الحسين بن حمدان الخصيبي
الحسين بن حمدان الخصيبي (260-358هـ / 874-969)، ومن أعظم رجالات العلويين وفهمائهم.
الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلائي، وكنيته أبوعبد الله، ولد في جنبلا سنة 260 هـ. سبع سنين، وحفظه وهوابن عشر، وحج وهوابن عشرين، وأتى حلب سنة 315هـ، وتوفي فيها عام 358هـ، وقبره يعهد بالشيخ يبرق. وشهد وفاته بعض تلامذته ومريديه، منهم: أبومحمد القيس البديعي، وأبومحمد الحسن بن محمد الأعزازي، وأبوالحسن محمد بن علي الجلي.
وأقوال الموَرخين المعاصرين عنه كثيرة بين متحامل عليه وحاقد، وبين ملتزم في الصمت، منهم: النجاشي، وابن الغضائري، وصاحب الخلاصة من المتحاملين عليه.
وفي الفهرست لابن النديم: الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني يكنّى أبا عبد اللّه، روى عنه التلعكبري وسمع منه في داره بالكوفة سنة 334هـ، وله فيه إجازة.
وفي لسان الميزان: الحسين بن حمدان بن خصيب الحصيبي أحد المصنفين في فقه الاِمامية، روى عنه أبوالعباس بن عقدة وأثنى عليه وأطراه وامتدحه، كان يوَم سيف الدولة ابن حمدان في حلب.
وفي أعيان الشيعة للعلاّمة السيد محسن الأمين العاملي ترجمة للخصيبي مفادها امتداحه والثناء عليه وكلّ ما نسب إليه من معاصريه وغيرهم لا أصل له ولا صحّة وإنّما كان طاهر السريرة والجيب وسليم العقيدة.