البابا تواضروس يرد على ادعاءات تأخر الحماية المدنية في حريق كنيسة أبي سيفين
البابا تواضروس يرد على ادعاءات تأخر الحماية المدنية في حريق كنيسة أبي سيفين
تقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بخالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع رموز الدولة المصرية على مشاعرهم النبيلة التي ظهرت بعد حادث حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة.
وأكد البابا تواضروس الثاني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية " دي إم سي"، أنه منذ مايقرب من عشر سنوات كانت هناك صعوبة كبيرة في إخراج تصريح ببناء كنيسة، ولكن بعد عام 2016 تم إصدار قانون لبناء الكنائس للأقباط على مستوى الجمهورية.
وأضاف في حديثه أن أزمة كنيسة إمبابة متمثلة بشكل أساسي في ضيق المكان إضافة إلى الكثافة السكانية المرتفعة في هذه المنطقة.
وطالب البابا تواضروس في نهاية حديثه من الجهات المسؤولة ضرورة النظر في تلك المناطق الضيقة التي يصعب للمحليات الوصول إليها بيسر عند وجود أي أحداث طارئة.
وعند الحديث عن شائعات السوشيال ميديا الخاصة بتأخر قوات الحماية المدنية عن إنقاذ الضحايا قال: "إللي إيده في المية مش زي اللي إيده في النار، المكان ضيق والكثافة السكانية مرتفعة، وجيران المنطقة بذلوا الكثير من الجهد لإنقاذ من هم بداخل الكنيسة".
