علم الإحاثة

عودة للموسوعة

فهم الإحاثة

فهم الإحاثة Paleontology أوفهم الأحفورات (play //, // or //، //)، هوالدراسة الفهمية للحياة قبل التاريخ. ويضم دراسة الأحفورات للتحقق من تطور وتفاعل عضيات محددة مع بعضها البعض والبيئات التي كانت تعيش فيها. وفهم الإحاثة هوفهم أساسي من العلوم الجيولوجية لا يقل أهمية عن دراسة صخور الأرض ومعادنها وفلزاتها والعوامل المؤثرة فيها.

التسمية

وحدثة مستحاثة في اللغة العربية مشتقة من حدثة أحاثَ الأرضَ واسْتحاثَها أي أثارَها وطلبَ ما فيها واستحاثَ الشيءَ حرّكه، واستحاث الشيءَ استخرجه، وفهم المستحاثات هوفهم استخراج ما في باطن الأرض من مطمورات.

تتألف حدثة paleontology في الأصل من ثلاثة مقاطع يونانية وهي logos وontos وpalaios وتعني ترجمتها فهم الكائنات القديمة. يفهم هذا الفهم، كما تدلّ هذه الترجمة، الكائناتِ الحية التي عاشت في الأزمنة الجيولوجية التي سبقت العصر الحالي من خلال دراسة هياكلها وأصدافها وقواقعها وانطباعات أجزائها الرخوة التي انحفظت في الصخور الرسوبية على شكل مستحاثات.


نظرة عامة

عالم إحاثة يعمل بحرص على إزالة رقائق الصخور بين فقرات ديناصور.

المستحاثات وسيلة لتحديد الأعمار النسبية للطبقات الرسوبية، فقد اعتمد تحديد الأعمار النسبية للطبقات الرسوبية في بادئ الأمر على مبدأ التنضيد. فكل طبقة بحسب هذا المبدأ تكون أحدث من الطبقة التي تحتها وأقدم من الطبقة التي فوقها، شريطة حتى تظل الطبقات على وضعيتها الأصلية التي ترسّبت فيها، ودون حتى تتعرّض لحركات تكتونية لاحقة قد تقلبها أحياناً رأساً على عقب. واعتماداً على هذا المبدأ يدلّ تتالي الطبقات الواحدة بعد الأخرى على تقدّم الزمن.

طُبّق هذا المبدأ فقط على المناطق التي بقيت فيها الطبقات أفقية أوشبه أفقية؛ أي على المناطق التي لم تتعرّض لحركات تكتونية شديدة كما هي الحال في الحوض الباريسي وحوض لندن والحوض الألماني حيث وضعت أسس المقياس الزمني الجيولوجي. فقد تبيّن في أثناء دراسة التعاقب الطبقي في هذه الأحواض أنّ المستحاثات التي عُثر عليها في مختلف طبقاته تبدي مظاهر حقيقية عن تغيّرها وتطوّرها مع تقدّم الزمن الذي يتمثّل هنا بتتالي الطبقات أوما يسمّى بالعمود الطبقي. فكل طبقة أومجموعة من الطبقات تتخصّص بمستحاثة أوبمجموعة من المستحاثات تميّزها من الطبقة أوالطبقات التي فوقها أوتحتها. ولذلك فإنّ المحتوى المستحاثي لكل طبقة هوالذي يُحدّد عمرها النسبي بالنسبة إلى بقية الطبقات، سواء حافظت مجموعة الطبقات على ترتيبها الأصلي أم تعرّضت لتشويه بعمل الحركات التكتونية. ولاتقتصر فائدة هذا المحتوى المستحاثي المحفوظ في الصخور الرسوبية على تحديد عمر الطبقات الرسوبية، وإنما يساعد أيضاً على تعرّف الطبقات التي تحوي المستحاثات نفسَها في الأماكن المتنوعة المتباعدة وفهم العلاقة بينها. وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ تغيّر أشكال الحياة القديمة مع الزمن كان الأساس في وضع مقياس الزمن الجيولوجي وتقسيمه إلى أحقاب، وكان الأساس أيضاً في تسمية هذه الأحقاب، إذ استخدم المبتر zoic ـ الذي يعني الحياة مع صدورٍ prefix مثل paleo ـ ويعني القديم، وmeso ـ ويعني المتوسط، وceno- ويعني الحديث؛ لتسمية حقب الحياة القديمة paleozoic وحقب الحياة المتوسطة mesozoic وحقب الحياة الحديثة cenozoic.

العلوم ذات الصلة

عالم إحاثة يعمل في النصب التذكاري الوطني لأحفورات جوان داي.

فهم الأحياء

تحضير العظام الأحفورية لاوروپاصورص هولگري

والمستحاثات سجلّ للأحياء البائدة، إذ تمثّل المستحاثات المحفوظة في الصخور الرسوبية سجلاّ للأحياء القديمة التي عاشت على الكرة الأرضية منذ حتى حُفظت بقاياها على شكل مستحاثات، أي على الأقل منذ 570 مليون سنة. وهذا السجلّ يتكامل تدريجياً كلّما اكتشفت مستحاثات جديدة.

فالحيوانات والنباتات الحالية التي يدرسها فهم الأحياء لا تُمثّل إلاّ نسبة محدودة من مجموع الكائنات الحية التي ظهرت وازدهرت على الكرة الأرضية. إنّ هذا الفهم الأخير لا يُعطي فكرة عن المجموعات الكثيرة التي انقرضت في العصور الجيولوجية المتنوعة مثل الگراپتوليتات التي انقرضت في الدور الكربوني الأسفل، وثلاثيات الفصوص التي انقرضت في نهاية البرمي، والعمونانيات التي انقرضت في نهاية الكريتاسي، والسراخس البذرية من النباتات التي انقرضت في الجوراسي. وهوأيضاً لا يُعطي فكرة عن عدد أنواع بعض المجموعات التي عاشت في الأزمنة الجيولوجية والتي لا تُمثَّل حالياً إلاّ بعدد قليل ومحدود نسبياً. والأمثلة على ذلك كثيرة يذكر منها عدد أنواع الزنبقانيات المنقرضة الذي تجاوزخمسة آلاف نوع، في حين يبلغ عدد أنواعها الحالية نحو800 نوع، وعدد أنواع عضديات الأرجل المنقرضة الذي تجاوز 15 ألف نوع في حين يبلغ عدد أنواعها الحالية نحو225 نوعاً. وهذا ما يُلاحظ أيضاً في رأسيات الأرجل، فعدد أنواعها الحالية لا يتجاوز 300 نوع، في حين يصل عدد أشكالها المنقرضة إلى نحوعشرة آلاف نوع. والشيء نفسه ينطبق أيضاً على الزواحف من الفقاريات إذ لم يبق من رتبها الكثيرة التي تجاوزت 50 رتبة إلاّ أربع رتب في العصر الحالي.

فهم البيئة

أظهر التحليل باستخدام التقنيات الهندسية حتى للتيرانوصورات عضات مدمرة، لكنها أثارت الشكوك حول السرعة التي كانت تتحرك بها.

المستحاثات وسيلة لتعرّف البيئات القديمة: إذ تختلف الكائنات الحية الحالية بعضها عن بعض باختلاف البيئات التي تعيش فيها. فكل كائن حي تكيّف ليعيش في بيئة معيّنة محدّدة تُوفِّر له الوسائل اللازمة لحياته وحمايته وتكاثره وحفظ نوعه واستمراره. ويبدوأنّ هذا التكيّف قد اكتسبته الكائنات الحية بصورة مبكّرة منذ نشأتها وحافظت عليه في أثناء تطوّرها. ونتيجة لذلك فإنّ لكل بيئة على سطح الأرض كائنات حيّة تدلّ عليها وتُميزها من غيرها من البيئات.

وكذلك فإنّ الكائنات المستحاثة كلها كانت قد تكيّفت، مثل الكائنات الحية الحالية، للعيش في بيئات قديمة معينة ومحدّدة. ويمكن من دراسة المستحاثات المحفوظة في الصخور الرسوبية ودراسة طبيعة رواسب هذه الصخور تعرُّف البيئات القديمة التي كانت في جميع عصر من العصور الجيولوجية. وهذه الدراسة تقود إلى فهم البيئة القديمة الذي يستخدم المستحاثات لتعرّف البيئات القديمة، ومن دونها تصبح القدرة على فهم هذه البيئات محدودة جداً.


الجغرافيا والمناخ

يمكن الحصول على خريطة جغرافيا قديمة (باليوجغرافية) لمنطقة من المناطق في زمن محدّد من التاريخ الجيولوجي، إذا ما دُرست المستحاثات التي يُعثر عليها في طبقات ذلك الزمن. فإذا ما حدّدت بدقة على خريطة تلك المنطقة البيئات القديمة وما تحويه من مستحاثات بحرية كالقنفذانيات وعضديات الأرجل وغيرها من الكائنات الحية التي كانت تعيش في بحار ذلك الزمن أوعلى البر، كعظام الديناصورات أوعظام المستودون (من الفيلة المستحاثة)، أوبقايا النباتات البرية المتفحمة وغيرها من المستحاثات الدالة على البيئة البرية؛ أمكن تعرّف خطوط الشواطئ القديمة وبالتالي تعرّف الجغرافيا القديمة في ذلك الزمن.

ويمكن من دراسة المستحاثات تعرّف المناطق العميقة أوالضحلة من البيئة البحرية في زمن محدّد أوالتعرّف على بعض البيئات البرية مثل سهول الفيضان القديمة، حتى البحيرات القديمة، وتحديد حدودها. وقد يؤدّي العثور على أصداف بعض صفيحيات الغلاصم التي تعيش في المياه العذبة في الرواسب النهرية القديمة إلى تحديد مجاري الأنهار القديمة. وقد يدلّ مزيج من المستحاثات البحرية والبرية على وجود مصب نهر قديم. كما يدلّ انتشار مستحاثات برية تنتمي إلى جنس واحد على طرفي مضيق من المضائق البحرية على وجود الجسور البرية التي كانت تهاجر عبرها الحيوانات البرية من قارة إلى أخرى. ويذكر على سبيل المثال أنّ دراسة توزع المستحاثات على جانبي مضيق بهرنغ الذي يفصل أمريكا الشمالية عن آسيا والذي يبلغ عرضه 80كم وعمق مياهه 50م، يشير على حتى هذا المضيق كان جسراً برياً في فترات متعدّدة من حقب السنوزوي، عندما كانت سويات البحر منخفضة، انتقلت عبره الحيوانات البرية. ويبدوأنّ آخر اتصال برّي تمّ بين أمريكا الشمالية وآسيا عبر هذا الجسر كان منذ نحو15 ألف سنة عندما استخدمه صيادوالعهد الحجري عند عبورهم إلى أمريكا الشمالية. إذا دراسة المستحاثات دلّت أيضاً على أنّ أمريكا الجنوبية كانت منفصلة عن أمريكا الشمالية في عصر الميوسين (أي منذ 25 مليون سنة) قبل حتى تتصلا فيما بعد بأرخبيل بنما في البليوسين الأعلى. إنّ العثور في الرواسب البرمية البحيرية على هياكل الزاحف المائي مزوصوروس على طرفي المحيط الأطلسي في جميع من المناطق الغربية من إفريقيا والمناطق الشرقية من أمريكا الجنوبية يؤيّد نظرية تكتونية الصفائح وانزياح القارات، ويدلّ على أنّ الجغرافيا القديمة (باليوجغرافيا) في العالم كانت مختلفة في الدور البرمي عن جغرافية العصر الحالي، كما يدلّ على أنّ أمريكا الجنوبية كانت ملتصقة بإفريقيا ومشكلة جزءاً من قارة غندوانا، إذ لايمكن لأفراد هذا الزاحف الذي تكيّف للعيش في البحيرات حتى يهاجر إلى أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي، وخاصة أنّ هذا المحيط لم يكن قد انفتح بعد في الدور البرمي.

المستحاثات وسيلة لتعرّف المناخ القديم، وهناك طرائق متعدّدة تُمكّن من الحصول على معلومات تتعلق بالمناخ القديم وتغيّره في الأزمنة الجيولوجية المتنوعة اعتماداً على المستحاثات. يُذكر منها دراسة أبواغ النباتات القديمة وحبات طلعها التي حُفِظَتْ على شكل مستحاثات في الطبقات الرسوبية المتعاقبة. فهي تُعطي أدلّة واضحة على المناخ القديم، فيما إذا كان دافـئاً أومعتدلاً أوبارداً؛ لأنّ أشكالها تختلف باختلاف النباتات؛ وهذه الأخيرة تختلف باختلاف المناطق المناخية التي تكيفت لها، فكل منطقة مناخية تتميّز بنباتات خاصة بها تميّزها من المناطق المناخية الأخرى. فإذا اختلفت الأبواغ وحبات الطلع في هذه الطبقات المتعاقبة دلَّ ذلك على التقلبات المناخية التي كانت سائدة في الفترات الجيولوجية التي ترسّبت فيها تلك الطبقات.

وتُقدّم أيضا مختلف المستحاثات الحيوانية أدلة على تغيّر المناخ في العصور الجيولوجية المتنوعة. فمن المعلوم أنّ الأرصفة المرجانية الحالية، على سبيل المثال، لا تعيش وتزدهر إلاّ في البحار الدافئة التي لا تقلّ حرارة مياهها عن 18 ْس، ويفترض أنّ الأرصفة المرجانية القديمة قد تكيّفت مع هذه الشروط البيئية. فوجود طبقة غنية بهياكل المرجانيات في صخور الجوراسي في شمال أوروبا يدلّ على أنّ المناخ الذي كان يسيطر على هذه المنطقة في الجوراسي كان يختلف عن المناخ الحالي.

بيّنت الأبحاث الحديثة أنّ قواقع بعض أنواع المنخربات المستحاثة تختلف في الحجم أوفي اتجاه التفافها اليميني أواليساري أوفي هجريبها الكيمياوي باختلاف درجة حرارة مياه البحار. وقد دلّت الدراسات على اختلاف نسبة الأكسجين 16 إلى نظيره الأكسجين 18 في كربونات الكلسيوم التي تفرزها هذه المُنَخْرَبات لبناء قواقعها حسب الفترات الباردة والدافئة. ويعود ذلك إلى تناقص نسبة الأكسجين 16 في مياه البحار عندما تتحوّل كميات كبيرة من مياه البحار إلى ثلج يهطل على القارات ويختزن آلاف السنين على شكل جليديات. وهذا ما يجعل نسبة الأكسجين 18 في قواقع المنخربات المحفوظة في الطبقات التي ترسبت في الفترات الباردة أعلى من قواقع المنخربات المحفوظة في الطبقات التي ترسّبت في الفترات الدافئة. وقد بيَّنت الأبحاث الحديثة أنّ بعض أنواع المنخربات تكيّف للعيش في المياه الباردة وبعضها الآخر للعيش في المياه الدافئة. ومن هنا تأتي أهمية دراسة المستحاثات المأخوذة من القوارات cores الصخرية المستخرجة من السبور التي تمّ حفرها في قيعان البحار والمحيطات في تعرّف التقلبات المناخية التي حدثت في العصور الجيولوجية وعلى الخصوص عصر البليستوسين من الحقب الرابع.

الجيولوجيا

تعتمد الجيولوجيا الاقتصادية، عند التنقيب، في السبور، عن المواد المفيدة (المياه والفحم الحجري والنفط والغاز والفوسفات والبوتاس وبعض الفلزات المعدنية الأخرى)؛ تعتمد على المستحاثات وخاصة على المستحاثات الميكروية كالمنخربات والصدفانيات (الأوستراكودا). إذ لا يمكن فهم السوية الطبقية التي توصّل إليها الحفر إلاّ بدراسة المستحاثات الموجودة في الكُسارات أوالقُوارات التي تستخرج من السبور. واعتماداً على نتائج هذه الدراسة يُقرّر الجيولوجي متابعة عمليات الحفر أوإيقافها لأنّه يعهد مسبقاً السوية الطبقية التي وجدت فيها المادة المفيدة في المناطق المجاورة. وهذا أمر مهم جداً إذ لا جدوى من متابعة عمليات التنقيب المكلفة إذا تجاوز الحفر السوية الطبقية المبحوث عنها.

فهم الاقتصاد

تعدّ المستحاثات أحياناً قيمة اقتصادية، تعدّ المستحاثات، عند تجمّعها، مواردَ طبيعية تسهم إسهاماً كبيراً في اقتصاديات بعض البلدان المحتوية عليها. فمناجم الفحم الحجري، ما هي إلاّ تجمعات أشجار الغابات القديمة التي تفحّمت، ومكامن النفط التي تعود إلى أزمنة جيولوجية مختلفة والمنتشرة في أراتى مختلفة من العالم، وبصورة خاصة في مناطق الخليج العربي، ما هي إلاّ تجمعات بقايا الكائنات الحية التي تخمّرت بعد دفنها في الرواسب بمعزل عن عمل الهواء المخرّب. وكذلك مناجم الفوسفات، المحتوية على الفسفوريت المستخدم سماداً في الزراعة، ما هي إلاّ تشكيلات رسوبية نتجت من تحوّل هياكل الفقاريات وأسنانها بتأثير المتعضيات المكروية. ولبعض الصخور التي تتألّف كلها من هياكل بعض المستحاثات أهمية كبيرة في الصناعة، مثل صخر الدياتوميت المؤلّف من هياكل المشطورات السيليسية. ويجب ألا يُغفل عن الأهمية الكبيرة للمستحاثات في تكوين الصخور الرسوبية، إذ إنّ تجمّع قواقع الحيوانات وأصدافها وهياكلها عبر العصور الجيولوجية المتنوعة يقوم بدور مهم جداً في تكوين كثير من الصخور الرسوبية التي تستخدم، بعد بترها وصقلها، في تشييد الأبنية أوأحجار زخرفة. ولابدّ من ذكر أنّ الكهرمان (الراتنج النباتي المستحاث) هوحجر شبه كريم يستخدم في صناعة الحلي.


أقسام فهم الإحاثة

شروط الإستحاثة

لكي تُحفظ الكائنات الحية بعد موتها على شكل مستحاثات لابد من توافر شرطين رئيسين: وجود هيكل صلب، وتوفير دفن سريع.

1- وجود الهيكل الصلب: إنّ معظم الكائنات الحية التي حُفظت بقاياها على شكل مستحاثات هي الكائنات التي كانت مزودة بهياكل أوأصداف أوقواقع أودروع، وبتعبير آخر الكائنات التي كان فيها أجزاء صلبة. أمّا الكائنات الحية المؤلفة من أجزاء رخوة فقط فلم تُحفظ بقاياها إلاّ إذا تحنّطت بمادة راتنجية أوأسفلتية أوإذا تجمّدت في الجليد.

يفرز كثير من الكائنات الحية أنواعاً مختلفة من المركّبات الكيمياوية الصلبة لحماية أجزائها الرخوة ودعمها. وأهم هذه المركبات: كربونات الكلسيوم التي يفرزها كثير من شعب النباتات والحيوانات اللافقارية على شكل كلسيت أوأراغونيت، والسيليكا التي تفرزها المشطورات والشعاعيات والإسفنجيات السيليسية وأخيراً فوسفات الكلسيوم التي توجد في عظام الحيوانات الفقارية وأسنانها وبعض هياكل عضديات الأرجل ومفصليات الأرجل.

2- الدفن السريع: على الرغم من أنّ وجود الهياكل أوالدروع ضروري في عملية الاستحاثة، فإنّ حفظها على شكل مستحاثات لايمكن حتى يتم إلاّ إذا دُفنت في رواسب تمنع تخرّبها بتأثير الهواء أوالمياه. وتمثل البحار والبحيرات، على هذا الأساس، بيئات ملائمة لتوفير الطمر السريع الضروري لعملية الاستحاثة. ولذلك فإن وجود هياكل ودروع الحيوانات والنباتات المائية على شكل مستحاثاتقد يكون أكثر شيوعاً وأوسع انتشاراً من هياكل الكائنات البرية التي تعيش على اليابسة. وانحفاظ هذه الكائنات الأخيرةقد يكون نادراً لندرة الأماكن التي يتم فيها الطمر السريع. فقد يتم هذا الطمر بالاندفاعات البركانية أوفي رمال المناطق الصحراوية أوتحت الانهيارات الأرضية المفاجئة التي تحصل نتيجة الزلازل.

مصادر الأدلة

جسم الأحفورة

عينة Marrella specimen illustrates how clear and detailed the fossils from the Burgess Shale lagerstätte are.


تتبع الأحفورات

Cambrian trace fossils including Rusophycus, made by a trilobite

ملاحظات جيوكيمائية

تصنيف العضيات العتيقة

رباعيات الأطراف

البرمائيات

البياضات

Synapsids

Extinct Synapsids

   

الثدييات

الزواحف

زواحف فائدة

السحاليوالثعابين

الأركوصورات
 ? 

أركوصورات
بائدة

التمساحيات

الديناصورات
 ? 

ديناصورات
بائدة


 ? 

الطيور

Simple example cladogram
    Warm-bloodedness evolved somewhere in the
synapsid–mammal transition.
 ?  Warm-bloodedness must also have evolved at one of
these points – مثال على التطور التقاربي.
نوع جنس فصيلة رتبة صف شعبة مملكة نطاق الحياة

تسلسل المراتب الثماني الرئيسية لتصنيف الأحياء. لا تظهر في الشكل المراتب التصنيفية الفرعية.



أشكال حفظ المستحاثات

تُحفظ بقايا الكائنات الحية، التي عاشت على مر الأزمنة الجيولوجية، في الصخور الرسوبية، بأشكال تراوح بين الحفظ الكامل لأجسامها وبين حفظ مخلّفات هجرتها في الصخور الرسوبية بعد موتها وفنائها.

فقد حفظ الماموث ـ الذي عاش منذ نحو25 ألف سنة ـ كاملاً في جليديات سيبيريا وآلاسكا، كما حفظت الحشرات محنطة في الكهرمان (راتنج مستحاث) في صخور الكريتاسي والميوسين. وحفظت أيضاً الأبواغ وحبوب الطلع في الصخور الرسوبية دقيقة الحبيبات التي تنتمي إلى أزمنة جيولوجية مختلفة.

أمّا هياكل ودروع وقواقع معظم الحيوانات المؤلفة من كربونات الكالسيوم أومن السيليس أومن فوسفات الكلسيوم فقد تحفظ من دون أي تغيير، فقد احتفظت قواقع العمونيات بطبقتها الصدفية الأصلية، كما احتفظت أصداف عضديات الأرجل ببنية جدارها الأصلي وهجريبه.

وفي معظم الحالات، يطرأ على أجزاء الحيوانات الصلبة المذكورة، في أثناء استحاثتها، تبدّل في بنية مادتها الفيزيائية الأصلية أوفي هجريبها الكيمياوي أوفي الاثنين معاً. فقد تتفحّم النسج الحيوانية والنباتية بعد طمرها بمعزل عن الهواء في الرواسب. وأهم المستحاثات التي تتفحم هي الغرابتوليتات ومفصليات الأرجل والأسماك ومعظم النباتات. ويحصل في بعض الأحيان تدعيم بعض الأجزاء الصلبة المحتوية على فراغات، مثل عظام الفقاريات وهياكل شوكيات الجلد، بمواد لاعضوية من طبيعة الهيكل نفسه أومختلفة عنه، وهذا ما يجعلها أكثف وأكثر مقاومة وقدرة على الحفظ.

وقد تنحل بعض الأصداف المؤلفة في الأصل من الأراغونيت ويحل محلّها الكلسيت الذي هوأقل انحلالاً وأكثر ثباتاً من الأراگونيت. وقد يتم نزع الماء من الأوبال الذي يؤلّف هياكل الشعاعيات والإسفنجيات ويتبلور ثانية على شكل كلسيدون.

وقد تنحل مادة الهياكل والأصداف الأصلية، وتترسب مكانها مواد لاعضوية تختلف تماماَ عنها. فقد يستبدل بالهياكل الكلسية البيريت أوالغلوكوني أوالهماتيت أوالليمونيت أوالسيدريت وحتى الفضة والنحاس. وقد تتحول الهياكل الكلسية إلى دولوميت أوإلى سيليس.

ويمكن في حالات نادرة حتى تستبدل المواد السلولوزية في النباتات السيليس الذي يحافظ على بنية النبات الأصلية ويسمح بدراسة نسيجية لها، وهذه هي الحال في الأشجار المتحجرة التي تحوّلت إلى أگات وقد تهجر المستحاثات انطباعاتها الخارجية وقوالبها بعد انحلال أجزائها الصلبة التي تكون عادة من طبيعة كيمياوية مختلفة عن طبيعة الرواسب المحيطة بها. وهذه القوالب والانطباعات تعكس الأشكال الخارجية للهياكل والأصداف وما عليها من زخارف، ويمكن إعادة بنائها بنطقب من الجبصين. وبهذه الطريقة أمكن الحصول على شكل دماغ بعض الثدييّات المستحاثة.

وقد يترسب الكلسيت على الكائنات الحية التي تعيش في أمكنة انبثاق الينابيع الغنية بثنائي كربونات الكلسيوم بعد انطلاق غاز ثنائي أكسيد الكربون. وعندما تفنى المواد العضوية الأصلية وتزول قد تمتلئ الفراغات التي تخلّفها هذه المواد برواسب أخرى، فتتشكلّ على هذا الأساس قوالب طبيعية تعكس أشكال الأجزاء الأصلية وزخارفها. فقد عثر على قوالب للحشرات وأوراق النباتات وأزهارها وثمارها تعود أعمارها إلى عدة ملايين من السنين.

ويعدّ الأثر الذي هجرته الكائنات الحية في أثناء سيرها (انطباعات الأرجل) أوتنقلها (الأخاديد التي حفرتها الزواحف والحيوانات اللافقارية) على الرواسب الرخوة قبل تحجرها من المستحاثات وله ما للمستحاثات نفسها من فائدة. ومن أمثلة هذا الأثر يذكر انطباعات أقدام الديناصورات ومسارات بعض الحيوانات اللافقارية على الأراضي الغضارية القديمة الناعمة الحبيبات. وتنتمي إلى هذا الشكل من حفظ المستحاثات بيوض الزواحف، التي عثر عليها متحجرة في بقاع مختلفة من العالم وفي أزمنة مختلفة من التاريخ الجيولوجي، وروث بعض الحيوانات التي تدعى كوبروليت coprolite التي عثر عليها في طبقات رسوبية مختلفة واستخدمت في مقارنة هذه الطبقات في الأماكن المتباعدة.

تقدير تواريخ العضيات

صخور شمال-شرق الولايات المتحدة]]
حقبة الحياة الحديثة
الحقبة الوسطى
حقبة الحياة القديمة
الپروتيروزوي
الارباعي
Tertiary
الطباشيري
الجوراسي
الثلاثي
الپرمي
المسيسيپي
الپنسلڤاني
الديڤوني
السيلوري
الاُردوڤيشي
الكمبري
Pecten gibbus
velatus
hippocrepis
tiziani
subbullatus
americanus
multibrachiatus
americanus
mucronatus
niagarense
Bathyurus extans
Paradoxides pinus
Neptunea tabulata
planicosta
labiatus
Nerinea trinodosa
subcircularis
bosei
proliferum
Prolecanites gurleyi
unicornis
Hexamocaras hertzeri
Tetragraptus fructicosus
Billingsella corrugata
عادة ما تؤرخ المؤشرات الأحفورية الشائعة]]صخور شمال-شرق الولايات المتحدة

نظرة عامة على تاريخ الحياة

This wrinkled "elephant skin" texture is a trace fossil of a non-stromatolite microbial mat.
The image shows the location, in the Burgsvik beds of Sweden, where the texture was first identified as evidence of a microbial mat.


