كَروهوتر
كَروهوتر Gero Hütter | |
---|---|
وُلـِد |
18 ديسمبر 1968 ألمانيا |
المهنة | عالم أمراض الدم |
هروكَرو Gero Hütter (و. 18 ديسمبر 1968)، هوعالم أمراض الدم ألمانيا. في 2008، نجح هرووفريقه الطبي في شفاء مريضي أمريكي من سرطان الدم والإيدز. قام هروبعملية غرس نخاع العظام من متبرع يحمل جين طبيعي يُعتقد أنه سبب مناعة بعض الأشخاص ضد سقم الإيدز.
العلاج من الإيدز
قام هوتر والفريق الطبي في مستشفى برلين شاريتيه بأخذ جزء من نخاع المتبرع يحمل في خلايا الدم النخاعية جينين محورين من جين سي سي أرخمسة (CCR5)، الذي يعتقد منذ التسعينيات حتى هذا النوع من تحويرات الجين يحمي البعض من الإيدز لأنه يلتصق على سطوح الخلايا المناعية ويمنع فيروس السقم من اختراق جدار الخلية البشرية. ويكتسب حامل هذا التحوير الجيني مناعة قوية حينما يتلقى جيني CCR5 من كلا الوالدين وهوما يحصل لدى 1% من الأوروبيين فقط. وتوفرت القناعة لدى هوتر وفريق عمله باستخدام نخاع العظم المحتوي على جيني CCR5 بعد حتى فشلت محاولات شفاء المريض من سرطان الدم بعد عملية الغرس النخاعية الأولى. وبحث الأطباء بين المتبرعين عن إنسان يحمل جين CCR5 فعثروا بالصدفة على بغيتهم في النموذج 61 من مجموع 80 مانحا لنخاع العظم. وتبين بعد الفحص حتى المتبرع رقم 61 ورث جيني CCR5من الوالدين وكان محصنا بشكل طبيعي ضد فيروس سقم ضعف المناعة المكتسبة. وخشية من فقدان المريض بسبب ضعف جسده ومناعته أوقف هوتر وفريق عمله كافة العقاقير الخاصة بمعالجة سقم الايدز على أمل حتى ينجحوا أولا بوقف تقدم سقم سرطان الدم. قاموا بعدها باستبدال نخاع العظم المريض بنخاع العظم المستمد من المتبرع رقم 61. وكانت النتيجة، حسب تصريح هوتر، مفاجأة للأطباء لأن المريض لم يتحمل العلاج فحسب، وإنما نجا من موت محقق بسبب سقمين قاتلين هما سرطان الدم والإيدز. واعترف هوتر بأنه أجل المؤتمر الصحافي الخاص بالكشف عن نجاح العلاج مرتين خلال السنتين الماضيتين خشية حتى يعود فيروس الإيدز للظهور مجددا في دم المريض. كما تم التأكد من عدم وجود إمكانية لرفض النخاع المنقول من قبل جسم المريض، ويمكن القول حاليا إذا «المريض شفى». واضاف الطبيب أنه لم ينشر النتائج حتى الآن ولديه متسع من الوقت لمناقشة الموضوع وتحسين الطريقة. ويمكن القول، لحين اعتماد الطريقة عالميا، إنها ناجحة تماما في علاج الأفراد المعانين من سقمي سرطان الدم والايدز.
وكانت محاولات إجراء عمليات غرس نخاع عظمي في علاج سقم الإيدز تجرى منذ ثمانينيات القرن العشرين. وفي إحدى الحالات توفي مريض كان مصابا بالإيدز واللوكيميا متأثرا بالسرطان بعد شهرين ولكن تبين أنه لم يكن يحمل فيروس(إتش آي في). وهناك حالة شهيرة شهدها عام 1995 وصاحبها هوجيف جيتي وكان محاميا في سان فرانسيسكوبرز في الدفاع عن سقمى الإيدز. فقد حصل جيتي على نخاع عظمي من قرد من فصيلة الرباح به مناعة مقاومة للفيروس. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه عاش 11 عاما لكنه توفي متأثرا بالإيدز والسرطان. ونطقت الصحيفة إذا عملية الغرس لم تحمه لكن اكتشاف علاج ثلاثي مضاد للفيروسات القهقرية في ذلك الوقت هوالذي أفاده. وسارع هوتر وثايل إلى إعلان أنه من المبكر للغاية الحديث عن علاج عام وواسع النطاق لسقم الإيدز. وهما يؤكدان حتى إنجازهما هومرشد قوي من حيث المبدأ يكشف عن حتى هناك أملا في علاجات تقضي على فيروس نقص المناعة المكتسب. لكنهما ينبهان إلى حتى العلاج الناجع للملايين من سقمى الإيدز مازال أمامه طريق طويل.
انظر أيضاً
- علاج جيني
المصادر
- ^ Schoofs, Mark (2008-11-07). "A Doctor, a Mutation and a Potential Cure for AIDS - WSJ.com". Online.wsj.com. Retrieved 2010-03-29.
- ^ "شفاء مريض أميركي من الإيدز بعد غرس النخاع". جريدة الشرق الأوسط. 2008-11-14. Retrieved 2012-06-11.
- ^ "الصدفة تساعد على اكتشاف علاج يناسب واحدا في المائة من سقمى الإيدز". منتديات القمر. 2008-05-10. Retrieved 2012-06-11.