محمد بن الحنفية (قصة قصيرة)

عودة للموسوعة

محمد بن الحنفية (سيرة قصيرة)

ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا الموضوع

جمرة بن الحنفية

سيرة قصيرة للشاعر والمحرر السيد جعفر الفرزدق الديري

(1)

الذكريات لم تشرد عن الذهن لحظة. إنها تتجسد صورة سوداء لم يتغير من ملامحها شيء. سواء في أوقات الصفاء، التي تبدومثل بقية الضوء في الفتيلة سرعان ما يبددها الهواء، أوأوقات الشقاء التي تنيخ على الدار، فلا تهجر مجالا للحياة تتمدد فيها.

الحزن لم يعد قريبا يزور الأحياء ثم يمضي عنهم لشأنه. بل انه ظل قائم لا يتحول. لم يهجر للقلب المكدود، ولا للجسم العليل، فرصة للخلود الى الراحة. ولولا حتى وهبه الله تعالى نورا يمشي به في الأرض؛ يدلّه في الطريق ويؤنس وحشته بطيف أحبّائه، لفاضت روحه الى بارئها من هول ما تعانيه.

ثمّة جمرة تتضرم، لا يملك لنارها دفعا. كأنما سيق الى مكان حدثا دخله إنسان أحكم عليه بابه. إذا الدار، التي خلّت من الأحباب، ولم يعد يجول فيها سوى خيالات لمن قضى معهم الشطر الأكبر من عمره، تحوّلت إلى أرض ملآى بالأشواك. ألا ما أقسى الساعة التي غادر فيها الحبيب، وهجره لوجع لا يترفق به ساعة.

مرّة قاسية هي هذه الأوقات، يصاحب فيها جسدا مثخن بكل شديد. ليته نشر ولم يتأخر عن نصرة أخيه. مأ أثقلها من حدثات خرجت من فمه ولم تعد بعدها روحه اليه: إنّي ـوالله ـ لَيَحزُنُني فراقُك، وما أقعَدَني عن المسير معك إلاّ لأجل ما أجِده من السقم الشديد.. فواللهِ ـ يا أخي ـ ما أقدر حتى أقبضَ على قائم سيف، ولا كعبِ رمح، فواللهِ لا فَرِحتُ بعدك أبداً!.

ترى هل شفع له السقم والبكاء الذي قرّح جفنيه؟! كانت عينا أخيه تطالعانه بمودة. وكان لسانه يقول: يا أخي، أستَودِعُك اللهَ مِن شهيدٍ مظلوم!. فيما العين شاخصة الى مكة المكرمة حيث مسرى أخيه. وهويردد: "الحسين أعلَمُنا عِلماً، وأثقَلُنا حِلْماً، وأقرَبُنا مِن رسول الله صلّى الله عليه وآله رَحِماً".

آه من هذه الدار التي تحوّلت الى بوغاء ظل يتعثر فيها، حين وصله النذير بوصول شجنة الرسول الى كربلاء، فيما هوبالكاد يقوى على الوقوف. اللهم رضا بقضائك، يبقى هنا فيما أخوه يسير الى الموت.

طوال أيام وليال ثقيلة لا كما الصخر، بل مثل جبل جثم فوق صدره، فكتم أنفاسه. ظل يدفع عن فكره ما أبلغه به سيد الشهداء بأن أوصاله: "ستبترها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا. لا محيص عن يوم خط بالقلم". بلى يا حسين لا محيص عن يوم خط بالقلم. لكن هذا القلب لا طاقة له على هذا الحمل، وهوعنك بعيد.

ان الحزن متى تغلغل لم يهجر فرجة لفرح. وها هونذير الحزن والجزع والمؤذن بالليالي السوداء التي لا نهاية لساعاتها أقبل فيما هوقد أنحله السقم.

ثمة أصوات كأنها براكين تتفجر، وآهات لوتوزعت على جميع حجر في الأرض لأسالته، ونواح يشبه صوت الرعد في ليلة شاتية. تصله فيحس معها روحه وقد بلغت التراقي...

- ماذا وراءك بني،يا ترى؟ ويقف الغلام صامتا تلجمه رهبة الموقف، وخوفه على سيده من حتى تطير نفسه شعاعا.

- أبلغني يا هشام، لا تخف عني شيئا. - جعلت فداك يا ابن أمير المؤمنين إذا أخاك الحسين قد أتى من الكوفة وقد غدر أهل الكوفة بابن عمك مسلم بن عقيل فرجع عنهم وأتى بأهله وأصحابه.

