عبد العزيز جاويش

عودة للموسوعة

عبد العزيز جاويش

عبد العزيز جاويش

عبد العزيز جاويش (و. 12 شوال 1293 هـ/31 أكتوبر 1876 - 13 شعبان 1347 هـ/25 يناير 1929) مجاهد مصري ، أحد رواد الإصلاح والعمل الوطني ومناصر للخلافة العثمانية، ولد في الإسكندرية، وتفهم بالأزهر، وتخرج في دار العلوم، واستكمل تعليمه في بريطانيا، وعمل أستاذًا في جامعة أكسفورد. هاجر إلى هجريا، وبعد حتى انتهت الدولة العثمانية عاد إلى القاهرة ليعمل في التعليم.

قُدم عبد العزيز جاويش إلى المحكمة الجنائية إذ رأت سلطات الإحتلال أنه يحرض على كراهية الحكومة والعيب في حق ذات ولي الأمر عندما خط مقدمة كتاب "وطنيتي" للشيخ "علي الغاياتي" الذي حكم عليه هوالآخر بالسجن وعلى محمد فريد الذي خط تقريظاً لنفس الكتاب.

احتلت بريطانيا مصر سنة (1300 هـ = 1882) بعد فشل الثورة العرابية، وبسطت سيطرتها المالية والإدارية ومدت نفوذها إلى جميع شيء، بعد حتى ألغت الجيش الوطني، ووضعت على رأس الشرطة ضابطا إنجليزيا، وألغت الدستور والمجلس الوطني، ووضعت في جميع وزارة مستشارا إنجليزيا يصرفها كيفما شاء.. وأصبح كرومر المندوب السامي البريطاني بيده زمام الأمور في مصر، وكان رجلا ماكرا يسعى لتكريس الاحتلال وصنع أجيال جديدة مقطوعة الصلة عن تراثها وماضيها، وبتر في ذلك أشواطا بعيدة.

غير حتى ما يجري على السطح وفق مشيئة المحتل المستبد كان غير ما يعتمل في نفوس الأمة وما تحمله في دمائها طيلة أربعة عشر قرنا من العروبة والإسلام والعزة والإباء؛ حيث لم تفلح محاولات هذا العدوالخبيث في اجتثاث الماضي وعزله عن حاضر الأمة، وكان تيار اليقظة يجري هوينا بصوت قوي وخطا واثقة يهز النفوس هزًّا ويبعث الحياة في الأجسام الواهنة ويحرك العقول الجامدة كي تستنهض وتفيق، وكان يقود اليقظة في هذه الفترة محمد عبده، ومصطفى كامل، ومحمد فريد وجدي، ومحمد رشيد رضا، وعبد العزيز جاويش.

المولد والنشأة

شهدت الإسكندرية مولد عبد العزيز جاويش في (12 شوال 1293 هـ/31 أكتوبر 1876)، ونشأ في أسرة كريمة تعمل بالتجارة، وحفظ القرآن الكريم، وتفهم مبادئ القراءة والكتابة، واتجه إلى مواصلة التعليم، ولم يجد في نفسه ميلا إلى العمل بالتجارة مثلما يعمل أفراد أسرته، وفشلت محاولات والده في ترغيبه في العمل، فسمح له بالسفر إلى القاهرة والالتحاق بالأزهر سنة (1310 هـ/1892)، وهوفي السادسة عشرة من عمره، وكان الأزهر في هذه الفترة يحاول حتى ينفض عنه غبار الزمن ويسترد بعضا من عافيته ويعود سيرته الأولى يقظة ونشاطا، وحمل عبء هذا الإصلاح الإمام محمد عبده، والشيخ محمد الإنبابي شيخ الجامع الأزهر.

غير حتى عبد العزيز جاويش لم يستمر في الأزهر سوى عامين وهجره، والتحق بمدرسة دار العلوم بعد حتى اجتاز اختبارا صعبا بين يدي لجنة تضم عشرة من كبار رجال الفهم تمتحن المتقدمين في دقائق الفقه والتفسير والنحووالبيان والبديع والإنشاء والتاريخ.

وفي المدرسة تفتحت مواهب الطالب النابه فتفوق في الطبيعة والفلك، ونبغ في علوم العربية، وشارك في مواقف القول ومحافل البيان خطيبا مفوها وشاعرا نبيها، حتى أتم دراسته في المدرسة وحصل على شهادتها سنة (1315 هـ = 1897) وهوفي الحادية والعشرين من عمره.


السفر إلى إنجلترا

وبعد التخرج عمل مدرسا في مدرسة الزراعة، ثم لم يلبث حتى اختير للسفر إلى إنجلترا والتحق هناك بجامعة برورود، وتلقى هناك علوم التربية والطرق الحديثة في التدريس، وظل هناك ثلاث سنوات عاد بعدها إلى القاهرة سنة (1319هـ/1901) ليعمل مفتشًا في وزارة المعارف، غير أنه لم يمكث في هذه الوظيفة سوى عام ونصف عاد بعدها إلى إنجلترا ليعمل أستاذا للغة العربية في جامعة أكسفورد، وظل هناك في وظيفته خمس سنوات أتيح له خلالها التمكن من الثقافة الإنجليزية، وفهم طبيعة الإنجليز، وتعهد طرائق حياتهم، وفي أثناء إقامته بإنجلترا اختير عضوا في مؤتمر المستشرقين الذي عُقد بالجزائر سنة (1323 هـ = 1905م)، وفي هذا المؤتمر رد على محاولات بعض المستشرقين في الطعن في القرآن، في لغة بليغة وبرهان قوي، وهوما أثار إعجاب الحاضرين، ونال تقديرهم وإجلالهم له.

العمل بالصحافة

عاد جاويش من إنجلترا سنة (1324 هـ= 1906) ليعمل مفتشا عاما في وزارة المعارف، لكنه هجر منصبه الرفيع في سنة (1326هـ = 1908) ليتولى رئاسة تحرير جريدة "اللواء" التي كان يصدرها الحزب الوطني، وكانت مبادئ الحزب تلقى استجابة عنده، وتجد هوى وقبولا في نفسه؛ فلم يتردد حين عرض عليه الزعيم الوطني الكبير محمد فريد رئيس الحزب رئاسة تحرير الجريدة، ولم تفلح محاولات سعد زغلول وزير المعارف آنذاك في إثنائه عن استنطقته من الوزارة.

وبتولِّيه رئاسة تحرير جريدة "اللواء" بدأت فترة جديدة في حياته لخصها هوفي منطقه الأول، الذي نشر في (1 من ربيع الآخر 1326 هـ = ثلاثة من مايو1908م)، واتى فيه:

"باسمك اللهم قد استدبرت حياة زادها الجبن وخور العزيمة ومطيتها الدهان والتلبيس.. وبيمينك اللهم أستقبل فاتحة الحياة الجديدة، حياة الصراحة في القول، وحياة الجهر بالرأي، حياة الإرشاد العام، حياة الاستماتة في سبيل الدفاع عن البلاد العزيزة... سيسير اللواء على ما كان عليه خادما للأمة المصرية، مدافعا عن الأريكة الخديوية ما حرصت على مصالح رعاياها، مجاهدا الإنجليز ما بقوا في بلادنا، حاثا على الفضيلة والأخلاق الكريمة، داعيا إلى توحيد عناصر الأمة على اختلاف مللها ونحلها...".

وبدأت منطقاته تتوالى دفاعا عن الأمة وصيانة لحقوقها، وهجوما على الاستعمار وأذنابه والقصر ورجاله، ولم تشغله القضية الوطنية عن قضايا العالم الإسلامي، فإذا كان يرى حق الأمة المصرية في الحرية والجلاء والدستور، فإنه يراه أيضا حقا للعالم الإسلامي، وكان يؤمن بوحدته تحت راية الدولة العثمانية التي يرى في تمزيقها ضياعا للوطن وتمكينا للعدو؛ ولذلك هاجم أحمد لطفي السيد وشن عليه حملة عنيفة حين عارض معاونة مصر لطرابلس التي تعرضت للغزوالإيطالي.

وكانت منطقاته الصادقة وحملاته على المفسدين تؤرق الاحتلال ورجاله، ووجدوا فيها خطرا داهما على نفوذهم وتنبيها للأمة من غفلتها وإيقاظا لها من سباتها؛ فجابهوا جاويش بالمحاكمة والسجن، لكن ذلك لم يزده إلا صمودا وثباتا، فلما اشتد الخناق عليه وأحس بتعقب الاحتلال البريطاني له وتدبير مؤامرة لنفيه أومحاكمته محاكمة ظالمة اضطر إلى مغادرة مصر والهجرة إلى هجريا سنة (1331هـ= 1912م).

في الهجرة

غادر جاويش مصر في (جمادى الأولى 1330 هـ = مارس 1912) إلى هجريا، وكان يحكمها رجال حزب الاتحاد والترقي وكانت له بهم فهم وثيقة، ولم يكن يرمي جاويش من توجهه إلى هجريا طلب الراحة والركون إلى حياة الدعة والهدوء، بل مضى إلى هناك ليستأنف نضاله ويعاود نشاطه وكفاحه؛ فأنشأ هناك صحيفة "الهلال العثماني"، وجعل هدفها الدفاع عن حقوق مصر في الحرية والاستقلال ومناهضة الإنجليز في جميع مكان، وبعدها أصدر جريدة "الحق يعلو"، وكانت تصل إلى مصر وتلقى إعجابا وتقديرا.

وفي أثناء إقامته بهجريا تزعم مع أنصار الحزب الوطني الذين غادروا مصر إلى هجريا حملة لجمع التبرعات، وإرسال المؤن والذخائر إلى المجاهدين في طرابلس لمقاومة الغزوالإيطالي، وسافر إلى المدينة المنورة سنة (1333 هـ = 1914) لإنشاء الجامعة الإسلامية، وأعاد إصلاح "كلية صلاح الدين" بالقدس، وتولى إداراتها، واشهجر سنة (1334هـ = 1915م) مع الحملة العثمانية المتجهة إلى مصر لتخليصها من الاحتلال الإنجليزي.

وبعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى اضطر عبد العزيز جاويش إلى السفر سنة (1337 هـ = 1918) إلى ألمانيا شريكة العثمانيين في الحرب، وكان معه من زعماء الحزب الوطني محمد فريد وعبد الحميد سعيد، وهناك أنشأ مخطة للنادىية للقضية المصرية، ومجلة إسلامية باللغة الألمانية رغم قسوة الظروف التي كان يحياها في ألمانيا، كما ساعد هووزملاؤه في ثورة 1919، ووقف إلى جانب زعمائها.

العودة إلى مصر

بعد إعلان استقلال مصر في (17 رجب 1340 هـ = 16 مارس 1922) بدأ جاويش يستعد للسفر إلى مصر، غير حتى بريطانيا رفضت عودته على الرغم من إعطائها تأشيرات لكل الراغبين في العودة، فعزم على السفر إلى هجريا؛ حيث تولى رئاسة لجنة الشئون الإسلامية في أنقرة، لكنه اختلف مع مصطفى أتاتورك الذي كانت بيده منطقيد الدولة العثمانية، الذي كان يعزم على إلغاء الخلافة، وطبع هجريا بطابع الفهمانية، وموالاة النظام الغربي، والقضاء على أنظمة الحياة المرتبطة بالإسلام. ولم تكن هذه الأجواء تتفق مع أهداف جاويش فقرر العودة إلى مصر سنة (1342هـ = 1923م) فدخلها سرا دون حتى يفطن إليه أحد في مغامرة جريئة.


