الأم أدريانا
الأم أدريانا Adriana Mater، هي ثاني اوپرات الملحن الفنلندي كايجا سارياهو، وخط الليبرتوبالفرنسية أمين معلوف. وهي تعاون مشهجر بين الاوپرا الوطنية في باريس والاوپرا الوطنية الفنلندية. عرضت الاوپرا لأول مرة في اوپرا الباستيل في ثلاثة أبريل 2006 من اخراج پيتر سلارز.
الأدوار
الدور | نوع الصوت | فريق عمل العرض الأول في باريس 7 أبريل 2006، (المايسترو: إيسا-پيكا سالونين) |
فريق عمل العرض الفنلندي 23 فبراير 2008، (المايسترو: إرنست مارتينز إزاكويردو) |
---|---|---|---|
أدريانا | mezzo soprano | Patricia Bardon | Monica Groop |
رفقة، شقيقة أدريانا | soprano | Solveig Kringelborn | Pia Freund |
يوناس، ابن أدريانا | tenor | Gordon Gietz | Tuomas Katajala |
Tsargo | bass-baritone | Stephen Milling | Jyrki Korhonen |
الكورس |
ملخص الاوپرا
تبدأ الاوپرا في بلد تستعر فيه حالة الحرب، حيث أدريانا الشابة الشغوفة الممتحنة بالمحن والويلات والانكسارات اثر تعرضها لحالة اغتصاب حيث تقنعها شقيقتها رفقة بالا تحتفظ بالطفل فتجيبها أدريانا هذا ابني وليس ابن المغتصب وسوف يشبهني ولكنهات تعيش فريسة الشك وتظل تتساءل بوجل لسنوات طويلة ان كان ابنها (يوناس) الذي تجري في عروقه دم الضحية ودم الجلاد سيتحول الى قابيل أم هابيل؟ وفي سياق هذا المتن يقسم (يوناس) بعد ان اصبح شابا ان يقتل اباه ولكن امه ترمقه وهويمضي ولا تحاول ان تثنيه عن عزمه وبعد ذلك يفترض أن تنتظر عودته لتقول له (كان ذلك الرجل يستحق ان يموت ولكنك انت يابني لا تستحق ان تصبح قاتلا !!)، والتالي هوالنص المقترح للمسرحية من أمين معلوف:
الفصل 1
في عشية نزاع مسلح تسترخي (ادريانا) امام بيتها منشدة اغنية قديمة مفعمة بالحنين حين تهم بالدخول الى بيتها يعترض سبيلها شاب سكران اسمه (تسارغو) يحاول مترنحا ان يتجاذب معها اطراف الحديث ولكنهاتنهره بقسوة فيمضي ذليلا ويفترش الارض على مقربة منها لافراغ زجاجته على الرغم من حالات اللوم والاعتراض بلسان شقيقتها الكبيرة (رفقة) التي كانت تتابع المشهد خلسة.
الفصل 2
تدق طبول الحرب كانها ترجع صدى غضب ذلك الشاب السكران ووعيده فيعود بزي مقاتل حاملا بيده سلاحا يقرع باب (ادريانا) التي تنهره بقسوة مثلما عملت من قبل بدون اي اعتبار للسلاح الذي يحمله اوالذريعة التي يتبجج بها خصوصا وانه بحاجة للصعود الى السطح لرصد تحركات العدوالذي يقترب فيقتحم بيتها ويفهم المشاهد اوالقارئ ان الشابة تتعرض للاغتصاب.
الفصل 3
أدريانا حامل تتحدث الى شقيقتها الكبرى (رفقة) التي تلومها لانها اختارت الاحتفاظ بالطفل الاخت الكبرى تروي لشقيقتها حلما راودها في الليلة السابقة حيث تجلت فيه جميع هواجسها بشأن الطفل الذي سيولد وهي هواجس تتقاطع مع هواجس (ادريانا) التي تتساءل ان كان ابنها سيتحول لاحقا الى قابيل ام هابيل !!
الفصل 4
يوناس ابن ادريانا في سن الخامسة عشرة في قمة الغضب حينما عهد الحقيقة خصوصا ازاء ذلك الاب المغتصب الذي لم يعهده ابدأ.
الفصل 5
يعود الاب الى الديار وينصرف الابن المراهق لقتله، على الرغم من توسلات خالته (رفقة) ومحاولتها باللحاق به ولكن الام (ادريانا) لا تحرك ساكنا حيث لسانها يقول (اذا كان عليه ان يقتله فسوف يقتله).
الفصل 6
يمضى (يوناس) لملاقاة ابيه يسأله ان كان هومجرم المحلة صاحب البدلة الزيتونية ولباس الحرب ويوجه اللوم اليه يولي الاخر ظهره طوال الحديث، ويعترف بهويته وبعملته من دون لف ودوران ثم يعلن (يوناس) انه ينوي قتله ولكنه لا يريد ان يرديه غدرا فيطلب منه ان يلتفت صوبه وان ينظر اليه يستدير الاب ببطء، ويكتشف الاين انه فقد بصره تتمكله الحيرة ويعجز ان يقتل ذلك الاب العاجز فيلوذ بالفرار.
الفصل 7
تتجمع الشخصيات الاربع معا على خشبة المسرح وتعتريها جميعا الحيرة وينهشها القلق والندم. وحدهما يوناس وادريانا يلتقيان من حديث يسأل الابن امه العفووالمغفرة لانه لم يستطع ان يثار لها تستفسر منه ادريانا بهدوء عما جرى ثم تعترف انها كانت تتساءل ليلا نهارا قبل ولادته عما سيحل به، وهل سيصبح قاتلا مثل ابيه. واخيرا حصلت على الجواب فقد تبين ان يوناس ابنها هي، من لحمها ودمها وليس ابن الوحش. تقول له في ختام المسرحية (لم نأخذ بثارنا ولكننا نجونا، وصار بوسع الجحيم ان يوصد ابوابه).
نقد فني
المصادر
- ^ Alan Riding (5 April 2006). "The Opera 'Adriana Mater' Addresses Motherhood in a War Zone". New York Times. Retrieved 2008-02-25.
- ^ Alex Ross (24 April 2006). "Birth". The New Yorker. Retrieved 2008-02-25.
- ^ "ثقافة وفن: أمين معلوف .. والأم أدريانا!". جريدة الاتحاد الكردستانية. Retrieved 2012-11-05.
وصلات خارجية
- on musicweb-international.com, Retrieved 25 February 2008