هانز زاكس
- هذه الموضوعة تتحدث عن الشاعر. للأشخاص الآخرين بنفس الاسم، انظر هانز ساكس (توضيح).
هانز زاكس Hans Sachs (عاشخمسة نوفمبر 1494 - 19 يناير 1576) كان قائد مغنين ألماني وشاعر ومحرر مسرحي وصانع أحذية.
سيرته
كما كانت كنيته Gloves.
لوانصت هانز زاكس إلى قضاة نورمبرج لظل صانع أحذية كما كان؛ ذلك أنه حين نشر تاريخاً منظوماً لبرج بابل دون حتى يحصل على الإذن المدني بطبعه، صادروا الكتاب وأكدوا لصاحبه حتى الشعر ليس ميدانه ما في ذلك ريب، وأمروه حتى يلتزم قوالب أحذيته(47). ولكن هانز كان يتمتع ببعض الحقوق التي نالها بفضل مروره بالمراحل العادية التي أهلته لأن يصبح رئيس فرقة المغنين. ولعل المفارقة التي تبدولنا في كونه حذاء وشاعراً تنتفي إذا لاحظنا حتى نقابة الغزالين والحذائين التي انتمى إليها كانت تمارس بانتظام الغناء الكورالي، وتعزف في حفلات موسيقية عامة ثلاث مرات في السنة. ولهذه النقابة، وفي أية مناسبة أخرى، كان زاكس يخط الأغاني والتمثيليات في مثابرة عثر وكأنه يلوك في فمه مسامير أحذيته.
وعلينا ألا نحسبه شاعراً عظيماً، فما هوإلا صوت عاقل مبتهج يعلووسط قرون من الكراهية. وكان شغله الشاغل هم البسطاء من الناس لا العباقرة، وتمثيلياته كلها تقريباً تدور حول هؤلاء. بل إذا الله نفسه يظهر في هذه التمثيليات أحد العامة الخيرين ويتحدث كما يتحدث قسيس الناحية. وبينما راح معظم الكتاب يتبلون صحائفهم بالمرارة أوالتبذل أوفحش القول، كان هانز يصور ويمجد فضائل المحبة والواجب والتقوى والوفاء الزوجي والحب الأبوي والبنوي. وقد بدأ بنشر قصائد (1516). تستهدف "زيادة الثناء على الله والتحدث بمجده" و"مساعدة إخوانه على حتى يحبوا حياة التوبة"(48). وظلت هذه الروح الدينية تبعث الدفء في كتاباته إلى النهاية. وقد نظم نصف الكتاب المقدس، مستخدماً نص الترجمة التي قام بها لوثر، وحياة هانز ولقبه بـ "بلبل فتنبرج" الذي سينقي الدين ويرود الفضيلة. "استيقظوا؛ استيقظوا؛ فقد بزغ الفجر، وهأنذا أسمع في الغابات أنشودة تتردد. إنه البلبل العظيم تصدح موسيقاه فوق السهل والجبل. هاهوالليل يتلاشى في الغرب، والصبح يطلع من الشرق، والفجر يقبل فيطرد غيوم الليل المنصرم"(49).
وأصبح زاكس الآن شاعراً ملحمياً لحركة الإصلاح البروتستنتي، وراح يندد بأخطاء الكاثوليك في إصرار ساخر. فخط التمثيليات عن الأوغاد من الرهبان، وأرجع قبيلتهم إلى الشيطان، ونشر مسرحيات كاريكاتورية ساخرة وهزليات تعرض على سبيل المثال كاهناً يغوي فتاة أويتلوالقداس وهومخمور. وفي 1558 نشر "تاريخاً منظوماً للبابة جوانا"-وهي سيرة خرافية تقبلها معظم الوعاظ البروتستنت على أنها تاريخ. ولكن هانز ندد باللوثريين أيضاً، ورماهم بالتناقض الفاضح بين حياتهم وعقيدتهم. "إنكم معشر اللوثريين جلبتم على الإنجيل أشد الاحتقار بسبب نهمكم للحم، وضجيجكم الصاخب، وذمكم للكهنة، وشجاركم وسخريتكم وسبابكم وغير ذلك من مظاهر سلوككم الشائن(50)." وشارك الكثيرين في الحزن على ما شاب الجيل من جري وراء الكسب وفساد في الخلق.
ونحن إذا استثنينا فكرة فاجنر المثالية، وجدنا على الجملة حتى هانز زاكس من الممكن كان الممثل للرجل الألماني الطيب برغم ما يشوبه من فجاجة وجلافة، والذي لا بد كان أغلبية في الجنوب على الأقل. ونحن نراه سعيداً في بيته، مترنماً بشعره طوال أربعين عاماً. ولما ماتت زوجته الأولى (1560) تزوج وهوفي الثامنة والستين من حسناء في ربيعها السابع والعشرين، وظل ينعم بالحياة برغم هذه المحنة. ولا بد لنا من إنصاف عصر ومدينة مكنا حذاء من حتى يصبح في ظلهما أديباً إنسانياً، وشاعراً، وموسيقياً، وأن يقتني مخطة كبيرة ويستعملها، وأن يتفهم الأدب اليوناني والفلسفة اليونانية، وأن ينظم 6000 قصيدة، وأن يعيش متمتعاً بقسط لا بأس به من الصحة والسعادة حتى وافته المنية وقد بلغ الثانية والثمانين.
أعماله
- Mastersongs proper (about 4200)
- other poems/songs
- Carnival plays
- Tragedies
- Comedies
- Prose dialogues
- Fables
- Religious tracts, including Eyn wunderliche Weyssagung von dem Babsttumb, wie es ihm biz an das endt der welt gehen sol in collaboration with Andreas Osiander (1527)
المصادر
- ^ The New Schaff-Herzog Encyclopedia of Religious Knowledge, S.M. Jackson et al., eds., Funk and Wagnalls: New York, 1911, v. 10, p. 139.
وصلات خارجية
 |
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Hans Sachs. |
- http://gutenberg.spiegel.de/autoren/sachs.htm (Some Works in German)
- http://www.fh-augsburg.de/~harsch/germanica/Chronologie/16Jh/Sachs/sac_intr.html (other works in German)
- http://www.ni.schule.de/~pohl/literatur/sadl/renaiss/sachs.htm (more works in German)
- http://gutenberg.spiegel.de/wagner/mstrsing/mstrsing.htm (R. Wagners Die Meistersinger von Nürnberg)
