عبد الرحمن فهمي

عبد الرحمن فهمي (و. 30 مارس، 1870)، هوأحد رموز الحركة الوطنيةالمصرية أثناء ثورة 1919.

حياته

وُلد في القاهرة في 30 مارس 1870 م وتخرج من المدرسة الحربية عام 1888م. وشارك في حملة الجيش المصري إلى السودان عام 1898م ،وأصبحت له علاقات قوية بالحركة الوطنية السودانية تدعمت بعد ثورة 1919م المصرية.

عمل ياورا لوزير الحربية مصطفى فهمى باشا ثم نُقل إلى خدمة البوليس عام 1901م وعمل مديرا مديرية الجيزة عام 1911م. ونظرا لأعماله الوطنية المبكّرة أبعدته السلطات الإنجليزية المحتلة عن مديرية الجيزة إلى وكالة الأوقاف المصرية في أواخر عام 1911 م.

اصطدم مع رغبة الخديوي عباس في الاستيلاء على بترة أرض تابعة للأوقاف المصرية. فأصدر الخديوي قرارا بإحالته إلى المعاش عام 1913م.

ثورة 1919

ساهم عبد الرحمن فهمي في الثورة والحركة الوطنية المصرية التي قادها الزعيم المصري سعد زغلول باشا عام 1919م فعمل على إنشاء وقيادة أخطر جهاز سري لحزب الوفد الوطني الذي شكله سعد زغلول باشا ،وساعده في إنشاء هذا الجهاز وتنظيمه ابن أخيه الدكتور احمد ماهر رئيس وزراء مصر فيما بعد.

في يوليو1920 م أُلقي القبض على عبد الرحمن فهمي بك الذي كان يُشغل منصب السكرتير العام للجنة حزب الوفد المركزية مع 26 شابا وطنيا من شباب مصر وحوكموا في 20 يوليو1920 م بتهمة إنشاء جمعية سرية باسم "الانتقام" تهدف إلى خلع السلطان أحمد فؤاد.وصدر الحكم بإعدام عبد الرحمن فهمي وستة من رفاقه الأبطال ثم جرى تخفيف الحكم إلى 15 سنه وبسجن الباقين مُددا مختلفة. أُطلق سراحه وزملاءه الأبطال بعد تشكيل الزعيم سعد باشا زغلول لحكومته الوفدية الشعبية في يناير 1924م، وكان إطلاق سراحهم بإصدار قانون خاص بالعفوعنهم. انتُخب عضوا بمجلس النواب المصري عن دائرة "كرداسه".

إنجازاته

قام بإنشاء نقابات عمالية وطنية مصرية جديدة عام 1924م كما أصدر مجلتين عُماليتين تنطقان باسم حزب الوفد.ونجح في إصدار جريدة الأخبار في 25 فبراير 1920 م برئاسة أمين بيك الرافعي.

وفاته

توفي في 13 يوليو1946 م راضيا بما قدمه لوطنه العزيز مصر ،تاركا وراءه أربعة أبناء مخلصين لوطنهم على شاكلته ومنهم الوزير مراد فهمي وزير الأشغال بعد ثورة 23 يوليووكمال فهمي ومحي الدين فهمي وصلاح فهمي.