علي المفيدي (10 سبتمبر 1939 - 28 أكتوبر 2008)، ممثل كويتي قدير، عمل بالإذاعة قبل الإنتنطق إلى التمثيل، إشتهر بدور قحطة بمسلسل درب الزلق، وهومن جيل الرواد.

اشهجر في دبلجة بعض المسلسلات الكرتونية، فقام بتمثيل دور "فارس" في عدنان ولينا وشخصية "همام" في الرجل الحديدي .

تعليمه

بدأ دراسته على يد المطوعة زهرة وتفهم القراءة والكتابة وحفظ القرآن، وبعدها أكمل تعليمه في معهد الدراسات التجارية في عام 1985، وتميز في اللغة العربية واللغة الإنجليزية والطباعة على الآلة المحررة .

عمله

درس مادة الإذاعة بالمعهد العالي للفنون المسرحية لسنوات طويلة .

بداية عمله كان في بلدية الكويت ، وبعدها أصبح موظفا في بريد الصفاة في عام 1957 وحتى عام 1973 وكان يشغل منصب رئيس الفرز والتوزيع، قبل حتى ينظم إلى مسرح الخليج العربي في عام 1968 .

أعماله

من المسلسلات

من المسرحيات

• بخور أم جاسم
• غاب القمر
• الدرجة الرابعة
• باغلفين
• 1 2 ثلاثة أربعة بم
• الحجلة
• الأصدقاء
• هالودوللي
• بالمشمش
• مصاص الدماء
• زمن دراكولا
• صنطرون بنطلون
• جنون البشر
• حب في الفلوجة
• ينانوة الفريج
• حامي الديار
• مجنون ليلى.
• احنا شباب الديسكو.
• يسوونها الكبار.
• القرقور.

الأفلام

• بس يا بحر.
• ذئاب لا تأكل اللحم.

برامجه الإذاعية

• نافذة على التاريخ.
• نجوم القمة.
• سلاما.
• شهداء الكويت.
• حبيبنا الغائب.
• الكويت حدثة السلام.
• أعلام الخليج.
• خالد بن الوليد.
• ينابيع الخير.

تكريمه

في عام 2000 فاز بجائزة الإبداع الإذاعية في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون السادس .

أعرب مدير مهرجان الخرافي للإبداع المسرحي نبيل الفيلكاوي عن تكريمه في أربعة فبراير 2007 ، وفي 18 فبراير 2007 كرمه المهرجان . وفي يوم 28 أكتوبر 2008 أعرب تلفزيون الكويت وإذاعة الكويت بعد الإعلان عن وفاته عن التحضير لسهرتين لتوثيق حياته، وسيتحدث في كلا السهرتين رفقاء دربه .

وفي يوم 1 نوفمبر 2008 أعرب عبد الله عبد الرسول عن إطلاق إسمه على جائزة أفضل عرض متناغم في مهرجان أيام المسرح .

وفي يومخمسة نوفمبر 2008 عرضت قناة فنون سهر تحت عنوان "المفيدي الحاضر الغائب" رثاءا له، وشارك في السهرة سعد الفرج ومنصور المنصور ومريم الصالح وسعاد عبد الله وغانم الصالح ومحمد الرشود وعبد العزيز جاسم وطارق العلي وعبد العزيز المسلم وعبد الله عبد الرسول ، وتم خلال البرنامج عرض عدد من الصور له، وعرضت صور للمقبرة عند التحضير لدفنه والصلاة عليه .

وفاته

عاني من بعض المشاكل الصحية ففي 27 أكتوبر 2006 مضى إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقيام ببعض الفحوصات، حين وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية كان يستخدم جهاز الأوكسجين للتنفس .

وفي يوم 27 أكتوبر 2008 أدخل العناية المركزة في مستشفى الخالدي في عمان بعد حتى قام بعملية في الحنجرة أدت إلى تدهور حالته وكان قد عانى أيضا من نزيف في المعدة أدى إلى إصابة رئته .

قررت الهيئة العامة للشباب والرياضة إيقاف أنشطة مهرجان أيام مسرح الشباب لمدة يوم واحد .

وعاد جثمانه إلى الكويت في يوم 29 أكتوبر 2008 على متن طائرة الخطوط الجوية الكويتية ، وقد أذيع بأن جثمانه سيصل في الساعة الثانية عشر والنصف بتوقيت الكويت ، ولكنه وصل في الثانية والنصف ظهرا، وتم إستقبال جثمانه في صالة التشريفات في مطار الكويت الدولي، وكان قد أوصى بأن يدفن بجانب الشيخ جابر الأحمد الصباح في مقبرة الصليبيخات إذا أمكن ، وقد دفن جثمانه في يوم الخميس 30 أكتوبر 2008 في مقبرة الصليبيخات وسط حضور عدد من الفنانين مثل إبراهيم الصلال ومحمد المنيع وغانم الصالح ومحمد جابر وداود حسين وعبد الرحمن العقل وحمد ناصر وإبراهيم الحربي وعبد العزيز المسلم وطارق العلي وعبد الله عبد الرسول ونبيل الفيلكاوي ، وقد غاب مسؤولي وزارة الإعلام عن حضور تشييعه .

تأبينه

• وزير الإعلام صباح الخالد الحمد الصباح: وفاته خسارة كبيرة للساحة الفنية الكويتية والعربية ونتذكر أعماله ومساهماته الملموسة في مجالات العمل الاذاعي والمسرحي والتلفزيوني. وإن المشوار الفني للراحل كانت له بصمات واضحة في تاريخ الحركة الفنية الكويتية حيث كان فناناً شاملاً مبنادىً من الطراز الأول فهوالمحرر والمخرج الإذاعي وأعماله الفنية كلها تشهد بأننا فقدنا إنسانا كبيراً وعنصراً مهماً وبارزاً وهب نفسه للفن وجمهوره ومنحه جل عطائه .
• عبد الحسين عبد الرضا: الحديث عن الراحل الكبير علي المفيدي وفي هذه اللحظة بالذات، فإنني لا أجد في الحقيقة ما أستطيع قوله، إنه رفيق درب ونموذج حقيقي للإلتزام، حينما يذكر اسم المفيدي يذكر الإلتزام الذي عودنا عليه رحمه الله، وأدعوالله حتى يلهم ذويه الصبر والسلوان .
• سعد الفرج: إذا الفن الكويتي فقد عنصراً مهما وبارزاً من العناصر المخضرمة التي عاصرت وعاشت الحقب الفنية السابقة عبر مراحل مختلفة ومشوار طويل من العطاء والتميز، وهورحمه الله حتى وهوفي سقمه كان يؤدي واجباته ولم يتوقف بسبب ذلك وتحامل على نفسه كثيراً لوفائه وحبه للفن، ويعد عنصراً وهب نفسه لهذا المجال ومنحه جل عطائه .
• حياة الفهد: كان متميزاً وقريبا للجميع وعملنا معه كفنانين الكثير من الأعمال ويعتبر نموذجاً يحتذى به في الإلتزام والتعاون، وهوفنان بمعنى الحدثة وكان حبيب الكل في عملية التعامل الفني ومهما قلنا عنه فلن نوفيه حقه خصوصاً إنه تحامل على نفسه بسبب السقم ومنح للفن، ورحيله يعد صدمة كبيرة للوسط والحركة الفنية الكويتية لكن سيبقى اسمه موجوداً وبحروف من مضى، ونحن ما نقول سوى رحمة الله عليه.
• سعاد عبد الله: هوفنان كبير بأخلاقه وعطائه ويعتبر عموداً من أعمدة الفن ذا قيمة إنسانية وكانت علاقته بالفنانين علاقة أخوية فلم يكن لديه أي خصومات أوعداوات مع أي إنسان .
• مريم الصالح: رحيل الفنان الكبير علي المفيدي خسارة كبيرة للحركة الفنية في الكويت لما يمتلكه من حضور وعمل واقتدار وتحد وعمل دؤوب، فكان حضوره بهجة وقيمة ومكانة، وقد رسخت جميع تلك المعطيات صورته كفنان من الطراز الأول .
• محمد المنصور: يعتبر فناناً له باع طويل في المجال الفني وذوبصمات واضحة ونحن عشنا معه في فرقة مسرح الخليج العربي وقدمنا الكثير من الأعمال وكانت تشكل خطى ثقافية وفنية بارزة في الحركة الفنية وحملت اسم الكويت في عدة محافل، وهوفهم من الأعلام المتميزة وكان ذا عطاءات على مستوى الأعمال الإذاعية والمسرحية والتلفزيونية إلى جانب السينمائية رغم قلتها خصوصا مشاركته في فيلم «بس يا بحر»، وإذا هومضى كجسد لكنه سيظل معنا خالداً بأعماله وإسهاماته المتعددة .
• غانم الصالح: إنه كان فناناً شاملاً في المجال ومتميزاً وذا عطاء كبير في أعماله ويتمتع بخلق رفيع ويفرض إحترامه على الجميع من خلال عملية التعاون، كذلك فلا أنسى رفقته الطيبة عبر سنوات طويلة من العمل الفني فاقت 45 عاماً تقريباً وهذه الفترة ليست سهلة علينا كفنانين وسنخلدها طوال الدهر .
• إبراهيم الصلال: إذا الساحة الفنية الكويتية فقدت أحد أهراماتها في الفن والثقافة والفكر حيث كان الفقيد أستاذاً في المعهد العالي للفنون المسرحية وتفهم تحت يديه الكثير من الطلبة والطالبات الذين أصبحوا بعد ذلك فنانين كباراً .
• أحمد السلمان: للفقيد أفضالا كثيرة على معظم الفنانين الكويتيين في مجالات عدة وأنا شخصياً أدين له بالفضل لتعليمه كيفية الوقوف خلف الميكرفون أثناء بدايتي في الإذاعة حيث إنه كان مدرسة في اللغة العربية .
• طارق العلي: فقده خسارة كبيرة للفن في الكويت .
• شاهر الحديد: أحب الاردن ولم ينبتر عن مهرجاناته وله الكثير من الأعمال المشهجرة مع نجوم الدرامة الاردنية .
