حيدر عثمان الحجار هورائد طب العيون في المملكة العربية السعودية وأول مدير لاول مستشفى في الرياض كما ورد في وثائق دارة الملك عبد العزيز إضافة لكونه أول مدير عام للتعليم الطبي كما تذكر قاعدة معلومات الملك خالد بن عبد العزيز.

نسبه

هوالدكتور حيدر بن عثمان بن محمد علي حجار العمري. قرشي الأصل لاتصال نسبه بسيدنا عمر بن الخطاب . وبيت حجار العمري بيت اشتهر في المدينة المنورة بالفهم والمكانة. كان جده محمد على من خطباء الحرم النبوي الشريف إلى جانب عمله في القضاء واشتهاره بين الناس بتمتعه بقدرات متميزة في إصلاح ذات البين. اما والده عثمان فقد كان من حملة القران الكريم ومن الوعاظ بالحرم النبوي ولا تزال سجلات الحرم تحتفظ باسمائهم لانتسابهم لخدمة الفهم بالحرم الشريف في عداد الشخصيات التي اوقفت له اعيان كثيرة في المدينة حفاظا على مكانتهم وتقديرا للفهم الذي تشرفوا بالعمل في خدمته.

الولادة

ولد في المدينة المنورة في 17 من ذي الحجة سنة 1334 هـ الموافق 1915 م.

النشأة

اتسمت حياته ـ ـ بطابع الجهد والعناء في مختلف مراحلها وخاصة في بداياتها حيث عانى مع اسرته من ويلات الحرب وقشف العيش السائد في ذلك الحين. فقد اضطر لمغادرة المدينة المنورة موطن ابائه واجداده وهولم يبلغ عامه الثاني ضمن عمليات التهجير التي اتبعها الولاة الاتراك ضد أبناء المدينة من ذوي الاصول العربية، فغادرها بصحبة والده ووالدته مكرهين إلى دمشق مستقلين القطار كما عمل جميع سكان المدينة في ذلك الوقت بسبب ظروف الحرب التي اطلق عليها بحرب سفر برلك نصيب هذا الجزء من العالم من الحرب العالمية الأولى. وانتهى بهم المقام في دمشق حيث استقر والده هناك. فنشا وترعرع في دمشق حيث ولد هناك جميع إخوانه وأخواته الباقين. وكان يحدث عن قساوة الأحوال في تلك الأيام في ظل اجواء الحرب والهجرة. فعمل والده في التجارة البسيطة لفترة من الزمن ثم تحسنت الأحوال قليلا إذ لمس فيه بعض المسئولين القدرة والكفاءة في اعماله التجارية فاسندوا اليه وظيفة في المستشفى العام الحكومي.

حياته الفهمية

التعليم العام

تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في المدارس الحكومية السورية وكان حريصا جدا على تقدمه التعليمي وكان دوما متفوقا في جميع دروسه. ومن المواد التي كان يحبها ويفضلها الهندسة واللغة العربية والتاريخ، فكان –- يحفظ قواعد اللغة العربية عن ظهر قلب.

الدراسات العليا

بعد تخرجه من الثانوية العامة بتقدير ممتاز كان المجال مفتوحا أمامه لاختيار الكلية التي يريد وقد كان يصبولدخول كلية الهندسة، ولكن والده اقترح عليه دخول كلية الطب لأنه هويعمل في المستشفى الجامعي وله علاقات جيدة ببعض الأطباء هناك والذين قد يساعدوه إذا أشكل عليه فهم بعض المواد، كما حتى منزلة الدكتور في المجتمع آنذاك كانت رفيعة جدا لذا أراد به الخير والمنزلة العالية، وهنا لم يخيب رغبة والده والتحق بكلية الطب في الجامعة السورية رغم صعوبتها. وقد كان من أحد شروط القبول في كلية الطب حتى يجتاز الطالب امتحان باللغة الإنجليزية التي لم يكن يجيدها لأنها لا تدرس في المدارس السورية التي كانت هجرز على دراسة اللغة الفرنسية، وكانت هذه معضلة بحد ذاتها وحاول إقناع الدكتور الممتحن بإعطائه الفرصة بأن يجيب على الأسئلة باللغة الفرنسية ثم يقرر قبوله أورفضه فوافق الأستاذ وذهل عندما رأى نتيجته ومدى دقة المعلومات التي خطها فوافق على دخوله كلية الطب لتميزه. ثم واصل تفوقه الدراسي في جميع السنوات التالية حتى تخرجه ومن المشهور بين ابنائه المفارقة الحرجة التي صادفته في الدراسة ما وقع في أحد الامتحانات النهائية إذ فهم أحد الأسئلة فهما خاطئا فبدل حتى يخط وصفا للفك العلوي خط وصفا دقيقا شاملا للفك السفلي وقد كان هذا السؤال هوالسؤال الرئيسي في الامتحان وعليه الدرجة الأكبر فخاف جدا من احتمال رسوبه في المادة والذي يفترض أن يؤثر على معدله تأثيرا سيئا ولكن دكتور المادة عندما قرأ الإجابة عهد مدى تمكنه من فهمه للمادة وإلا لما أجاب بهذه الدقة وقرر حتى ينجحه في المادة وبتفوق.وقد كانت صلته بمدرسيه دوما ممتازة يسودها التقدير والإجلال. وقد كان يعمل أثناء دراسته الجامعية في المستشفى الجامعي لاكتساب الخبرة.حتى تخرج طبيبا عاما من الجامعة السورية واختص في الجراحة سنة ثم بعد تخرجه عاد للمملكة للعمل بها ثم سافر للقاهرة للتخصص في طب العيون من جامعة الملك فؤاد (الجامعة المصرية أوجامعة القاهرة لاحقا) وقد قابل في ذلك بعض الصعوبة لأن الدراسة كلها كانت باللغة الإنجليزية ولكن بالعزيمة والإصرار توصل للنجاح وبعد انهاء المجال عاد للعمل في المملكة وتنقل في عدد من الوظائف ثم حصل على بعثة إلى مصر أيضا للحصول على دبلوم في استخدام الليزر في جراحة العيون وبعد حصوله على الدبلوم عاد للرياض ثم استمر بعد ذلك بمتابعة جميع ما حديث في طب العيون سواء عن طريق الخط أوبحضور الندوات والمؤتمرات عندما تسنح له الفرصة حيث حصل على دبلوم عالي في التطبيقات الذرية على العين من جامعة فيينا بالنمسا.

حياته العملية

شغل عدة وظائف عامة وخاصة ابتدأ من عمله طبيبا في الخرج ثم حائل قبل حتى ينتقل للعمل طبيبا عاما في مستشفى القري في الرياض ثم مندوبا لوزارة الصحة في المدينة المنورة ليعود إلى الرياض للعمل طبيبا للعيون ثم مديرا في مستشفى الملك سعود مجمع الملك سعود الطبي حاليا ثم مديرا لمستشفى الناصرية للعيون بعدها انتقل للعمل مفتشا طبيا بالإدارة العامة للتفتيش بوزارة الصحة ثم مساعدا لمدير عام وزارة الصحة ثم مديرا عاما للتعليم الصحي قبل حتى يعين ,وكيلا لوزارة الصحة وبالإضافة إلى ذلك فقد عمل بعيادته الخاصة للعيون في الرياض في فترات مختلفة

اولاده وبناته

رزق بخمسة أبناء وثلاثة بنات

أبنائه من زوجته دلال السويد : غازي, فيصل، سحر، وفاء، محمد، حنان، سلمان وابنائه من زوجته جميلة المري : خالد

