ماجد الحيدر

ماجد الحيدر Majid Alhydar (ولد 1960 في بغداد)، قاص وشاعر ومترجم عراقي.

ولد عام 1960 في بغداد. تفهم الطب وتخرج من كلية طب الأسنان في بغداد عام 1984 غير حتى اتجاهاته الأدبية غلبت علية فاتجه إلى كتابة الشعر والسيرة القصيرة والموضوعة النقدية والأدب الساخر. كما عهد بترجماته لعدد من الأعمال الشعرية والقصصية العالمية نقلاً عن الإنجليزية والكردية والفارسية. نال عضوية الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وجمعية شعراء العالم وأسس مع عدد من الأدباء والمثقفين ما عهد بمنتدى شهربان الثقافي الذي عمل في ظروف بالغة القسوة في ظل تصاعد العنف والإرهاب حتى غادر اواخر عام 2006 إلى دهوك في كردستان العراق حيث واصل نشاطه الأدبي والثقافي من هناك رافدا الصحافة العراقية بالكثير من الأعمال في الشعر والسيرة والترجمة. من مؤلفاته :

النهار الأخير (مجموعة شعرية) – بغداد 2000
في ظل ليمونة (مجموعة قصصية مشهجرة) - بغداد 2001
ماذا يأكل الأغنياء (مجموعة قصصية) - بغداد 2002
مزامير راكوم الدهماء وقصائد أخرى (مجموعة شعرية) – بغداد 2002
قصص من د. هـ. لورنس (ترجمة)– الثقافة الأجنبية – بغداد 2001
نشيد الحرية وقصائد أخرى لشيلي-دار الشؤون الثقافية-بغداد2004
الإيدز بين المناعة والفيروس (الموسوعة الثقافية-العدد 8)/دار الشؤون الثقافية/بغداد 2004
عبور الحاجز (قصائد من الشعر العالمي) – دار المأمون-بغداد 2007
ناجون بالمصادفة (شعر) – دهوك 2009
ضحكٌ كالبكاء (منطقات ساخرة) – بغداد 2010
الثلج والنار والأغنيات (قصائد مترجمة للشاعر الكردي مؤيد طيب)- بغداد 2010

كما نشر العشرات من القصائد والقصص القصيرة والموضوعات والترجمات الفهمية والأدبية في الصحف والمجلات العراقية والعربية :الصباح، المدى، الصباح الجديد، الاتحاد، طريق الشعب، الغد الثقافي، دجلة، الرسالة، العرب، التآخي، ألق، الثقافة الأجنبية، شهربان، البرلمان، المؤتمر، الأديب، التراث الشعبي، الأهالي، الأقلام، أشنونا، متين، آفاق سبيريز، الثقافة الجديدة، هيزل، الأمة العراقية، علوم وغيرها، بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية المتخصصة: المحرر العراقي، كيكا، السيرة العراقية، النور، الحوار المتمدن.. وغيرها.

يميل في أغلب أشعاره إلى البساطة والوضوح والصورة الدرامية المكثفة لكنه في عدد آخر منها يلجأ إلى الرمز والبعد الفلسفي، أما في قصصه فيميل إلى المزاوجة بين التراث والمعاصرة في أعمال تحفل بالألم والسخرية المريرة. نشر الكثير من الموضوعات الساخرة التي تتناول وضع بلاده في سلسلة أطلق عليها "ضحك كالبكاء" كما واصل إبداعاته الشعرية ناشراً العشرات من القصائد في الصحف والمواقع العراقية والعربية إضافة إلى مسقطه الشخصي.