فرفوريوس
الفلسفة الغربية الفلسفة القديمة | |
---|---|
Porphire Sophiste، في نقش فرنسي من القرن 16
| |
الاسم الكامل | فرفوريوس الصوري Porphyry of Tyre |
ولد | ح. 234 م صور |
توفي | ح. 305 م روما |
المدرسة/التقليد | الأفلاطونية الجديدة |
أثر فيه
| |
تأثر به
|
فورفوريوس الصوري (يونانية: Πορφύριος؛ {{إنج|Porphyry of Tyre)؛ عاش 233 - 304 م) (اسمه الحقيقي ملكوس السوري)، فيلسوف سوري الأصل خط باليونانية، وهوأحد المؤسسين للأفلاطونية المحدثة، ولد في بلدة صور ومات في روما. تفهم الفلسفة في أثينا، ثم ارتحل إلى روما وانضم إلى الجماعة التي يرأسها أفلوطين[ر] Plotinus، وبعد وفاته ترأسها لبعض الوقت، وإليه يرجع جمع محاضرات أفلوطين ونشرها. والدفاع عنها بمؤلفات تخصه، وجعلها فلسفة قائمة بذاتها، امتد تأثيرها فعمّ الإمبراطورية الرومانية كلها، وإليه كذلك يرجع فضل شرح بعض من فلسفة أرسطو.
مؤلفاته
من أبرز كتاباته «حياة أفلوطين» إضافة إلى تصانيف أخرى كثيرة تنم على شخصية فكرية فذة، وخلقية قوية جداً حتى سماه القديس أوغسطين «فقيه الفلاسفة». وقد تولى فورفوريوس شرح خط التاسوعات لأفلوطين بعد موته، وكذلك جمعها ونشرها في مصنف واحد، وزعها على ستة أقسام في جميع قسم تسع رسائل، فسميت «التاسوعات»، وعكست بأمانة تعليمه الشفهي، وهي سلسلة محاضرات توضح موضوعات أساسية في الفلسفة والنفس، مثل كيفية نزول النفس إلى الجسم واتحادها به، ومشكلة الذاكرة في النفوس المتنوعة، بدءاً من النفس البشرية وانتهاءً بنفس العالم، والواحد مبدأ الوجود.
عهد أفلوطين حتى تلميذه الوفي يعاني من حالة من السويداء والاكتئاب إلى حد الرغبة في الانتحار من دون حتى يعهد السبب، لهذا كان يحثه على الارتحال دوماً، إلى حتى صدع فورفوريوس بأمر نصيحة المفهم وركب البحر إلى صقلية، منفاه الطوعي الأخير، بعد حتى أخذ من المفهم وعداً بأن يرسل إليه المخطوطات التي ستكون أساس التاسوعات. وقد أسف فورفوريوس لأنه لم يحضر احتضار أفلوطين، ولم يسمع حدثاته الأخيرة.
معلومات عن السيرة الذاتية
لم يكن فورفوريوس محض فيلسوف أفلوطيني، وإنما كان صاحب فكر عظيم الحيوية وذهن منفتح غاية الانفتاح، وكان فضلاً عن الفلسفة يهتم بالنحووالصرف والبلاغة والتاريخ والفلك والطب، وقد عهد من تصانيفه ما يزيد على سبعة وسبعين كتاباً.
ويعد شرحه للتاسوعات أول خطوة على طريق الفهم، وخلاصة منهجية لأفكار المدرسة. وقد حقق كتابه «إيساگوجي»، وهومدخل إلى مقولات أرسطو، شهرة واسعة، إذ قدم فيه أساس المساجلة الكبرى في العصر الوسيط حول القيمة المعهدية للكليات، وشرح فيه خمسة تصورات هي الجنس والنوع والفصل والخاصة والعرض، التي سُمِّيت فيما بعد بالمحمولات. وتمكن فورفوريوس أيضاً من كتابة تاريخ الفلسفة في أربعة أجزاء، حول أفلاطون والأفلاطونية، وحياة فيثاغورث وموضوعات أخرى أشاد بها مفكرون من نمط أبولونيوس الطياني Apollonius of Tyana ويامبليخوس الخلقيسي Iamblichus of Chalcis ممن يشعرون أنهم أكثر انجذاباً إلى التيوصوفية أكثر من انجذابهم إلى أفلاطون، وعن الفهم التي يحصلها من فلسفة العرافات التي يقعّد فيها فورفوريوس ديانة بلا عقائد، كما قيل عنها.
وكان تعاطفه مع الشرق واضحاً في رسالته «في التماثيل»، تلك التي يدافع بها عن العبادة الوثنية، ويقترح تصوراً للآلهة وثيق الصلة بالرواقية، أما في كتابه «المباحث الهوميرية»، وهومن مؤلفات الشباب، فيتراكب فيه عنصران جديدان، هما المجازية التي يطبقها فيلون الإسكندري على التوراة، وثانياً فكرة التوفيق، كما خط فورفوريوس رسالة وجهها إلى مارسيلا الأرملة الحكيمة التي كانت أمَّاً لستة أبناء عندما تزوجها، وهذه الرسالة كانت وصية روحية إنسانية للغاية، تتضمن منهاجاً للحياة الخلقية والدينية. ويعد فورفوريوس أول الأفلاطونيين المحدثين هجوماً على المسيحية، فقد نُسب إليه أنه حث ديوقليسيان على اضطهاد النصارى في كتابه ضد المسيحيين الذي كان مرجعاً في كشف التعارض الزمني وحقيقية مؤلفي بعض أجزاء الأناجيل.
ملاحظات
- ^ "Inventions et decouvertes au Moyen-Age", Samuel Sadaune, p.112
المصادر
- الموسوعة العربية
- Iamblichus: De mysteriis. Translated with an Introduction and Notes by Emma C. Clarke, John M. Dillon and Jackson P. Hershbell (Society of Biblical Literature; 2003) ISBN 1-58983-058-X.
- Barker, A. (2003). "Porphyry," in S. Hornblower and A. Spawforth, eds., Oxford Classical Dictionary, revised 3rd edition, pp. 1226–1227.
- Barnes, J. (2003). Introduction to Introduction, by Porphyry. Clarendon Press.
- Beutler, R. (1894–1980). "Porphyrios (21)" in A. Pauly, G. Wissowa, W. Kroll, K. Witte, K. Mittelhaus and K. Ziegler, eds., Paulys Realencyclopädie der classischen Altertumswissenschaft, vol. 22.1.
- Bidez, J. (1913). Vie de Porphyre. Ghent.
- Digeser, E. D. (1998). "Lactantius, Porphyry, and the Debate over Religious Toleration," The Journal of Roman Studies 88, pp. 129–146.
- Emilsson, E., "Porphyry". Retrieved April 19, 2009.
- Girgenti, G. (1987) Porfirio negli ultimi cinquant'anni: bibliografia sistematica e ragionata della letteratura primaria e secondaria riguardante il pensiero porfiriano e i suoi influssi storici Milan.
- O'Connor, J. and E. Robertson, "Porphyry Malchus". Retrieved April 14, 2009.
- Sarton, G. (1936). "The Unity and Diversity of the Mediterranean World," Osiris 2, pp. 406–463. (In JSTOR.)
- Smith, Andrew (1987) Porphyrian Studies since 1913, in W. Haase, (ed.) Aufstieg und Niedergang der Römischen Welt II.36.2, pp. 717–773.
- Smith, Andrew (1974) Porphyry's Place in the Neoplatonic Tradition. A Study in post-Plotinian Neoplatonism, The Hague, Nijhoff.
- Wilken, R. (1979). "Pagan Criticism of Christianity: Greek Religion and Christian Faith," in W. Schoedel and R. Wilken, eds., Early Christian Literature and the Classical Intellectual Tradition, pp. 117–134.
- Zuiddam, B. A. "Old Critics and Modern Theology," Dutch Reformed Theological Journal (South Africa), xxxvi, 1995, № 2.
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Porphyry (philosopher). |
- Porphyry Malchus (mathematician) - entry in MacTutor History of Maths Archives.
- Porphyry entry in the Stanford Encyclopedia of Philosophy by Eyjólfur Emilsson.
- ), original Hellenic text.
- ), original Hellenic text.
- , Book I, translated by Thomas Taylor.
- , Book II, translated by Thomas Taylor.
- , Book III, translated by Thomas Taylor.
- , Book IV, translated by Thomas Taylor.
- , translated by Thomas Taylor.
- , translated by Thomas Taylor.
- , translated by Octavius Freire Owen.
- , translated by Thomas Taylor with an extensive preface by the translator.
- .
- Knowledge as Appropriation vs. Knowledge as Reprehension.