صفاته الشخصية

لقد تحلى بالكثير من الصفات الفاضلة وكان فيها قدوة، ومن تلك الصفات العصامية، فقد كان عصامي في جميع مراحل حياته يكسب رزقه من جهده الخاص وتعبه ويرفض المساعدة الخارجية كما كان يكره الوساطة وتخطي الرؤوس ويحب حتى يسير عمله بالنظام خطوة خطوة حتى لوكان دلك على حساب نفسه ومستقبله ورغباته ومن أعظم صفاته الكرم وحب مساعدة الآخرين وبخاصة من يعاني من ضائقة ومن أمثلة ذلك أنه كان يرفض أخد أجر علاج أي مريض يجده محتاجا وفي ضائقة عندما كان يعمل في عيادته الخاصة، وما زال سقماه يذكرونه ويذكرون فضله إلى يومنا الحاضر لمساعدته لهم ومن صفاته الإخلاص في جميع شيء وتجلى إخلاصه في جميع مراحل عمله، فكان شديد الإخلاص لعمله ويرفض أي تميع وتهاون وتسيب في العمل وكان هودوما القدوة لمرؤوسيه، حريصا على القيام بواجبه على أحسن وجه وكان وفيا لعهده دقيقا جدا في مواعيده. وكان متواضعا يرفض التكبر والتعالي والمظاهر الكادبة. وكان ودودا لأصحابه وأهله، وكان يحب المزاح والفكاهة مع أنه كان يعتبر ذومزاج حاد وعصبي في بعض الأحيان حيث كان سريع الغضب ولكنه لم يكن يضمر حقدا في قلبه ويعتذر سريعا إذا أخطأ على أحد بعد حتى يهدأ.

الهوايات

كانت هواياته متعددة ومتنوعة وقد كانت القراءة على رأس الهوايات، فكان يجل القراءة والإطلاع في جميع مجال سواء في مجال تخصصه في الطب أوفي الأدب أوفي الثقافة والمعلومات العامة، وكان يحث على القراءة والتزود بالفهم المفيد النافع من أي مصدر كان. ولم يهجر هده الهواية أويبتعد عنها إلا بعد حتى ضعف نظره ضعفا شديدا وأصبح يجد صعوبة شاقة في القراءة وذلك قبيل وفاته ي وهواية القراءة وحب الإطلاع قادته إلى هواية تفهم اللغات المتنوعة. فكان يتقن الفرنسية والإنجليزية وتفهم قليلا اللغة الإيطالية واليونانية والأسبانية والألمانية، بالإضافة إلى بعض المفردات الهجرية التي تفهمها من والدته رحمهم الله. وعندما اختارت ابنته حنان تخصص اللغة الإنجليزية كان يشجعها على القراءة في الخط الإنجليزية ويقترح عليها بعض العناوين المفيدة وكان يحثها على تفهم اللغات الأخرى اما اللغة الفرنسية فقد بلغت اجادته لها ان كا كثيرا ما يستعان به في التخاطب مع الاخرين أثناء اقامته في فرنسا في الاجازة الصيفية التي قضاها بصحبة عائلته واقاربه. من هواياته المفضلة المشي وتسلق الجبال إدا ستحت له الفرصة، فعندما كان في رحلة لزيارة أبها في الإجازة الصيفية كان يحرص على الصحومبكرا جدا ثم يدهب للمشي في الحقول الخضراء الجميلة في المناطق المجاورة لمنزل حيث يقيم. وإدا مضى للتنزه إلى المناطق الأخرى كالسودة كان يصر على تسلق الجبال ويدعوالاخرين لمسابقته بالتسلق وكان يسبقهم في أغلب الأحيان وكان ذلك ديدنه في أي رحلة يقوم بها داخل أوخارج المملكة.ومن هواياته في الرحلات أيضا زيارة المتاحف الأثرية والمناطق التاريخية والتعهد على الحضارات القديمة حتى لواضطره دلك لقيادة أواستئجار سيارة والدهاب لمسافة بعيدة قد تصل لساعات عن البلدة التي نقيم فيها كما حصل في قبرص حيث أصر على بتر مسافة ثلاث ساعات بالسيارة لرؤية بلدة قديمة وآثار ومسرح يوناني قديم. وكان يحب المشاركة في الأنشطة وألألعاب الجماعية وكان يظهر سعيدا جدا عندما يشارك الصغار في اللعب كرة القدم في النزهات العائلية التي يقوم بها من حين لآخر. ويحب المشاركة في المسابقات التي نقوم بها سواء الثقافية أوالحركية.وإلى جانب دلك فقد كان يهوى الطرب ويحب الاستماع للموسيقى القديمة وبخاصة أغاني أم كلثوم وعبدالوهاب.وكان أيضا يهوى السفر والتعهد على مدن ومناطق جديدة.

اشخاص عهدهم وعهدوه

نذكر في هذا الجزء الأشخاص الذين تعامل معهم.

اصدقاؤه

نعتقد ان هذه الفقرة ستكون من أكثر الاجزاء تغييرا حيث نستعرض فيها الأشخاص الذين تعهد عليهم أوارتبط به بعلاقة ما في اي فترة من فترات حياته. ولذا فقد قسمناها إلى اقسام حسب الفترة الزمنية التي عاشها أوالأماكن التي استقر بها. وسنقوم بإضافة المعلومات الخاصة بكل قسم فور توفرها. وتضم الاقسام التالية :ـ

اصدقاء الطفولة والدراسة

من أوائل الأشخاص الذين ارتبطت بهم حياته الأولى كان الدكتور الحواري وهومن اصدقاء والده رحمهما الله. كما زامله في ايام الدراسة الأولى احمد قدري الحواصلي الذي انبترت أخباره ويذكر انه سافر لالمانيا للتخصص في الطب واصدقاء الجامعة منهم الدكتور بشير عبيد وهوطبيب اسنان معروف.

اصدقاء الدراسات العليا بمصر

ومن اعز الأشخاص على قلبه ياتي الدكتور البرفسور علي مرتضى الذي اشرف على دراساته المجالية في طب العيون بمصر وامتدت بهم العلاقة طوال فترة حياته فكانت زيارته وعائلته بمصر من أوائل واجباته حدثا حط بمصر في زيارة عمل أوترفيه. ولم تتوفر معلومات أخرى عن هذه الفترة بعد. وكذلك أثناء الدراسات المجالية في إسبانيا، النمسا، الهند.

زملاؤه

الرياض الفترة الاولى

في القصر الملكي

عند مقدمه للعمل كان يعمل في القصر عدد من الأطباء الذين يتقدمونه في العمر والخبرة وارتبط بهم بعلاقة الاستاذية منهم الدكتور رشاد بن محمود فرعون والدكتور أحمدالطباع جمال خان مسقم رحمهما الله. اما علاقة الأقوى من هؤلاء السابقين فقد كانت مع الدكتور مدحت شيخ الأرض الطبيب العام الذي كان بمثابة الاخ الأكبر والمرشد له في هذه الفترة ومن اكثرهم قربا له ياتي الدكتور خالد الشواف وهوطبيب عيون أيضا وكانا يقضيان كثيرا من الأوقات معا قبل حتى يتوفي على اثر حقنة بنسلين بمصر أثناء مشاركته بمؤتمر اما في اعماله حول الرياض ومندوبيته في المدينة المنورة بمستشفى الملك فلا تتوفر معلوماتها بعدإلا ماعن قريبه عثمان زين بري.

الرياض الفترة الثانية

في مستشفى الملك سعود

كان على علاقة وطيدة بمدير المستشفى الدكتور سعيد رباح حيث كان ينوب عنه في إدارة المستشفى أثناء غيابه. ومن قسم العيون كان من زملائه المقربين الدكتور عبد الهادي القاعاتي والدكتور عبد اللطيف باشا. ومنهم د/ياسين عبيد الطبيب العام ود/ هاني الحمصي وقد امتد عمله في المستشفى مدة طويلة فعهد الكثيرين ممن عملوا في مختلف القطاعات، وحتى بعد انتنطقه من العمل بالمستشفى احتفظ بعلاقة الجيدة معهم من امثال الدكتور وحيد والدكتور جدي عبد الحميد طبيب الأسنان واخيه الكتور سامي ود/ حسين شويل عبد الله سلامة أطباءالنساء والولادة ود/ صديق (هندي)اخصائي القلب الذي تولى متابعة حالته الصحية اثر معاتاته لبعض اعراض القلب وضمت هذه الفترة علاقاته الطيبة مع الكثير خارج نطاق العمل من امثال عبدالرجمن بن خميس الذي كان يقضي معه كثيرا من اجازات الاسبوع في مغرسته بالدرعية واذا لم يكن هناك ففي مغرسة بن شلهوب بالدرعية ايضااوبمغرسة بن غرسة في الخرج، وكان يقضي بعض الوقت بصحبة إبراهيم فرهود في هذه الفترة والدكتور حامد هرساني.

في مسنشفى الناصرية للعيون

أكثر من عهده في هذا المستشفى هونائبه وزميله في العمل الدكتور عبد العزيز طاشقندي ولكننا نفتقد المعلومات عن اشخاص اخرين في هذه الفترة.

في وزارة الصحة

من أول الأشخاص الذين ارتبط بهم في إدارة التفتيش في الوزارة كان الدكتور أبولبن ولا توفر معلومات عن الباقين. واما أثناء عمله في الإدارة العامة للوزارة فقد ارتبط في هذه الفترة برباط عمل وصداقة مع الدكتور عبد الرحمن السويلم الذي اكن له محبة واحترام كبيرين كما كان بطبيعة العمل دائم الاتصال بالدكتور الحميدان مدير عام الوزارة، وقد امتدت هذه العلاقة إلى الجوانب الشخصية حيث جمعتهما هواية القراءة والكتابة حتى بعد انتنطقه إلى إدارة التدريب والتعليم التي نفتقر عن تفصيلات ومعلومات عنها.

جيرانه

من جيرانه في المنازل الأولى في حارة أول والايميرية كان أبناء أبوراس النحلاوي وقد كان يملك ورشة خراطة وفي منزل المليحة (الحي الشرقي من الديرة) في الرياض ـ منهم اديب عينتابلي ومساعد بن عبد الرحمن وسلمان الدوخي وسعد بن باز ولا تتوفر معلومات عن سكناه في منزل الظهيرة في الرياض ولا منزل الخالدية بالرياض ولا سكن الموظفين في المدينة ولا حتى دار الولادة في المدينة.

منزل المرقب في الرياض

من جيرانه بيت الصايغ والمطوع وابن باز وإبراهيم العرافة وصالح الشلهوب ومحمد علي طايفي مدير شرطة الرياض الذي اعتنى بمسجد الحارة المعروف بمسجد الطايفي.

في فيلا المربع بالرياض

كان كثير الاتصال بجيرانه وأولادهم القريب منهم والبعيد خاصة في فيلا المربع حيث قضى فترة طويلة من حياته ومنهم عائلة الشبيلي، واحمد اسود، والمنقاري، والصديق، وسعد شبيب، والفرحان، والسبهان، والشهري، والجهيمان، والجابر، وسراج ملائكة، وعبدالله وكانت تربطه علاقة قوية بالمتبولي وعائلته اخرين :ـ يذكر منهم الدكتور بشير الباني واجمد ياسين ومنهم بيت الطوخي والبلبيسي وحسن الرمال واخيه على وعبدالعزيز الطياش وعبدالقادر الجزار الذين ارتبطوا بعلاقات امتدت لتضم عائلاتهم وبسبب طبيعة عمله رائدا لطب العيون في المملكة فقد هجر ذلك اثرا في نفوس جميع من كان علاجهم على يديه ولا تزال ذكرى علاجه محفوظة بين ابنائهم.

وفاته

توفي في ال17من شهر دي الحجة في عام 1409هـ الموافق 1989م. وكانت وفاته طبيعية جدا مع أنه كان يعاني من سقم تضيق شرايين القلب ومن داء السكري الدي أصابه مند فترة طويلة إلا أنه في ليلة وفاته ي كان في قمة وأوج نشاطه الجسمي والعقلي.ولكن قدر الله حتى تكون وفاته في صباح اليوم التالي فلاقى ربه في أثناء نومه دون معاناة أوألم رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته وألحقه بالشهداء والصالحين في العليين اميين وجزاه عنا جميع خير على جميع ما قدمه لنا وجعلنا خير سلف له.

مصادر