طريق الإصلاح

وبعد عودة جاويش رأت الدولة حتى تنتفع بخبرته في التربية والتعليم، فأسندت إليه منصب مدير التعليم الأوّلي سنة (1344 هـ = 1925)، وذلك وفق خطة لمحوالأمية وتوسيع دائرة التعليم، فاستكمل ما كان قد بدأه من طرق الإصلاح في التربية والتعليم، وانكب على عمله المضني يجوب البلاد وينشئ المدارس ويضع الخطط للنهوض بالتعليم حتى وافاه أجله.

وكان جاويش بحكم ثقافته العربية الإسلامية واتصاله بمناهج التعليم الحديثة الغربية يؤمن بأن الأمم لا تنهض إلا بالتربية والتعليم، وأن كليهما لا يغني عن الآخر؛ ولذا كان من الرواد الأوائل الذين وضعوا الخط في مفاهيم التربية، وله كتاب بعنوان "غنية المؤدبين" ألفه سنه (1320 هـ 1902م) يدعوفيه إلى ضرورة العناية بتربية الأطفال قبل تعليمهم، وفرَّق فيه بين مفهومي التربية والتعليم.

ولم يشغله عمله في جريرة اللواء عن الدعوة إلى إصلاح التعليم، فأنشأ المدرسة الإعدادية كنواة صالحة ينسج عليها التعليم الثانوي، وكان جاويش يقوم بالتدريس فيها بنفسه، ويفتح أبوابها في إجازات الصيف للطلاب حتى لا تضيع أوقاتهم فيما لا يفيد.

ومضى في جمع التبرعات وعمل الاكتتابات لفتح المدارس الأولية لتعليم أبناء الأمة ولإكمال النقص في عدد المدارس الحكومية التي كان الاحتلال حريصا على حتى تكون بمصروفات؛ حتى لا يقبل عليها إلا أبناء الأثرياء، ونادى إلى إنشاء مدارس رياض الأطفال، ونطق بأنها هي التي تبني التعليم في مصر.

ونادى جاويش إلى إصلاح مناهج التعليم والعناية بالتربية كأساس التعليم، وحمل مستوى القائمين على العملية التعليمية والأخذ بالأساليب الحديثة في التربية، وهاجم مناهج التعليم القائمة؛ لأن الاحتلال هوالذي وضعها، وأشرف على تطبيقها، ونادى إلى التوسع في التعليم الزراعي والصناعي، وعمل على إكمال النقص في برامج مدارس بالحكومة، وحماية الطلاب من مناهج التعليم الأجنبي بإنشاء عدد من المدارس تكون تحت رعايته.

وامتدت دعوته إلى إصلاح التعليم فضمت تطوير التعليم بالأزهر، وإدخال العلوم العصرية ضمن مناهجه، وفتح أبواب المدرسة الإعدادية التي أنشأها لطلاب الأزهر، وكان من بين من تفهم فيها طه حسين.

وتطلع جاويش إلى اختيار عدد من الطلاب الأزهريين النابهين الذين يقصدون مدرسته وإرسالهم في بعثات إلى أوربا، وكانت البعثات تسافر من جميع المدارس ما عدا الأزهر، ونجح جاويش في جمع التبرعات اللازمة لنفقات أول بعثة أزهرية على نفقة الأمة إلى فرنسا، وتكونت من ثلاثة طلاب سافروا إلى فرنسا في (26 من صفر 1329 هـ = 26 من فبراير 1911م)، وكان معهم جاويش، وكان الهدف من هذه البعثة الوقوف على أساليب التعليم الحديثة ليطبقها هؤلاء المبعثون في الجامعة الأزهرية حتى تصبح عصرية، غير حتى هذا المشروع توقف بعد سفر جاويش إلى هجريا بعد التضييق عليه ومحاربته.

ولم يستغرق إصلاح التعليم وقت جاويش وجهده بل امتدت جهوده إلى ميادين أخرى، فنادى إلى ترابط رؤوس الأموال الصغيرة، وإنشاء مصرف وطني، وحارب الخمر ومضار المسكرات، وألَّف في ذلك كتابا بعنوان "أذى الخمر ومضاره"، وارتفع صوته بضرورة العناية بالمرأة وتعليمها وإصلاح أحوالها وحمله شأنها، وعارض زواج المصريين من الأجنبيات، وكان له جهود مشكورة في بنيان مفاهيم الإسلام والكشف عن حقائقه في كتابه المعروف "الإسلام دين الفطرة".

وفاته

ظل جاويش يعمل دون هوادة في مجالات الإصلاح كأنه يريد حتى يعوض بجهده المتضاعف سنوات غيابه عن مصر، وما كان لهذا الجسد الواهن حتى يتحمل مثل هذا الجهد الضخم في العمل والحركة وبتر المسافات الطويلة للإشراف على المهمة الجليلة التي كُلِّف بها، وكان في سنواته الأخيرة يرعى أسرة زميل جهاده محمد فريد الذي توفي في برلين سنة (1339 هـ= 1920)، ثم كان عليه حتى يقوم على رعاية أسرة الصحفي المجاهد أمين الرافعي الذي توفي قبله، وفي غمرة هذا العمل المتصل وافاه الأجل المحتوم في فجر يوم الجمعة الموافق (13 شعبان 1347 هـ = 25 يناير 1929)، تاركا ذكرى عطرة وسيرة طيبة لأجيال أمته.

من مصادر الدراسة

أنور الجندي: عبد العزيز جاويش من رواد التربية والصحافة والاجتماع- المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة – القاهرة – 1965م.

أنور الجندي: أعلام وأقلام- دار نهضة مصر للطبع والنشر- القاهرة – بدون تاريخ.

أنور حجازي: عمالقة ورواد- الدار القومية للطباعة والنشر- القاهرة – بدون تاريخ.


إسلام أون لاين: جاويش.. جسد يحمل آلام أمة       تصريح

تاريخ النشر: 2020-06-04 10:53:00
التصنيفات: عن إسلام أون لاين.نت, مصريون, الجامعة العثمانية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

انخفاض الحرارة وسقوط أمطار.. «الأرصاد» توضح طقس الـ72 ساعة المقبلة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:31
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

انطلاق مؤتمر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ44 اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:36
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

يد الأهلي يواجه مضر السعودى «سوبر جلوب» بكأس العالم للأندية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:20
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

«صالحتها كتير».. اعترافات عامل متهم بالشروع فى قتل طليقته

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:29
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 52%

وكيل تعليم الغربية يتفقد عددا من مدارس إدارة كفر الزيات التعليمية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:26
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 50%

شرط في عقد دالوت مع مانشستر يونايتد يعرقل ضمه لبرشلونة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:21
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

ONTIME SPORTS تنقل مبارة الأهلي ومضر السعودي في كأس العالم للأندية لليد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:35
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

الاتحاد الأوروبى يسعى لتغيير قواعد سوق الغاز الطبيعى لخفض الأسعار

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:41
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

أوكرانيا: 30% من محطات الطاقة دُمرت بسبب القصف الروسى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:42
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 61%

«الاتصالات»: 103% نموًا بمؤشرات قطاع البورصة خلال أغسطس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:47
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 51%

«أديداس» تحتفي بتتويج بنزيما بالكرة الذهبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:20
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

سحب 1886 رخصة سيارة بسبب «الملصق الإلكترونى»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:29
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 50%

تأسيس 256 شركة جديدة فى قطاع الاتصالات بقيمة 299 مليون جنيه خلال أغسطس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:48
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 51%

بعد إرسال وفد طبي لغزة.. أبرز جهود مصر لدعم فلسطين خلال سنوات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:33
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

لندن تواجه تجنيد الصين لطيارين سابقين فى سلاح الجو البريطانى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:42
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 58%

خبير: تغير المناخ يعرض موارد المياه عالميا لأخطار متعددة (فيديو)

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:50
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 69%

وزير الرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع بنك مصر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:19
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

​ارتفاع طفيف فى أسعار البترول اليوم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-18 12:21:47
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

تحميل تطبيق المنصة العربية