• غنام غنام: من أصحاب البصمات الواضحة على الفن الكويتي والعربي حيث إذا المرحوم ينتمي إلى جيل الفنانيين عبد الحسين عبد الرضا وغانم الصالح وخالد النفيسي .
• نبيل شعيل: إذا الفنان علي المفيدي رحمة الله عليه رمز من رموز الفن الكويتي، فكان جميع صغير وكبير يتابع أعماله الجميلة التي ستظل خالدة ولا ننسى دوره المميز في مسلسل «درب الزلق» وهويشغل مكاناً فسيحاً في قلوبنا .
• أحمد الصالح: إذا الكويت فقدت فناناً كبيراً بعطائه وأخلاقه، والمرحوم أثرى بفنه رصيد الإنتاجات الدرامية وناضل من أجل تطور الحركة الفنية في الكويت، فهوعميد المسرح والإذاعة والتلفزيون، وله الفضل في بروز جيل الشباب الذين تفهموا منه الكثير من أساسيات الفن وأصوله .
• عبد الرحمن العقل: أحب ان أعزي الفنانين كافة والشعب الكويتي إثر وفاة الراحل الفنان علي المفيدي الذي قضيت عمري الفني كله معه .
• داود حسين: فقدنا اليوم إنساناً كبيراً بعطائه ومشواره الفني، فكان المرحوم يحرص على التواصل مع الجميع بالرغم من شدة سقمه والذي كان يجلس على كرسي متحرك وعليه إمدادات الأوكسجين للتنفس ولا أنسى الدروس التي اعطاها لي في إنكار الذات لكي يدخل السرور قلوب الآخرين .
• دعيج الخليفة الصباح: اليوم فقدنا رمزاً من رموز الحركة الفنية بالكويت والخليج العربي، فقدنا مدرسة خرّجت الكثير من المبدعين، فالمرحوم هوأحد أعمدة الإذاعة الكويتية فكان المخرج الأول إذاعياً في الكويت، فرحل عنا جسداً ولكن هجر بصمة واضحة لن تنساها الحركة الفنية في الخليج والوطن العربي .
• عبير الجندي: المرحوم هوجزء مني، ففي لقاءاتي الصحافية كنت أردد دوماً حتى علي المفيدي هوالأب الروحي لي .
• زهرة الخرجي: إذا المرحوم كان أحد رواد الفن الكويتي، وكان محبوباً من الجميع، فالمرحوم إنسان حنون وطيب وله الفضل في بروز الكثير من الشباب على الساحة الفنية، وبوحسين «ماكومثله بالوسط الفني» .
• هدى حسين: اليوم خسرنا أحد أعمدة الفن الكويتي، فمذ كنت طفلة درست منه الأخلاق والإلتزام بالفن، فكان مفهماً بالإذاعة وأنا واحدة من الذين تفهموا على يده أصول العمل الإذاعي والإحترام والتقدير .
• حسن البلام: اليوم خسرنا أحد عمالقة الفن الذين هجروا بصمة واضحة في الحركة الفنية وأنا حزين لعدم وجودي بالكويت للمشاركة بالعزاء .
• إبراهيم الحربي: لقد تلقيت خبر وفاة بوحسين بالأسى والألم على فراق هذا الإنسان صاحب المواقف العظيمة، وقد كان لي شرف اللقاء معه في بداية حياتي فإذا به رجلاً حنوناً كريماً طيباً وقد إحتضنني شخصياً ومد يد العون لي وساندني في كثير من المواقف .
• باسمة حمادة: «رحم الله «بابا علي»، وجعل مثواه الجنة، فقد كان الوالد والأخ والزميل والصديق والأستاذ. فراقه بالنسبة لي مصيبة كبيرة، فمنذ سماعي خبر الوفاة لم أتمالك أعصابي فقد فقدنا عمود الأسرة الفنية، وقف بجانبي في الكثير من الأمور .
• هيا الشعيبي: كان بالنسبة لي بمثابة الأب، فهوتاريخ ومدرسه درست منه الكثير أهمها الإلتزام، وحب العمل .
• عبد الله عبد الرسول: كان الراحل الكبير داعماً وبكل قوة للحركة المسرحية الشبابية الكويتية، وستبقى مآثره الفنية الخالدة راسخة في عقولنا ووجداننا، لقد ترأس لجنة التحكيم في الدورة الثالثة وتم تكريمه كرمز من رموز الحركة المسرحية الكويتية، ونحن إذ ننعى هذا الراحل الكبير الذي غيبه الموت عنا، فإننا سنذكر دائماً مواقفه المبدئية لدعم تجربة مسرح الشباب .
• أحمد الهذيل: وفاته خسارة للفن الخليجي بشكل عام، فنحن فقدنا أحد أعمدة الدراما الخليجية التي أعطت من عمرها الكثير للفن .
• عبد الرحمن الخطيب: تجمعني ذكريات جميلة مع الراحل أثناء تصوير العمل، والمجتمع الفني الخليجي بالكامل يأسف على رحيل فنان بحجم علي المفيدي .

المراجع والمصادر