كريستوفر مارلو

عودة للموسوعة

كريستوفر مارلو

كريستوفر مارلو
Christopher Marlowe
پورتريه في كورپوس كريستي كولدج، كمبردج، يعتقد أنه لكريستوفر مارلو.
وُلِد 26 فبراير 1564
كانتربري، إنگلترة
توفي 30 مايو1593(1593-05-30) (عن عمر 29 عاماً)
دپتفورد، إنگلترة
الوظيفة شاعر، محرر مسرحي
العرق إنگليزي
الفترة حوالي 1586–93
الحركة الأدبية مسرح النهضة الإنگليزي
أبرز الأعمال Hero and Leander, إدوارد الثاني, التاريخ التراجيدي لدكتور فوستوس

التوقيع

كريستوفر مارلو Christopher Marlowe (و. 26 فبراير 1564 ; ت. 30 مايو1593)، هودرامي، شاعر ومترجم إنگليزي في العصر الإليزابثي. كان مورلوأشهر تراجيدي الإليزابثية حتى وفاته المأساوية المبكرة. تأثر مارلوكثيراً بوليام شيكسپير، الذي كان قد وُلد في نفس العام الذي وُلد فيه مارلووالذي أصبح أبرز كتاب المسرح الإلزابثي بعد وفاة مارلو. اشتهرت مسرحيات مارلولاستخدام الشعر المرسل، وبتجاوزه البطولة المطلقة.

في 18 مايو1593 صدر أمر بالقبض على مارلو. ولم يعلن سبب إصدار هذا الأمر، لكن يعتقد أنه راجع لانادىءات متعلقة بمخطوطة كفر قد يحدث مارلومحررها وقيل أنها كانت تحتوي على "vile heretical conceipts". في 20 مايوعرض مارلوعلى المحكمة لحضور الاستجواب أمام مجلس الملكة الخاصة. There is no record of their having met that day, however, and he was commanded to attend upon them each day thereafter until "licensed to the contrary." Ten days later, he was stabbed to death by Ingram Frizer. Whether the stabbing was connected to his arrest has never been resolved.

حياته

ولد مارلوفي كانتربري، إنگلترة، وهوالابن الأكبر لجون مارلوالذي كان يعمل حذّاءً. تلقى تعليمه في المراحل الأولى في «مدرسة الملك» King’s School، ثم تابع تعليمه الجامعي في كلية كوربس كريستي Corpus Christi في كمبردج Cambridge التي كانت مركزاً فكرياً مرتبطاً بمؤسسات القوة والنفوذ السياسي، إذ حصل على منحة مدتها ست سنوات لدراسة فهم اللاهوت، وحصل على الإجازة عام 1584. اختير باحثاً في بلاط الملكة اليزابيث الأولى، وتمكن من نيل درجة الماجستير في عام 1587 على الرغم من غيابه المتكرر وغير المبرر وإشاعات عن تحوله عن البروتستنتية إلى الكاثوليكية. وظهر أنه كان يسافر إلى الدول المجاورة - وخاصة فرنسا- عميلاً سرياً يراقب الكاثوليك هناك لمصلحة مخابرات الملكة الأنغليكانية بهدف كشف أي مؤامرة تحاك ضدها. ولأنه كان يعمل لمصلحة حكومته، تدخل مجلس الملكة Privy Council في رسالة خطت لإدارة الجامعة تطالبها بمنح مارلودرجة الماجستير لما قدمه من خدمات للملكة.

انتقل مارلوبعد إنهاء دراسته إلى لندن حيث خط الشعر والمسرح، وعاش حياة صاخبة؛ إذ اصطدم مع القضاء في قضايا ومشاجرات عدة، فقد كان قلقاً عنيف الطباع. أسس مع مجموعة من الأدباء والمفكرين المعارضين ما يسمى «حلقة رالي» Raleigh Circle، أو«مدرسة الليل» The School of Night التي كان يديرها والتر رولي Walter Raleigh، وعُرف عنها تداول الأفكار التقدمية المتطرفة المعارضة للدين والدولة وميلها إلى المواقف ذات الطبيعة الفهمية والفهمانية. وبسبب انتمائه إلى تلك المجموعة وعمله في الوقت نفسه لمصلحة الحكومة، لم تُعهد أبداً ولاءات مارلوالحقيقية، وحار الباحثون في أمرهم، فمنهم من رأى أنه أخلص الولاء للملكة الأنغليكانية، ومنهم من اتهمه بالتعاطف مع الكاثوليك والتآمر معهم ضدها. ولعل هذه الحياة التي عاشها مشتت الولاء، متقلب العمالة كانت سبباًَ في موته قتلاً.

