بابا نويل يطغى على أجواء الكريسماس و ينتظركم في «الكابتن»


بدأ العد التنازلي لاستقبال عام 2023 ، و شهدت الشوارع أجواء عيد الميلاد ، تزينت بـ الاضواء وشجر الكريسماس ومجسمات بابا نويل استعدادا لاستقبال العام الجديد.

رصدت عدسة بوابة وطنى مظاهر الاستعداد لهذه المناسبة في محال الكابتن ، والتى تمثلت في إعداد أشجار الزينة العملاقة و مجسمات لـ” سانتا كلوز” أو ” بابا نويل” ، ليخرج الاحتفال في أبهي شكل ، ونشر البهجة في استقبال عام جديد .

وضعت المحال الأضواء والزينة و أشجار الكريسماس المضيئة ومجسمات بابا نويل بمختلف أشكاله وزينتها بالكلور الملونة والنجوم و صغار سانتا كلوز .

وفي أجواء الكريسماس كل عام، تحرص الاسر على تزيين منازلها لإدخال الفرحة والبهجة إلى القلوب ، في رأس السنة من خلال إقامة الاحتفال للأصدقاء و الأقارب.

ويتم استخدام الأشجار الصناعية والورود داخل المنازل وفى والمحال التجارية، الى جانب وضع سانتا كلوز وشجرة الكريسماس التي تتميز بألوانها الرائعة وزينتها المميزة.

وعن اسعار بابا نويل أو سانتا كلوز يتراوح من 30 الي 200 جنيه بمختلف الاحجام و الاشكال .

علاوة على تصنيع الشيكولاتة على شكل بابا نويل بمختلف الأحجام، حيث يوجد عليها إقبال كبير فى كل عام،مع شراء حلوى عيد الميلاد.

نبذة عن بابا نويل..
بابا نويل أو “سانتا كلوز” هو شخصية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، و الأيائل التي تجر له مزلاجته السحري، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة.

كان تبادل الهدايا شائعًا في بعض مناطق الإمبراطورية الرومانية أواخر ديسمبر كجزء من طقوس دينية،ولذلك فقد حظرت الكنيسة الكاثوليكية تبادل الهدايا في القرون الأولى والقرون الوسطى بسبب أصولها الوثنية، ثم عادت وانتشرت العادة بين المسيحيين بداعي الارتباط بالقديس نقولا أو نيكولا،أما سبب ارتباطها به فيعود لكونه كان يوزع على العائلات الفقيرة في إقليم مبرا في آسيا الصغرى الهدايا والطعام واللباس تزامنًا مع العيد دون أن تعرف العائلات من هو الفاعل، أما الصورة الحديثة له أي الرجل ذو الثياب الحمراء واللحية الطويلة القادم على عربات تجرها غزلان والداخل للمنازل عن طريق المدفأة فتعود لعام 1823 حين كتب الشاعر الأمريكي كلارك موريس قصيدة “الليلة التي قبل عيد الميلاد” يصف بها هذه الشخصية التي تعتمد أبعاد تجارية بحتة، غالبًا ما يقوم الأطفال بكتابة رسائل إلى سانتا ويضعونها في جراب الميلاد أو بقرب الشجرة قبل العيد، ويستيقظون صباح العيد لفتحها، من العادات المنتشرة أيضًا أن يقوم جميع أفراد الأسرة بتبادل الهدايا بين بعضهم البعض وإن كانت رمزيّة.

تاريخ الخبر: 2022-12-24 00:22:08
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 55%

آخر الأخبار حول العالم

أرامكو تعلن عن النتائج المالية للربع الأول من عام 2024 السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-07 12:24:19
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 70%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية