مجمع مسكوني
من سلسلة منطقات عن المسيحية | |
الأسس والعقائد | |
الكتاب المقدس | |
الثيولوجيا المسيحية | |
التاريخ مسيحية شرقية مسيحية غربية | |
شخصيات مهمة | |
بوابة المسيحية | |
|
وفق للكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة يرون حتى مجمع خلقيدونية المجمع المسكوني الرابع وأحد المجامع المسكونية السبعة.
انعقد مجمع خلقيدونية سنة 451م يُعتبر من أهمّ المجامع، إذ نجم عن هذا المجمع انشقاقٌ أدّى إلى ابتعاد الكنائس الشرقيّة (: السريانية والأرمنيّة والقبطية) عن الشركة مع الكنيستين الرومانيّة والبيزنطيّة الذين يرون حتى مجمع خلقيدونية المجمع المسكوني الرابع وأحد المجامع المسكونية السبعة.
قوانين المجامع المسكونية السبعة
- أؤمن بإله واحد آبٍ ضابط الكل. خالق السماء والأرض. وكل ما يُرى وما لا يُرى. وبربٍّ واحد يسوع المسيح. ابن الله الوحيد. المولود من الآب قبل جميع الدهور. نور من نور. إله حق. من إله حق. مولود غير مخلوق. مساوٍ للآب في الجوهر. الذي به كان جميع شيء. الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا هبط من السماء. وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء ونأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي. وتألم وقبر وقام في اليوم الثالث على ما في الخط. وصعد إلى السماء. وجلس عن يمين الآب. وأيضاً يأتي بمجد ليدين الأحياء والأموات. الذي لا فناء لملكه.وبالروح القدس الرب المحيي. المنبثق من الآب. الذي هومع الآب والابن. مسجود له وممجد. الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية. وأعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا. وأترجى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين.
- إننا نعلّم جميعنا تعليماً واحداً تابعين الآباء القديسين. ونعترف بابن واحد هونفسه ربنا يسوع المسيح. وهونفسه تام بحسب اللاهوت وهونفسه تام بحسب الناسوت. إله حقيقي وإنسان حقيقي. وهونفسه من نفس واحدة وجسد واحد. مساوٍ للآب في جوهر اللاهوت. وهونفسه مساوٍ لنا في جوهر الناسوت مماثل لنا في جميع شيء ماعدا الخطيئة. مولود من الآب قبل الدهور بحسب اللاهوت. وهونفسه في آخر الأيام مولود من مريم العذراء والدة الإله بحسب الناسوت لأجلنا ولأجل خلاصنا. ومعروف هونفسه مسيحاً وابناً وربّاً ووحيداً واحداً بطبيعتين بلا اختلاط ولا تغيير ولا انقسام ولا انفصال من غير حتى يُنفى فرق الطبائع بسبب الاتحاد بل إذا خاصة جميع واحدة من الطبيعتين ما زالت محفوظة تؤلفان كلتاهما شخصاً واحداً وأقنوماً واحداً لا مقسوماً ولا مجزّءاً إلى شخصين بل هوابن ووحيد واحد هونفسه الله الحدثة الرب يسوع المسيح كما تنبأ عنه الأنبياء منذ البدء وكما علّمنا الرب يسوع المسيح نفسه وكما سلّمنا دستور الآباء.
- ونعترف بالمثل، بحسب رأي الآباء القديسين: في المسيح مشيئتان وإرادتان طبيعيتان وعملان طبيعيان بدون افتراق، بدون استحالة، بدون انفصال، بدون اختلاط، (ونعترف): في إرادتان طبيعيتان غي متضادتين -معاذ الله- ... ولكن الإرادة الإنسانية (في يسوع) مطيعة وغير مقاومة وغير ثائرة بل خاضعة للمشيئة الإلهية والكلية القدرة. فكان على مشيئة الجسد حتى تتحرك، ولكن حتى تخضع للإرادة الإلهية وذلك بحسب أثناسيوس الحكيم جدا.ً
- إننا نقبل الأيقونات ونسجد لها ونكرمها، احتراماً للذين صوّرت عليهم لا عبادة لهم، لأن العبادة إنما تجب لله وحده دون غيره".
للمزيد راجع المجامع المسكونية
- المجمع المسكوني الأول
- المجمع المسكوني الثاني
- المجمع المسكوني الثالث
- المجمع المسكوني الرابع
- المجمع المسكوني الخامس
- المجمع المسكوني السادس
- المجمع المسكوني السابع
مراجع
- كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى: عقيدة وتاريخ - The Church of the city of God, great Antioch: Faith and History
وصلات خارجية
- All Catholic Church Ecumenical Councils - All the Decrees* Council in the 1911 Encyclopædia Britannica
- Catholic Encyclopedia: The 21 Ecumenical Councils
- Catholic Encyclopedia: General Councils
- Multilingual Full Documentations of the 21 Ecumenical Councils and Mansi JD, Sacrorum Conciliorum Nova Amplissima Collectio, all the Latin documents of all the Councils
- FAQ Ecumenical Synods Greek Orthodox Archdiocese of Australia
- ^ Coptic History