Opabinia made the largest single contribution to modern interest in the Cambrian explosion.

المستحاثات برهان على تطوّر الكائنات الحية: لابدّ من حتى تذكر أهمية المستحاثات في دعم فكرة التطوّر بما قدّمته وما تقدّمه من براهين ومستندات، ما يدعوإلى لمس التطوّر الذي طرأ على الكائنات الحية الحيوانية والنباتية لمساً واقعياً أقنع جميع الفهماء بأنّ التطوّر هوأمر واقع، وكل مناقشة في حقيقته لا معنى لها. إنّ متابعة شريط الأحداث التطورية عبر الأزمنة الجيولوجية مكّنت من رؤية معظم التغيرات التدريجية التي طرأت على الكائنات الحية، فصفوف الفقاريات (اللافكيات والأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور والثدييّات) لم تظهر دفعة واحدة وإنّما تدريجياً بترتيب تزداد فيه درجة التعقيد والتخصّص. كما مكّنت أيضاً من العثور على أشكال متوسطة ساعدت على ربط أفراد هذه الصفوف التي تظهر في العصر الحالي مختلفة ومتميّزة. فالطائر المستحاث المسمّى الطائر القديم الذي وجدت بقاياه في صخور الجوراسي الأعلى، يبدي صفاتٍ تدلّ على الزواحف، وهذا ما يؤكّد صلة الطيور مع الزواحف. إنّ هذه الأشكال المتوسطة تبيِّن أنّ المستحاثات هي الوسيلة الوحيدة التي تبيِّن العلاقات التطورية بين فصائل الكائنات الحية وأجناسها وأنواعها المتنوعة، وتقود إلى إملاء الثغرات في فهم التصنيف الحيواني والنباتي. كما تُبرهن على أنّ الأنواع تتغيّر مع الزمن ويشتق بعضها من بعض بتحوّلات تدريجية تدلّ على تطوّرها مع الزمن، فالأشكال المعقدة أتت من أشكال أبسط سبقتها.


At about 13 centiمترs (5.1 بوصة) the Early Cretaceous Yanoconodon was longer than the average mammal of the time.
الطيور هي آخر الديناصوراات الحية.


A modern social insect collects pollen from a modern flowering plant.


انقراضات جماعية

Cambrian Ordovician Silurian Devonian Carboniferous Permian Triassic Jurassic Cretaceous Paleogene Neogene
K-T
Tr-J
P-T
Late D
O-S
مليون سنة مضت
Cambrian Ordovician Silurian Devonian Carboniferous Permian Triassic Jurassic Cretaceous Paleogene Neogene
شدة خطر الانقراض البحري عبر الأزمنة. Blue graph shows apparent percentage (not absolute number) of marine animal genera becoming extinct during any given time interval. Does not represent all marine species, just those which are readily fossilized. The "Big Five" extinction events are linked; see extinction event for more details. (source and image info)

تاريخ فهم الإحاثة

This illustration of an Indian elephant jaw and a mammoth jaw (top) is from Cuvier's 1796 paper on living and fossil elephants.

أشار إلى وجود المستحاثات عدد كبير من الجيولوجيين على مر العصور، بعضهم عدّها في البداية من ألاعيب الطبيعة، وأنّ التشابه بينها وبين هياكل الكائنات الحية وقواقعها وأصدافها ما إلاّ مصادفة محضة. غير أنّ بعضهم الآخر عهد طبيعتها الحقيقية وبيّن أنّها هياكل أوقواقع الكائنات الحية البائدة وبقاياها التي كانت تعيش في الأزمان الغابرة في البحر وعلى البر، وحُفظت بعد طمرها ضمن صخور رسوبية بحرية أوقارية المنشأ تكوّنت في أحواض مائية قديمة أوبعد طمرها بسرعة على البر بمواد صخرية.

ويبدوأنّ إنسان كرومانيون الذي عاش قبل نحو20 ألف سنة اكتشف المستحاثات وجمعها واستخدمها منذ أقدم عصور ما قبل التاريخ. فقد عُثر على عقد مؤلّف من قواقع جوراسية، عمرها أكثر من 135 مليون سنة، محفوظ على عنق هيكل عظمي لأحد أفراد هذا الإنسان.

لم يتّخذ فهم المستحاثات منهج الفهم الذي يُعهد اليوم إلاّ في منتصف القرن التاسع عشر؛ عندما بدأ الفهماء بوصف أعداد كبيرة من المستحاثات التي تمّ جمعها ثم تسميتها وتصنيفها. وقد عثر الفهماء فيما بعد أمام العدد الضخم من المستحاثات وانتمائها إلى مجموعات مختلفة من الكائنات الحية أنّه من الأنسب تقسيم هذا الفهم بحسب المستحاثات التي يدرسها إلى: فهم إحاثة الحيواني أوفهم الحيوان القديم، وفهم الإحاثة النباتي أوفهم النبات القديم. ويمثّل هذان الفهمان ما يُعهد بفهم الأحياء القديمة. وعلى الرغم من ذلك بقي فهم المستحاثات بمعناه الواسع يدلّ على فهم الإحاثة اللافقارية، وفهم المستحاثات الفقارية.

وقد أدّى تطوّر الأجهزة البصرية فيما بعد إلى ظهور فرع حديث في بداية القرن العشرين سُميّ بفهم الإحاثة المجهري. يَستَخدم هذا الفهم المكبّرات والمجاهر المتنوعة بل أحدث المجاهر الإلكترونية لدراسة ووصف المستحاثات المِكروية والنانوية أوبقاياها التي لايمكن تعرّف خصائصها أورؤيتها بالعين المجرّدة. وعلى الرغم من أنّ أبواغ النباتات المستحاثة وحبوب إلقاحها تُدرس مع موضوعات فهم المستحاثات المكروية إلا أنه أُفرِد لها فهم حديث أيضاً يدعى فهم حبوب اللقاح.

انظر أيضاً

  • الجدول الزمني لفهم الحفريات
  • Important publications in paleontology
  • أحافير
  • تاريخ فهم الحفريات
  • التاريخ النشوئي للحياة
  • جيولوجيا
  • ديناصور
  • تأريخ إشعاعي
  • إختيار الحفرية
  • قائمة الحفريات الإنتنطقية
  • قائمة أشهر الحفريات
  • قائمة مواقع عن الحفريات

الهوامش

المصادر

  1. ^ فؤاد العجل. "المستحاثات (فهم ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-03-26.
  2. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة CowenHistLifeEd3P47To50
  3. ^ Manten, A.A. (1966). "Some problematic shallow-marine structures". Marine Geol. 4 (3): 227–232. doi:10.1016/0025-3227(66)90023-5. Retrieved June 18, 2007.
  4. ^ Luo, Z., Chen, P., Li, G., & Chen, M. (March 2007). "A new eutriconodont mammal and evolutionary development in early mammals". Nature. 446 (7133): 288–293. Bibcode:2007Natur.446..288L. doi:10.1038/nature05627. PMID 17361176.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  5. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة padian2004

وصلات خارجية

  • Smithsonian's Paleobiology website
  • University of California Museum of Paleontology FAQ About Paleontology
  • The Paleontological Society
  • The Palaeontological Association
  • The Paleontology Portal
تاريخ النشر: 2020-06-04 11:52:22
التصنيفات: صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة, صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 maint: multiple names: authors list, Portal templates with all redlinked portals, مقالات جيدة, جيولوجيا, علم حيوان, أحفورات, جيولوجيا تاريخية, علم إحاثة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

اليوم.. انتهاء المهلة التصحيحية لمعالجة مخالفات التشوه البصري السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-18 15:28:21
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

الدرهم يرتفع بـ 0,46 في المائة مقابل الأورو

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-18 15:30:47
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 54%

الدرهم يرتفع بـ 0,46 في المائة مقابل الأورو

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-18 15:30:36
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 69%

سلطات البيضاء تخلي محيط “أولاد زيان” من المهاجرين

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-18 15:30:14
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

سوق الأسهم السعودية يغلق على ارتفاع 17 نقطة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-18 15:28:26
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

سلطات البيضاء تخلي محيط “أولاد زيان” من المهاجرين

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-18 15:29:57
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 51%

ترقية وتعيين 37 قاضيا بديوان المظالم السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-18 15:28:31
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 56%

بكالوريوس هندسة الشبكات للعلوي - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-02-18 15:28:09
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

اكتمال أتمتة إجراءات النقل بالعبور البري الدولي "TIR" السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-02-18 15:28:23
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

ريال مدريد يقع في "فخ" رايو فايكانو ويكتفي بالتعادل (1-1)

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-02-18 18:07:09
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية