صباح الورد
المؤلف | نجيب محفوظ |
---|---|
البلد | مصر |
اللغة | العربية |
الصنف الأدبي | رواية اجتماعية |
الناشر | |
ناشر الترجمة العربية | مخطة مصر |
الإصدار | 1987 |
عدد الصفحات | 151 |
صباح الورد هي عمل للروائي المصري نجيب محفوظ، أصدرتها مخطة مصر في عام 1987 وهومجموعة مكونة من ثلاثة أجزاء:
- أم أحمد
- صباح الورد
- أسعد الله مساءك
ملخص
في البداية يتحدد الفضاء في شارع الرضوان الذي لم يبق منه الآن ـ في زمن السيرة وكتابتها ـ إلا مسقطه. ويعلن الراوي أنه الآن سيكون ترجمان شارع الرضوان فيما لديه من قصص، فالشارع «هوصاحب الحكايات الأول» و«العبرة في النهاية بما ينطق لا بما حدث، ورب كذبة أصدق من حقيقة».
إنه الفن وحده كما تصدح هذه العبارات، حيث يعاد بناء الواقع وصياغة الأحداث. وقد عاد المحرر في (صباح الورد) إلى ما توسل من الفن في روايتي (المرايا) و(ملحمة الحرافيش) حيث قدم السرد عشرات الشخصيات، ولكل حصتها منه. سوى حتى السرد في (صباح الورد) قدم عدداً من الأسر، وليس الشخصيات المفردة، وكانت لكل أسرة حصتها السردية: آل اسماعيل وآل مراد و... وصولاً إلى آل شكري بهجت. من هذه الأسرة الليبرالية والمتمردة على التنطقيد برز الشاب سامي في جيل يعاني من ذكريات الغلاء والهزيمة والمستقبل المسدود، كما يشخّص والده، مما سيبدوتفسيراً لوقوع الشاب في أفخاخ «التيارات التي يتحدثون عنها» أي الجماعات المتطرفة التي عهدتها مصر في ثمانينات القرن الماضي، إبان كتابة (صباح الورد). وقد عادت السيرة إلى الحوار في المشهد الذي يعلن عن انتماء سامي إلى واحدة من تلك الجماعات أوواحد من تلك التيارات. واتسم الحوار بشحنة عالية من الانفعال بلونيه: المكتوم لدى والدي سامي، والمعلن لدى سامي، تعبيراً عن النزاع بين العاطفة والعماء العقيدي، بين الليبرالية والتعصب. وقد آل الأمر بسامح في هذه السيرة إلى أسوأ مما آل إليه في (التنظيم السري)، إذ يقبض على سامي بعد ضلوعه في القتل، ليقاد إلى المشنقة. وسبيل التطرف إذاً مسدود في سائر الأحوال.
المصادر
- ^ "السرد في سيرة صباح الورد". منتديات ماجدة. Retrieved 2012-11-01.