نسب صديقه وشريكه في السَكَن توماس كيد Thomas Kyd الأوراق التي عثرت عليها السلطات في منزلهما - وتحوي كتابات ضد الدين - إلى مارلو؛ فقُبض عليه وزج في السجن في مايو1593، ووجهت إليه تهمة الكفر والهرطقة والشذوذ الجنسي على الرغم من عدم توافر أدلة قاطعة. ثم سرح بكفالة ولكن لم يتسنَ له الدفاع عن نفسه ضد الاتهامات، إذ إنه قُتل قرب حانة في ديتفورد Deptford في شجار افتعله رجل يعمل لمصلحة مخابرات الملكة يدعى إنگرام فريزر Ingram Frizer طعن مارلوحتى الموت وهولم يتجاوز التاسعة والعشرين. ويرجح المهتمون بحياته أنه اغتال بدوافع سياسية لاطلاعه على قضايا وأسرار كثيرة كانت ستورط شخصيات مهمة في البلاط. ولاتزال قضية مقتل مارلولغزاً محاطاً بغموض كبير.


أسلوبه الأدبي

على الرغم من قِصَر حياته الأدبية خط مارلوكثيراً من المسرحيات والقصائد التي جذبت الجمهور آنذاك وأثرت في معاصريه من الكتّاب. لاتُعهد التواريخ التي كُتبت فيها نصوصه المسرحية بدقة إذ إذا معظم أعماله نُشرت بعد وفاته، ولعل مأساة «دايدو، ملكة قرطاج» Dido, Queen of Carthage هي أول ما خط على الرغم من أنها نشرت عام 1594، إذ إنها الأقل نضجاً لغوياً. أما «تيمورلنك» Tamburlaine فقد خطها في جزأين ونشرت بين عامي 1587- 1588، وحققت شعبية جماهيرية عند عرضها على مسرح «الروز» The Rose الذي احتضن معظم مسرحياته. خط مسرحيته الأبرز «مأساة الدكتور فاوستس» The Tragedy of Doctor Faustus عام 1589، ولكنها لم تنشر حتى 1604 وقد اقتبسها مارلومن أسطورة العالم المشعوذ الألماني فاوست Faust الذي باع روحه للشيطان لقاء فهم غير محدود. أما «يهودي مالطا» The Jew of Malta فقد خطت بين عامي 1588- 1590، والمسرحية التاريخية «مأساة الملك إدوارد الثاني» في عام 1590، وعرضت أول مرة عام 1593، وكانت مصدر إلهام لشكسبير ومعاصريه حين حوّل مادة تاريخية إلى مسرحية تعالج موضوع الصراع بين الرغبة والعاطفة والحكمة من جهة والسلطة من جهة أخرى. خط مارلوأيضاً «مذبحة في باريس» Massacre at Paris (1593) صور فيها لعبة السياسة والمؤامرات والقتل، ولكن النص المتداول يتصف بحبكة درامية ضعيفة ومفككة.

صور مارلوفي شخصياته الرئيسية صراع الإنسان ضد رغباته وعواطفه التي تسيطر عليه إلى حد الهوس، إذ تسعى كلها إلى تحقيق طموح أورغبة ما. وقد استطاع التعبيرَ عن روح عصر النهضة وإنسانها الذي يعتريه طموح جامح لمقاربة المحال، هذا الطموح الذي يسيطر عليه ويجتاحه فلا يهدأ إلا إذا حققه ولوركب المخاطر وانقاد إلى الهاوية. فتيمورلنك يسعى من دون هوادة إلى تحقيق السلطة المطلقة في غزوه بلاداً عدة، فيقتل ويحرق ويدمر مبرراً وحشيته وطغيانه بحبه للسلطة من دون حتى يرف له جفن أويشعر بالندم أويُعاقَب. ويسعى فاوستُس بدوره إلى الخلود بلهاثه الدائم وراء الفهم، ويمضى لتحقيق هدفه إلى حد بيع روحه للشيطان. أما باراباس يهودي مالطا فيجد في المال الطموح الأول والمطلق الذي يمنحه القوة في مجتمع مسيحي يكرهه، والذي يجعله ينتقم من جميع من حوله حتى ابنته الوحيدة بخطة مكياڤِلية تطيح بأعدائه وتدمره في النهاية. أما الملك إدوارد الثاني فيدمره حبه لنديمه گاڤستون Gaveston، الذي يخرج عن المألوف ليقترب من الشذوذ الجنسي، والذي يخفق في السيطرة عليه فيهمل إدارة مملكته، فيتآمر عليه النبلاء ويطيحون به بوحشية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الإنكليزي. ويأتي موضوع الحب هوساً أيضاً في مسرحية »ديدو، ملكة قرطاج« حيث تقع ديدوفي حب إنياس Aeneas الذي تحط سفينته على شواطئ مملكتها، فيستحوذ على عقلها وكيانها ما يدفعها إلى حرق نفسها.

تجاوز مارلوعصر النهضة ليجسد صراع الإنسان مع القيود التي تحد من حريته بين طموحه وصعوبة تحقيقه والإخفاق والدمار المطلقين، فتأتي مسرحياته وكأن كلاً منها ملحمة يكتشف فيها الإنسان أنه لنقد يكون حراً أبداً ولن يحقق ما يسعى إليه. وهذه مأساة الإنسان في نظر مارلو، أي صراعه مع النظام الكوني والسياسي والديني والاجتماعي الذي يخنقه. وقد ألهمت شخصيات مارلوعدداً من الكتّاب على مر العصور، فاقتبس شكسبير موتيف شخصية يهودي مالطا في مسرحية «تاجر البندقية» في تجسيده لشايلوك اليهودي المرابي، واهتمامه بتاريخ الملوك الإنكليز وخاصة في تناوله سيرة الملك «رتشارد الثاني» Richard the Second الذي كان ملكاً ضعيفاً كالملك إدوارد، وتأثر الشاعر الألماني جوته بمسرحية «فاوستُس» وأبدى إعجابه بحبكتها وموضوعها وبنيتها، واقتبس منها في مسرحيته «فاوست» Faust. وقد تُوِّج مارلوبمديح معاصريه من الكتّاب، فذكره شكسبير في مسرحية «كما تحب» As You Like it، كما امتدح المحرر جونسون شعره الخطابي القوي.

عُرف مارلوبشعره المدوي الخطابي mighty lineالذي تميز بإيقاعات قوية وجرس حماسي مسرحي مؤثر، وبقدرته على استخدام الحبكة القوية والتأثيرات المسرحية المتنوعة والمثيرة، وقد منح الشعر المرسل في النص المسرحي مرونة وجزالة وجرساً موسيقياً مؤثراً بعيداً عن الجمود الذي كان يعتريه قبل حتى يحرره مارلومن قوالبه الثابتة المقفاة. كما برع أيضاً في استخدام الصور والاستعارات والمشهدية المسرحية على نحولم يسبق له مثيل إلا عند شكسبير، حتى إذا هناك فرضية تقول «إننا قد ندين لمارلوالذي اختبأ من وجه العدالة بالأعمال المنسوبة إلى شكسبير، وإن شكسبير ليس سوى اسم مستعار». ولعل سبب هذه الافتراضات يعود لتميز مارلوبقدر كبير من الفهم والذكاء والحياة المليئة بالمغامرات لم يتميز بها شكسبير الذي عاش حياة بسيطة عادية كما ينطق، لا تؤهله لتقديم نتاج على هذا القدر من السمووالرحابة العظيمة التي تظهر ثقافة وتعليماً كبيرين لم يحصل عليهما.

خط مارلوأيضاً ملحمة شعرية غير مكتملة بعنوان «هيروولياندر» Hero and Leander (1593) أتمها جورج تشابمان George Chapman في عام 1598 بعد وفاته، كما نظم مارلوقصائد غنائية منها «الراعي العاشق إلى محبوبته» The Passionate Shepherd to His Love (1590)، وترجم عن كتاب أوفيد Ovid «قصص الحب» Amores (1582)، وكتاب لوكان Lucan «فارساليا» Pharsalia (1582) مستخدماً الشعر المرسل.

أدبه

لم يجن كتاب المسرح من الربح قدر ما جنى الممثلون، ذلك أنهم باعوا رواياتهم دون تحفظ إلى الفرق المسرحية لقاء مبلغ يتراوح بين أربعة و8 جنيهات، ولم يحتفظوا بحقهم في المخطوطة أي في أصل الرواية، وحظرت الفرقة عادة نشر النص لئلا تستخدمه فرقة منافسة. وسجل محرر الاختزال الرواية أحياناً في الوقت الذي تمثل فيه. وربما أصدر صاحب المطبعة من هذا الإنضمام طبعة مسروقة محرفة لا يصيب المؤلف منها إلا ضغط الدم الشديد. ولم تحمل مثل هذه الطبعات دوماً اسم المؤلف ومن ثم، فان الروايات مثل Arden Of Faversham، (1592) عمرت عدة قرون دون حتى تحمل اسم مؤلفها.

وبعد 1590 عاش المسرح الإنجليزي على روايات لها بعض القيمة، ولوحتى عدداً قليلاً منها فقط الذي عمر لأكثر من يوم. وزخرف جون ليلي ملهياته بأغان شعبية ساحرة فقد مهد السحر الرقيق في روايته Endymino لرواية "حلم منتصف ليلة صيف".

وربما تبادلت رواية روبرت جرين "Friar Bacon and Friar Bungay"، (1598) التي عالجت عجائب السحر، نقول من الممكن تبادلت الفكرة مع رواية مارلو"دكتور فاوست" (1588؟-1592؟). وروت "المأساة الأسبانية" لتوماس كد (1859؟) سيرة اغتال دامية كادت لا بقي على أحد في النهاية، وأوحى نجاحها إلى كتاب الرواية في عصر إليزابث ودفعهم إلى منافسة القواد والأطباء في سفك الدماء. وهنا، كما هوالحال في هملت نجد "شبحاً" يطالب بالثأر، كما نجد رواية داخل رواية.