بارق من أمل يلوح أمام بن الحنفية، لكن عساه حتى لاقد يكون برقا خلّبا! ان جيش الخطوب هذا طالما حاصره وسد أمامه الضوء.

- لم لا يدخل عليّ أخي،يا ترى؟ - ينتظر قدومك إليه نهض فسقط: وجعل تارة يقوم، وتارة يسقط. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ان قلبه يشعر وكأنها مصائب آل يعقوب تنتظره.

(2)

هذه الفرس لا تسعف هذا العطشان. ودّ لويطير الى مقصوده. ظاميء هولواحة لا يردها أحد ويرجع صاد. فكيف وهوالذي تحمّل ما تحمّل في سبيل حتى يحظى بنور العين وشجرة القلب؟! جميع الفضاء حسين. الماضي والحاضر هوالحسين.

إن حدثات أبيه تلوح زكية بالطيب، تكاد لا تتبدل محاسنها. وأي شيء أجلّ منها وقد كانت تصله وهي في رونقها: أُوصيك بتوقير أخَوَيك؛ لعِظَم حقِّهِما عليك، ولا تُوثِقْ أمراً دونَهما.

أبوه الذي يعهد به المؤمنون من المنافقين، كان أدرى بما في قلبه من حب لا مزيد عليه لأخويه. وعندما أوصى أخويه به وهويجود بنفسه: "أُوصيكما به؛ فإنّه أخوكما وابن أبيكما، وقد كان أبوكما يُحبّه". كان يدرك معنى حتى يضم سيدا شباب أهل الجنة أخيهما بالتوقير.

تراءت له في تلك الساعة، تلك الملحمة التي سطرها أبوه. الجيش العظيم، يلتحم بالجيش العظيم في سقطة الجمل. كان أخويه يندفعان للحرب، فيسارع أبوه ويصيح: أمسكا عني هذين الغلامين، لكي لا ينبتر بهما نسل رسول الله. فيما يعطيه الراية وهويقول له: "تَزول الجبالُ ولا تَزُل، عَضَّ على ناجذِك، أعِرِ اللهَ جُمجمتَك، تِدْ في الأرض قدمَك، إرمِ ببصرِك أقصى القوم، وغُضَّ بصَرَك، وافهمْ أنّ النصر مِن عندِ الله سبحانه".

ما الذي كان يدور بخلد أولائك وهم يسألونه: "لِمَ يغرر بك أبوك في الحرب، ولا يغرر بالحسن والحسين؟" لما يغرر به أبوه؟! إنّهما عيناه، وهويمينه، فأبوه يدفع عن عينيه بيمينه. أما هوالذي استوعب أي سماء يرتفع إليها أخويه، فلم يحدث قط حتى تحدث أمامهما إعظاماً لهما.

لم يرى في الدنيا بعد أبيه مثالا للحسن والحسين. هذا امامان قاما أوقعدا، تتجلى فيهما النبوة بأجلى معانيها؛ عبودية لله، زهداً، فهما، حكمة، سخاء، شجاعة، إباءا، مقاومة للظلم واستهانة بالقتل في سبيل الحق والعز.

نفس عالية وهمة سامية ومنوال ينسج عليه الأبطال في جميع عصر وزمان. هوما تراءى للناس في الحسن والحسين. كانت مواقفهما جديرة بأن تضرب بهما الأمثال وتسير به الركبان.

ان سنوات العمر تقاس بالسنوات التي حظي فيها برفقة أبيه وأخويه، أما بعدهم فلا حياة ولا أمل. وآه آه، من يوم شهد فيه كبد أخيه أبومحمد الحسن، يخرج من فيه بترة بترة.. كان في بستانه حين ناداه أحدهم بأن أخوه الحسن يطلبه. كانت ثمة رائحة عطرة تصل بينه وبين أبا محمد. سارع اليه لكن جميع شيء يمر به يجده وقد تحول الى موات بعد حتى كان في عنفوانه. حتى التراب من تحت قدميه كأن يبكي، حتى البيوت التي يصادفها يكاد بياضها يتحول الى سواد. إذا ما يحدث أمر جليل، لا ريب في ذلك، يكاد يتفجر قلبه لهوله.

