أبو الريحان البيروني

عودة للموسوعة

أبوالريحان البيروني

البيروني (بیرونی)
Alberonius
صورة متخيلة للبيروني على طابع بريد إيراني.
الاسم الكامل أبوريحان محمد بن أحمد البيروني
ولد 5 سبتمبر 973
خوارزم، الدولة السامانية بلاد فارس (حالياً اوزبكستان)
توفي ديسمبر 15, 1048(1048-12-15) (عن عمر 75 عاماً)
غزنة، الدولة الغزنوية (حالياً أفغانستان)
العصر العصر المضىي للإسلام
المنطقة خوارزم
الدولة الزيارية (الري)
الدولة الغزنوية(غزنة)
الاهتمامات الرئيسية الفيزياء، فهم الإنسان، فهم الاجتماع المقارن، الفلك، التنجيم، الكيمياء، التاريخ، الجغرافيا، الرياضيات، الطب، فهم النفس، الفلسفة، العقيدة
الأفكار المميزة مؤسس فهم الهنديات
الأعمال الرئيسية تاريخ الهند، القانون المسعودي، Understanding Astrology

أبوالريحان محمد بن أحمد البيروني (و.خمسة سبتمبر 973 - 12 ديسمبر 1048)، هوأحد كبار فهماء وفلاسفة المسلمين. يمثل البيروني العالِم الإسلامي في أحسن صورة له، فقد كان البيروني فيلسوفاً، مؤرخاً، ورحالة، وجغرافياً، ولغوياً، ورياضياً، وفلكياً، وشاعراً، وعالماً في الطبيعيات-وكانت له مؤلفات كبيرة وبحوث عظيمة مبتكرة في جميع ميدان من هذه الميادين.

كان البيروني ملماً باللغة الخوارزمية، الفارسية، العربية، السنسكرتية، ويجيد أيضاً اليونانية، العبرية، والسيريانية. قضى جزء كبير من حياته في غزنة في أفغانستان المعاصرة، عاصمة الدولة الغزنوية التي كانت تحكم الأراضي الإيرانية الشرقية والشمالية الغربية في شبه القارة الهندية. عام 1017 سافر لشبه القارة الهندية وأصبح من أبرز رواد العلوم الهندية في العالم الإسلامي. حاز على لقب مؤسس "العلوم الهندية" وأول "عالم إنسانيات". كانت محرر محايد عن أعراف ومذاهب الأمم المتنوعة، ولُقب بالأستاذ لوصفه المميز للهند في أوائل القرن الحادي عشر. وله اسهامات أيضاً في علوم الأرض، ويعتبر "أبوالجيوديسيا" لاسهامات الهامة في هذا المجال، بالإضافة إلى اسهاماته المميزة في الجغرافيا.

حياته

النشأة

اولد في سبتمبر 973 بضاحية من ضواحي خوارزم. وقد ولد كما ولد الخوارزمي بالقرب من مدينة جنوى الحالية، وتمثل فيه كما تمثل في الخوارزمي زعامة موطنه في غرب بحر قزوين من الناحية الفهمية في هذه الأعوام المائة من العصور الوسطى التي بلغ فيها الفهم ذروته. وعهد أمراء خورازم وطبارستان فضله وأدركوا عظم مواهبه فأفردوا له مكاناً في بلاطهم. ويذكر بعض المؤرخين أنه منسوب إلى بيرون وهي من مدن السند (في پاكستان اليوم)، ولكن الأرجح أنه من خوارزم ولكن لكثرة مقامه خارجها أطلق عليه "البيروني"، وهي تعني "الغريب" أوالآتي من خارج البلدة، وقد التبس اسمه مع الخوارزمي الرياضي الشهير عند بعض المحدثين. وقد اختلفت المصادر في أصله: هل هوفارسي أم هجري، وهذا الأمر لن يزيد أوينقص منه شيئًا.

والبيرون حدثة فارسية الأصل تعني "ظاهر" أوخارج. ويفسر السمعاني في كتابه "الأنساب" سبب تسمية أبي الريحان بهذه النسبة بقوله: "ومن المحتمل حتى تكون عائلة أبي الريحان من المشتغلين بالتجارة خارج المدينة، حيث بعض التجار كانوا يعيشون خارج أسوار المدينة للتخلص من مكوس دخول البضائع إلى داخل مدينة كاث".

ولا تُعهد تفاصيل كثيرة عن حياة البيروني في طفولته، وإن كان لا يختلف في نشأته عن كثير من أطفال المسلمين، حيث يُدفعون إلى من يفهمهم مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، ودراسة شيء من الفقه والحديث وهوما تستقيم به حياتهم. ويبدوأنه مال منذ وقت مبكر إلى دراسة الرياضيات والفلك والجغرافيا، وشغف بتفهم اللغات، فكان يتقن الفارسية والعربية، والسريانية، واليونانية، وتلقى الفهم على يد أبي نصر منصور بن علي بن عراق، أحد أمراء أسرة بني عراق الحاكمة لخوارزم، وكان عالمًا مشهورًا في الرياضيات والفلك.

