البيان الشيوعي
البيان الشيوعي
الإسم الكامل للكتاب
بيان الحزب الشيوعي
تأليف كارل ماركس ، فريدريك أنجلز .
بعد إجتماع التنظيم السري لعصبة الشيوعيين ، تم تكليف كارل ماركس وفريدريك انجلس بكتابة بيان الحزب الشيوعي ، وعملا صدر كتاب بيان الحزب الشيوعي الذي يضم خلاصة أبحاث كارل ماركس وفريدريك أنجلز ، في كتاب صغير مازال إلى يومنا هذا أبرز الأسس التي تقوم عليها الأحزاب الشيوعية ، أثار ومازال البيان الشيوعي جدلا واسعاً وخصوصا الفقرة التي يخط فيها ماركس في مقدمة إحدى الطبعات ، جملة لقد شاخت بعض النقاط في البيان الشيوعي ، حيث يعبر منتقدي الشيوعية انها شهادة من اهله ، بينما يرى الشيوعيين حتى الفقرات لاتي خط عنها ماركس بأنها شاخت . وهي التدابير الثورية العشر أصلا لم تكن تنطبق على باقي الدول ، لانها ضمن الضرووف الموضوعية للدول ، فدولة لا يوجد فيها قطاع مصرفي خاص لا يمكن حتى تقبل بفقرة تأميم المصارف ، لانها أصلاً غير خاصة ومازالت هذه النقطة موضع نقاش في الكثير من الدول بين الكثير من المفكرين ، ومن أبرز ما خلص اليه البيان هوان الاقتصاد التنافسي للبرجوازية ، سيؤدي حتما لنفي المتنافسين والذي بدوه سيكون بداية ولادة الشركات اللا قومية (الكوسموبوليتية) ، هذا وقد قد سمى لينين هذه الفترة بالإمبريالية ، وأعتقد لينين حتى الأممية هي أخر مراحل الإمبريالية ، بينما يرى مفكرون شيوعيين حتى الإمبريالية هي بداية اللاقومية ، التي تكرست بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي ، وستكون الأممية في نهاية عهد العولمة اللاقومي ، ويعزون إنهيار الإتحاد السوفيتي بأن سبب الانهيار الحقيقي هوحتى الثورة الروسية لم تكن من سلسلة الثورات الأممية التي تحدث عنها ماركس ، بل كانت احدى النجاحات التي لا تدوم كما خط ماركس في البيان الشيوعي حتى تصبح الضروف الدولية مهيئة بحيث تصبح الإشتراكية خيار شعبي وليس وجهة نظر ومن المعلوم ان فوكوياما في كتاب العولمة نهاية التاريخ تسقط ان هناك 80% من الشعوب لن تكون ضمن خارطة العمل بل ستعيش على الفتات ، وبعض الشيوعيين الذين يعلقون على كتاب فوكوياما يقولون هذا لا يتناقض مع البيان الشيوعي ، فعندما يصبح هناك 80% من الشعوب في فقر مدقع فهي بداية عهد الثورات التي تحدث عنها ماركس وأنجلز .
مقدمة البيان الشيوعي
شبحٌ ينتاب أوروبا – شبح الشيوعية. ضد هذا الشبح اتحدت في طراد رهيب قوى أوروبا القديمة كلها: البابا والقيصر، مترنيخ وغيزو، الراديكاليون الفرنسيون والبوليس الألماني.
فأيّ حزب معارض لم يتهمه خصومه في السلطة بالشيوعية ؟
وأيّ حزب معارض لم يردّ، بدوره، تهمة الشيوعية الشائنة، إلى أقسام المعارضة الأكثر تقدمية، وإلى خصومه الرجعيين ؟
ومن هذا الواقع يُستنتج أمران:
إنّ قوى أوروبا كلها أصبحت تعترف بالشيوعية كـقوة.
إنّ الشيوعيين قد آن لهم حتى يعرضوا، أمام العالم كله، طرق تفكيرهم، وأهدافهم، واتجاهاتهم، وأن يقابلوا خرافة شبح الشيوعية ببيان من الحزب نفسه.
ولهذه الغاية، إجتمع في لندن شيوعيون من مختلف القوميات، ووضعوا البيان الآتي، الذي سيصدر باللغات: الإنكليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية، والفلمنكية، والدانماركية.
راجع أيضاً
بيان الحزب الشيوعي