تاريخ جيبوتي
جزء من عن |
سلطة إفات (1285-1415) |
سلطنة عدل (1415-1577) |
إيالة الحبشة (1554-1882) |
أرض الصومال الفرنسي (1896-1967) |
العفر والعيسى (1967-1977) |
جمهورية جيبوتي (1977-الآن) |
بوابة جيبوتي |
حلت قبائل من عفار وعيسى في جيبوتي ، الأولى قادمة من اثيوبيا والثانية من الصومال. ولج الاسلام البلاد سنة 825 ميلادية مع قدوم التجار العرب من شبه الجزيرة العربية. وسيطر هؤلاء على البلاد حتى القرن السادس عشر .
اتى الفرنسيون سنة 1862 مفتشين عن قاعدة استراتيجية على البحر الأحمر ، وتفاوضوا مع السلاطين العفار للاستقرار في مدينة اوبوك الواقعة على الشاطىء الشمالي من خليج تاجورا.
وفي سنة 1888، أقام الفرنسيون مستعمرة أرض الصومال وبنوا ميناء جيبوتي على الشاطىء الجنوبي من خليج تاجورا. وحلت هذه المدينة الجديدة محل ابخ كعاصمة للمستعمرة. أكمل الفرنسيون سنة 1917 الخط الحديدي بين جيبوتي وأديس أبابا. وما يزال هذا الخط يشكل العمود الفقري لاعمال النقل المتمركزة في جيبوتي.
كان فيها إمارات صومالية لوقت طويل ، ثم حكمتها فرنسا بين 1862 و1977 م وسموها "أرض الصومال الفرنسية".
كانت جيبوتي تتالف من أربعه إمارات عفرية (تابعه لسلطنة العفر في أوسا) ومن ناحيه التقسيم السكاني فتنقسم جيبوتي إلى مجموعتين رئيسيتين همّا قومية العفر وقبائل العيسى ذات الجذور الصومالية بالإضافه إلى بعض المجموعات العربية.
التاريخ الحديث
اصبحت جيبوتي سنة 1946 من انطقيم ما وراء البحار ضمن الاتحاد الفرنسي، وكان لها تمثيل في البرلمان الفرنسي. وفي سنة 1949 تظاهر العيسيون ضد السلطات المستعمرة مطالبين بتوحيد الصومال الايطالي والفرنسي والبريطاني في دولة واحدة وبطرد المستعمرين جميعاً. وفي اللقاء ساند العفار الحكم الفرنسي وسعوا للبقاء يحت ظل الحكم الفرنسي مما حدا بالفرنسيين الى ترئيس العفاري علي عارف والى حصر السلطة بأيدي جماعته. وسهل استفتاء جرى سنة 1967 صوتت فيه اكثرية من 60 بالمئة للابقاء على الحكم الفرنسي. وكانت القوى الموالية قد تمكنت من الوصول الى هذه النسبة بعد ان قام الفرنسيون بطرد اعداد كبيرة من الصوماليين واعتنطق زعماء المعارضة مما اشعل شغباً عارماً في العاصمة.
استنطق علي عارف سنة 1976 وحصلت جيبوتي على استقلالها في 22 يونيو1977. وكانت بذلك آخر مستعمرة فرنسية في أفريقيا تحصل على الاستقلال. وانتخب حسن گوليد زعيم حركة الاستقلال رئيساً للجمهورية. اعتمدت البلاد بعد ذلك سياسة الحياد تجاه قضايا المنطقة واقامت توازناً داخلياً بين الفئتين الرئيستين المتصارعتين وهما عيسى وعفار .
أنشأ حسن گوليد سنة 1979 حزب التجمع التقدمي الشعبي واصبح هذا الحزب سنة 1981 بموجب الدستور الجديد الحزب الوحيد. وتم التوقيع في جيبوتي العاصمة اتفاقيات صداقة مع اثيوبيا والصومال وكينيا والسودان.
شهد أربعة سبتمبر 1992 استفتاءً عاماً أقر بموجبه دستور حديث يقوم على التعددية الحزبية الضيقة. وفي السنة نفسها اندلع قتال بين القوات الحكومية وجبهة عفار لاستعادة ما سمي بالوحدة والديمقراطية في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد.
أعيد انتخاب جوليد رئيساً للجمهورية سنة 1993. وفي عام 1994 تم التوصل الى اتفاق سلام مع جبهة عفار لاقتسام السلطة ولانهاء الحرب الاهلية.
تمت في سنة 1999 أول انتخابات على اساس التعددية الحزبية انتهت بفوز إسماعيل عمر گيله، وكان هذا الاخير المرشح الوحيد. واعيد انتخابه مرة ثانية واخيرة سنة 2005.
انتهت في سبتمبر 2002 الفترة التي حددت الاحزاب الاربعة التي جاز لها بموجب نظام التعددية الضيقة بالعمل والمشاركة بالانتخابات وفتحت الابواب امام نشوء احزاب وتكتلات جديدة تمهيداً لقيام ديمقراطية تقوم على التعددية الحزبية الحقيقية. وجرت اول انتخابات على اساس هذه التعددية في يناير2003 وفازت جبهة مؤلفة من اربعة احزاب موالية للحكومة حملت اسم الاتحاد من اجل الاكثرية الرئاسية بقيادة اسماعيل عمر غيلة وحصدت جميع مقاعد المجلس البالغة 65 مقعداً.
وصلات خارجية
- Background Note: Djibouti
- History of Djbouti
- History of Djbouti by documents