الحسن العسكري

; جزء من سلسلة الإسلام; ; ; ;
	أهل البيت;
	الرسول الأكرم • علي • فاطمة; الحسن • الحسين;
	مناسبات;
	عاشوراء • الأربعين • المولد النبوي; عيد الفطر • عيد الأضحى; عيد الغدير •
	مدن مقدسة;
	مكة المكرمة • المدينة المنورة • القدس; النجف الأشرف • كربلاء المقدسة; مشهد المقدسة • سامراء المقدسة; الكاظمية المقدسة • قم المقدسة • البقيع •
	فرق الشيعة;
	الإمامية • الزيدية • الإسماعيلية;
	خط;
	الصحيفة السجادية • مفاتيح الجنان • القرآن • نهج البلاغة;
	انظر أيضاً;
	معركة صفين • معركة كربلاء • العباس بن علي • جعفر بن محمد • محمد بن الحسن ;
	• •

الحسن بن علي العسكري رضي الله عنه هوالإمام الحادي عشر للـشيعة الإثنى عشرية وإسمه الكامل هوالحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم

السيرة

الإسم: الحسن

اللقب: العسكري

الكنية: أبومحمد

أسم الأب: علي بن محمد الهادي )

اسم الأم: حديثه

الولادة:ثمانية ربيع الثاني 232هـ

الشهادة:ثمانية ربيع الأول 260هـ

مدة الإمامة:ستة سنوات

مكان الدفن: سامراء

الإمام والحكم

إنتقل الإمام العسكري مع أبيه الإمام الهادي (ع) إلى سامراء بعد حتى استنادىه المتوكل العباسي إليها. وعاش مع أبيه في سامراء 20 سنة حيث استلم بعدها الإمامة العملية وله من العمر 22 سنة. وذلك بعد وفاة أبيه سنة 245ه. واستمرت إمامته إلى سنة 260ه، أي ست سنوات فقط. عايش خلالها ضعف السلطة العباسية وسيطرة الأتراك على منطقيد الحكم... وهذا الأمر لم يمنع من تزايد سياسة الضغط والإرهاب العباسي بحق الإمام (ع) الذي لاقى منهم الحقد والمرارات المتنوعة وتردد إلى سجونهم عدّة مرات وخضع للرقابة المشدّدة وأخيراً محاولة البطش به بعيداً عن أعين الناس والتي باءت بالفشل برعاية الله سبحانه..

وبالرغم من جميع ذلك فإن الإمام إستطاع بسياسته الحكيمة وسلوكه الراقي حتى يجهض جميع هذه المحاولات مما أكسبه إحتراماً خاصاً لدى أتباع السلطة بحيث كانوا يتحولون من خلال قربهم له إلى أناس ثقاة ومؤمنين وحرصاء على سلامة الإمام. بل استطاع الإمام حتى يفرض إحترامه على أشد الناس حقداً على أهل البيت (ع)عبيد الله بن يحيى بن خاقان الوزير العباسي الذي يقول بحق الإمام: "لوزالت الخلافة عن بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره لفضله وعفافه وهديه وصيانة نفسه وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه".

أراد الإمام من خلال مواقفه الحذرة المحترسة في علاقته بالحكم حتى يفوّت على الحكم العباسي مخططه القاضي بدمج أئمة أهل البيت وصهرهم في بوتقة الجهاز الحاكم وإخضاعهم للمراقبة الدائمة والإقامة الجبرية التي تهدف إلى عزلهم عن قواعدهم ومواليهم... فكان الإمام العسكري كوالده مكرهاً على مواصلة السلطة من خلال الحضور إلى بلاط الخليفة جميع يوم اثنين وخميس. وقد استغل الإمام هذه السياسة لإيهام السلطة بعدم الخروج على سياستها. ليدفع عن أصحابه الضغط والملاحقات التي كانوا يتعرضون لها من قبل الدولة العباسية. ولكن من دون حتى يعطي السلطة الغطاء الشرعي الذي يكرّس شرعيتها ويبرّر سياستها، كما يظهر ذلك واضحاً من خلال موقفه من ثورة الزنج التي اندلعت نتيجة ظلم السلطة وانغماسها في حياة الترف. وبعمل الفقر الشديد في أوساط الطبقات المستضعفة، وكانت بزعامة رجل ادّعى الانتساب إلى أهل البيت، وقد أربكت هذه الثورة السلطة وكلفتها الكثير من الجهد للقضاء عليها، فكان موقف الإمام تجاه هذه الثورة موقف الرفض ولكنه اثر السكوت وعدم إدانة تصرفاتها لكي لا تعتبر الإدانة تأييداً ضمنياً للدولة. ولأنها تساهم في إضعاف حكم العباسيين. مما يؤدي إلى تخفيف الضغط على جبهة الحق التي كان يمثلها الإمام .

وعملاً انشغلت السلطة عن مراقبة الإمام بإخماد ثورة الزنج. مما جاز له حتى يمارس دوره الرسالي التوجيهي والإرشادي. فكان يشجع أصحابه على إصدار الخط والرسائل بالموضوعات الدينية الحيوية، وكان يطلّع عليها وينقحها. كما تصدى للرد على خط المشككين وإبطالها. ويُروى أنه اتصل بالفيلسوف الكندي الذي شرع بكتابة كتاب حول متناقضات القران. فأقنعه بخطئه. مما جعل الكندي يحرق الكتاب ويتوب.. وعمل الإمام على إمداد وتدعيم قواعده ومواليه بكل مقومات الصمود والوعي فكان يمدّهم بالمال اللازم لحل مشاكلهم، ويتتبع أخبارهم وأحوالهم النفسية والاجتماعية، ويزودهم بالتوجيهات والإرشادات الضرورية مما أدّى إلى تماسكهم والتفافهم حول نهج أهل البيت والتماسهم كافة الطرق للإتصال بالإمام رغم الرقابة الصارمة التي أحاطت به من قبل السلطة، ويُروى حتى محمد بن علي السمري كان يحمل الرسائل والأسئلة والأموال في جرّة السمن بصفته بائعاً ويدخل بها على الإمام ليرجع بالأجوبة والتوجيهات وبذلك استطاع الإمام حتى يكسر الطوق العباسي من حوله ويوصل أطروحة الإسلام الأصيل إلى قواعده الشعبية ويجهض محاولات السلطة ويسقط أهدافها..

