المناطق المتنازع عليها في الخليج العربي
يتناول هذا الموضوع المناطق المتنازع عليها بين الدول على الخليج العربي في جنوب شرق آسيا. تضم هذه الدول إيران، العراق، الكويت، السعودية، البحرين، قطر، الإمارات العربية المتحدة، وعمان.
خلفية
المطالبات الإيرانية في البحرين
إيران والإمارات العربية
عام 1971 احتلت إيران جزر أبوموسى، طنب الكبرى والصغرى. وتدعي الحكومة الإيرانية أنها جزر إيرانية كانت قد احتلت من قبل البريطانيين في السابق. اكتفت الإمارات بالوسائل الدبلوماسية لحل الأزمة تفاديا لتصعيد النزاع بينها وبين إيران.
عام 1971، أعربت إيران سيطرتها على الجزيرة، تحت غطاء خطة بريطانية مثيرة للجدل لاعادة توزيع واستقلال لمستعمراتها في الخليج العربي
البحرين وقطر
تقع جزر محادثة بالقرب من قطر، وتتوافربها احتياطيات من الغاز الطبيعي، وهي تعبير عن أرخبيل يتكون من 14 جزيرة.
أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي حكما ملزما وغير قابل للاستئناف بشأن النزاع الحدودي بين قطر والبحرين الذي استمر قرابة خمسين عاما. فقد أعربت المحكمة بأن دولة قطر لها السيادة على الزبارة وجزيرة جنان وحد جنان وفشت الدبل. كما حكمت للبحرين بالسيادة على جزر محادثة وجزيرة بترة جرادة. وحكمت بأنقد يكون لسفن قطر التجارية حق المرور السلمي في المياه الإقليمية للبحرين الواقعة بين جزر محادثة والبر البحريني.
وقد صدر الحكم عقب قراءة المحكمة للحيثيات التي استندت إليها في إصدار حكمها، وقد استغرق ذلك عدة ساعات. وبذلك أسدل الستار على أطول نزاع قضائي أمام محكمة العدل في قضية الخلاف الحدودي بين قطر والبحرين. وكانت المحكمة أعربت أنها ستصدر حكما نهائيا لا يجوز الطعن فيه أوالاحتجاج عليه من أي من الطرفين.
واستمر تداول المحكمة للقضية تسع سنوات فيما يعد أطول نزاع إقليمي ورد إليها. وتسبب النزاع في توتر العلاقات بين الجارين الخليجيين منذ عدة عقود. وكان الخلاف يهجرز على مجموعة جزر "حوار" الغنية بالنفط والغاز والواقعة تحت سيطرة البحرين وتعتبرها قطر أراضي تابعة لها. وتطالب البحرين من جانبها بالسيادة على شريط الزبارة الساحلي في شمالي غربي قطر.
ولجأت قطر بعد سنوات إلى محكمة العدل الدولية لحسم النزاع. ووصفت متحدثة باسم المحكمة في مدينة لاهاي بهولندا النزاع بأنه من أكثر القضايا حجما من حيث عدد الوثائق التي تم تبادلها.
العراق والكويت
الإمارات العربية والسعودية
البريمي
تقع محافظة البريمي في الركن الشمالي الغربي من سلطنة عمان، بمحاذاة الحدود مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
لم ترسم الحدود بين العربية السعودية والمحميات البريطانية – قطر وإمارات ساحل الصلح البحري وعمان ومحميات عدن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فيما بعد) – ومع اليمن في منطقة الربع الخالي ، وكانت الحدود موضع خلافات . واكتسبت المسألة حدة خاصة في أواخر الثلاثينات ، وخاصة في الأربعينات عندما بدأ البحث عن النفط في مناطق شاسعة من شبه الجزيرة العربية . وأصبحت عائدية هذه الأراضي الصحراوية أوتلك ، والتي لم تكن لها من قبل قيمة اقتصادية ، مثار نزاعات بسبب احتمال وجود نفط فيها . وفي أواخر الأربعينات جرى بين السعودية وبريطانيا صراع ضار على واحات البريمي . وادعت ملكية الواحات جميع من إمارة أبوظبي وسلطنة مسقط اللتين كانتا تحت الحماية البريطانية ، والمملكة العربية السعودية .
في 21 مايو1950 احتجت الحكومة السعودية، وفي الثالث من أكتوبر 1950 رد السفير البريطاني في جدة بأن حكومته ترى حتى انادىء الحكومة السعودية بهذه الأراضي ليس له أساس . عقد في أغسطس 1951 لقاء في لندن بني وفد سعودي برئاسة وزير الخارجية فيصل ووفد بريطاني برئاسة وزير الخارجية موريسون . وتقرر عقد مؤتمر خاص يشارك فيه ممثلون عن الإمارات المعنية ويترأسه مندوب بريطاني وممثل عن الملك عبدالعزيز للاتفاق على الحدود. واتفق الطرفان على وقف أعمال التنقيب الجيولوجي وتحركات القوات المسلحة في المنطقة المتنازع عليها لحين إنجاز المؤتمر . في أواخر يناير وفي فبراير 1952 عقد المؤتمر في الدمام ولكنه لم يتمخض عن نتائج.
أخذت التناقضات السعودية البريطانية تنحسر تدريجيا تحت ضغط مصالح الطرفين المشهجرة في محاربة الحركة الثورية والتحررية الوطنية في الشرق الأوسط عامة والجزيرة العربية خاصة. وفي يناير 1963 وافقت السعودية على احالة قضية البريمي إلى الأمم المتحدة واستأنفت العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا. وقد ارغمت الرياض ولندن على قبول بحلول وسط بعمل ثورة اليمن عام 1962 وتنامى حركة التحرر الوطنى في شبه الجزيرة العربية باكمله. كما أخذ يتغير طابع العلاقات البريطانية الامريكية في شبه الجزيرة العربية. وصار التعاون يحل تدريجيا محل المقاومة الامريكية لمحاولات بريطانيا استعادة مواقعها في السعودية. وفي سبتمبر 1963 التقي الأمير فيصل في دورة هيئة الأمم المتحدة في نيويورك مع وزير الخارجية البريطاني واتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية واجراء مفاوضات جديدة حول البريمي. وفي يوليو1963 عاد السفير السعودي الى لندن.
شبه جزيرة مسندم
المصادر
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةReferenceB
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةReferenceC
- ^ الترمدي، جلال، احمد (الجزر العربية الثلاث، دراسة وثائقية) دار القلم: کویت، عام ۱۹۸۱ للميلاد.
- ^ الجزر العربية الثلاث في الخليج العربي، ومدى مشروعية التغييرات الاقليمية الناتجة عن استخدام القوة، عبدالوهاب عبدول، اصدار مركز الدراسات والوثائق، رأس الخيمة. .
- ^ مدارات في حركة الزمن العربي، للمؤلف: احمد جلال التدمري. مطابع الف باء ، للأديب ، دمشق 1994.
- ^ المصدر: أفراد شرطة الجزيرة الذين أسروا في ايران أثناء احلال جزيرة طنب الكبرى.
- ^ الخليج العربي في ماضيه وحاضره ـ دكتر: خالد العزى . ص 17.
انظر أيضاً
- العلاقات الإيرانية العربية
- الشرق الأوسط
- العلاقات الخارجية لإيران
- العلاقات الخارجية للعراق
- العلاقات الخارجية للسعودية
- العلاقات الخارجية للبحرين
- العلاقات الخارجية لقطر
- العلاقات الخارجية للإمارات العربية المتحدة
- العلاقات الخارجية لعمان