في طلب الفهم

أجبرت الاضطرابات والقلاقل التي نشبت في خوارزم البيروني على مغادرتها إلى "الري" سنة 994م، وفي أثناء إقامته بها التقى بالعالم الفلكي "الخوجندي" المتوفى سنة 1000م وأجرى معه بعض الأرصاد والبحوث، ثم عاد إلى بلاده وواصل عمله في إجراء الأرصاد، ثم لم يلبث حتى شد الرحال إلى "جرجان" سنة 998م والتحق ببلاط السلطان قابوس بن وشمكير، الملقب بشمس المعالي، وكان محبًّا للفهم، يحفل بلاطه بجهابذة الفهم وأساطين الفهم، وتزخر مخطته بنفائس الخط، وهناك التقى مع "ابن سينا" وناظَرَه، واتصل بالطبيب الفلكي المشهور أبي سهل عيسي بن يحيى المسيحي، وتتلمذ على يديه، وشاركه في بحوثه.

وفي أثناء إقامته بكنف السلطان قابوس بن وشمكير أنجز أول مؤلفاته الكبرى الآثار الباقية من القرون الخالية، وهوكتاب في التاريخ العام يتناول التواريخ والتقويم التي كانت تستخدمها العرب قبل الإسلام واليهود والروم والهنود، ويبين تواريخ الملوك من عهد آدم حتى وقته، وفيه جداول تفصيلية للأشهر الفارسية والعبرية والرومية والهندية، ويبين كيفية استخراج التواريخ بعضها من بعض.

وظل البيروني في جرجان محل تقدير وإجلال حتى أطاحت ثورة غاشمة ببلاط السلطان قابوس سنة 1009م فرجع إلى وطنه بعد غياب، واستقر في مدينة "جرجانية" التي أصبحت عاصمة للدولة الخوارزمية، والتحق بمجلس العلوم الذي أقامه أمير خوارزم مأمون بن مأمون. وكان يزامله في هذا المجمع الفهمي الرئيس ابن سينا، والمؤرخ والفيلسوف ابن مسكويه.

سمع السلطان محمود الغرنوي بكثرة من كان في خوارزم من الشعراء والفلاسفة، فطلب إلى أميرها حتى يبعث إليه بالبيروني، وابن سينا، وغيرهما من الفهماء؛ وأدرك الأمير حتى هذا الأمر واجب الطاعة (1018)، وسافر البيروني ليحيا حياة الجد والهدوء والعزة والكرامة في بلاد المليك المحارب فاتح الهند. ولعل البيروني قد ولج الهند في ركاب محمود نفسه، وسواء كان هذا أولم يكن فقد أقام العالم الفيلسوف في الهند عدة سنين تفهم فيها لغة البلاد وآثارها القديمة، ثم عاد إلى بلاط محمود وأصبح فيه من أعظم المقربين لهذا الحاكم المطلق الذي لا يستطيع المحرر رسم صورة صادقة له. وينطق إذا رجلاً من شمالي آسيا زار محموداً ووصف له إقليماً ادعى أنه رآه بعينهِ، ونطق إذا الشمس تظل فيه عدة أشهر لا تغيب أبداً. ولم يصدق محمود هذا القول، وغضب على الرجل وأوشك حتى يزجه في السجن لجرأتهِ على المزاح معه وهوصاحب الحول والطول، فما كان من البيروني إلا حتى شرح هذه الظاهرة شرحاً أقنع بهِ الملك وأنجى الزائر. وكان مسعود بن محمود من الهواة المولعين بالفهم فأخذ ينفح البيروني بالهدايا والأموال، وكثيراً ما كان البيروني نفسه يردها إلى بيت المال لزيادتها على حاجتهِ.

في بلاط الغزنويين

كتاب تحقيق لما للهند من مقولة مقبولة في العقل أومرذولة. لتحميل لكتاب، اضغط على الصورة.

عاش البيروني في غزنة (كابول الآن) مشتغلا بالفلك وغيره من العلوم، ورافق السلطان محمود الغزنوي في فتوحاته الظافرة في بلاد الهند، وقد هيأ له ذلك حتى يحيط بعلوم الهند، حيث عكف على دراسة لغتها، واختلط مع فهمائها، ووقف على ما عندهم من الفهم والفهم، واطلع على خطهم في العلوم والرياضيات، ودرس جغرافية الهند من سهول ووديان وجبال وغيرها، إضافة إلى عاداتها وتنطقيدها ومعتقداتها المتنوعة، ودوّن ذلك كله في كتابه الكبير تحقيق لما للهند من مقولة مقبولة في العقل أومرذولة.

وبعد تولي السلطانمسعود بن محمود الغزنوي الحكم خلفًا لأبيه سنة 1030م، قرب إليه البيروني، وألحقه بمعيته، وأحاطه بما يستحق من مكانة وتقدير، حتى إنه عندما خط موسوعته النفيسة في فهم الفلك أطلق عليها "القانون المسعودي في الحياة والنجوم" وأهداها إلى السلطان مسعود الذي أحسن مكافأته، فبعث إليه بحمل فيلٍ من البتر الفضية، غير حتى البيروني اعتذر عن قبول الهدية؛ لأنه يعمل دون انتظار أجر أومكافأة، وظل البيروني بعد رجوعه من الهند مقيمًا في غزنة منبترًا إلى البحث والدرس حتى توفاه الله.

لا يؤرخ مؤرخ لأبي الريحان إلا ويقر له بالعظمة في الفهم، بل ويصل بعض مؤرخي العلوم من الغربيين إلى أنه من أعظم الفهماء في جميع العصور والأزمان، مثل "جورج سارتن"، المؤرخ الفهمي الشهير، صاحب كتاب تاريخ الفهم.

ولم يكن البيروني يطلب المال بفهمه، فقد أوفد له أحد ملوك الهند "محمود الغزنوي" حِمل فيل من الفضة، فاعتذر عن قبوله لعدم حاجته إليه، ولم يكن ساعيًا لمنصب، فقد حدَّد أحد الملوك إقامته في بيته؛ لأنه أصر على رأيه المعارض للملك، ولم يكن راهب فهم وحسب، بل كان رجل سياسة وفكر، تولى الكثير من المناصب الهامة في الدولة، ولا نبالغ إذا قلنا: إنه لولا عمله في السياسة لتضاعفت مؤلفاته، وكان أصحاب العقول من الملوك يقولون له:

الفهم من أشرف الولايات يأتيه جميع الورى ولا ياتي

والله لولا الطقوس الدنيوية لما استدعيتك، فالفهم يعلو"ولا يُعلى". قد عاصر البيروني الكثير من ملوك وسلاطين الهند وخوارزم، من أمثال أبوالعباس المأمون، ومحمود الغازي بن سبكتكين، وابنه مسعود الغزنوي.

وقد كان للبيروني علاقات بمختلف فهماء عصره، من أمثال ابن سينا والفلكي أبي سهل عيسى النصراني، وقد أتقن البيروني الكثير من اللغات إلى جانب الخوارزمية – لغة بلده - والعربية، فقد أتقن الفارسية والسريانية والسنسكريتية (لغة مستخدمة في الهند) واليونانية، وقد ساعده ذلك على الاطلاع على أصول العلوم في لغاتها الأصلية دون التورط في الترجمات وأخطائها المحتملة.

وقد خط أبوالريحان عددًا كبيرًا من المؤلفات في مختلف العلوم، ونقل في خطه آراء فهماء الشرق والغرب القدماء، وناقشها وأضاف إليها، فوضع المؤلفات في مناقشة المسائل الفهمية المتنوعة، مثل وصفه لصورة واضحة في تثليث الزوايا في حساب المثلثات والدائرة، وبحث بحثًا مستفيضًا في خطوط الطول والعرض، ودوران الأرض حول محورها، كما درس في الفرق بين سرعة الضوء وسرعة الصوت، وأوضح الفرق الكبير بين سرعتيهما، كما استخدم قاعدة الأواني المستطرقة في شرح تدفق الينابيع والآبار الارتوازية، هذا بالإضافة إلى ما خطه في تاريخ الهند.


حياته في الهند

بينما كان مضيفه السلطان محمود الغزوني يغزوالهند ويدمر مدنها، كان البيروني يقضي السنين الطوال في دراسة شعوبها، ولغاتهم، وأديانهم، وثقافتهم، ومختلف طوائفهم. وأثمرت هذه الدراسة كتابة تاريخ الهند الذي نشره في عام 1030 والذي يعد أعظم مؤلفاته. وقد ميز فيه منذ البداية بين ما شاهده بعينهِ وما سمعه من غيره، وذكر أنواع الكذابين الذين ألفوا خطاً في التاريخ ولم يخص تاريخ الهند السياسي إلا بحيز صغير في كتابه خص أحوال الهند الفلكية باثنين وأربعين فصلاً من فصوله وخص أديانها بأحد عشر. وكان من أبرز ما سحر لبه البهاجافاد جيتا وأدرك ما بين تصوف الفدانتا، والصوفية، والفيثاغورية الحديثة، والأفلاطونية الحديثة من تشابه، وأورد مقتطفات من كتابات مفكري الهنود، ووازن بينها وبين مقتطفات شبيهة بها من كتابات فلاسفة اليونان، وفضل آراء اليونان عن آراء الهنود، وخط يقول إذا الهند لم ينبغ فيها رجل كسقراط، ولم تظهر فيها طريقة منطقية تطهر الفهم من الأوهام. ولكنه رغم هذا ترجم إلى اللغة العربية عدداً من المؤلفات السنسكريتية، وكأنما أراد حتى يوفي بدينهِ للهند فترجم إلى السنسكريتية كتاب أصول الهندسة لإقليدس والمجسطي لبطليموس.