وعمد كريستوفر مارلوقبل تعميد شكسبير بشهرين اثنين، وهوابن صانع أحذية في منتربري، ومن ثم فانه ما كان ليحظى بالتعليم الجامعي لولا حتى رئيس الأساقفة باركر قدم له منحة دراسية. وطوال سني دراسته بالكلية استخدمه سير فرانسيس ولسنهام جاسوساً للتحري عن أية مؤامرات ضد الملكة. ولقد زعزعت دراسته لآداب الإغريق والرومان من عقيدته الدينية، كما أضفى إطلاعه على أراء مكيافللي على تشككه اتجاها إلى الممضى الكلبي (السخرية). وانتقل إلى لندن بعد الحصول على درجة الأستاذية (1587)، وأقام في غرفة مع توماس كد، وانضم إلى حلقة المفكرين الأحرار التي تزعمها رالي وهاريوت. وحمل ريتشارد بارنز-أحد عمال الحكومة-إلى الملكة في ثلاثة يونية 1589 تقريراً اتى فيه حتى مارلوكان قد أعرب حتى أول أصل في الدين لم يكن إلا إبقاء الناس في رعب وفزع..وان المسيح كان ابن زنى... وأنه إذا كان ثمة ديانة حقه فهي الكاثوليكية، لأن عبادة الله تقوم على المزيد من الطقوس، وأن جميع البروتستانت حمير مراءون منافقون... وأن العهد الجديد (الإنجيل) كله مكتوب بشكل قذر بذيء. ويضيف بارنز "ثم حتى مارلوهذا... في جميع اجتماع يحضره تقريباً... يحرض الناس على الإلحاد، ويريدهم ألا يخشوا "البع بع" والغيلان، مزدرياً جميع الازدراء الرب ورسله(50)." كما حتى بارنز (الذي أعدم شنقاً في 1594 لعملة شائنة) أضاف- ليحكم التدبير- حتى مارلودافع عن اللواط(51)، ووصف روبرت جرين في دعوته أصدقائه إلى الصلاح، وهوعلى فراش الموت، نقول "وصف مارلوبأنه ميال إلى التجديف والإلحاد(52) وقرر توماس كد- وقد قبض عليه في 12 مايو1593- تحت تأثير التعذيب، حتى مارلوكان مارقاً مدمناً للخمر، قاسي القلب"، معتاداً على "السخرية من الخط المقدسة" و"الإستهزاء بالصلوات(53)".

وقبل حتى تصل هذه التقارير إلى الحكومة بوقت طويل، كان مارلوقد خط وأخرج للمسرح روايات تشير إلى كفره وشكوكه في الخط الدينية. ومن الواضح أنه ألف Tamburlaine The Great في الكلية وانه أخرجها في عام تخرجه، وإن تمجيدها للفهم والفهم والجمال والقوة ليكشف عن مزاج الشاعر المصطبغ بمبادئ فاوست (فيلسوف يبيع نفسه للشيطان لقاء حصوله على الفهم والفهم).


إن نفوسنا التي تستطيع بما أوتيت من مواهب

أن تدرك عجيب خلق العالم،

وتقيس مدار جميع كوكب سيار،

ولا تزال تصعد وراء الفهم اللانهائية،

وتنتقل دائماً مثل الأجرام التي لا يقر لها قرار

تريدنا حتى نفني أنفسنا، وألا نهدأ،

حتى نصل إلى أنضج الثمار في جميع شيء(54).


وكانت الروايتان اللتان خطهما تيمور تنمان عن فجاجتهما، وكان تصوير الشخصيات مبسطاً أكثر مما ينبغي التبسيط- فكل إنسان يمثل صفة واحدة، فتامبورلين هوالزهوبالقوة، ويكاد الزهوحتىقد يكون غرور طالب جامعي منتفخ الأوداج ببدع وأشياء جديدة لم يتمثلها جيداً في عقله، لا حتىقد يكون ثقة هادئة بالنفس لدى ملك ظافر. وتجري السيرة على أنهار من الدماء تعترضها السدود أوالاحتمالات البعيدة. والأسلوب ينزع إلى الكلام المنمق الرنان. ماذا إذن أكسب هذه الرواية أعظم النجاح، إلى هذا الحد، في عصر إليزابث،يا ترى؟ يحتمل حتىقد يكون ذلك راجعاً إلى ما فيها من عنف وسفك دماء وتنميق، ولكنا أيضاً قد نؤمن بأنه يرجع إلى ما فيها من زندقة وهرطقة وفصاحة، ففيها أفكار تدوي بجرأة أكثر، وصور يحس بها المرء إحساساً أعمق، وعبارات استخدمت بذكاء أكثر مما سمع أوعهد في المسرح الأليزابيثي من قبل. وهنا كانت عشرات من "الأبيات العظيمة" مما حدا بجونسون حتى يمتدحها، وبتر تتسم بجمال شجي، حتى لقد مضى سوينبرن إلى أنها فريدة من نوعها.