زقابل

تروي خط السيرة الشيعية حتى علي الهادي بعث أحد خواص أصحابه وكان نخاساً لشراء أمة رومية معينة وصف له أوصافها، واسمها نرجس بنت يشوعا بن قيصر ملك الروم، وتعود في نسبها إلى شمعون الصفا أحد حواري عيسى، فاشتراها النخاس وسلمها إلى الهادي، الذي سلمها بدوره إلى أخته حكيمة لتفهمها أحكام الإسلام، إلى غير ذلك بقيت نرجس عند حكيمة حتى تزوجها الحسن العسكري، فأنجبت له محمد المهدي بن الحسن، وهوالابن الوحيد الذي خلفه الحسن العسكري، ويعتقدون الشيعة انه اخفى الله بمعجزة منه بطن السيدة نرجس حتى لايفهم العباسيون بحملها وولدت الإمام المهدي الذي غاب الغيبة الصغرى عندما كان في السابعة من عمره ومن ثم الغيبة الكبرى ولا زال غائبا حتى يومنا هذا. ^{[بحاجة لمصدر]}

فقه وروايات الحسن العسكري بين أهل السنة والشيعة

نظرة الشيعة الاثنا عشرية لفقه وروايات الحسن العسكري

تؤمن الطائفة الإثناعشرية بعصمة الإمام الحسن العسكري كعصمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنه ليس بنبي، وبالتالي فإن الامام الحسن العسكري غير خاضع للجرح والتعديل، وكما حتى الامام الحسن العسكري يتم أخذ الحديث عنه عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وإن كان بدون إسناد متصل وذلك لعصمته وصدقه فيما يقول، كما حتى فقه الامام الحسن العسكري وتعاليمه التي تثبت عنه ويتم ثبوت صحتها عنه فلا يجوز تجاوزها أوالاعتراض عليها، « فالحديث عند الشيعة الإثناعشرية هو كلامٌ يحكي قول المعصوم أوعمله أوتقريره، وبهذا الاعتبار ينقسم إلى السليم ولقاءه، وبهذا عُلم حتى مالا ينتهي إلى المعصوم ليس حديثاً.

نظرة أهل السنة والجماعة لفقه وروايات الحسن العسكري

اكتفوا فيه بالانتهاء إلى أحد الصحابة والتابعين، ولأجل التمييز بين القسمين من الممكن يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة والتابعين بالأثر.

تراثه

التفسير المنسوب إليه. هوكتاب في تفسير القرآن نسب إليه، وقد اختلف اختلف فقهاء الشيعة ومحدّثيهم في مدى صحة انتسابه إليه منذ القرن الرابع الهجري، غير حتى المعلوم هوحتى العسكري قد أثرت عنه مجموعة لا بأس بها من النصوص في مجال التفسير، وقد تناثرت جملة من هذه النصوص في المصادر الشيعية الموجودة اليوم.

وفاته

حسب مصادر الشيعة، فإن المعتمد العباسي دس له السم، حيث اتى في رواية الصدوق في الإكمال بسنده إلى أبي الأديان أنه نطق:

«أخدم الحسن بن علي العسكري وأحمل خطه إلى الأمصار فدخلت إليه في علّته التي توفى فيها فخط خطاً ونطق: تمضي بها إلى المدائن، فخرجت بالخط وأخذت جواباتها ورجعت إلى - سُرَّ من رأى - يوم الخامس عشر فإذا أنا بالداعية في داره، وجعفر بن علي بباب الدار والشيعة حوله يعزونه ويهنئونه. فقلت في نفسي: إذا يكن هذا فقد حالت ة. ثم خرج عقيد الخادم فنطق: يا سيدي قد كفن أخوك فقم للصلاة عليه فدخل جعفر والحاضرون فتقدم جعفر بن علي (وهوأخ العسكري) ليصلي عليه فلما همَّ بالتكبير خرج صبي بوجهه سُمرة وشعره قطط وبأسنانه تفليح فجذب رداء جعفر بن علي ونطق: (تأخر يا عم أنا أحق منك بالصلاة على أبي، فتأخر جعفر وقد أربد وجهه فتقدم الصبي فصلى عليه ودُفِنَ إلى جانب قبر أبيه حيث مشهدهما كعبة للوافدين وملاذاً لمحبي أهل البيت الذي أمضى الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً يتبركون به ويتوسلون إلى الله سبحانه بحرمة من دفن في ثراه حتى يدخلهم في رحمته ويجعلهم على الحق والهدى.»

وكانت وفاته يومثمانية ربيع الأول 260 هـ

مصادر ووصلات خارجية

^ العلامة المُحقق آية الله الشيخ السبحاني : أصول الحديث وأحكامه ص 19
^ حياة الإمام الحسن العسكري لباقر شريف القرشي طبع بيروت - لبنان، عام 1996 م، منشورات المؤسسة العربية للطباعة والإعلام.