وكادت عنايته تضم جميع العلوم، فقد خط عن الأرقام الهندية أوفى درس في العصور الوسطى؛ وخط رسالة عن الإسطرلاب، ودائرة فلك البروج، وذات الحلق، ووضع أزياجاً فلكية للسلطان محمود. ولم يكن يخالجه أدنى شك في كرية الأرض، ولاحظ حتى جميع الأمور تنجذب نحومركزها، ونطق إذا الحقائق الفلكية يمكن تفسيرها إذا افترضنا حتى الأرض تدور حول محورها مرة في جميع يوم، وحول الشمس مرة في جميع عام، بنفس السهولة التي تفسر بها إذا افترضنا العكس. ونطق إذا وادي نهر السند من الممكن كان في وقت من الأوقات قاع بحر، وألف كتاباً ضخماً في الحجارة وصف فيه عدداً عظيماً من الأحجار والمعادن من النواحي الطبيعية وشرح قيمتها التجارية والطبية. وعين الكثافة النوعية لثمانية عشر نوعاً من أنواع الحجارة الكريمة، ووضع القاعدة التي تنص على الكثافة النوعية للجسم تتناسب مع حجم الماء الذي يزيغه. وتوصل إلى طريقة لحساب تكرار تضعيف العدد دون الالتاتى إلى عمليات الضرب والجمع الطويلة الشاقة، كما تحدث في السيرة الهندية عن مربعات لوحة الشطرنج وحبات الرمل. ووضع في الهندسة حلولاً لنظريات سميت فيما بعد باسمه. وألف موسوعة في الفلك، والتنجيم، والعلوم الرياضية؛ وشرح مسببات خروج الماء من العيون الطبيعية والآبار الارتوازية بنظرية الأواني المستطرقة. وألف تواريخ حكم السلطان محمود، وسبكتجين، وتاريخاً لخوارزم. ويطلق عليه المؤرخون الشرقيون اسم الشيخ، وكأنهم يعنون بذلك أنه شيخ الفهماء. وإن كثرة مؤلفاته في الجيل الذي ظهر فيه ابن سينا، وابن الهيثم، والفردوسي لتدل على حتى الفترة الواقعة في أواخر القرن العاشر وبداية القرن الحادي عشر هي التي بلغت فيها الثقافة الإسلامية ذروتها، وهي التي وصل فيها الفكر في العصور الوسطى إلى أعلى درجاته.

أيامه الأخيرة

وظل البيروني حتى آخر حياته شغوفًا بالفهم مقبلا عليه، متفانيًا في طلبه. ويروي المؤرخ الكبير ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء ما يغني عن الكلام في مدى تعلق البيروني بمسائل الفهم حتى الرمق الأخير، فيقول على لسان القاضي علي بن عيسي، نطق: "دخلت على أبي الريحان وهويجود بنفسه قد حَشْرَج نفسُه، وضاق به صدره، فنطق لي وهوفي تلك الحال: كيف من الممكن أن قلت لي يومًا حساب المجدَّات الفاسدة (من مسائل المواريث) فقلت له إشفاقًا عليه: أفي هذه الحالة! نطق لي: يا هذا أودّع الدنيا وأنا عالم بهذه المسألة، ألاقد يكون خيرًا من حتى أخلّيها وأنا جاهل لها؛ فأعدت ذلك عليه، وحفظه… وخرجت من عنده وأنا في الطريق سمعت الصراخ…"، وكان ذلك في غزنة في 12 ديسمبر 1048م.

خطه ومؤلفاته

خريطة للعالم كما تصوره البيروني.

ولم يكُفَّ هذا العالم لحظة عن البحث والدرس، وأثمرت هذه الحياة الفهمية الجادة عما يزيد عن مائة وعشرين مؤلفًا، نقل بعضها إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، وأخذ عنها الغربيون، واستفادوا منها، ومن هذه المؤلفات:

  • كتاب الصيدنة: وهوفي فهم الصيدلة (ويطلق عليه في التراث الأقرباذين)، وكتاب "الجماهر في فهم الجواهر" وهومن أنفس ما خط؛ إذ في هذا الكتاب يوضح أنواع الأحجار والجواهر وخصائصها الطبيعية، ويوضح كيفية قياس الوزن النوعي لها، وفي قياسه للأوزان النوعية يوضح الأوزان النوعية لبعض العناصر بما لا يخرج عما استقر عندنا الآن في ظل العلوم الحديثة.
  • القانون المسعودي، يعد أبرز مؤلفات البيروني في فهم الفلك والجغرافيا والهندسة، وهويحتوي على إحدى عشرة منطقة، جميع منها مقسم إلى أبواب.
  • الجماهر في فهم الجواهر، وهومن أبرز مؤلفات البيروني في علوم المعادن، وطبع في حيدر آباد الدكن بالهند (1936). قام البيروني في هذا الكتاب بوصغ الجواهر والفلزات وهومن أوائل من وضع الوزن النوعي لبعض الفلزات والأحجار الكريمة وذكر حتى الكثير من الجواهر الثمينة متشابهات في اللون وقد وصف الأحجار الكريمة مثل الياقوت واللؤلؤ والزمرد والألماس والفيروز والعقيق والمرجان والجست وهوالكوارتز وغيرها من الأحجار الكريمة وذكر أيضا الفلزات مثل الزئبق والمضى والفضة والنحاس والحديد والرصاص.
  • تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أومرذولة، تحقيق دكتور إدوارد سخاومن جامعة برلين.
  • الاستيعاب في تسطيح الكرة.
  • التعليل بإجالة الوهم في معاني النظم.
  • التفهيم لأوائل صناعة التنجيم، على طيق المدخل وهوفهم يبحث عن التدرج من أعم الموضوعات إلى اخصها ليحصل بذلك موضوع العلوم المندرجة تحت ذلك الأعم ولما كان أعم العلوم موضوعا الفهم الإلهي جعل تقسيم العلوم من فروعه ويمكن التدرج فيه من الأخص إلى الأعم على عكس ما ذكر لكن الأول أسهل وايسر وموضوع هذا الفهم وغايته ظاهر.
  • تجريد الشعاعات والأنوار
  • التنبيه في صناعة التمويه.
  • الآثار الباقية عن القرون الخالية: في النجوم والتاريخ مجلد وهوكتاب مفيد ألفه لشمس المعالي قابوس وبين فيه التواريخ التي يستعملها الأمم والاختلاف في الأصول التي هي مباديها وبيرون بالباء والنون بلد بالسند كما في عيون الأنباء ونطق السيوطي هوبالفارسية البراني سمي به لكونه قليل المقام بخوارزم وأهلها يسمون الغريب بهذا الاسم وهذا الكتاب تحقيق سخاوأيضاً.
  • الإرشاد في أحكام النجوم.
  • الاستشهاد باختلاف الأرصاد: ونطق حتى أهل الرصد عجزوا عن ضبط أجزاء الدائرة العظمى بأجزاء الدائرة الصغرى فوضع ها التأليف لإثبات هذا المدعي.
  • الشموس الشافية.
  • العجائب الطبيعية والغرائب الصناعية: تحدث فيه على العزائم والنيرنجيات والطلسمات بمايغرس به اليقين في قلوب العارفين ويزيل الشبه عن المرتابين.
  • كتاب الأحجار.
  • مختار الأشعار والآثار.
  • كتاب استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها: تحقيق دكتور أحمد سعيد الدمرداش.
  • الرسائل المتفرقة في الهيئة، وهي تحتوي على إحدى عشرة رسالة في علوم مختلفة، وقد طبعتها دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن بالهند سنة (1367هـ= 1948م).
  • استخراج الأوتار في الدائرة بخواص الخط المنحني فيها، وطبع أيضًا بالهند.
  • جوامع الموجود لخواطر الهنود في حساب التنجيم.
  • تحديد نهايات الأماكن لتسليم مسافات المساكن، وطبع محققًا بعناية المستشرق الروسي بولجاكوف، ونشره معهد المخطوطات العربية سنة 1962م.
  • في تهذيب الأقوال في تسليم العرض والأطوال.


الكتاب الأول: كتاب "الصيدنة"

هذا المخطوط يقع في 427 صفحة، والنسخة الموجودة مؤرخة بتاريخ 678هـ، وهي بخط إبراهيم بن محمد التبريزي، وقد نقلها الناسخ عن نسخة بخط المؤلف الأصلي وهوالبيروني.

والمخطوطة مقسمة إلى مقدمة وخمسة فصول:

الفصل الأول

وفيه عهد لغويًّا حدثة "الصيدنة" و"صيدناني" وأنها معربة عن "جندل" و"جندناني" وهما حدثتان هنديتان تعبران عن بائع العطور والأعشاب والأدوية، والقائم بمزجها، وحرف "ج" الهندي يقلب "ص" في العربية، وأصل "الجندل" هونبات شهير عند الهنود والعرب، وهوفي العربية "الصندل"، ثم أوضح حتى لفظة "الصيدلاني" أفضل في التعبير عن هذه المهنة، وهذه اللفظة التي اختارها هي المستقرة في اللغة العربية اليوم، وقام بتعريف مهنة الصيدلاني بأنها "وهوالمحترف بجمع الأدوية على أحمد صورها واختيار الأجود من أنواعها، مفردة ومركبة على أفضل التراكيب التي خلَّدها مبرزوأهل الطب، وهذه هي أولى مراتب صناعة الطب...".

الفصل الثاني

وفيه قام بشرح الأدوية والعقاقير، والابتداء كان بتعريف أصل حدثة "عقار" وهي حدثة سريانية تعني الجرثومة وتعني الدواء القاضي عليها، وقد قسَّم العقاقير إلى ثلاثة أنواع؛ الأدوية، الأغذية، السموم، وكل منها فيه ما مفرد وما قد يحدث مركبًا، وأن الدواء السُّمّي يحتاج إلى محترف بارع مجرب حتى يخفف أثر السم، ويحصل على فائدته للجسم العليل.

الفصل الثالث

وفيه يشرح البيروني أنواعًا من الأدوية المفردة، وأنواعًا من المركبة، ثم يقوم بشرح دور الصيدلاني في أمرين:

أحدهما الحذف: وهوحتى ينقص الدواء من أحد العناصر الموصوفة من الطبيب متى عجز عن توفيره، وهذا حرصًا على توفير الدواء الممكن لعلاج المريض، ولكن يجب حتى يفقه الصيدلاني أهمية العنصر لسائر العناصر ودوره في علاج السقم.