وأعجل التهليل والهتاف مارلو، فأسرع الخطى، وخط بكل ما أوتي من قوة الروح أعظم أعماله: "التاريخ الفاجع لدكتور فاوست" (1588؟). إذا أخلاق العصور الوسطى التي من الممكن أقرت "أن بهجة الفهم ببجة يعروها الحزن والأسى(55)، وأن في المزيد من الحكمة مزيداً من البلية(56)" كانت قد دمغت اللهفة الجامحة على الفهم بأنها إثم عظيم، بيد حتى طموح العصور الوسطى تحدى هذا الخطر، حتى إلى حد مناشدة السحر والشيطان بغية الوقوف على أسرار الطبيعة وقواها. وإن مارلوليمثل فاوست على أنه طبيب ويتنبرج العالم الشهير الذي يتميز غيظاً من الحدود الضيقة لمعهدته وعمله، ويحلم بوسائل سحرية تجعله يحيط بكل شيء فهماً.


إن جميع شيء يتحرك بين القطبين الساكنين

سوفقد يكون تحت أمري...

وهل أجعل الرواح تأتيني بكل ما أريد،

وتبدد جميع غموض والتباس.

وتقوم بكل مغامرة يائسة أبتغيها،يا ترى؟

سأجعلها تطير إلى الهند من أجل المضى

وتنقب في المحيطات وراء لآلئ الشرق

وتفتش في جميع أركان الدنيا المكتشفة حديثاً

من أجل الفاكهة الشهية وكل ألوان النعيم والترف،

وسأجعلها تتلوعلى غرائب الفلسفة.

وتقص على أنباء الملوك الأجانب(57).


وبناء على نداء منه، يظهر مفستوفيلس، ويعرض عليه أربعاً وعشرين سنة من السعادة والقوة، شريطة حتى يبيع نفسه إلى لوسيفر ويوافق فاوست ويسقط العقد بدم ذراعه المقطوعة. وكان أول مطلب له هوحتى يأتيه بأجمل فتاة في ألمانيا لتكون زوجة له، "أنني شهواني لعوب داعر"، ولكن مفستوفيلس يثنيه عن الزواج، ويقترح بدلاً منه مجموعة متعاقبة من الخليلات والمحظيات. ويطالب فاوست بهيلين غادة تراوده، فتاتي إليه ويغرق هوفي غمرة النشوة والابتهاج:


هل هذا هوالوجه الوحيد الذي هاجم ألف سفينة

وأحرق أبراج ترواده الشاهقة،يا ترى؟

أيتها الجميلة هيلين امنحيني الخلود بقبلة منك...

آه... إنك أحلى من نسم المساء

مكسوة بجمال ألف من النجوم


وعولج المشهد الأخير في قوة هائلة: التوسل الأخير إلى الله في شيء من الرحمة، أوعلى الأقل في فترة من اللعنة والعذاب-"فليعش فاوست ألف سنة بل مائة ألف سنة في الجحيم، لينجوفي النهاية"-ثم اختفاء فاوست عندما آذنت الساعة بحلول منتصف الليل، وسط ضجة هائلة من السحب المعتمة المصطدمة بعضها ببعض. وتنشد الفرقة الموسيقية حدثات تخليد ذكراه- وذكرى مارلو:


انبتر الغصن الذي نما وترعرع مستقيماً عالياً،

واحترق فرع الغار الذي يكلل أبوللو


ربما استطاع مارلو، في هذه الروايات ، حتى يظهر ميوله الخاصة نحوالفهم والجمال والقوة، ولكن تطهير العواطف، أوأثر التنقية والتنظيف- ذلك الذي عزاه أرسطوإلى المسرحية المأساوية، كان يظهر في المؤلف أكثر منه في الجمهور المشاهدين. وفي مسرحية "يهودي مالطه" (1589؟) تأخذ الرغبة في القوة شكلاً متوسطاً من جشع المال والثروة، وتدافع عن نفسها في الخطبة التي ألقاها مكبافل:


إني لأعجب لأولئك الذين يبغضونني جميع البغض.

وعلى الرغم من حتى بعضهم يندد علانية بخطي

فانهم، سيقرؤونها، ومن ثم يصلون

إلى كرسي بطرس، وعندما يتخلصون مني

سيكون أعدائي الصاعدون خطراً عليهم

وإني لأعتبر الدين لعبة أطفال،

وأعتقد أنه ليس ثمة خطيئة غير الجهل.


ومرة أخرى نجد حتى بارباس مقرض النقود صفة واحدة مجسدة، هي الجشع إلى حد الكراهية لكل من يعوق سبيل مكاسبه في صورة ساخرة بغيضة عولجت برذائل مهيبة.


لقد درست في فلورنسة كيف من الممكن أن أقبل يدي

وأحمل ذراعي عندما ينادونني يا كلب،

وأتوارى ذليلاً مثل أي أخ عاري القدمين

أملاً في حتى أراهم يموتون جوعاً في حظيرة(58).


وإنه، وهويدقق التأمل في مجوهراته، يهتز طرباً "لثروته التي لا حد لها، في غرفة صغيرة(59)" وعندما تستعيد ابنته حقائب أمواله المفقودة، يصيح في خليط من المشاعر، تجاوز بها شيلوك، "آه يا ابنتي، مضىي، ثروتي، بهجتي(60)"، وفي هذه الرواية قوة تكاد تكون ضراوة، وفيها وخز بالألقاب وقوة في العبارة، أدت بمارلو، بين الحين والحين، إلى الاقتراب كثيراً من شكسبير.

