توماسوألبينوني
توماسوألبينوني(بالإنجليزية Tomaso Albinoni، ولد فيثمانية يونيو1671 - توفى في 17 يناير 1751)
حياته
توماسوألبينوني ولد في أسرة من تجار الورق من البندقية عام 1671. امتلك والده أنطونيوعددا من المحلات إضافة إلى أملاك أخرى في جميع أنحاء البندقية. كونه الطفل الأكبر تلقى توماسوتعليما موسيقيا صلبا، لكن يدوأنه تمتع بحريته الشخصية أكثر من البحث عن وظيفة داخل الكنيسة. لكن في سن 23، بدأ يجد طريقه. ألف أوبرا بعنوان "زينوبيا ملكة بالميريني" التي عرضت على المسرح، وتلا ذلك مجموعة من 12 سوناتا ثلاثية. هذان النوعان، الموسيقى الغنائية الدينية وموسيقى الآلات، كانت محل اهتمام رئيسي لألبينوني خلال حياته في التأليف، رغم حتى سمعته تعتمد أساسا على موسيقى الآلات، فقليل جدا من إنتاجه للأوبرا بقى رغم حتى عددها بلغ 50 عملا. وثمة اقتراحات حتى ألبينوني قد يحدث عمل فترة قصيرة بتوظيف دوق مانتوا، لكن على الأرجح أهدى عمل له بعد لقاء في الأوبرا بالبندقية اوبراته بدأت تتمتع بالنجاح في إيطاليا، وعام 1705 تزوج السوبرانومارجريتا ريموندي. رغم تنشئتها لستة أطفال نجحت في مواصلة مهنتها في الغناء، لكن توفيت في الثلاثينات. استمرت مصاعب ألبينوني حين كان ضحية دعوى قضائية حملها أحد دائني والده، مما أدى إلى فقدان الأسرة لمتاجرها.
موسيقاه
واصل ألبينوني كتابة أعمال للآلات و1707 نشر مجموعة من 12 كونشرتوللوتريات تلاها عام 1715 مجموعتين من كونشرتوالأوبوا. تعكس مواهبه خطوط السلسلة اللحنية. تحسن حظه بعد إهدائه 12 كونشترولماكسميلان إيمانويل الثاني، ناخب بفاريا عام 1722، حين تلقى دعوة إلى ميونخ ليشرف على عرض واحد من أوبراته في احتفالات زواج الأمير الناخب كارل ألبرت. ومثير للسخرية حتى المقطوعة التي اشتهر بها ألبينوني الأفضل مدينة له بالقليل، هي "أداجيو" للوتريات والأرغن مشروح من مسودة متناثرة جمعها عالم الموسيقى الإيطالي في القرن العشرين ريموجيازوتو. تدين المقطوعة بطابعها الرومانسي للكتابة الوترية الثرية بشكل خاص. لم يتفاعل البينوني كثيرا مع رفاقه المؤلفين ورغم أنه يمكن تتبع اثر كوريلي وفيفالدي، أفكاره الموسيقية نسبيا لا تطمسها تأثير الآخرين. هذه الفردية خاصة في أعماله للآلات إضافة إلى النجاح الجماهيري لعمله "أداجيو" يجعل ألبينوني جدير بالاكتشاف.
الكونشرتات
ألبانوني كان شخصية هامة في تطور الكونشرتو، فساعد على ترسيخ نمط الثلاث حركات (سريع - بطئ - سريع) وأدخل فكرة الفينالة في نطقب الفوجة. الألحان الصولوخاصة عندما تخط للأوبوا مصممة عن قرب على فكرة المثل الصوتي للجمل الناعمة دون قفزات كبرى. شعور بالتوازن والنظام يسود في معظم كتابات ألبينوني للآلات، لكن هذا سليم بشكل خاص في كونشتراته ال12 مصنف رقمتسعة (أربعة للكمان) البارعة لأنقاتها وسهولتها اللحنية. الحركات البطيئة بشكل خاص ابتكارات غنائية وغالبا مثلما في كونشتروالأوبوا في مقام ري الصغير جميلة ببراعة.
المصدر
Classical Music by John Stanley
notes
- ^ The Rough Guide to Classical Music