والثاني التبديل: وهوإبدال عنصر مكان عنصر، وذلك في حالة إذا ما توفر نوع قريب الشبه في الخصائص والأداء في الجسم من عنصر مفقود، وهذا يحتاج إلى فهم دقيقة بخصائص العناصر المتنوعة وأدائها في الأجسام وعملها مع غيرها من العناصر في إزالة العلل من الأجساد، وهذا قد يحتاج تغيير نسب الدواء المنصوص عليها، وهذا يحتاج إلى خبرة وفهم طويلة، وذلك حتى لا يجلب الضر للمريض بدلاً من الشفاء؛ وهنا يشيد البيروني بالأطباء والصيادلة اليونان وفضلهم في هذا المجال.

الفصل الرابع

وفيه يشرح البيروني مآثر اللغة العربية وقدرتها على التعبير عن سائر الأفكار والعلوم، وفضلها على سائر اللغات الأخرى، وسعتها في تقبل المصطلحات الفهمية الوافرة من العلوم المترجمة من الحضارات والثقافات الأخرى.

الفصل الخامس

وفي هذا الفصل يشرح طرائق الحصول على العلوم والمعارف من منابعها الأصلية، وأهمية فهم لغات عديدة، ويقول عن نفسه: إنه يعهد أسماء الأدوية والعقاقير في اللغات المتنوعة، ويوضح خطورة الخطأ في قراءة اسم العقار، خاصة حتى العربية بها خاصية التشكيل التي قد تغير معنى اللفظة تغييرًا كليًّا، ويضرب الأمثلة على ذلك من خلال عرضه لبعض الروايات في صرف أدوية خطأ بسبب القراءة المغلوطة لاسم الدواء، ثم بدأ في عرض أسماء مجموعة كبيرة من الأدوية، مع شرح دور جميع عنصر فيها وخصائصه، ومسماه في اللغات المتنوعة، وقد جعل ذلك على حروف المعجم.

وفي شرحه للعناصر نجد أمورًا يوردها في بساطة على أنها من الأمور المشهورة والمعروفة عنده، وهي مما اكتُشف حديثًا، مثل حديثه عن "الإسرنج" وهوأكسيد الرصاص الأحمر وكيف تؤثر النار فيه، وعمل الكبريت المنصهر أوبخاره في هذا الأكسيد، وتغيُّر لون الأكسيد في جميع تجربة.

كذلك يصف كيفية تحضير "الزنجار" وهي كربونات النحاس القاعدية وكيفية استعمالها في التهابات العيون، ووضّح الفرق بينها وبين كبريتات النحاس، وأن الأولى تتحول إلى اللون الأحمر الغامق عند التسخين بعكس الثانية، وهوما عهد الآن حتى كربونات النحاس تتحلل بالتسخين إلى أكسيد النحاس وثاني أكسيد الكربون، أما كبريتات النحاس فلا تتغير في اللون.

وكذلك يصف استخراج الزئبق فيقول "وأحجاره حُمْر تنشق في الكُور (أي في الفرن الساخن) فيسيل الزئبق منها".

ومن هذا العرض المختصر نستطيع حتى نتعهد على صورة من أداء الفهماء في فهم الصيدلة، وكيف جمعوا تراث من قبلهم، وأضافوا إليه، ونقلوه إلينا، ولكن لما كانت أيدينا مشغولة بقتال بعضنا بعضًا، أخذ آخرون هذه العلوم، وصاروا بها قادة لركب الحضارة الإنسانية.

وسوف يزداد اليقين بدور فهماء الإسلام في كتاب البيروني الثاني "الجماهر في فهم الجواهر".

القانون المسعودي

إحدى صفحات مخطوطة كتاب القانون المسعودي

ويعد كتاب القانون المسعودي أبرز مؤلفات البيروني في فهم الفلك والجغرافيا والهندسة، وهويحتوي على إحدى عشرة منطقة، جميع منها مقسم إلى أبواب. وفي الموضوعة الرابعة من الكتاب جمع النتائج التي توصَّل إليها فهماء الفلك في الهند واليونان والمعاصرون له، ولم يطمئن هوإلى تلك النتائج لاختلافها فيما بينها؛ ولذلك قرر حتى يقوم بأرصاده الخاصة بنفسه، ولم يكتف بمرة واحدة بل أربع مرات على فترات متباعدة، بدأها وهولم يتجاوز الخامسة والعشرين، حيث قرر حتى يصنع آلته الخاصة ليرصد بها أعماله الفلكية، وليضع حدا لحيرته من تضارب نتائج فهماء الفلك، وقام بتعيين الجهات الأصلية وتحديد الأوقات، وفهم فصول السنة، ورصد حركة أوج الشمس، وهوأبعد المواقع السنوية بين الشمس والأرض، وقام بقياس طول السنة على وجه دقيق، ودرس كسوف الشمس وخسوف القمر والفرق بينهما، وفسر مسببات ظهور الفجر قبل شروق الشمس باستنامة الغلاف الجوي، وبالمثل شفق ما بعد الغروب وأوقاتهما، وشرح الأسباب التي تمنع رؤية الهلال حتى مع وجوده في الأفق، وأوضح بالطريق الهندسي الحدود النسبية بين القمر والشمس، والتي عليها تعتمد ظروف رؤية الهلال ما لم تتدخل العوامل الجوية، وأوضح الفرق بين النجوم (الكواكب الثابتة) والكواكب السيارة، وابتكر البيروني الإسطرلاب الأسطواني الذي لم يقتصر على رصد الكواكب والنجوم فقط، بل استُخدم أيضًا في تحديد أبعاد الأجسام البعيدة عن سطح الأرض وارتفاعها. كما اخترع جهازًا خاصًا يبين أوقات الصلاة بكل دقة وإتقان.