وكان أشد اقتراباً منه في رواية إدوارد الثاني (1592)، فلما حتى توج الملك الصغير أوفد إلى صديقه الإغريقي "جافستون، وأغدق عليه بسخاء القبلات والمناصب والموال، فثار النبلاء الذين أهملهم وخلعوا إدوارد الذي اتجه إلى الفلسفة، فنادى رفاق الباقين:


تعال يا سبنسر، تعال يا بالدوك، اجلسا إلى جواري

جربا الآن تلك الفلسفة،

التي في بيوت حضانتنا المشهورة للفنون

كنتم ترضعونها من أفلاطون وأرسطو.

إن هذه الرواية (إدوارد الثاني)- بهذا البنيان المحكم، وبالشعر المفعم بالحساسية والخيال والقوة، وبهذه الشخصيات التي رسمت في وضوح وتماسك، وبهذا الملك الممزوج من اللواط والزهو، ومع ذلك يمكن الصفح عنه في بساطة صباه وجماله الغض- نقول إذا هذه الرواية بكل ما ذكرنا، كانت قيد خطوة من رواية شكسبير "ريتشارد الثاني" التي أعقبها بسنة واحدة.

وماذا كان عساه ينجر هذا الكتاب المسرحي الذي بلغ من العمر سبعاً وعشرين سنة، إذا اكتمل نموه. في مثل تلك السن كان شكسبير يخط توافه مثل :Two Gentlemen Of Verona, Acomedy Of Errors Love's Labour's Lost وفي "يهودي مالطة" كان مارلويعهد كيف من الممكن أن يجعل جميع منظر يدفع أمامه مكيدة مرتبة، وفي "إدوارد الثاني" تفهم كيف من الممكن أن يعهد الشخصية الواحدة على أنها أكثر من صفة واحدة مجسدة، وربما تيسر له في عام أوعامين تطهير رواياته من الكلام المنمق الطنان والأحداث المثيرة، ولربما سما إلى فلسفة أرحب أفقاً، وإلى تعاطف أعظم مع أساطير بني الإنسان ونقاط الضعف فيهم. وربما كانت نقيصته المعيبة هي الحاجة إلى الفكاهة، فليس ثمة ضحك لطيف في رواياته، فاللهوالعارض-كما هوالحال في روايات شكسبير، لا يؤدي مهمته السليمة في المأساة- ألا وهي تهدئة روح المستمع قبل الارتفاع به إلى ذروة المأساة. وكان يستطيع حتى يقدر الجمال الحسي أوالمادي في النساء، ولا يقدر ضعفهن وقلقهن وكياستهن. وليس في رواياته شخصية نسوية قوية نشيطة، حتى في الروايتين اللتين لم يكملهما "ديدو" و"ملكة قرطاجة".

ولم يبق أمامنا إلا الشعر. وأحياناً تغلب الخطيب على الشاعر، فصاح الخطيب "بخطبة عظيمة مدوية(61). ولكن كم من مشهد كان الشعر المشرق ينساب فيه بصور حية وألفاظ متناغمة إلى حد حتى الإنسان قد يخطئ بعض السطور فيظنها من فيض خيال شكسبير. وأثبت الشعر المرسل عند مارلوأنه الأداة السليمة للمسرحية الإنجليزية، وقد يحدث أحياناً مملاً على وتيرة واحدة، ولكنه عادة متنوع من أوزانه، محقق لاتصال وترابط يبدوان طبيعيين.

وأسدل الستار الآن فجأة على "تاريخه الفاجع" الخاص،ففي 30 مايو1593، اجتمع ثلاثة من جواسيس الحكومة- انجرام فريزي، نيقولا سكيرز، روبرت بولي-بشاعرنا مارلو- وربما كان هوالآخر لا يزال جاسوساً- اجتمع الأربعة للعشاء في منزل أوحانة في دتفورد، على بعد أميال من لندن. وطبقاً لما اتى في تقرير وليم دانوبي- المحقق في مسببات الوفيات المشتبه فيها- "تراشق فريزر ومارلوبألفاظ نابية قبيحة في تبيان السبب الذي من أجله لم يتفقا... على دفع نفقات العشاء. فما كان من مارلوإلا حتى استل خنجراً من حزام فريزر وطعنه به فأصابه ببعض جروح سطحية. فأمسك فريزر بيد مارلووسدد الخنجر إليه فوراً، وأصابه بجرح قاتل عمقه بوصتان في عينه اليمنى، ... توفي المدعوكرستوفر مورلي متأثراً به في الحال"، حيث وصل النصل إلى المخ. وقبض على فريزر فترافع بأنه كان في حالة دفاع عن النفس، وأفرج عنه بعد شهر. أما مارلوفقد وورى التراب في أول يونيه في قبر غير معروف الآن(62). وقد بلغ من العمر تسعة وعشرين ربيعاً.

