قاسم القيسي
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
1876 م - 1293 هـ
|
|||
الوفاة |
1955 م
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | عراقي | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
الممضى الفقهي | الحنفي | |||
العقيدة | اهل السنة - أشعرية | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | ||||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
وهوعلامة العراق ومفتي بغداد الشيخ قاسم بن الشيخ احمد المعروف بالشيخ احمد الفرضي لأنه كان ملما بفهم الفروض أي فهم المواريث وأخوه الشيخ عبد الكريم القيسي من فهماء بغداد لذا فان الشيخ كان من عائلة بغدادية عريقة التزمت بالدين واحتفظت بسمعتها الفهمية والدينية.
بداية حياته
ولد الشيخ سنة (1293هـ / 1876 م) في محلة الفضل من بغداد واكتشف عنده علامات الذكاء والنبوغ منذ حداثة سنة فانتبه أبوه إلى هذه المواهب فاخذ يثقفه ويرعاه رعاية خاصة فادخله في مدرسة أهلية فحفظ القران الكريم وبرع في العلوم الشرعية الكتابة وحسن الخط. وانتقل بعد ذلك إلى مدرسة أهلية أخرى يديرها الشيخ منيف أفندي في شارع الميدان في بغداد تفهم فيها وأجاد اللغتين الهجرية والفارسية، وكان خلالها يفهم العربية وعلومها والشريعة الإسلامية وفروعها على يد فهماء أعلام بغداد المشهورين وشيوخها المعروفين في المساجد الكبيرة.
دراسته
وفي سنة (1303 هـ / 1885 م) تجرد لطلب الفهم وتخصص بالعلوم العربية والشرعية كفهم الصرف والمنطق النحووالكلام والتصوف على يد العلامة الشيخ عبد المحسن الطائي ، ولما توسم فيه هذا الشيخ مستقبلا باهرا وخيرا عميما توجه إليه وحرص على رعايته. وكان من شيوخه أعلام كبار منهم : العلامة عبد الوهاب النائب رئيس محكمة التمييز الشرعي في العراق حيث تفهم على يده علوم العربية والفقه وأصوله ومن شيوخه الذين لازمهم كثيرا علامة العصر غلام رسول الهندي حيث تفهم على يده خلاصة الحساب والهندسة وفهم الهيئة الكلام وأجازه بإجازة خاصة في الحديث وعلومه. كما تفهم على يد العلامة الشيخ عبد السلام الشواف وأجازه بإجازة عامة وخاصة وله إجازات أخرى من مشاهير المشايخ الآخرين في العلوم العقلية والنقلية.
مناصبه
ولما أصبح الشيخ قاسم أهلا لانقد يكون مدرسا وواعظا ومرشدا ومفتيا تعين لأول مرة سنة 1900 م في قضاء خانقين ثم نقل لتمضية الصويرة وفي سنة 1910 م عين عضوا في مجلس المعارف في بغداد ثم عضوا في المجلس الفهمي في وزارة الأوقاف ثم مدرسا لتدريس الولاية في بغداد ثم مدرسا في دار المفهمين وعين عضوا في مجلس التمييز الشرعي وأخيرا كان خطيب الحضرة القادرية ومفتيا لبغداد ورئيسا لجمعية الهداية الإسلامية ومدرسا للعلوم الشرعية ومجيزا لها.
وفاته
توفي الشيخ صبيحة يوم الأحد 11 – أيلول – 1955 م وكان لنبا نعيه رنة حزن واسى ليس في العراق فحسب بل في بلاد العرب وديار الإسلام لنشاطه وشهرته في الآفاق. وكان يوم تشييع جثمانه في بغداد يوما مشهودا في تاريخها، حيث استفاقت العاصمة على نعيه من محطة إذاعة بغداد التي توقفت عن بث برامجها واقتصرت على إذاعة القران الكريم، وتلقفت الجماهير النعش وأبت حتى ينقل إلا على الأعناق مع شدة الحر وطول المسافة من بيت المرحوم في الاعظمية إلى مقره الأخير في الحضرة القادرية.
المصادر
مجلة التربية الإسلامية - تصدرها جمعية التربية الإسلامية - بغداد - العدد الثالث - السنة الخامسة والثلاثون - اذار - 2001 م.