النقل

إلى جانب التأليف نقل البيروني اثنين وعشرين كتابًا من تراث الهند الفهمي إلى اللغة العربية، وترجم بعض المؤلفات الرياضية من التراث اليوناني مثل كتاب أصول إقليدس، وكتاب المجسطي لبطليموس.

إسهاماته الحضارية الأخرى

رسم بياني صممه البيروني يوضح حتى خسوف القمر يحدث عندما يحجب كوكب الأرض وصول ضوء الشمس إلى القمر

وتجاوزت بحوث البيروني مجال الفلك إلى مجالات أخرى تضم الفيزياء والجيولوجيا والتعدين والصيدلة والرياضيات والتاريخ والحضارة.

الفيزياء

وتضم جهوده في الفيزياء بعض الأبحاث في الضوء، وهويشارك الحسن بن الهيثم في القوال: بأن شعاع النور يأتي من الجسم المرئي إلى العين لا العكس، كما كان معتقدًا من قبل. وورد في بعض مؤلفاته شروح وتطبيقات لبعض الظواهر التي تتعلق بضغط السوائل وتوازنها. وشرح صعود مياه الفوارات والعيون إلى أعلى، وتجمع مياه الآبار بالرشح من الجوانب، حيثقد يكون مأخذها من المياه القريبة إليها.

التعدين

وفي مجال التعدين ابتكر البيروني جهازا مخروطيًا لقياس الوزن النوعي للفلزات والأحجار الكريمة، وهويعد أقدم مقياس لكثافة المعادن، وقد نجح في التوصل إلى الوزن النوعي لثمانية عشر مركبًا.

وفي مجال فهم الأرض وضع نظرية لاستخدام امتداد محيط الأرض، وقد أوردها في آخر كتابه "الإسطرلاب". واستخدم معادلة معروفة عند الفهماء بقاعدة البيروني لحساب نصف قطر الأرض، وتضمنت بحوثه ومؤلفاته في هذا الميدان نظريات وآراء حول قدم الأرض وعمرها وما اعتراها من ثورات وبراكين وزلازل وعوامل تعرية. وله نظريات حول تكوين القشرة الأرضية، وما طرأ على اليابسة والماء من تطورات خلال الأزمنة الجيولوجية. وله بحوث في حقيقة الحفريات، وكان يرى أنها لكائنات حية عاشت في العصور القديمة. وما توصل إليه في هذا الصدد أقره فهماء الجيولوجيا في عصرنا الحالي.

الرياضيات

ويقر "سميث" في كتابه "تاريخ الرياضيات" بأن البيروني كان ألمع فهماء عصره في الرياضيات، وهومن الذين بحثوا في تقسيم الزاوية إلى ثلاثة أقسام متساوية، وكان ملمًا بحساب المثلثات، وخطه فيها تدل على أنه عهد قانون تناسب الجيوب، وقد عمل جداول رياضية للجيب والظل.

الصيدلة

وفي فهم الصيدلة ألف كتابه "الصيدنة في الطب"، وهويُعد ذخيرةً فهمية ومرجعًا وافيًا في مجال الصيدلة، وهوينقسم إلى قسمين:

أولهما: هوديباجة في فن الصيدلة والعلاج مع تعريفات وإيضاحات تاريخية مفيدة. وتمثل المقدمة إضافة عظيمة للصيدلة، وتناول في هذا القسم المسئوليات والمراحل التي يجب على الصيدلي حتى يلتزم بها.

الطب

ثانيهما: للمادة الطبية، فأورد كثيرًا من العقاقير مرتبة حسب حروف المعجم، مع ذكر أسمائها المعروفة بها في اللغات المتنوعة، وطبائعها ومواطنها وتخزينها وتأثيراتها وقواها العلاجية وجرعاتها.

الجغرافيا

الاتجاهات الأربعة والتقسيمات السياسية لإيران، رسم البيروني.

وتفوق البيروني في مجال الجغرافيا الفلكية، وله فيها بحوث قيمة وهويعد من مؤسسي ذلك الفهم، ونبغ أيضًا في الجغرافيا الرياضية، وبخاصة تحديد خطوط الطول والعرض ومسافات البلدان، وله فيها عشرة مؤلفات، واتىت أبحاثه في الجغرافيا الطبيعية على نسق رفيع ومستوى عال من الفهم. وله في فن رسم الخرائط مبتكرات كثيرة، فقام بعمل خريطة مستديرة للعالم في كتابه "التفهيم لأوائل صناعة التنجيم" لبيان موضع البحار، وله أبحاث كثيرة في كيفية نقل صورة الأرض الكروية إلى الورق المسطح، ومن خطه في هذا الميدان: "تسطيح الصور وتبطيح الكور"، "تحديد المعمورة وتسليمها في الصورة".

وكان البيروني لا يستبعد نظريًّا احتمال حتىقد يكون النصف الغربي من الكرة الأرضية معمورًا قبل اكتشاف الأمريكتين، وعند وصفه لتضاريس الأرض ومسالك البحار والمحيطات تحدث للمرة الأولى على أنه ليس ما يمنع من اتصال المحيط الهندي بالمحيط الأطلنطي جنوبي القارة الأفريقية على عكس ما كان شائعًا في ذلك الوقت.


ذكراه

بلغ من تقدير الهيئات الفهمية لجهود البيروني حتى أصدرت أكاديمية العلوم السوڤيتية عام 1950 مجلدًا تذكاريًا عنه بمناسبة مرور ألف سنة على مولده، وكذلك عملت الهند. وأنشأت جمهورية أوزبكستان جامعة باسم البيروني في طشقند؛ تقديرًا لمآثره الفهمية، وأقيم له في المتحف الجيولوجي بجامعة موسكوتمثال يخلد ذكراه، باعتباره أحد عمالقة فهماء الجيولوجيا في العالم على مر العصور، وأطلق اسمه على بعض معالم القمر.

الهامش

  1. ^ The Exact Sciences, E.S.Kennedy, The Cambridge History of Iran: The period from the Arab invasion to the Saljuqs, Ed. Richard Nelson Frye, (Cambridge University Press, 1999), 394.
  2. ^ Kemal Ataman, Understanding other religions: al-Biruni's and Gadamer's "fusion of horizons", (CRVP, 2008), 58.
  3. ^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  4. ^ Robinson, Francis (2010). Islam in South Asia: Oxford Bibliographies Online Research Guide. Oxford University Press US. p. 10. ISBN .
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة EIs

المراجع

  • ياقوت الحموي: معجم الأدباء ـ دار الفكر ـ بيروت ـ 1400هـ= 1980م
  • علي أحمد الشحات: أبوالريحان البيروني ـ دار المعارف ـ القاهرة ـ 1968م.
  • محمد جمال الغندي وإمام إبراهيم أحمد: أبوالريحان محمد بن أحمد البيروني ـ دار الكتاب العربي للطباعة والنشر ـ القاهرة ـ 1968م.
  • قدري حافظ طوقان: تراث العرب الفهمي في الرياضيات والفلك ـ دار القلم ـ القاهرة ـ 1382هـ= 1963م.
  • محمد تام حسين وآخرون: الموجز في تاريخ الطب والصيدلة عند العرب ـ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ـ جامعة الدول العربية ـ بدون تاريخ.

إسلام أون لاين: أبوالريحان البيروني وكتابه "الصيدنة"       تصريح

  • http://abu-rayhan-al-biruni.blogspot.com نبذة عن حياة أبوالريحان البيروني]]
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:19:20
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Pages with citations using unsupported parameters, عن إسلام أون لاين.نت, مواليد 973, وفيات 1048, فلكيون فرس من العصور الوسطى, منجمون فرس من العصور الوسطى, جغرافيون فرس من العصور الوسطى, رياضياتيون فرس من العصور الوسطى, رياضياتيو القرن 10, رياضياتيو القرن 11, مؤرخو القرن 11, فلكيون مسلمون, جغرافيون مسلمون, خيميائيون مسلمون, رياضياتيون مسلمون, فلاسفة مسلمون, علماء عملوا على تحديد اتجاه القبلة, عالمو إنسانيات, مؤرخو الهند, فلكيو القرن 11

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

إسبانيا تستدعي سفيرة إسرائيل بعد اتهام سانشيز بدعم "الإرهاب"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-26 00:26:09
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 64%

توقيف مشتبه به بترويج الأقراص الطبية المخدرة في مدينة سلا

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-11-26 00:25:37
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

عملية تفتيش تقود أمن سلا إلى الكشف عن “صيد ثمين”

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-26 03:10:23
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 74%

رد واضح من صلاح محسن

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2023-11-26 03:09:43
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 35%

ألمانيا تعلق على إطلاق حركة "حماس" سراح مجموعة ثانية من الأسرى

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-26 03:07:46
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 94%

إسبانيا تستدعي سفيرة إسرائيل بعد اتهام سانشيز بدعم "الإرهاب"

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-26 00:26:04
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 54%

آلاف المتظاهرين في كندا يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-11-26 03:08:00
مستوى الصحة: 88% الأهمية: 86%

تحميل تطبيق المنصة العربية