وبالإضافة إلى Dido هجر مارلوشذرتين غاية في السمو. أما Hero and Leander فهي قصيدة رومانتيكية، من المقاطع ذوات البيتين من نوع الملحمة، عن سيرة موزائيس التي حكت في القرن الخامس عن شاب بتر الدردنيل سبحاً ليوفي بموعد لقاء. وإن أنشودة "الراعي المشبوب العاطفة في الطريق إلى حبيبته". لهي واحدة من أعظم الغاني الشعبية في عهد إليزابث. واعترف شكسبير اعترافاً جميلاً بفضل مارلو، فأجرى فقرات من هذه القصيدة على لسان سير هيوأيفانز في رواية "الزوجات المرحات في وندسور"، كما أشار إليها رقيقة في رواية "على هواك As You Like It":


أيها الراعي الذي قضى نحبه، إني أرى الآن قولك المأثور في القوة

"من ذا الذي أحب، إذا لم يكن أحب لأول نظرة؟"


وهذا هوالبيت رقم 76 من رواية مارلوHero and Leander لقد أنجز مارلوالشيء الكثير في العمر القصير. ولقد جعل من الشعر المرسل كلاماً مرناً قوياً. وأنقذ المسرح على أيام إليزابث من نادىة القديم ومن البيوريتانيين وأضفى أشكالهم المحددة الواضحة على مسرحيات الأفكار ومسرحيات التاريخ الإنجليزي. وهجر بصماته على شكسبير في روايتي تاجر البندقية وريتشارد الثاني، وفي شعر الغزل، وفي الأسلوب البليغ الفخم. وبظهور مارلو، وكد Kid؛ ولودج، وجرين، وبيل Peele، كانت الطرق قد فتحت، وكان شكل المسرحية وبنيانها وأسلوبها ومادتها قد هيئت كلها. فلم يكن شكسبير معجزة، بل كان منفذاً ومنجزاً لما بدأ به هؤلاء جميعهم.


أعماله

تواريخ التأليف تقريبية.

المسرحيات

  • ديدو، ملكة قرطاج (c.1586) (possibly co-written with توماس ناش)
  • Tamburlaine، الجزء 1 (ح.1587)
  • Tamburlaine، الجزء 2 (ح.1587–1588)
  • يهودي مالطة (c.1589)
  • التاريخ التراجيدي لدكتور فوستس (ح.1589، أو، ح.1593)
  • إدوارد الثاني (ح.1592)
  • مذبحة باريس (ح.1593)

The play Lust's Dominion was attributed to Marlowe upon its initial publication in 1657, though scholars and critics have almost unanimously rejected the attribution.

الشعر

  • Translation of Book One of Lucan's Pharsalia (غير معروف)
  • Translation of Ovid's Elegies (ح. 1580s?)
  • "The Passionate Shepherd to His Love" (قبل-1593; because it is constantly referred to in his own plays we can presume an early date of mid-1580s)
  • Hero and Leander (ح. 1593, unfinished; completed by George Chapman, 1598)

أعمال خيالية حول مارلو

  • Wilbur G. Zeigler's It was Marlowe, about Marlowe faking his death after a duel. 1895 (رواية)
  • Philip Lindsay's One Dagger for Two, fictionalised account of Marlowe's life. 1932 (رواية)
  • Leo Rost's Marlowe, stage musical based on Rost's book. 1981
  • David Grimm's, Kit Marlowe, about Marlowe's spying activity. 2000 (مسرحية)
  • Louise Welsh's Tamburlaine Must Die, about the last two weeks of Marlowe's life. 2004 (رواية)
  • Anthony Burgess' A Dead Man in Deptford, fictionalised account of Marlowe's death. 1993 (رواية)
  • Peter Whelan's The School of Night, about Marlowe's playwriting career after his faked death at Deptford. (مسرحية)

الهامش

  1. ^ "Christopher Marlowe was baptised as 'Marlow,' but he spelled his name 'Marley' in his one known surviving signature." David Kathman. "The Spelling and Pronunciation of Shakespeare's Name: Pronunciation."
  2. ^ Robert A. Logan, Shakespeare's Marlowe (2007) p.4. "During Marlowe's lifetime, the popularity of his plays, Robert Greene's...remarks...including the designation "famous", and the many imitations of Tamburlaine suggest that he was for a brief time considered England's foremost dramatist."
  3. ^ Nicholl, Charles (2006). "By my onely meanes sett downe: The Texts of Marlow's Atheism", in Kozuka, Takashi and Mulryne, J.R. Shakespeare, Marlowe, Jonson: new directions in biography. Ashgate Publishing, p. 153.
  4. ^ ريما الحكيم. "مارلو(كريستوفر ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2012-04-13.

للاستزادة

  • Bevington, David and Eric Rasmussen, Doctor Faustus and Other Plays, OUP, 1998; ISBN 0-19-283445-2
  • Brooke, C.F. Tucker. The Life of Marlowe and "The Tragedy of Dido, Queen of Carthage." London: Methuen, 1930. (pp. 107, 114, 99, 98)
  • Burgess, Anthony, A Dead Man in Deptford, Carroll & Graf, 2003. (novel about Marlowe based on the version of events in The Reckoning) ISBN 0-7867-1152-3
  • Downie, J. A. and J. T. Parnell, eds., Constructing Christopher Marlowe, Cambridge 2000. ISBN 0-521-57255-X
  • Honan, Park. Christopher Marlowe Poet and Spy Oxford University Press, 2005 ISBN 0-19-818695-9
  • Kuriyama, Constance. Christopher Marlowe: A Renaissance Life. Cornell University Press, 2002. ISBN 0-8014-3978-7
  • Logan, Robert A. Shakespeare's Marlowe: The Influence of Christopher Marlowe on Shakespeare's Artistry. Aldershot, Hants: Ashgate, 2007. ISBN 978-7546-5763-7
  • Marlow, Christopher. Complete Works. Vol. 3: Edward II. Ed. R. Rowland. Oxford: Clarendon Press, 1994. (pp. xxii–xxiii)
  • Nicholl, Charles. The Reckoning: The Murder of Christopher Marlowe, Vintage, 2002 (revised edition) ISBN 0-09-943747-3
  • Parker, John. The Aesthetics of Antichrist: From Christian Drama to Christopher Marlowe. Cornell University Press, 2007. ISBN 978-0-8014-4519-4
  • Riggs, David. "The World of Christopher Marlowe", Henry Holt and Co., 2005 ISBN 0-8050-8036-8
  • Shepard, Alan. "Marlowe's Soldiers: Rhetorics of Masculinity in the Age of the Armada", Ashgate, 2002. ISBN 0-7546-0229-X
  • Trow, M. J. Who Killed Kit Marlowe?, Sutton, 2002; ISBN 0-7509-2963-4
  • Ule, Louis. Christopher Marlowe (1564–1607): A Biography, Carlton Press, 1996. ISBN 0-8062-5028-3
  • Welsh, Louise. "Tamburlaine Must Die", novella based on the build up to Marlowe's death.
  • Wraight, A.D. and Virginia F. Stern, In Search of Christopher Marlowe: A Pictorial Biography, Macdonald, London 1965


وصلات خارجية

  • The Marlowe Society
  • The works of Marlowe at Perseus Project
  • Works by Christopher Marlowe in e-book
  • The complete works, with modernised spelling, on Peter Farey's Marlowe Page.
  • BBC audio file. In Our Time Radio أربعة discussion programme on Marlowe and his work
  • Works by or about كريستوفر مارلوin libraries (WorldCat catalog)
  • http://www.themarlowestudies.org The Marlowe Studies, an online library of books claiming that Marlowe was Shakespeare
تاريخ النشر: 2020-06-04 12:31:12
التصنيفات: صفحات تستخدم جدول كاتب بمتغيرات غير معروفة, كريستوفر مارلو, مواليد 1564, وفيات 1593, جرائم 1593, خريجو جامعة كمبردج, وفيات بالطعن, شعراء إنگليز, دراميو عصر النهضة الإنگليزية, جواسيس إنگليز, Shakespeare authorship question, كتاب مقتولون, People educated at The King's School, Canterbury, أشخاص من كانتربري, أشخاص مقتولون في إنگلترة, أشخاص من عصر تيودور, إنگليز من القرن 16, شعراء القرن 16, مترجمو القرن 16

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ختام نهضة الأنبا هدرا وتدشين معمودية بأسوان

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:12
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 51%

«حياة كريمة» تطلق سلسلة من الندوات التوعوية والتثقيفية بالمحافظات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:21:31
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

قتيلان و10 مفقودين في غرق قارب بالكونغو الديمقراطية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:21:41
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 63%

بابا نويل يطغى على أجواء الكريسماس و ينتظركم في «الكابتن»

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:08
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

أدباء ونقاد يحصدون جوائز أدبية بارزة في 2022

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:01
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

جمال أبو الحسن: المجتمع مثل «خلية النحل» كائن واحد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:21:53
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 54%

مصادرة 26 توكتوك و6 تروسيكلات بحي المنتزة ثان في الإسكندرية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:10
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

استكمال دورات تأهيل القيادات بصحة الاسكندرية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:11
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

لمراسلة أصدقائك وأحبائك..أجمل صور تهنئة رأس السنة 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:21:30
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 64%

الرمادى يعلن قائمة أسوان لمواجهة أنبى بالدورى

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:13
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 70%

أخبار × 24 ساعة.. فرص عمل فى الشرقية والسويس برواتب تصل إلى 4000 جنيه

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:35
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 37%

«ليفاندوفسكي» يغيب عن برشلونة لـ 3 مباريات لهذا السبب

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:07
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 52%

الزراعة: تصدير طن الأسمدة بـ1000 دولار.. ونوفره للمزارع بـ4500 جنيه فقط

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:43
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 48%

مليون أمريكى بلا كهرباء بسبب العواصف الثلجية وإلغاء 5 آلاف رحلة جوية

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:40
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 37%

ضبط 587 حالة إشغال بشوارع الإسكندرية خلال 24 ساعة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:09
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

تحميل تطبيق المنصة العربية