حياة ماريان
حياة ماريان La Vie de Marianne هي رواية غير مكتملة من تأليف پيير ده ماريڤووقام برسومها التوضيحية ياكوب ڤان در شلي.
الرواية مكتوبة في فصول، ظهر احدى عشر منهم بين 1731 و1745. الاستئناف أنتجه مدام ريكوبوني، إلا ذلك كان أيضاً غير مكتمل.
إن ماريفوهذا هونفسه الذي أضفى على السيرة في فرنسا شكلاً جديداً. وفي 1731 أصدر الجزء الأول من "حياة ماريان". وتقبلها القراء قبولاً حسناً. واستمر يقدم أجزاء أخرى عام 1741، حتى بلغت أحد عشر جزءاً، ولم يكملها (ولوأنه عمر حتى عام 1763)، لأن هدفه لم يكن حتى يقص حكاية بقدر ما كان حتى يحلل شخصية، وبالذات شخصية المرأة، وبصفة خاصة في الحب. ولم يكن ثمة شيء رائع أخاذ أكثر من المشهد الافتتاحي، عصابة من اللصوص تسطوعلى مركبة للبريد والمسافرين، وتقتل جميع من فيها، باستثناء ماريان التي عاشت لتقص السيرة في شيخوختها.
|
اغتيال والدة ماريان.
|
ماريان يُعتنى بها في ڤالڤيل بعد سقوطها.
|
ڤالڤيل يجد عمه يفحص ساق ماريان.
|
وتحتفظ البطلة والمفروض أنها مؤلفة السيرة، بعدم ذكر اسمها، وهذا عمل كيدي، إلى النهاية. وتحمل المخطوطة إلى صديق لها مع تحذيره "لا تنس أنك وعدتني ألا تبوح باسمي أبداً" أنا أود ألا يعهدني أحد إلا أنت"(14).
ولما كان أبوها من بين الضحايا، فقد تولى تربيتها رجل برجوازي محسن كريم، حتى أصبحت بائعة في محل لبيع ملابس النساء. وازدادت فتنة وجمالاً إلى حد أثار مسيودي كليمال. وصار يقدم لها هدايا صغيرة ثم هدايا ثمينة، وأخيراً طلب يدها جزاء ما قدم. ولكنها رفضته، وأعادت إليه هداياه بعد ترددات يصفها ماريفوفي ذكاء لطيف. وكان جديراً بنا حتى نقول إنها في نفس الوقت كانت قد التقت بابن أخي كليمال، وهومسيودي فالفيل، الذي كان أقل من عمه مالاً وأصغر منه سناً. ومهما يكن من أمر فإن فالفيل يهجر ماريان معلقة، لما يقرب من ألف صفحة، وينصرف إلى سيدة أخرى. وهنا ختام سيرة ماريفو.
نطقب:18thC-novel-stub