حين وصل الى الدار، رآى قمرا على يمين قمر، غير حتى الحسن، يوشك حتى يجيب داعي الله. جلس الى يساره، وكأن الزمن انبتر لحظتها. لم يكن يعي سوى حدثات أخيه تصل الى سمعه، فتشل ما عدادها: "يا أخي، أُوصيك بمحمّدٍ أخيك خيراً؛ فإنه جِلدةُ ما بين العينَين". ثمّ خاطبه قائلا: "يا محمّد، وأنا أُوصيك بالحسين، كانِفْه ووازِرْه. يا محمّد بن عليّ، أمَا فهمتَ أنّ الحسين بن عليّ بعد وفاة نفسي ومفارقة روحي جسمي، إمامٌ مِن بعدي... يا أخي، إنّ هذه آخر ثلاث مرّاتٍ سُقيتُ السمّ ولم أُسقَه مِثْلَ مرّتي هذه، وأنا ميّتٌ مِن يومي".

ليته سقي السم، وتجرع غصصه، مرة بعد مرة. كان ذلك أهون عليه من فراق سبط رسول الله وبن بضعته وأشبه الناس به. رحل ابن بنت رسول الله الى الملكوت الأعلى، فتضاءلت الدنيا بعيني محمد وانتهت الى لا شيء. ماذا يتبقي في الحياة حين تغيب الشموس التي تضي دياجيها؟!. شارك أخوه الحسين في إدخال المجتبى قبره، ووقف على شفير القبر وقد خنقته العَبرة فنطق: رَحِمَك اللهُ يا أبا محمّد، فلئن عَزَّتْ حياتُك، فلقد هَدَّتْ وفاتُك، ولَنِعمَ الروحُ روحٌ ضمّه بدنُك، ولَنِعمَ البدنُ بدنٌ ضمّه كفَنُك.. وكيف لاقد يكون ذلك وأنت بقيّةُ وُلْد الأنبياء، وسليلُ الهدى وخامسُ أصحاب الكساء، وغَذَتْك أكُفُّ الحقّ ورُبّيتَ في حِجْر الإسلام، فطِبْت حيّاً وطِبْتَ ميّتاً، وإنْ كانت أنفسُنا غيرَ طيّبةٍ بفراقك..".

لم يكن لأوردته حتى تستمر في جريانها -بعد فقده ريحانة الرسول- لولا حتى هناك من يمدّها بالحياة. الحسين أخوه وامامه والعوض عن الأحبة. طالما هوموجود فلا شيء يهم على رغم غصّة الفراق وكآبة الأيام والليالي.

لم يهجر لحظة دون حتى يتزود بوجوده، والنور الذي يمشي الى جانبه. حتى اذا مضى لميقات ربه. ظل يعيش على أمل اللقاء به. تتمزق روحه بين خوف لا حد لغربانه ينذرونه بفراق لا لقاء بعده، وبين عصافير راتى ينشرون حوله من الأمل ما يقيم نفسه.

كانت عينا محمد تتفجران بالدمع وقد تمثلت أمامه صورة أخيه الحسين مثال أعجز العالم حتى يشابهه أحد أويضاهيه. مثال لا يشك لحظة في أنه سيبقى خالدا ما بقي الدهر، محيرا للعقول مذهلا للألباب مدهشا للقلوب.

كان ولاؤه واعتقاده بالحسين لا مزيد عليه. غير حتى خروج الامام الى كربلاء. كان ايذانا بذهاب أيام السرور واقبال أيام الحزن. اهتز كيانه، وبدأ القلق ينتابه والأسف لعدم قدرته على الذهاب معه.

تحير في أمره حين أبلغه سيد الشهداء بأنه مأمور من قبل جده رسول الله صلى الله عليه وآله في رؤيا رآها حتى يخرج مع أهل بيته إلى كربلاء. كان يفهم حتى الحسين امام معصوم له تكليفه الالهي، وانه لم يقم بنهضته الا بناءا على أمر الله تعالى. الا انه لم يتحمل فراقه. فضلا عن سماع نبأ استشهاده. لكنه أسلم أمره، بعد حتى أوضح له سيد الشهداء حقائق الأمور. لينطلق ابن أبيه الى كربلاء. ويظل مترقبا خائفا حتى يسمع بمصيبة أحاطت الحسين أوفاجعة يقشعر لهولها جسمه المجهد.

(3)

كان قد وصل الى خارج المدينة، حين أحسّ بالذهول. أعلام سوداء تلوح أمامه، وبكاءً ونياحةً وعويل. أواه لوحتى المحظور سقط!. أواه لواغتال بنوأمية الحسين. صاح صيحة عظيمة "واحُسينا، واخليفةَ الماضين، وثُمالةَ الباقين". وخر عن جواده إلى الأرض مغشيا عليه.

عندما أفاق، عثر رأسه في حجر زين العابدين. كان خادمه قد ركض إلى الإمام زين العابدين ونطق له: يا مولاي استوعب عمك قبل حتى تفارق روحه الدنيا. وخرج زين العابدين وبيده منديل يمسح به دموعه إلى حتى أتى عمه فأخذ رأسه ووضعه في حجره.

عهد الأنبياء والأوصياء، هوما عرّفه بابن أخيه. تطلع اليه بضعف لا يكاد معه يقوى على فتح عينيه: يا ابن أخي، أين أخي، أين قرة عيني، أين نور بصري، أين أبوك، أين خليفة أبي، أين أخي الحسين؟. جرت مدامع السجاد تحفر في الخدود سبلا تنبىء بأي خطب جلل سقط. أجابه والحوادث التي قاسى أهوالها تطل برأسها: يا عماه أتيتك يتيما ليس معي إلا نساء حاسرات، في الذيول عاثرات ناعيات نادبات، وللحامي فاقدات. يا عماه لوتنظر إلى أخيك يستغيث فلا يغاث، ويستجير فلا يجار، اغتال عطشانا، والماء يشربه الحيوان.

صيحة أخرى وغشيان عن الوجود. أي أمر هوأجلّ من هذا الأمر. اغتال الحسين وسبيت نساؤه، وها هوالامام السجاد يعود بالنساء دون الرجال. وباليتامى دون آبائهم. أي معنى أوقر في الذهن من مصرع الحسين؟!. ستظل الحسرة تأكل هذا المحب، حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا. وتبدوالأمور على غير هيأتها الى حتى يختار الله له ما اختار الى أخيه وسيده ومولاه.

تمت

تاريخ النشر: 2020-06-04 11:07:49
التصنيفات: قصص قصيرة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

«أوبك بلس» تُعلن عقد اجتماع فيينا افتراضيًا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:19
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 52%

عمومية «الكونغ فو» توافق على الحساب الختامى وميزانية الاتحاد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:20:51
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 56%

مصرع زوجين وإصابة طفلتهما فى حادث مرورى بمركز بلبيس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:03
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 65%

رئيس «تصنيع الدواء»: اختبارات الحساسية ليست لها مرجعية علمية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:35
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 63%

«صحة النواب»: توافقنا على مشروع «المسئولية الطبية»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:25
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

الشرطة البريطانية تعتقل مُشتبهًا به فى مأساة غرق 27 مهاجرًا فى 2021

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:20
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 53%

إنجلترا تضرب ويلز بثلاثية وتتأهل إلى دور الـ16 بكأس العالم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:20:50
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 56%

بدء أعمال الرصف بحى جنوب مدينة بنى مزار بالمنيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:20:59
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 55%

أحمد صفوت يشارك عمرو سعد فى مسلسل «الأجهر» رمضان 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:10
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 56%

أمينة السعيد عن «الألفية الثانية»: لا أريد أن أعيش إلى سنة 2000

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:44
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

رابط استعلام عن كارنيه خدمات متكاملة للمعاقين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:06
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

العثور على جثتى عروسين داخل شقتهما فى ظروف غامضة بالبحيرة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:02
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

أمريكا تقصى إيران وتنتظر الطواحين الهولندية فى ثمن نهائى المونديال

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:20:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 51%

أحمد الشهاوى يناقش روايته الأولى «حجاب الساحر» في طنطا.. الأحد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:40
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

عم علياء عامر يكشف حقيقة ما كتبته قبل وفاتها: «عفيفة شريفة»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:35
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 66%

يحيى خليل: مرض أحد أعضاء فرقتى كان بداية ظهور هانى شنودة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:34
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 52%

غدًا.. استئناف جلسات محاكمة «هبة قطب» بتهمة نشر أخبار كاذبة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:03
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 63%

منفذ لبيع المنتجات الغذائية بأسعار مخفضة داخل قرى الإسماعيلية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:06
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 60%

مصرع 4 أشخاص فى حادث انقلاب مقطورة بملوى جنوب المنيا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:20:59
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 55%

طلب استعلام صندوق التمويل العقاري بالرقم القومي الإعلان العاشر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:07
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 67%

«حوارات ثقافية ومناقشات كتب».. فعاليات قصور الثقافة في الجيزة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:21:41
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

هبوط أرضى بطريق «زفتى - بنها».. ومحافظ الغربية يوجه بصيانته

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-30 00:20:58
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية