ثرموپيلي

منظر لممر ثرموپيلي من منطقة الحائط الفوكي. في الأزمنة القديمة، كان الخط الساحلي أكثر قرباً من الجبال.

ثرموپيلي (باليونانية القديمة وكاثارِڤوسا Θερμοπύλαι، والديموطية Θερμοπύλες: "المنفذ الساخن"؛ بالإنگليزية: Thermopylae، تــُنطـَق /θərˈmɒpɨliː/) ممر جبلي في اليونان القديمة. وحدثة ثرموبايلي تعني الشِّعاب الحارة. وقد اتى الاسم في أصله الأجنبي من الينابيع الحارة القريبة من الممر الضيق. يحكي التاريخ الإغريقي القصص التي ظهرت في ثرموپيلي، حيث حارب المحاربون الإغريق الفرس. ولم يعد هذا الممر الجبلي موجودًا الآن. فالمنطقة أصبحت الآن سهلاً واسعًا، به مستنقعات. غير حتى الينابيع الحارة مازالت باقية.

الجغرافيا

خريطة تغيرات الخط الساحلي في ثرموپيلي، 2500 ق.م. إلى الآن

كان هذا الممر الجبلي يقع بين جبل أويتا وخليج مالياك. وفي الأزمان الماضية كان هذا الممر يوفر أفضل طريق لأي جيش ليمر من خلاله من شمال اليونان إلى جنوبها. ولم يكن عرض الممر يزيد على 15م، وبذلك كان بإمكان قوة صغيرة حتى تدافع عنه.

المعارك

الينابيع الحارة التي تأخذ منها ثرموپيلي اسمها.

تمثال ليونيداس في ثرموپيلي

اليونان والفرس

في عام 480 ق.م، قاد أحشورش مقاتليه الفرس في محاولة لغزواليونان، فاتحدت الدول الإغريقية للقاءة الهجوم. وقاد ليونيداس الأول ـ ملك أسبرطة ـ الجيش اليوناني المكون من 6,000 رجل للسيطرة على ممر ثرموبايلي وقام الأسطول اليوناني في أرتميسيام بحماية قوات ليونيداس، من أي هجوم بحري فارسي.

استطاع الإغريق إيقاف الفرس في الخليج لمدة يومين. ولكن في مساء اليوم الثاني، قام رجل من منطقة ثيسالي ـ يسمى إفيالتس ـ بإرشاد أحشورش إلى ممر حديث فوق الجبال. وبهذا عبر الفرس وهددوا الإغريق من المؤخرة. فأمر ليونيداس غالبية الإغريق بالمغادرة حتى ينقذهم من الموت في الممر. واستطاع ليونيداس صد المقاتلين الفرس بقوة صغيرة مؤلفة من حوالي 300 أسبرطي و1,100 من الإغريق الآخرين. إلا حتى الفرس التفوا من حوله وقتلوه هووغالبية أفراد قواته.

اليونان والمقدونيون

اليونان والغال

في 279 ق.م.، تمكن جيش من الغال بقيادة Brennus من هزيمة الجيش اليوناني بقيادة Calippus of Syracuse.

الحروب الرومانية السلوقية

في 191 ق.م.، حاول أنتيوخس الثالث الأكبر من سوريا، دون جدوى، منع مرور الرومان بقيادة Manius Acilius Glabrio.

حرب الاستقلال اليونانية

في 1821، قامت قوة من المقاتلين اليونان بقيادة أثناسيوس دياكوس بالوقوف بالقرب من الممر لمنع تقدم قوة من 8,000 هجري من تساليا لإخماد الثورات في روملي والمورة. Diakos, after making a last stand at the bridge of Alamana with 48 of his men, was captured and killed.

الحرب العالمية الثانية

وفي 1941 أثناء الحرب العالمية الثانية the ANZAC forces delayed the invading German forces in the area enough to allow the evacuation of the British expeditionary force to Crete.