حادثة الصامتة
{{{الصراع | |||||
---|---|---|---|---|---|
| |||||
الخصوم | |||||
الكويت | العراق | ||||
القوات | |||||
10 أفراد من الشرطة (حرس المركز) |
كتيبة مجحفلة (الجيش العراقي) |
||||
الخسائر | |||||
2 قتلي 4 جرحى |
2 قتلى عدد غير معلوم من الجرحى |
حادثة الإعتداء على الصامتة هي حادثة هجوم قامت بها القوات العراقية على مركز الصامتة الحدودي التابع للكويت ، تبع الهجوم العراقي توغل القوات العراقية لمسافة ثلاثة كيلومترات داخل الأراضي الكويتية. وكان ذلك في 20 مارس 1973.
ويفع المركز الصامتة الحدودي في شمال الكويت على الحدود العراقية-الكويتية ويتميز بوجود مرتفعات منخفضة مما يجعله نقطة استرتيجية لمراقبة الحدود.
أسباب الصراع
سمحت الكويت في أبريل من عام 1969 لبعض قطاعات الجيش العراقي بالتمركز في بعض الأراضي الكويتية للدفاع عن ميناء أم قصر ضد التهديدات الإيرانية في تلك الفترة.
إلا ان العراق لم يقم بسحب قواته بعد زوال هذه التهديدات ممارساً أساليب الضغط المتنوعة لاستمرار وجود هذه القوات، وقد أعطى سلاح الهندسة العراقي في عام 1972 طرق لإمداد القوات العراقية خلف المراكز الحدودية الكويتية، فطلبت الكويت في نوفمبر 1972 من سفيرها في بغداد لقاءة وزير الخارجية العراقي والطلب منه بوقف إنشاء الطريق كونه يعتبر تعدي للأراضي الكويتية.
تم وقف العمل في الطريق ولكنه سرعان ماستأنف العمل به ، وفي 26 فبراير 1973 زار وزير الخارجية الكويتي في تلك الفترة الشيخ صباح الأحمد الصباح وقابل في 28 فبراير نائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين حيث تمثلت مطالب الطرف العراقي في الحصول على جزيرتي وربة وبوبيان وهومالم يكن ممكناً إلا حتى الكويت أبدت أستعدادها في الدخول في مفاوضات مع العراق، لكي تسهل له استخدام الممرات المائية في شمال الخليج ولكن ذلك بعد الانتهاء من ترسيم الحدود.
وقد أراد العراق منفذا أوسع له على الخليج العربي وهذا ما عبر عنه نائب الرئيس العراقي صدام حسين في قوله:
إن المسألة ليست أراضي، فلديّ معضلة أبرز من ذلك، وهي حتى الأسطول البحري العراقي مبعثر في جميع مكان، من أيام الحرب مع إيران. فهناك بتر منه في ميناء العقبة في الأردن، وبتر في موانئ مصر، وبتر في موانئ إيطاليا، حيث اشتريناها، ولم نأمرها بالتوجه إلى العراق، لأن العراق لا يملك ميناءً عميقاً على الخليج العربي، يسمح لغاطسها بالملاحة. وإن الحاجة ماسة إلى وجوده في مياه الخليج، وإن هذا الأمر، ليس مهماً للعراق فحسب، ولكنه مهم لكل العرب. فهناك أساطيل غربية من جميع نوع في الخليج، ليس من بينها أسطول عربي واحد |
الهجوم
في الساعة 3:00 من فجر يوم الثلاثاء 20 مارس 1973 هاجمت القوات العراقية مركز الصامتى الحدودي وإطلقت قذائفها ونيران مدافعها الرشاشة باتجاهه.
وقد كان في المركزعشرة من قوات الشرطة الكويتية. وتبع ذلك هجوم بري للقوات العراقية للسيطرة على المركز. وإثر هذا الهجوم تم حمل درجة الإستنفار في الجيش الكويتي وتم تكليف قوة من المغاوير الكويتية باعادة المركز وتم تحريك كتائب مدرعات صلاح الدين باتجاه المركز وساندها طائرتان من نوع بي إيه ليتننج. وإثر ذلك قامت القوات العراقية بالإنسحاب من الأراضي الكويتية في نفس اليوم. وتم إعلان حالة الطوارئ في الكويت وإغلاق الحدود مع العراق وإغلاق مخط وكالة الأنباء العراقية. وأصدرت وزارة الداخلية العراقية بياناً يتهم فيه الجيش الكويتي ببدء الهجوم وقيامه بقتل جنديين عراقيين.
أصدرت وزارة الداخلية العراقية بياناً في 20 مارس الساعة 1:30 بعد الظهر اتى فيه:
إن الاعتداء، سقط، أصلاً، من القوات الكويتية، عندما كانت القوات العراقية تمارس تدريباتها الاعتيادية، داخل الأراضي العراقية، ومن ضمنها المنطقة التي سقط فيها الحادث، مما اضطر القوات العراقية إلى الرد على هذا الاعتداء، الذي مضى ضحيته اثنان من رجال قواتنا المسلحة، وجُرح آخرون |
المراجع
- . ٢١ مارس ٢٠٠٩
- الكويت وجوداً وحدوداً: الحقائق الموضوعية والإنادىءات العراقية. مركز البحوث والدراسات الكويتية. الكويت ١٩٩٧
- تطور أزمة الحدود العراقية-الكويتية