منزل البحيرة (فيلم)
| The Lake House | |
|---|---|
| اخراج | اليخاندرواجريستي |
| Produced by | روي لي دوج دافيسون إنتاج مشهجر: سوني مالهي منتج تطبيقي: بروس بيرمان إيرون ستوف دان جولدبيرج ماري ماكلالين |
| خطه | دايفيد أبورن |
| بطولة |
كيانوريفز ساندرا بولوك شهره أغداشلو ديرن والش كرستوفر بلومير |
| موسيقى |
راتشيل بورتمان بول مكارتني |
| توزيع | وارنر برذرز |
| طرح date(s) | 16 يونيو2006 |
| المدة | 105 دقيقة |
| البلد | الولايات المتحدة |
| اللغة | الإنجليزية |
| الميزانية | 40 مليون دولار |
| ايراد الشباك | 114,830,111 دولار |
منزل البحيرة هوفيلم أمريكي رومانسي درامي, تم إنتاجه عام 2006, خطه دايفيد أبورن, وأخرجه اليخاندرواجريستي, بطولة كيانوريفز وساندرا بولوك والذان يجتمعان للمرة الأولى منذ فيلهما سرعة عام 1994.
ملخص الفيلم
كيت فوستر ساندرا بولوك هي طبيبة ذات طبيعة رومانسية كانت تعيش في المنزل الريفي الجميل المطل على البحيرة ولكنها هجرته وانتقلت للمدينة فوجدت نفسها تحن كثيرا إلى منزلها القديم ويدفعها فضولها إلى فهم من سكن فيه من بعدها, فتقوم بإرسال رسالة إلى عنوان منزلها السابق تصف فيها حنينها إليه وتصل الرسالة إلى يد القاطن الحالي في المنزل وهومهندس شاب يدعى أليكس وايلر كيانوريفز والذي حين تلقى الرسالة وقرأها أحس بأن التي خطت هذه الرسالة هي إنسانة ذات روح شفافة ومرهفة وأنجذب لها من دون حتى يراها فرد على رسالتها وقامت بين الاثنين علاقة صداقة بالمراسلة بدأت تتطور إلى أكثر من الصداقة فيما الرسائل تتنقل بينهما ولكن الشيء الغريب في الأمر أنهما اكتشفا خللا ما فيما يحدث بينهما فهما ليس فقط يعيشان في مكانين مختلـفين ولكـن مـن خـلال الرسـائل يكتشفان أيضا أنهما يعيشان في زمنيين مختلفين وأن هناك سنتان تفصلهما عن بعضهما البعض فكيف ممكن حدوث هذا ،يا ترى؟ وكيف بإمكانهما تلقي رسائل بعضهما البعض حتى كانا لا يعيشان في نفس الزمن.
السيرة
يبدأ الفيلم عند انتنطق الطبيبة كيت (ساندرا بولوك) من سكنها بحزن وتردد، حيث ستفارق منزل البحيرة، ذلك المنزل الزجاجي من جهاته الأربع، العائم بأعمدتهِ على ضفّة بحيرة مشيغان، بدت كيت تعيسةً وهي تودع المنزل في جوٍّ صيفيٍّ عليل ونقيّ، بصحبة كلبها "جاك"، لتسكن في شقةٍ قريبةٍ من المستشفى، مقرّ عملها, وما هي إلاّ مشهدين حتّى تعود الكاميرا بنا إلى منزل البحيرة، وقد بدا هذه المرّة وكأنه مهجور منذ سنوات، يتوقف مالكه الجديد المهندس المعماري أليكس (كيانوريفز) بشاحنته الصغيرة المحمّلة بالأمتعة، وفي طقسٍ شتويّ مُثلج يقوم أليكس بنقل أغراضه إلى داخل منزل البحيرة، ليبدأ العمل على تنظيفه وإصلاح أعطابهِ وتجديد طلائه حتى عاد صالحاً للسكن، رغم أنّه منزل شفاف فاقد لأدنى درجات الخصوصية.
تعود كيت إلى منزل البحيرة وتضع رسالةً في صندوق البريد المعدني المثبّت على قائمٍ خشبيّ مغروس أمام المنزل، لأنها حديثة الانتنطق فهي تحتمل حتى ثمة رسائل ستأتيها على عنوانها القديم، لذلك طلبت في رسالتها إلى الساكن الجديد حتى يقوم بتحويل أيّ رسائل باسمها إلى عنوانها الجديد, من هنا تبدأ الفكرة بالتذبذب لدى المشاهد، وليست سوى دقائق حتّى يتضح أننا نشاهد فيلماً يحاول حتى يعيد لنا عقدة التفكير في قضية أزلية، والقائمة إلى يومنا، والمرتبطة بحياتنا، فكرة الزمن المعقّدة، وسرعان ما نجد أنفسنا نتذكر النظرية النسبية لآينشتاين، والضوء، وأمنيات السفر عبر الزمن, من الرسالة تتضح المفارقة لدى أليكس، فهي مسقطة بتاريخ 2006 في حين أنّ أليكس يقرأها في 2004، الرسالة كُتبت في المُستقبل، سنتان تفصل بينهما, ويجمعهما صندوق البريد الذي تحوّل إلى غرفة دردشة كما يظهر للمشاهدين، الإثنان يقفان أمام نفس الصندوق، يخطان الرسائل لبعضهما، يسألها أليكس عن المستقبل، وتخبره بأن لا جديد، وتستمرّ الأحداث بخيالها الفهمي الذي ينسيرة بعض الإقناع، ويتحولان إلى عاشقين مناسبين لبعضهما تماماً، فقد وُجدا في المكان السليم، واتضح أنهما يتفقان في عدّة أمور، علاقةٌ كانت ستبدوناجحة وسعيدة، لولا أنهما وُجدا في توقيتٍ خاطئ، فثمة زمنٍ يحتاج إلى إعادة ترتيب، سنتان بحاجة إلى اختزال.
الانتظار ممل بالتأكيد، وسيكون مملاً ومرهقاً بشكلٍ أكبر، عندماقد يكونُ انتظاراً معقداً كالذي يحصلُ مع كيت وأليكس لأجل يلتقيان, فقد أصبحا كمسافرين في قطارٍ واحد يتكون من عدّة عربات مغلقة، كيت في أول مقطورة تنتظرُ وصول أليكس الذي يجلس آخر مقطورة!, هذا الانتظار الممل هوعقدة الفيلم، إلى جانب الفكرة الأساسية التي كانت ستظهر بشكلٍ أفضل لوصُححت بعض الأحداث.
نهاية الفيلم كانت سعيدة، وهي ما يتمناه المُشاهد الذي يكتفي بالتعاطف معأبطال الفيلم، لكنها غير مُرضية لمن يبحث عن أشياء أكبر، لأنه بعد حتى حاول طوال الفيلم حتى يتجاوز أخطاء صغيرة تقديراً للفكرة العامة والعميقة للفيلم، سيجد نفسه أمام نهايةٍ غير منطقيّة تمّ صرفها بالمجّان لجمهور المُتابعين .....
...
وصلات خارجية
- المسقط الرسمي
- في قاعدة بيانات الأفلام الإنترنتية
- at Allmovie
- at Rotten Tomatoes
- at Metacritic
- at Box Office Mojo
- Cano López, Marina. 2008. Persuasion Moves to Chicago: Rewriting Austen’s Classic in The Lake House. Persuasions-On Line. 29 (1) http://www.jasna.org/persuasions/on-line/vol29no1/cano-lopez.html
