الجنيد البغدادي
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
|
|||
الوفاة |
297 هـ
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | من بغداد | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
العقيدة | أهل السنة | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | ؟،يا ترى؟ - 297 هـ | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | التصوف | |||
موظف في | ||||
سبب الشهرة | لقب بـ "إمام الطائفتين" (الصوفية والفقهاء) | |||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ |
الحارث المحاسبي سري السقطي (خاله) |
|||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
أبوالقاسم الجنيد بن محمد الخزاز القواريري، أحد فهماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري، أصله نهاوند في همدان (مدينة اذرية)، ومولده ومنشؤه ببغداد. نطق عنه أبوعبد الرحمن السلمي: «هومن أئمة القوم وسادتهم؛ مقبول على جميع الألسنة».
صحب جماعة من المشايخ، وأشتهر بصحبة خاله سري السقطي، والحارث المحاسبي. ودرس الفقه على أبي ثور، وكان يفتي في حلقته وهوابن عشرين سنة. توفي يوم السبت سنة 297 هـ.
سيره
نطق: "كنت بين يدي سري ألعب، وأنا ابن سبع سنين، وبين يديه جماعة يتحدثون في الشكر؛ فنطق لي: "يا غلام! ما الشكر" قلت: "الشكر ألا تعصي الله بنعمه". فنطق لي: "أخشى حتىقد يكون حظك من الله لسانك!" نطق الجنيد: "فلا أزال أبكي على هذه الحدثة التي نطقها لي السري".
ونطق: "نطق لي خالي سري السقطي: "تحدث على الناس!" وكان في قلبي حشمة من ذلك، فاني كنت أتهم نفسي في أستحقاق ذلك، فرأيت ليلة في المنام، رسول الله - وكانت ليلة جمعة -فنطق لي: "تحدث على الناس!". فانتبهت، وأتيت باب سري قبل حتى أصبح، فدققت الباب، فنطق: "لم تصدقنا حتى قيل لك!". فقعدت في غد للناس بالجامع، وأنتشر في الناس أني قعدت أتحدث، فوقف علي غلام نصراني متنكر ونطق: "أيها الشيخ! ما معنى قوله : (أتقوا فراسة المؤمن. فإنه ينظر بنور الله) فأطرقت، ثم حملت رأسي فقلت: "أسلم! فقد حان وقت إسلامك!" فأسلم".
أصحاب الجنيد
- أبوبكر الشبلي
- أبومحمد أحمد بن محمد بن الحسين الجريري
- وأبن الأعرابي أبوالعباس أحمد بن محمد بن زياد
- إسماعيل بن نجيد
- علي بن بندار أبوالحسن الصيرفي
- عبد الله بن محمد الشعراني أبومحمد الرازي الأصل
- أبوالحسن علي بن هند القرشي الفارسي، من كبار مشايخ الفرس وفهمائهم
أساتذته
- محمد بن ابرهيم البغدادي البزاز أبوحمزة
- وجالس بشر بن الحارث،
- وسافر مع أ بي تراب،
- وصحب سريا السقطي
- ارعن
من أقواله
من أقواله المشهورة: "الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا على من اقتفى أثر الرسول". ونطق: " من لم يحفظ القرآن، ولم يخط الحديث، لا يقتدي به في هذا الأمر لأن فهمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة ".
من مواعظ الجنيد البغدادي يقول : "إنما اليوم إذا عقلتَ ضيفٌ هبط بك وهومرتحل عنك، فان أحسنت نزله وقِراه شهد لك وأثنى عليك بذلك وصدق فيك، وإن أسأت ضيافته ولم تحسن قراه شهد عليك فلا تبع اليوم ولا تعد له بغير ثمنه. واحذر الحسرة عند نزول السكرة فإن الموت ءاتٍ وقد توفي قبلك من مات".
"اتق الله وليكن سعيك في دنياك لآخرتك فإنه لا يناسبك من دنياك شىء، فلا تدخرن مالك ولا تتبع نفسك ما قد فهمت أنك تاركه خلفك ولكن تزود لبعد الشقة، واعدد العدة أيام حياتك وطول مقامك قبل حتى ينزل بك قضاء الله ما نازل فيحول دون الذي تريد، صاحِب الدنيا بجسدك، وفارقها بقلبك، ولينفعك ما قد رأيت مما سلف بين يديك من العمر وحال بين أهل الدنيا وبين ما هم فيه، فإنه عن قليل فناؤه، ومخوف وباله، وليزِدك إعجابُ أهلها زهداً فيها وحذراً منها فإن الصالحين كانوا كذلك". "افهم يا ابن آدم أنّ طلب الآخرة أمر عظيم لا يقصر فيه إلا المحروم الهالك، فل هجرب الغرور وأنت ترى سبيله، وأخلِص عملك، واذا أصبحت فانتظر الموت، وإذا أمسيت فكن على ذلك، ولا حول ولا قوة الا بالله، وإنّ أنجى الناسِ من عمل بما أنزل الله في الرخاء والبلاء".
"يا ابن آدم دينك دينك، نعوذ بالله من النار فإنها نار لا تنطفىء, وعذاب لا ينفد أبداً، ونفس لا تموت، يا ابنَ آدم إنك موقوف بين يدي الله ربك ومرتهن لعملك فخذ مم في يديكَ لما بين يديك، عند الموت يأتيك الخبر، إنك مسئول ولا تجد جوابا، إنك ما تزال بخير ما دمت واعظاً لنفسك محاسباً لها وإلا فلا تلومن إلا نفسك".
وفاته
ونطق أبومحمد الجريري: "كنت واقفاً على رأس الجنيد وقت وفاته -وكان يوم جمعة- وهويقرأ، فقلت: "أرفق بنفسك!" فنطق: "ما رأيت أحداً أحوج إليه مني في هذا الوقت، هوذا تطوى صحيفتي". ونطق أبوبكر العطار: حضرت الجنيد عند الموت، في جماعة من أصحابنا، فكان قاعداً يصلي ويثني رجله، فثقل عليه حركتها، فمد رجليه وقد تورمتا، فرآه بعض أصحابه فنطق: "ما هذا يا أبا القاسم!"، نطق: "هذه نعم!. الله أكبر". فلما فرغ من صلاته نطق له أبومحمد الجريري: "لواضطجعت!"، نطق: "يا أبا محمد! هذا وقت يؤخذ منه. الله أكبر". فلم يزل ذلك حاله حتى مات". ونطق ابن عطاء: "دخلت عليه، وهوفي النزع، فسلمت عليه، فلم يرد، ثم رد بعد ساعة، ونطق: "اعذرني! فإني كنت في وردي"، ثم حول وجهه إلي القبلة ومات".
وغسله أبومحمد الجريري، وصلى عليه ولده، ودفن بالشونيزيه، بتربة مقبرة الشيخ معروف الكرخي في بغداد، عند خاله سري السقطي. وصلى عليه جمع كثير من الناس قدر عددهم بالآلاف.
منطقات ذات صلة
- أحمد زروق
- عبد الواحد بن عاشر
مصادر
- ^ طبقات الصوفية، تأليف: أبوعبد الرحمن السلمي، ص129-135، دار الخط الفهمية، ط2003.