بلط
مواضيع هندو-اوروبية |
---|
اللغات الهندو-اوروبية |
الألبانية • الأرمنية • البلطيقية الكلتية • الجرمانية • اليونانية الهندو-إيرانية (الهندو-آرية, الإيرانية) الإيطالية • السلاڤية منقرضة: الأناضولية •
البلقانية القديمة (الداتشية, |
الشعوب الهندو-اوروبية |
الألبان • الأرمن البلط • الكلت • الشعوب الجرمانية اليونان • الهندو-آريون الإيرانيون • اللاتين • السلاڤ تاريخياً: الأناضوليون (الحيثيون, لويون) |
الهندو-اوروبية الأولية |
اللغة • المجتمع • الديانة |
فرضية الكورگان الأناضول • أرمنيا • الهند • PCT |
الدراسات الهندو-اوروبية |
البـَلـْط Balts أوالشعوب البـَلـْطية Baltic people هي جماعة عرقية-لغوية هندو-اوروبية تتحدث اللغات البلطية، التي هي فرع من أسرة اللغات الهندو-اوروبية، والتي كان يتحدث بها في الأصل القبائل التي تقطن منطقة شبه جزيرة يوتلاند في الغرب، وأحواض أنهار موسكو، اوكا وڤولگا في الشرق. One of the features of Baltic languages is the number of conservative or archaic features retained. Among the Baltic peoples are modern Lithuanians, Latvians (including Latgalians) — all Eastern Balts — as well as the Prussians, Yotvingians and Galindians — the Western Balts — whose languages and cultures are now extinct.
كما حتى جميع نقطة في الكون اللانهائي يمكن حتى تعد مركزاً له، كذلك نرى جميع أمة وكل نفس في موكب الحضارات والدول تفسر مسرحية التاريخ والحياة تفسيراً يدور حول صفاتها هي والدور الذي قامت به فيه. وكان في شمال جبال البلقان خليط آخر من الشعوب- من البوهيميين، والبولنديين، واللتوانيين، والليفونيين، والفنلنديين، جميع واحد منها يجعل تاريخه القومي المحور الذي حوله العالم كله مستمسكاً في ذلك بالعزة القومية التي تبعث الحياة في نفوس الشعوب.
قبل التاريخ
وصول الهندو-اوروبيين
وكان الفنلنديون الذين تربطهم بالمجر والصرب صلات دم بعيدة، يعيشون في بداية العصور الوسطى على ضفتي نهر الفلجا الأعلى والأوكا Oka. وقبل حتى يستهل القرن الثامن هاجر أولئك الأقوام إلى الأراضي الجدباء المسرحية المناظر المعروفة عند غيرهم باسم فنلندة وعندهم هم باسم السؤمي Suomi أوأرض المناقع، ولما أخذوا يغيرون على سواحل اسكنديناوة اضطر إرك التاسع Eric Ix ملك السويد إلى فتح بلادهم في عام 1157. وهجر إرك أسقفاً عندهم في أبسالا لينشر بينهم الحضارة، فقتل الفنلنديون الأسقف هنري ثم اتخذوه بعد قتله قديسهم الشفيع، وأخذوا في بسالة هادئة يزيلون ويجففون المناقع، ويصرفون مياه "العشرة آلاف بحيرة"(17) ويجمعون الفراء، ويجاهدون ضد الثلوج.
وأخذت قبائل قريبة في أصولها من الفنلنديين تعمل بالفأس والمجرف جنوب خليج فنلندة، وهي قبائل البروسيين Borussians أوPrussians، والإسث Esths (الإستونيين)، واللف، Livs (اللفونيين)، واللتفا Litva (اللثوانيين) واللت Letts واللتفيين. فكانوا يصيدون الحيوان من الغابات، والسمك من مياه البحار والأنهار، ويربون النحل، ويفلحون الأرض، ويهجرون وراءهم تراثاً من الآداب والفنون لمن هم أقل منهم قوة من خلفائهم الذين كانوا هم يكدحون من أجلهم. وظلت هذه القبائل كلها ما عدا الأستونيين وثنية حتى القرن الثاني عشر حين نشر الألمان بينهم المسيحية والحضارة بالنار والسيف. ولما عثر اللفونيون حتى الألمان يتخذون الدين المسيحي وسيلة للتسلل إلى بلادهم والسيطرة عليهم قتلوا المبشرين، ونزلوا إلى نهر الدڤينا Dvina ليتطهروا فيه من دنس التعمد، وعادوا إلى آلهتهم القدامى. ونادى إنوسنت الثالث إلى شن حرب صليبية عليهم، ودخل الأسقف ألبرت Albert نهر الدفينا لحكم الألمان 1201. وأتمت طائفتان من الفرسان الدينيين- العسكريين طائفتا الفرسان اللفونيين، والفرسان التيوتون إخضاع دول البحر البلطي لألمانيا، وامتلكوا فيها أرضين واسعة، ونشروا الدين المسيحي بين أهلها، واتخذوهم رقيق أرض(18). وقويت قلوب الفرسان التيوتون بهذا النجاح، فتقدموا نحوالروسيا يرجون حتى يخضعوا في القليل ولاياتها الغربية لألمانيا وللمسيحية اللاتينية، ولكنهم هزموا عند بحيرة بيبوس (1242) في واقعة من مواقع التاريخ الحاسمة التي لا يحصى لها عدد.
التاريخ الأول
وكان بحر آخر من الصنطقية يموج حول هذه الدول البلطية. وكان منهم طائفة تسمى البولانيين أي "شعب الحقول"- وكانت تفلح أودية أنهار الوارث Warthe والأودر Oder، وطائفة أخرى تسمى المازور Mazurs، تسكن على ضفتي نهر الفستيولا Vistula، وطائفة ثالثة تدعى البومرزاني Pomerzani (أي "بجانب البحر") هي التي اشتق منها اسم بمرانيا Pomerania. وأراد الأمير البولندي ميسزكوالأول Mieszko I حتى يجنب بلاده فتح الألمان، فوضع بولندة تحت حماية البابابوات، ولفت بولندة من ذلك الحين ظهرها نحوصنطقبة الشرق نصف البيزنطيين، وألقت بنفسها في أحضان أوربا الغربية والمسيحية الرومانية. وفتح بلسلاف الأول Boleslav I، (992-1025) ابن ميسزكوبومرانيا، وضم إلى بلاده برسلوBreslau وكركوفيا Cracow ونصب نفسه أول ملك على بولندة. وقسم بلسلاف الثالث Boleslav III (1102-1139) المملكة بين أبنائه الأربعة؛ وضعفت الملكية بعد هذا التقسيم، وقسم الأشراف الأرض إمارات إقطاعية، وأخذت بولندة تنقلب بين الحرية تارة والخضوع لألمانيا وبوهيميا تارة أخرى. واندفع عليها تيار المغول الجارف في عام 1241، واستولوا على كركوفيا عاصمة البلاد، ودكوها دكاً. ولما انحسر تيار الأسيويين طغت في أثره موجة من المهاجرين الألمان على بولندة الغربية، وخلقت فيها مزيجاً قوياً من لغة الألمان وشرائعهم، ودمائهم، ورحب بلسلاف الخامس في هذا الوقت عينه (1246) باليهود الفارين من المذابح في ألمانيا، وشجعهم على تنمية الأعمال التجارية والمالية، واختير ونسسلاس الثاني Wenceslas II ملك بوهيميا ملكاً على بولندة في عام 1310، وضم الأمتين تحت تاج واحد.
واستقر الصنطقبة في بوهيميا ومورافيا في القرنين الخامس والسادس؛ وقام زعيم صلقبي يدعى ساموفي عام 623 وحرر بوهيميا من حكم الآڤار وأسس فيها دولة ملكية مطلقة ماتت بموته في عام 658. وغزا شارلمان أرضها في عام 805، وظلت بوهيميا ومورافيا جزأين من الدولة الكارولنجية زمناً لا نعهد مداه. حتى إذا كان عام 894 أخضعت أسرة بريميزل Premysl كلا الإقليميين لسلطانها الدائم، ولكن المجر حكموا مورافيا نصف قرن من الزمان (907-957). وفي عام 928 أخضع هنري الأول بوهيميا للألمان. وعم الرخاء بوهيميا في عهد الدوق ونسسلاس الأول Wencaslas I، (928-935) على الرغم من خضوعها للألمان هذا الخضوع المتبتر. وكانت أم هذا الدوق القديسة لدملا St. Ludmilla قد ربته تربية مسيحية خالصة، وظل بعد حتى تولى الحكم مسيحياً مخلصاً يطعم الفقراء ويكسوهم، ويحمي الأرامل والأيتام، ويستضيف الغرباء، ويحرر الأرقاء من ماله. وحاول أخوه حتى يغتاله لأنه تعوزه الرذائل التي لابد من وجودها في الملوك، فضربه ونسسلاس بيده وعفا عنه، ولكن غيره من المتآمرين اغتالوا الملك وهوفي طريقه لحضور القداس في اليوم الخامس والعشرين من شهر سبتمبر عام 935؛ ولا تزال أهل بوهيميا يحتفلون بهذا اليوم ويسمونه عيد ونسسلال قديس بوهيميا وحارسها.
وخلفه أدواق ذوونزعة حربية، وزحف بلسلاف الأول Boleslav I (939-967) والثاني (967-999)، وبراتسلاف الأول Bratislav I (1037-1055) من عاصمتهم ذات المسقط الحربي المنيع وفتحوا مورافيا، وسيليزيا، وبولندة؛ ولكن هنري الثالث أرغم براتسلاف على الجلاء عن بولندة والعودة إلى أداء الجزية لألمانيا. ثم حرر أتوكار الأول Attokar I 1197-1230 بوهيميا وصار أول ملوكها، وأخضع أتوكار الثاني النمسا، واستيريا Styria وكارنثيا؛ وكان أرتوكا هذا شديد الرغبة في تنمية الصناعة وإيجاد طبقة وسطى في البلاد يقاوم بها النبلاء المتمردين، فشجع الألمان على حتى يهاجروا إلى بلاده حتى أصبح العنصر الألماني هوالكثرة الغالبية من سكان مدن بوهيميا ومورافيا كلها تقريباً(19)، وأصبحت مناجم الفضة في كتناهورا Kutna Hora أساس رخاء بوهيميا ومطمع غزاتها الكثيرين. وأعرب الألمان الحرب على أتوكار في عام 1274، وأبى أشراف بلاده حتى يساعدوه على الغزاة، فتخلى لهم عن فتوحه، واحتفظ بعرشه بوصفه أميراً إقطاعياً خاضعاً لألمانيا. ولما حتى تدخل الإمبراطور ردولف هابسبورج Rudolf of Hapsburg في شئون بوهيميا الداخلية عبأ أتوكار جيشاً جديداً حارب به الألمان عند درنكروت Durnkrut؛ وتخلى عنه النبلاء للمرة الثانية، فألقى بنفسه في وطيس المعمعة بين صفوف الأعداء المتراصة، ومات وهويقاتل قتال المستيئس.
التاريخ
وصالح ونسسلاس الثاني (1287-1305) الألمان على حتى يعود أميراً إقطاعياً خاضعاً لهم، وبذل جهوداً جبارة في إعادة النظام والرخاء إلى البلاد. وانتهى بموته عهد الأسرة البريمسلية بعد حتى حكمت البلاد خمسمائة عام. كان البوهيميون، والمورافيون، والبولنديون هم جميع من بقي من المهاجرين الصنطقبة الذين كانوا يملئون من قبل ألمانيا الشرقية إلى حدود نهر الإلبه، كانوا في الوقت الذي نتحدث عنه خاضعين لسلطان الألمان.
ملخص الشعوب والقبائل البلطية
المناطق | القبائل والأمم | المحال |
---|---|---|
البلط الشرقيون† | Eastern Galindians | منطقة موسكو |
بلط الدنيپر | حوض الدنيپر | |
البلط الشرقيون (الأواسط) | لاتڤيون | Latgalians |
لتوان | Aukštaitians ("سكان الأراضي المرتفعة") | |
Samogitians ("سكان الأراضي الواطئة") | ||
اللتوان الپروسيون | ||
البلط الانتنطقيون† | Selonians | Toponomastic only. |
Semigallians | Toponomastic only. | |
Curonians, Curonian Kings | Toponomastic only. | |
البلط الغربيون† | Yotvingians أوSudovians | منطقة تاريخية |
الپروس | Sambians | |
Scalvians | ||
Nadruvians | ||
Natangians | ||
Bartians | ||
Pomesanians | ||
Pogesanians | ||
Western Galindians | ||
Warmians or Varmians | ||
ساسنا | ||
Lubavians | ||
بلط پومرانيون | پومرانيا |
†Extinct
طالع أيضاً
- Aesti
- Neuri
المراجع
بالإنگليزية
-
Bojtár, Endre (1999). Foreword to the Past: A Cultural History of the Baltic People. Budapest and New York: Central European University Press. p. 9. ISBN Check
|isbn=
value: invalid character (help). - Gimbutas, Marija (1963). The Balts. London: Thames & Hudson.
- "Lithuanians". 1911 Encyclopædia Britannica (1 ed.). 1911.
بالپولندية
- (Polish) "Bałtowie". Encyklopedia Internetowa PWN. Archived from the original on April 26, 2005. Retrieved May 25, 2005.
-
(Polish) Antoniewicz, Jerzy (1979). Bałtowie zachodni w V w. p. n. e. - V w. n. e. : terytorium, podstawy gospodarcze i społeczne plemion prusko-jaćwieskich i letto-litewskich. Olsztyn-Białystok: Pojezierze. ISBN . Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - (Polish) Kosman, Marceli (1981). Zmierzch Perkuna czyli ostatni poganie nad Bałtykiem. Warsaw: Książka i Wiedza.
- (Polish) "Bałtowie". Wielka Encyklopedia PWN (1 ed.). 2001.
- (Polish) Okulicz-Kozaryn, Łucja (1983). Życie codzienne Prusów i Jaćwięgów w wiekach średnich. Warsaw: Państwowy Instytut Wydawniczy.
-
(Polish) Čepiene, Irena (2000). Historia litewskiej kultury etnicznej. Kaunas, "Šviesa". ISBN Check
|isbn=
value: invalid character (help).
الهامش
- ^ Bojtár page 18.
- ^ Bojtár page 207.
وصلات خارجية
- Gimbutas, Marija (1963). . London, New York: Thames & Hudson, Gabriella. Archived from the original on 20 August 2008. Retrieved 2008-09-06. E-book of the original.
- Baranauskas, Tomas (2003). "Forum of Lithuanian History". Historija.net. Archived from the original onستة September 2008. Retrieved 2008-09-06.
- Sabaliauskas, Algirdas (1998). "We, the Balts". Postilla 400. Samogitian Cultural Association. Archived from the original on 2008-04-02. Retrieved 2008-09-05.
-
Straižys, Vytautas (1997). "The Cosmology of ancient Balts". www.astro.lt. Retrieved 2008-09-05. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)