فرقلس
الفرقلس هي بلدة وناحية في محافظة حمص، سوريا.
تقع الفرقلس على طريق تدمر وخنيفيس حيث تبعد مسافة 40 كم شرق مدينة حمص في سوريا، على ازدياد ما بين 650-677 متراً عن سطح البحر، على خط العرض 34°36'17.58"شمال وخط الطول 37° 5'16.16"شرق، على مساحة 44 كم2 تقريباً، ويبلغ عدد السكان أكثر من 7400 نسمة عام 2007 .
ولمسقط البلدة في منطقة هامة على طريق مناجم الفوسفات السورية وكذلك فيه عدد من معامل الغاز الطبيعي وجميع المراكز الخدمية ، الصحية ، الخدمات الاجتماعية ، الارشاد الزراعي ، والثقافي ومركز للبريد وعدد من المنشأت الصناعية وتتمتع الفرقلس بسوق تجاري كبير .
تاريخ الفرقلس
الفرقلس بلدة قديمة اسمها مشتق من ( بيت بروكليس ) في العصر الروماني وحسب الخوري برصوم أيوب وهواعادة اسم البلدة إلى الحدثتين حسب اللغة السريانية ( لغة سورية القديمة ) وسميت فرقلس ، ومرت الفرقلس بالكثير من الاحداث التاريخية ودارات على ارضها معارك مثل معركة التي دارت بين الملكة زنوبيا ملكة تدمر والامبراطور الروماني أورليان وكذلك في فترة تاريخية لاحقة معركة بين سيف الدولة الحمداني وبعض القبائل ، وفي البلدة الكثير من بالاثار مثل الرحي الحجرية والمعاصر المخصصة لعصر العنب ولعصر الزيتون قديما وكذلك الكنائس والمساكن الاثرية .
يوجد في البلدة عدد من دور العبادة المساجد والكنائس مثل كنيسة مارجرجس وكنيسة السيدة العذراء وعدد من الجوامع والمساجد المنتشرة في البلدة التي تتطور بفضل التعاون بين سكانها من جميع الاديان والطوائف لتكون الفرقلس من البلدات المميزة في محافظة حمص.
واشتهرت قرية الفرقلس مؤخراً بوجود ابار الغاز وشركات البترول من أبرز الشركات:
- الشركة السورية للغاز
- الشركة الكندية
- الشركة الروسية
أبرز العائلات
آل السعد -ال حموطه - ال حبيجان - ال دحوح - ال الدراوشة (1 الدراوشة 2 العوض ثلاثة المصطفى أربعة صالح) - ال درويش (غصن) - ال صليبي - ال الطويلة (1ال الشهاب 2 آل الحمد)- ال الاركي - ال السليم - ال الطالب - ال بكور - ال السليم - ال الامين - آل المحمد - ال الخطيب - آل حرب - ال غزول- آل السعدون (1 آل الخليل 2السعدون) - ال الإبراهيم - آل النعّوم - السطاح - السمعان - حبّابة - حنـّون - السلامي - ال شرف الدين - ال الحسن - ال الشيحان، وبعض العائلات من عشيرة الفواعرة.
المصادر
وصلات خارجية
- مسقط الفرقلس على شبكة الانترنت
- مسقط الفرقلس الاول
هذه بذرة منطقة عن الجمهورية العربية السورية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |