معركة چاول

عودة للموسوعة

معركة چاول

معركة چاول (1508)
Battle of Chaul
جزء من الحرب الپرتغالية المملوكية
التاريخ مارس 1508
المسقط
چاول، الهند
النتيجة الفوز الحاسم للماليك والهنود
الخصوم
الامبراطورية الپرتغالية سلطنة المماليك
سلطنة گجرات
كاليكوت
القادة والزعماء
لورنسوده ألميدا † الأمير حسين الكردي
گجرات: Malik Ayyaz
القوات
ثلاثة سفن و5 caravels ستة Turkish carracks andستة great galleys, 1500 combatants
40 Gujarat Sultanate galleys
الخسائر
6 سفن
140 رجل
غير معروفة

معركة چاول Battle of Chaul، كانت معركة بحرية بين الپرتغاليين والأسطول المملوكي المصري عام 1508 في ميناء چاول، الهند. انتهت المعركة بفوز المماليك. وسقطت بعد حصار كنانوره (1507) الذي قاوم فيه الپرتغاليون بنجاح هجمات حكام الهند الجنوبيين. وكانت هذه أول هزيمة للپرتغاليين في المحيط الهندي.

خلفية

في السابق، كان للپرتغاليين نشاط في كاليكوت، لكن كانت المنطقة الشمالية من گجرات أكثر أهمية بالنسبة للتجارة، وكانت وسيط أساسي في التجارة بين الشرق والغرب: كان الگجراتيون يحضرون التوابل من مولوكاس والحرير من الصين، ثم يبيعونها للمصريين والعرب.

ونشطت التدخلات الپرتغالية لاحتكار التجارة في المحيط الهندي، مهددة لمصالح العرب والبنادقة، وأصبح من السهل على الپرتغاليين تقليل أهمية تجارة البنادقة في التوابل في أوروبا. بترت البندقية علاقاتها الدبلوماسية مع الپرتغال وبدأت في البحث عن وسائل لوقف تدخل الپرتغاليين في تجارة المحيط الهندي، وأوفدت سفيرها إلى مصر. فاوض البنادقة على تقليل التعريفة المصرية لتسهيل المنافسة مع الپرتغاليين، واقترحوا "القيام بحلول سرية وسريعة" للقاءة الپرتغاليين. وأوفدت أيضاً كاليكوت وزامورين، سفرائها طلباً للمساعدة ضد الپرتغاليين.

وكان المماليك لا يمتلكون إلا القليل من العتاد البحري، فقد كانت الأخشاب التي تُبنى بها السفن تأتي من البحر الأسود، وكان نصفها تقريباً مخصص لهوسپيتاليوالقديس جون في رودس، لذا لم يكن أمام المماليك سوى بناء سفن الأسطول المزمع في السويس. تم جمع الأخشاب من أنحاء البلاد وتحميلها على ظهور الجمال، ونقلها إلى السويس تحت اشراف بناءوا السفن البنادقة.


التجهيزات

في فبراير 1507 غادر الأسطول المملوكي السويس تحت قيادة الأمير حسين الكردي بهدف وقف توسعات الپرتغالين في المحيط الهندي ووصل إلى ميناء ديوالهندي عام 1508 بعد تعطله لاخضاع مدينة جدة. وكان الأسطول يتكون منستة سفن و6 سفن ضخمة بالمجاديف. على متنها 1500 مقاتل، بالإضافة إلى سفير زامورين حاكم كاليكوت، مايماما ماراكار.

انضم للأسطول مالك عياز، عبد روسي سابق، كان في خدمة سلطان كامباي، وكان قائد الأسطول البحري في ديو. كان من المخطط حتى ينضم الأسطول أيضاً إلى قوات زامريون من كاليكوت، ثم يتم مداهمة والاغارة على الممتلكات الپرتغالية على الساحل الهندي، لكن زامريون، الذي كان ينتظر الأسطول عام 1507، كان قد غادر بالعمل.

المعركة

كان الپرتغاليون، تحت قيادة لورنسوده ألميدا، ابن نائب الملك فرانسيسكودي ألميدا، يعسكرون بعدد قليل من الجنود بالقرب من ميناء چاول. وكانت القوات الباقية قد أبحرت لحماية السفن ولمحاربة ما أسموه بالقرصنة.

أبحر المماليك إلى چاول وحاربوا الپرتغاليين لمدة يومين، لم يستطيعوا فيها الهجوم على سفنهم. في النهاية، أبحر مالك عياز ومعه سفنه. وأصبح على الپرتغاليين التراج وغرقت سفينة ألميدا على مدخل ميناء چاول وعلى متنها طاقمها.

النتائج

عاد علي حسين إلى ميناء ديو، ولم يقم بعدها بأي لقاءة على الساحل الهندي، وهجرت سفنه وتشتت طاقمه. بعدها عاد الپرتغاليون وهاجموا الأسطول في ميناء ديو، مما مهد لفوزهم الحاسم في معركة ديو(1509).

وقد انتهت معركة شيول بتدمير معظم سفن الأسطول البرتغالي ما عدا سفينتين استطاعتا الهرب تحت ستار النيران ولجأتا إلى كوشين وأخطرتا فرانسيسكودالميدا بمقتل ولده وهزيمة الأسطول البرتغالي على يد الأمير حسين الكردي المملوكي. فغضب دالميدا وأوفد رسالة إلى الملك أمانويل يخبره ما حذق وقرر الانتقام، واعتبر حسين الكردي هوالمسئول الأول عن هذه الكارثة التي حلت بالبرتغاليين في المياه الهندية لأول مرة، وذاقوا مرارة الهزيمة التي لم يتعودوها بعد في هذه المنطقة، ذلك حتى عدوا مسلما يكافئهم في العتاد ويفوقهم في المهارة الحربية قد برز لهم في المياه الهندية. وعاد بعد هذه المعركة حسين الكردي والمتحالفين معه إلى بندر الديوحيث أقام فيه شهورا أثناء فصل المطر لاصلاح العطب الذي أصاب بعض سفنه من جراء قصف المدفعية البرتغالية. وأثناء ذلك وعندما سمع الزامورين بأخبار الفوز أوفد إلى الكردي من كاليكوت أربعين غرابا صغيرا كمساعدة أخرى له ضد البرتغاليين.

وقد تملك دالميدا الغضب وشهوة الانتقام لمقتل ابنه على يد الأسطول المملوكي لدرجة أنهن رفض تسليم منصبه كنائب للملك في الهند للقائد أفونسودا البوكريك الذي أطلعه على رسالة بهذا الخصوص من الملك أمانويل الأول ودعم هذا الكلام رسالة أخرى اتى بها أسطول برتغالي مكون من خمس عشرة إلى سبع عشرة سفينة حربية بعث بها الملك كدعم للأسطول البرتغالي في الهند بعد سماعه أنباء هزيمة الديووخوفه من حتى يتحول حلمه في البحار الشرقية إلى كابوس رهيب، رفض دالميدا تطبيق الأمر الملكي بالعودة إلى لشبونة على ظهر أقرب سفينة تجارية برتغالية قادمة من الهند، إلا بعد الانتقام لمقتل ابنه لورانزومن الأسطول المصري. تلى تلك الأحداث تدخل حديث للعثمانيين عام 1538 بحصار ديو.

انظر أيضاً

  • معركة كنانوره
  • الهند الپرتغالية

هوامش

  1. ^
  2. ^ Foundations of the Portuguese empire, 1415–1580 by Bailey Wallys Diffie p.232 [1]
  3. ^ Foundations of the Portuguese empire, 1415–1580 Bailey Wallys Diffie p.234ff [2]
  4. ^ Foundations of the Portuguese empire, 1415–1580 Bailey Wallys Diffie p.230ff [3]
  5. ^
  6. ^ محمد حميد السلمان (2000). الغزوالبرتغالي للجنوب العربي والخليج في الفترة ما بين 1507 - 1525م. مركز زايد للثقافة والنشر.
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:27:53
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, الامبراطورية الپرتغالية, معارك بحرية للپرتغال, التاريخ البحري للپرتغال, حروب سلطنة المماليك (القاهرة), الپرتغاليون في كرلا, 1508 في الپرتغال

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

صربيا تحتجز ثلاثة ضباط شرطة‭ ‬من كوسوفو وبريشتينا تتهمها بخطفهم

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-15 03:16:33
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 98%

أستراليا تمنع روسيا من بناء سفارة جديدة قرب البرلمان في كانبيرا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-15 03:16:49
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 87%

النصر يقترب من المحور البرتغالي كارفاليو

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-15 00:26:11
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 60%

شركة إسرائيلية تطور نظاما لاعتراض صواريخ فرط الصوتية (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-15 03:16:45
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 87%

أستراليا ستمنع روسيا من بناء سفارة جديدة قرب البرلمان (ألبانيزي)

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-06-15 03:16:34
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 89%

تحميل تطبيق المنصة العربية