مكملات غذائية

عودة للموسوعة

مكملات غذائية




حبوب الفيتامينات والأعشاب.. ما فائدتها؟

المكملات الغذائية قد تسبب الأضرار أيضا

تحظى المكملات الغذائية (dietary supplements) بشعبية كبيرة، إذ يتناول 114 مليون أميركي - أي ما يقرب نصف عدد السكان البالغين - مكملا غذائيا واحدا على الأقل، بما يحمل الفاتورة الكلية للمكملات الغذائية إلى أكثر من 28 مليار دولار في عام 2010 وحده. ومن السهل حتى تدرك السبب وراء تلك المبيعات الهائلة التي تحققها المكملات الغذائية، إذ إذا هناك رغبة مشروعة من جانب الناس للتمتع بصحة جيدة، بينما توجد رغبة قوية من جانب صناعة المكملات الغذائية في تحقيق مبيعات جيدة. ويرغب الجميع في فهم ما إذا كانت تلك المكملات الغذائية تستطيع مساعدتنا أم لا، وهذا سؤال جيدا. استخدام المكملات للوقاية

  • يتناول الكثيرون المكملات الغذائية إيمانا منهم بأنها ستحافظ على صحتهم أوستدرأ عنهم الأمراض، بينما يتناول آخرون المكملات الغذائية في محاولة لعلاج بعض الأوضاع المحددة التي حدثت بالعمل. وسوف نلقى نظرة على المكملات الغذائية الشهيرة من الفئتين، بداية بالمكملات الغذائية الوقائية التي يستخدمها الأشخاص الأصحاء في الأساس.

فيتامين دي «دي» والكالسيوم

  • فيتامين «دي» (D). إذا أردنا الحصول على فيتامين «دي» بالطريقة القديمة التي يتم إنتاجه بها في البشرة، فنحن بحاجة إلى الكثير من أشعة الشمس، ولكن في الوقت الذي انتقل فيه الأميركي من العمل في المزارع إلى الممحرر، وبعد حتى تفهم استخدام كريمات الوقاية من الشمس لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد والتجاعيد، أخذ 70 في المائة من الأميركيين يفتقرون إلى الكميات الكافية من فيتامين «دي» الذي يسمى «فيتامين أشعة الشمس». ونتيجة لهذا، يتعرض كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأشخاص الملونون للخطر نتيجة نقص هذا الفيتامين.

يحتاج الجسم لفيتامين «دي» لتقوم الأمعاء بامتصاص الكالسيوم، لذا يعتبر هذا الفيتامين شديد الأهمية للحصول على عظام صحية. يظهر أيضا حتى فيتامين «دي» يقلل من خطر الإصابة بالكثير من المشكلات العصبية والعضلية، لا سيما الصرع، بينما تحمل بعض الأدلة الأولية الأمل في حتى المستويات الجيدة من فيتامين «دي» في الجسم قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا وبعض الأورام الخبيثة الأخرى، وربما بعض أمراض المناعة الذاتية.

تشير التوجيهات الحالية إلى ضرورة تناول 600 وحدة دولية من فيتامين «دي» في اليوم الواحد لمن هم أقل من 71 عاما و800 وحدة دولية في اليوم الواحد لمن هم أكبر من 71 عاما، لكن الكثير من الخبراء ينصحون بتناول من 800 إلى 1000 وحدة دولية في اليوم الواحد لغالبية البالغين. تعتبر تناول جرعات حتى 4000 وحدة دولية في اليوم الواحد مسألة آمنة، لكن الجرعات الأعلى من ذلك قد تكون سامة.

من الصعوبة الحصول على فيتامين «دي» الذي تحتاجه من خلال نظامك الغذائي، حيث إذا الأسماك الغنية بالزيوت ومنتجات الألبان كاملة الدسم هي فقط المصادر المهمة التي تحتوي على هذا الفيتامين. لذا، فان استخدام المكملات الغذائية أمر منطقي بالنسبة لمعظم البالغين.

يوصى عادة بتناول ما يعهد بفيتامين «دي 3» (D3)، ويعتبر فيتامين «دي 2» (D2) فعالا أيضا. وللحصول على أفضل النتائج، ينبغي تناول فيتامين «دي» جنبا إلى جنب مع الوجبات التي تحتوي على بعض الدهون. وإذا كنت ترغب التأكد من احتياجك لهذا الفيتامين، فقم بإجراء اختبار دم، حيث تعتبر المعدلات التي لا تقل عن 30 نانوغراما في الملليلتر الواحد أفضل.

  • الكالسيوم. لن تتمكن جميع فيتامينات «دي» في العالم من حماية عظامك إذا لم تحصل على كمية كافية من الكالسيوم. فمن الناحية النظرية، يمكن للنظام الغذائي الذي تسير عليه حتىقد يكون مقبولا في الوقت الذي لا يتناول فيه غالبيتنا كميات كافية من منتجات الألبان أوالأغذية الأخرى الغنية بالكالسيوم.

تبلغ الكمية الغذائية الموصى بها (Recommended Dietary Allowance) الفهم اختصارا بـ«آر دي إيه» من الكالسيوم 1000 ملليغرام للرجال الأقل من سن 71، بينما تبلغ 1200 ملليغرام للرجال الأكبر سنا.

إذا كان نظامك الغذائي لا يحتوي على تلك المعدلات، فمن المنطقي استخدام المكملات الغذائية، حيث تعتبر كربونات الكالسيوم وسترات الكالسيوم هي الأفضل في تلك الحالة.

وعلى الرغم من حتى الكثير من الأطباء يوصون بمكملات الكالسيوم للنساء اللاتي يزيد خطر إصابتهن بهشاشة العظام، ينبغي حتى يقتصر الرجال على تناول كمية الغذائية للكالسيوم الموصى بها فقط، حيث إذا بعض الأدلة تشير إلى حتى المعدلات العالية من الكالسيوم قد تزيد من خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا. فقد ربط البحث الذي نشر في شهر أبريل (نيسان) مكملات الكالسيوم الغذائية، سواء كانت تحتوي على فيتامين «دي» أم لا، بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وعلى الرغم من حتى هذا الخطر غير مثبت، فإنه يؤكد ضرورة إجراء دراسة متأنية لمخاطر وفوائد المكملات الغذائية، بما في ذلك تلك المكملات شائعة الاستخدام التي «يدرك الجميع أنها جيدة بالنسبة لهم».

  • مضادات الأكسدة. كانت فيتامين إى «إيه» A وسي «سي» C، إي «إي» E، والبيتاكاروتين (beta carotene) هي المفضلة في الثمانينات وأوائل التسعينات، ولكن الكثير من التجارب السريرية العشوائية المتأنية لم تظهر أي فائدة لتلك الفيتامينات في أمراض القلب أوالسرطان أوالأمراض الأخرى. ليس هذا أسوأ ما في تلك الفيتامينات، ففي الواقع يزيد تناول جرعات مرتفعة نسبيا من فيتامين «إيه» من خطر الإصابة بكسور الحوض، بينما يرتبط تناول جرعات مرتفعة من نفس الفيتامين (إيه) بزيادة خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا. ويزيد البيتاكاروتين من خطر الإصابة بسرطان الرئة عند المدخنين، بينما يزيد فيتامين «إي» من خطورة الإصابة بسرطان البروستاتا ويرتبط بزيادة التهابات الجهاز التنفسي وقصور القلب ومعدل الوفاة الكلي.

لا يجب تناول المكملات الغذائية المضادة للأكسدة، ولكن هناك استثناء واحد: يستفيد الأشخاص المصابون بتحلل البقعة الصفراء المعتدلة أوالمتقدمة المرتبط بتقدم السن من بعض المكملات الغذائية المضادة للأكسدة المحددة التي تحتوي أيضا على الزنك. ولكن، ولسوء الحظ، لا يعمل هذا الإجراء أي شيء لمنع الإصابة بتحلل البقعة الصفراء المرتبط بتقدم السن عن الأشخاص الذين يتمتعون بنظر سليم.


فيتامينات بي «بي» الـ3

  • وتماما كما وقع مع مضادات الأكسدة التي انتقلت من الازدهار إلى الكساد، تغير الحال أيضا مع ثلاثة أنواع من فيتامين «بي»: فيتامين «بي 6» (B6) (البيريدوكسين pyridoxine)، و«الفوليت folate» (الذي يعهد أيضا بحمض الفوليك في شكله الصناعي)، وفيتامين «بي 12» (B12) أو(الكوبالامين cobalamin).

ويعتبر الهوموسيستين (homocysteine)، وهومن الأحماض الأمينية التي توجد في دماء جميع البشر، شديد الخطورة على صحة الإنسان، حيث ربطت الدراسات المتعاقبة بين ازدياد معدلات الهوموسيستين وزيادة خطر التعرض لأمراض القلب. وأظهرت الدراسات المتعاقبة حتى حمض الفوليك، بمفرده أومع فيتامين (B6) أو(B12)، قادر على خفض معدلات الهوموسيستين.

واعتمادا على أبحاث قوية، كان هناك سبب يدعوللأمل في حتى فيتامينات «بي»، وحتى في الكميات التي توجد في الفيتامينات المتعددة العادية، قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ولكن سلسلة من التجارب السريرية العشوائية التي تم إجراؤها في السنوات القليلة الماضية بددت من تلك الآمال. ولا تقوم المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين «بي» بحماية القلب أوالدماغ، إلا في الأشخاص الذين ورثوا بعض المشكلات في التمثيل الغذائي التي تؤدي إلى ازدياد مستويات الهوموسيستين بصورة كبيرة، وهوما يشكل خيبة أمل كبيرة أخرى بالنسبة للمكملات الغذائية، لكن لا يزال هناك نوعان من فيتامين «بي» يستحقان إجراء نظرة إضافية.

  • يوجد فيتامين بي 12 «بي 12» (B12) في الأطعمة ذات المصدر الحيواني، لذا فقد يحتاج الأشخاص النباتيون إلى مكملات غذائية. وعلاوة على ذلك، لا تنتج المعدة لدى كبار السن كميات كافية من أحماض المعدة اللازمة لاستخلاص فيتامين «بي 12» (B12) من المنتجات الحيوانية لكي يقوم الجسم بامتصاصها. لكن فيتامين «بي 12» (B12) يضاف أيضا إلى منتجات الحبوب الكاملة وبعض الأطعمة الأخرى، حيث يسهل امتصاص فيتامين «بي 12» (B12) في شكله الصناعي حتى من دون أحماض المعدة. يعني هذا حتى طبقا واحدا من الحبوب يمكن حتى يوفر لك الكمية الغذائية الموصى بها التي تبلغ 2.4 ملليغرام في اليوم الواحد. وعلى الرغم من ذلك، فإن كان معدل استهلاكك من الحبوب المدعمة غير منتظم، فمن المنطقي تناول فيتامين «بي 12» (B12).
  • أما الفوليت أوحمض الفوليك فأمره أكثر تعقيدا، حيث إذا الفيتامينات هي أمر شديد الأهمية لإنتاج خلايا الدم الحمراء ولها دور مهم في إنتاج الحامض النووي وإصلاح أي خلل في الشفرة الوراثية. عملى الرغم من وجود الفوليت في مجموعة متنوعة من الخضراوات ذات الأوراق الخضراء والفواكه والبقوليات واللحوم، لم يكن معظم الأميركيين يحصلون على الكمية الغذائية الموصى بها من الفوليت التي تصل إلى 400 ميكروغرام حتى أواخر التسعينات، حيث إذا نقص الفوليت خلال فترة الحمل يزيد بشدة من مخاطر الإصابة بعيوب خلقية مدمرة، وهذا هوالسبب الذي دفع الحكومتين الأميركية والكندية إلى إصدار بعض القوانين التي تفرض تدعيم كافة منتجات الحبوب بحامض الفوليك (بما في ذلك الحبوب والخبز والدقيق والمعكرونة والأرز) من عام 1998 فصاعدا.

قللت المنتجات المدعومة بحمض الفوليك من معضلة العيوب الخلقية، لكن لا يزال أطباء التوليد ينصحون النساء الحوامل بتناول المكملات الغذائية. وتعتبر هذه سيرة نجاح نادرة بالنسبة للمكملات الغذائية، ولكن قد يحدث لها عواقب سلبية غير مقصودة. عملى الرغم من حتى الكميات العادية من الفوليت تحمي الخلايا من التحولات الخبيثة، فإن الكميات الكبيرة منه قد يغذي نموالخلايا السرطانية سريعة الانقسام والتكاثر.

وتشير بعض الأبحاث الحديثة إلى حتى الجرعات البسيطة من المكملات الغذائية التي تحتوي على حامض الفوليك، عندما يتم إضافتها إلى حامض الفوليك في الأطعمة المدعمة والفوليت الطبيعي الذي توجد في الغذاء، فإن ذلك قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطانات القولون والبروستاتا والثدي. ولم تؤكد الدراسات الأخرى وجود أي خطر أوفائدة تنتج عن تناول الفوليت، وعلى أي حال، لا يعد هذا مصدرا للقلق بالنسبة للنساء اللاتي يتناولن المكملات الغذائية التي تحتوي على حامض الفوليك خلال فترة الحمل، ولا يعد هذا سببا أيضا لتجنب الأطعمة الصحية التي تحتوي على الفوليت، ولكن تعتبر تلك الدراسات بمثابة تحذير من أكثر المكملات الغذائية شيوعا وهي الفيتامينات المتعددة.

الفيتامينات المتعددة

الفيتامينات المتعددة (multivitamins). على الرغم من المكانة المميزة التي تحظى بها الفيتامينات المتعددة، فإنه لا يوجد مرشد على أنها تعزز الصحة والسلامة أوتمنع الأمراض. وقد خلصت قوة المهام الخاصة بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة ومؤتمر حالة الفهم الذي عقدته المعاهد الوطنية للصحة في عام 2006 إلى حتى الفيتامينات المتعددة لا توفر الحماية ضد أمراض القلب أوالسرطان.

وقد استمر الكثير من الأطباء في التوصية «بتناول» تلك الفيتامينات المتعددة حتى من دون مناقشة تلك النتائج. ويتمثل أحد المبررات المنطقية في تناول تلك الفيتامينات المتعددة في أنها وسيلة مريحة وغير مكلفة للحصول على فيتامين «دي»، ولكن معظم تلك المركبات توفر 400 وحدة دولية فقط، وهوأقل بكثير من الرقم الموصى به في الوقت الراهن الذي يتراوح من 800 إلى 1000 وحدة دولية.

ولا تروق الفيتامينات المتعددة للكثير من الفهماء، ولكن لكي تحظى الفيتامينات المتعددة بالجدارة لتصبح بمثابة بوليصة تأمين غذائية، يجب حتى تكون آمنة أولا، ولكن هل هي آمنة،يا ترى؟ لا نعهد على وجه اليقين الإجابة عن هذا السؤال.

أثارت دراسة تم إجراؤها في عام 2007 احتمالية تعرض الرجال الذين يتناولون أكثر منسبعة فيتامينات متعددة في الأسبوع إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وبخاصة إذا كانوا يتناولون بعض المكملات الغذائية الأخرى. وعلاوة على ذلك، ربطت دراسة أجريت عام 2011 تناول الكثير من المكملات الغذائية بارتفاع معدل الوفيات بين النساء، بينما أثارت الأبحاث التي أجريت حول تناول كميات كبيرة من الفوليت مزيدا من المخاوف الأخرى.

يحتوي الفيتامين المتعدد النموذجي على 400 ميكروغرام من حامض الفوليك ، التي تمثل 40 في المائة فقط من الجرعة المشروحة لتعزيز نموالأورام محتملة التسرطن في القولون. ويتم إضافة حامض الفوليك الآن إلى الكثير من الحبوب المدعمة، حيث من السهل حتى نلاحظ كيف من الممكن أن يمكن لنظام غذائي صحي يحتوي على كميات حبوب كبيرة والخضراوات الغنية بالفوليت والبقوليات حتى يجمع بسهولة بين الفيتامينات المتعددة لزيادة كمية الفوليت التي يتناولها الفرد يوميا إلى 1000 ميكروغرام (ملليغرام واحد) أوحتى أكثر.

وعلى الرغم من تلك المخاوف، فلا يوجد مرشد حتى الآن على حتى تناول الفيتامينات المتعددة بشكل يومي يعتبر ضارا أوحتى نافعا. وإذا لم تكن تلك الفيتامينات المتعددة نافعة، فإن الفرصة الضئيلة لحدث ضرر يجب حتى تثني الناس عن تناولها. وعلى أي حال، فإن أحد المبادئ الأولى في الطب أنه لا يجب عليك إحداث أي ضرر.

  • زيت السمك . يعهد الأطباء من سنوات كثيرة حتى الأشخاص الذين يتناولون الأسماك بصورة منتظمة يتمتعون بحماية كبيرة ضد أمراض القلب والسكتات الدماغية. وقد أظهرت تجربة سريرية عشوائية أوروبية كبيرة حتى زيت السمك مفيد أيضا. وكنتيجة لتك الدراسة، توصي جمعية القلب الأميركية الآن بتناول 1000 ملليغرام يوميا من الأحماض الدهنية البحرية، وخصوصا حمض الدوكوساهيكسانويك، المعروف اختصارا بـ«دي إتش إيه» (DHA)، وحمض الإيكوسابنتينويك، المعروف اختصارا بـ«إي بي إيه» (EPA)، للأشخاص المصابين بسقم الشريان التاجي. يعتبر تناول تلك الجرعة بمثابة النصيحة الجيدة أيضا للأشخاص الذين توجد عندهم عوامل الخطورة الكبيرة للإصابة بأمراض القلب، مثل ازدياد ضغط الدم ومستويات الكولسترول غير الطبيعية وسقم السكري. من غير المرجح حتى يستفيد الأشخاص الذين يتناولون الأسماك لمرتين في الأسبوع على الأقل من زيت السمك الإضافي.

وعلى الرغم من فوائد زيت السمك المحتملة في حماية القلب، لم يتم التحقق من صحة المنافع الأخرى المعلنة، مثل معالجة الاكتئاب والتهاب الأمعاء والتهاب المفاصل. وقد يؤدي تناول جرعات عالية من زيت السمك إلى تقليل مستويات الدهون الثلاثية، حيث تتوافر الآن وصفة طبية بهذا الشأن. وفي حال قررت تناول زيت السمك، فلا ينبغي حتى تتخذ زيت كبد السمك، حيث يحتوي على كمية كبيرة جدا من فيتامين «إيه».

  • الألياف . يعتقد معظم الناس حتى المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف علاجا للإمساك، ولكن هناك فوائد كثيرة محتملة من وراء تناول كمية كبيرة من الألياف على بعض الأعراض الصحية، مثل أمراض القلب والسمنة والفتق والدوالي والتهاب الأمعاء. ويوصي المعهد الطبي (The Institute of Medicine) بتناول 38 غراما من الألياف يوميا للرجال دون سن الـ50، و30 غراما يوميا للرجال الأكبر سنا، و25 غراما يوميا للنساء دون سن الـ50، و21 غراما يوميا للنساء الأكبر سنا. بينما تعتبر الحبوب الكاملة، والفواكه والخضراوات، والمكسرات، والبذور هي أفضل مصادر الألياف، ويحتاج الكثير من الناس إلى المكملات الغذائية لتلبية احتياجاتهم من الألياف. وإذا كنت في حاجة لتناول مكملات الألياف، فينبغي عليك التفكير في استخدام سيلليوم، حيث يحتوي على فائدة إضافية تتمثل في خفض معدلات الكولسترول.
  • عنصر السيلينيوم . لم يسمع الكثير من الرجال بهذا المعدن، حتى قام باحثون أميركيون في عام 1996 بالقول إذا هذا المعدن قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن الأبحاث التالية شهدت تضاربا، مما أثار الشكوك. وقد أفادت تجربة ضمت 35553 رجلا حول العالم لدراسة السيلينيوم وفيتامين إي (E)، منفردين أومجتمعين، بأن السيلينيوم وفيتامين «إي» لا يحتويان على أي مواد نافعة لمحاربة سرطان البروستاتا. ويبدوحتى السيلينيوم يزيد من خطر التعرض لسقم السكري، بينما بددت دراسات سابقة الأمل في احتمال قيام المكملات الغذائية بالحماية من خطر التعرض لأزمات قلبية. وبهذا لا ينصح بتناول السيلينيوم.


مشكلات المكملات

* ويحزننا القول إذا المكملات الشهيرة استخدمت لعلاج مشكلات طبية دون فائدة مرجوة. هل المكملات الموجودة مفيدة للعلاج؟

  • «غلوكوزامين» glucosamine و«كوندرويتين» chondroitin: تصنع المكملات الغذائية من كليهما أومن أحدهما من الغضاريف الطبيعية. وقد لقي هذان المكملان شهرة واسعة في عام 1997 مع نشر كتاب «علاج التهاب المفاصل»، الكتاب الأفضل مبيعا، كما عملت المكملات الغذائية، التي بلغت مبيعات قياسية على مستوى العالم بلغت ملياري دولار في عام 2008. وكانت الشكوك تساور الكثير من الأطباء، خصوصا من إمكانية امتصاص هذه الجزيئات الكبيرة في الجهاز الهضمي بكميات معقولة. لكن التجارب الأولية، خصوصا تلك التي أجريت في أوروبا كانت إيجابية. ولسوء الحظ تلتها نتائج إيجابية.

ولسوء الحظ فإن تحليل نتائجعشرة دراسات بحثية أجريت في عام 2010 ضمت 3803 سقمى خلصت إلى حتى هذه المكملات الغذائية لا تحمل فائدة، لكن بغض النظر عن التكلفة والإحباط كانت الأعراض الجانبية محدودة للغاية، حتى إذا بعض السقمى المصابين بالتهاب المفاصل قد يلجأ إلى تجربة هذه المكملات لشهر أوشهرين لفهم ما إذا كانت هذه المكملات قادرة على تخفيف الألم.

  • نياسين (Niacin) (فيتامين بي3 B3): هي مكملات ناجحة، تخفض الكولسترول منخفض الكثافة (الضار) والدهون الثلاثية ويحمل الكولسترول عالي الكثافة (الحميد). الحقيقة حتى النياسين هي المادة الأولى المخفضة للضغط التي يثبت أنها تخفض أمراض القلب. والمشكلة هي أنه لتحقيق هذه الفوائد فأنت بحاجة إلى جرعات عالية للغاية من النياسين، عادة ما تكون أكثر بـ25 مرة (وأحيانا 150) من الكميات المسموح بها والتي تقدر بـ18 ملليغرام. لكن تناول هذه الجرعات العالية ينطوي على بعض الأعراض الجانبية التي تتراوح ما بين احمرار الوجه إلى الصداع والحكة إلى التهاب الكبد وعدم القدرة على الانتصاب والنقرس.

ونظرا لأن غالبية الرجال الذين يرغبون في المساعدة في خفض الكولسترول يتعاطون عقاقير الستاتين، يجب حتى يعهدوا حتى تجربة «AIM – HIGH» المهمة توقفت في عام 2011 بسبب فشل النياسين في إضافة فائدة إلى دواء الستاتين. وإذا ما تعاطيت عقار النياسين، يجب حتى تستخدمه تحت إشراف الطبيب كدواء، لا بمفردك كمكل، وعلى الرغم من توافر النياسين في المتاجر، فإن الجرعة هي الرهان الأفضل.

أعشاب وهرمونات

  • أرز الخميرة الحمراء (Red yeast rice). مكمل آخر يحسن عمليا من مستويات الكولسترول. وهذه ليست مفاجأة، نظرا لاحتوائه على اللوفاستاتين (lovastatin)، فعقار الاستاتين متوافر في الأسواق باسم ميفاكور منذ عام 1987. وكشف تحليل مستقل أجري عام 2012 لـ12 منتجا من أرز الخميرة الحمراء أنه رغم جميع المزاعم باحتواء جميع كبسولة على 600 ملليغرام من المكونات النشطة، يتراوح المحتوى العملي بين 0.10 و10.9 ملليغرام. إضافة إلى ذلك فإن ثلث المنتجات ملوث بمركبات من الممكن تكون سامة. إنها رواية تحذيرية توضح المصاعب المحتملة لكل المكملات. وأخيرا في ما يتعلق بأرز الخميرة الحمراء فإذا كنت بحاجة إلى الستاتين لعلاج الكولسترول، تقدر اللجوء إلى أحد الوصفات الـ6 للاستاتين التي تم ضبطها على نحوجيد تحت إشراف طبي.
  • نبتة سان جون (St. John›s wort): قد يساعد هذا العشب في التخفيف من أعراض الاكتئاب، لكن الاكتئاب يمكن حتىقد يكون سقما خطيرا وينبغي حتى تتضمن الرعاية أخصائيين في الرعاية الصحية. ويمكن للمكملات التفاعل مع مضادات الاكتئاب والأدوية الأخرى. ومن ثم، إذا كنت تعتقد أنك قد تصاب بالاكتئاب حاول الحصول على مساعدة مهنية بدلا من الاستعانة بنبتة سان جون، من أجل ذلك يمكن حتىقد يكون «سام (إس – أدينوسيميثيونين)» SAMe (S - Adenosylmethionine) مكملا آخر قد يساعد في تخفيف الاكتئاب.
  • ميلاتونين Melatonin: من الممكن تساعد جرعات صغيرة من «الهرمون الأسود» في علاج أعراض الرحلات الجوية الطويلة أوالأرق، لكن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث.
  • البلميط المنشاري (saw palmetto): تشير التقارير الأولية التي اتىت على الأغلب من أوروبا، إلى حتى هذا المكمل الغذائي يخفف من أعراض حالة تضخم البروستاتا، لكن البحث الأخير بدد هذه الآمال. فالكثير من المكملات الأخرى التي توصف للتخفيف من أعراض تضخم البروستاتا، لكن الأدلة على هذه الفوائد لا تزال قاصرة. ولحسن الحظ هناك الكثير من الأدوية الممتازة لعلاج تضخم البروستاتا متوافرة في الأسواق.

مكملات لا بدائل

  • وحتى (أوما لم) يتوافر إشراف جيد، يتسقط حتى تظل المكملات الأمر المتوحش للصحة الأميركية. وهناك في الوقت الحالي عدد قليل من هذه المكملات التي يتسقط حتى تساعد، والبعض أكثر ضررا من نفعه، والغالبية إلى حد بعيد. لكن الآمال الزائفة يمكن حتى تكون سامة في حد ذاتها إذا منعتك من الحصول على عناية جيدة بنفسك أوالحصول على الرعاية الطبية التي تحتاجها. لذا إذا حصلت على المكملات، فتأكد من الأكل بشكل جيد، واحرص على ممارسة التدريبات الرياضية بانتظام واحرص مع طبيبك على متابعة الكولسترول وضغط الدم وسكر الدم. وخلال متابعة طبيبك من أجل الفحوص الدورية وإجراء التحاليل والعلاج احرص على إطلاعه على المكملات التي تتناولها، فالكثير من الرجال يترددون في إخبار أطبائهم بأنهم يتناولون بدائل أومكملات علاجية، لكن الكشف الكامل مهم للصحة، خصوصا حتى هذه المكملات قد تعكس التفاعل مع الأدوية.
  • رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل»، خدمات «تريبيون ميديا» إدارة الغذاء والدواء الأميركية.. «مقيدة» في ما يتعلق بالمكملات الغذائية
  • تشرف إدارة الغذاء والدواء الأميركية على تنظيم تداول الأدوية، حيث ينبغي على المنتجين تقديم بيانات تؤكد سلامة وفعالية العقاقير التي ينتجونها قبل حتى يتم السماح ببيع الأدوية الموصوفة أوتلك التي يتناولها الناس من دون الحاجة إلى وصفة طبية في الولايات المتحدة الأميركية، ثم تستمر الإدارة في مراقبة التفاعلات الضارة لتلك الأدوية حتى بعد الموافقة عليها. وعلى الرغم من إجراءات السلامة تلك، فإن بعض المشكلات لا تزال تحدث، وهوما يدفع إدارة الأغذية والأدوية لسحب الكثير من الأدوية أوطلب وضع علامات تحذيريه قوية على أدوية أخرى.

وقد فرض «قانون الصحة والتعليم الخاص بالمكملات الغذائية» الذي صدر في عام 1994 قيودا كبيرة على قدرة إدارة الأغذية والأدوية على تنظيم المنتجات التي تسوق باعتبارها «مكملات غذائية»، على الرغم من حتى شراء تلك المنتجاتقد يكون بدافع الصحة لا الغذاء، وهوما يمكن المنتجين من بيع تلك المنتجات من دون تقديم أدلة تؤكد نقاءها وقوتها وفعاليتها وسلامتها.

ولا يحتاج القانون دليلا على صدق أودقة غالبية الانادىءات الموجودة على العلامات الملصقة على تلك المنتجات، إذ تتاح الفرصة الأولى للإدارة لإبداء وجهة نظرها حول تلك المنتجات بعد حتى يتم ترويج المنتجات بالعمل، حينماقد يكون باستطاعتها اتخاذ إجراء ضد المنتجات المغشوشة أوالتي تحمل شعارات مزيفة أوالتي من المرجح حتى تتسبب في إصابات أوأمراض. ونظرا لأن غالبية هذه المكملات الغذائية يتم تناولها من دون إشراف أومراقبة طبية، لا يتم الإبلاغ عن معظم الآثار الجانبية الضارة التي تتسبب فيها تلك المنتجات والتي تقدر بـ50000 حالة تحدث في الولايات المتحدة في جميع عام، وهوالموقف الذي يطلق عليه الدكتور بيتر كوهين من جامعة هارفارد مصطلح «الروليت الأميركي».


مكملات غذائية.. مساعدة أم ضارة؟

  • إذا لم تحتوالعلامة أوالإعلان الخاص بمكمل غذائي ما على معلومات موثوق بها، فكيف يتسنى لك فهم ما إذا كان هذا المكمل قد يساعدك أم أنه قد يضرك،يا ترى؟ على الرغم من أنها عملية بطيئة، فقد زودتنا الدراسات الطبية المتأنية والموضوعية بالتوجيهات التي يمكن الاعتماد عليها.

في السواد الأعظم من الحالات، تبدأ الأبحاث الفهمية حول المكملات الغذائية بدراسات رصدية بسيطة، يقوم فيها الباحثون بمقارنة الحالة الصحية للأشخاص الذين قاموا بتناول مكمل غذائي معين مع الحالة الصحية للأشخاص الذين لم يتناولوا هذا المكمل. وتعتبر هذه الدراسات جهودا مهمة، على الرغم من حتى نتائجها ليست بالقوة المطلوبة دائما. لذا، تتمثل المستوى التالية في إجراء تجارب سريرية عشوائية يتم فيها توزيع المتطوعين عن طريق القرعة بين مجموعتين تتناول أحداهما المكملات الغذائية بينما تتناول الأخرى عقاقير وهمية متطابقة تماما في الشكل مع المكملات، بينما يقوم الباحثون بتتبع تأثير ذلك على صحتهم. وأفضل الأبحاث، هي التي لا يعهد فيها الباحثون ولا المتطوعون من يتناول مكملات حقيقية، حتى يتم فك الشفرة في نهاية تلك التجارب.

احتراس ضروري.. من نادىيات الترويج للمكملات الغذائية

  • مكملات لا يوصى بها: إنها قائمة طويلة، وهنا بعض المكملات التي فشلت في الاختبارات الدقيقة مثل الزنك zinc (لنزلات البرد الشائعة)، القنفذية echinacea (لعدوى الجهاز التنفسي)، يوهمبين yohimbine (لعلاج ضعف الانتصاب) و«دي إتش إي إيه» DHEA (للتقدم في السن وفقدان الذاكرة والقدرة الجنسية وكل شيء آخر)، الجنشنغ ginseng وغنكغوبيلوبا ginkgo biloba (لمختلف الأغراض) والكروميوم chromium (أوأي مكمل آخر لإنقاص الوزن).

نحن نقترح نهجا أكثر تشددا قائما على الأدلة لتقييم المكملات. إنها المشورة السليمة، لكن هناك صعوبة في تحقيق توازن بين الأحكام الفهمية الرصينة في لقاءة المزاعم القوية والبسيطة للصحة في الحبة. وفي التحليلات النهائيةقد يكون القرار عائدا لك، لذا نود حتى نحاول عرض بعض التحذيرات الإضافية البسيطة.

  • احترس من النادىيات المفرطة، فإذا كانت غير معقولة، فهي عادة ما تكون غير سليمة.
  • احترس من الشهادات والتوصيات، وبخاصة من المشاهير. حتى إذا القصص الأكثر صدقا، التي تحمل مغزى التي ينقلها الأصدقاء والأقارب للترويج للمكمل الغذائي لا يعني أنها ضمان لأمن أوكفاءة المنتج.
  • احترس من فكرة «ما كان قليله جيد فكثيرة أفضل». عملى الرغم من أهمية فيتامين «إيه» للصحة، على سبيل المثال، تزيد الجرعات التي تتجاوز الحدود المسموح بها (3000 وحدة للرجال و2330 للنساء) من خطر الإصابة بالكسور. وكما أشرنا فإن الجرعات العالية من حمض الفوليك قد تزيد من مخاطر الإصابة بأنواع معينة من الأورام.
  • احترس من المصطلحات الخالية من المعنى، كتلك التي تقول إنها طبيعية مائة في المائة، وغنية بالمواد المضادة للأكسدة، تم إقرارها مختبريا، ومضادة للشيخوخة والنادىوى الأخرى الغامضة والمغرية من حتى المنتج سيقوي صحة القلب والبروستاتا والقدرات الجنسية والطاقة وفقد الوزن والقوة العضلية وما شابهها.
  • احترس من التفاعل بين المكملات والأدوية، إذ توصل البحث الذي أجري على 3000 إنسان تتراوح أعمارهم بين 57 و85 عاما حتى 49 في المائة اعتادوا على تناول مكمل واحد على الأقل وأن 81 في المائة منهم حصلوا على دواء واحد على الأقل، و37 في المائة من الرجال تجاوزا سن 74 استخدمواخمسة أدوية أوأكثر. ودائما قل لطبيبك وللصيدلي بشأن أي مكمل تتناوله واسألهما عن التفاعلات مع دوائك والمكملات.
  • احذر المنتجات المغشوشة: سحبت إدارة الدواء والغذاء الأميركية ما يزيد على 140 منتجا لم تكشف الشركات عن مكوناتها. من الممكن كان أكثر الأمثلة المخزية على هذا النمط من الأدوية كان «PC – SPES»، المكمل الذي تم الترويج له بشكل كبير لعلاج سرطان البروستاتا , لكنه كان يعمل حقيقة على خفض مستويات مضادات بروستاتا معينة، لا بسبب أعشابها الصينية السرية الـ8، بل لأنه يحتوي على هرمون أستروجين قوي (داي إيثيل ستيلبيسترول) إلى جانب مضاد للتجلط (وورفارين)، والمسكنات المضادة للالتهابات. وقد اختفى «PC – SPES»، لكن المكملات الأخرى التي تم الترويج لها لا تزال تباع على نطاق واسع. وتتنوع المنتجات ما بين الأداء الجنسي وفقد الوزن والأداء الرياضي، التي تعد أكثر احتمالية للتلوث بالأدوية.
  • احترس من الأدوية التي تحتوي على أقل - أوأكثر مما يزعم. نظرا لأنك لن تحظى بإشراف إدارة الدواء والغذاء، سيكون من الصعب عليك حتى تعهد حقا ما الذي تتناوله. وبشكل عام فإن الأدوية التي يتم التقدم بها طواعية للحصول على موافقة مؤسسات خاصة مثل «يونايتد ستيتس فارماكوبيا» أو«إن إس إف إنترناشيونال» هي الرهان الأفضل.
  • المصدر جريدة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2020-06-04 10:57:05
التصنيفات:

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أوميكرون يخنق نيويورك.. قيود إضافية على احتفالات رأس السنة

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:16:21
مستوى الصحة: 97% الأهمية: 87%

تحذير من الطقس في مصر خلال اليومين القادمين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:14:15
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 97%

موجز الأخبار من العربية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:16:58
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 96%

كأس أمم إفريقيا: مانيه ومندي يقودان السنغال

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:14:01
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 93%

أول شركة روسية تبرم اتفاقية لتصدير الهيدروجين إلى أوروبا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:14:13
مستوى الصحة: 97% الأهمية: 97%

بطولة إنكلترا: غوارديولا يحذر من ليستر رغم معاناة رجال رودجرز

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:14:05
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 97%

عيد الميلاد يمر كسائر أيام السنة في بلدة القريتين السورية

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:14:06
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 97%

نشرة خاصة.. أمطار رعدية قوية وتساقطات ثلجية يوم غد السبت

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:10:34
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 43%

الحكومة تفرض على مهنيي السياحة بداية سيئة للعام الجديد

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:10:45
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 47%

موسكو تكثف ضغوطها على غوغل بغرامة تقارب 100 مليون دولار

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:17:02
مستوى الصحة: 98% الأهمية: 97%

مصر تعلن إنشاء أكبر محطة مياه في الشرق الأوسط بـ97 مليون دولار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:14:18
مستوى الصحة: 98% الأهمية: 88%

المغرب يمدد تعليق الرحلات الجوية إلى 31 يناير 2022

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:10:35
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 36%

في البحر الأسود البحرية الفرنسية تخوض لعبة توازن في مواجهة الروس

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2021-12-24 13:14:03
مستوى الصحة: 97% الأهمية: 90%

تحميل تطبيق المنصة العربية