إيقاع
الإيقاع بالإنجليزية Rhythm (من اليونانية ῥυθμός هوأي حركة منتظمة فيها تكرار في الموسيقى وتناظر.) ويقصد به الحركة بتسلسل منتظم في درجة صوت قوية أوضعيفة.
مقدمة
الإيقاع دون جدل هوأحد عناصر الموسيقى. فالذهن يتفاعل بقوة وفطرة لوحدة الإيقاع المتكررة والمعبر عنها بقوة ونمط الصوت الإيقاعي المتكرر الجذاب المباشر تجاه الإيقاع بالرقص.
نبض الصوت هووحدة الإيقاع، وهوصوت يتكرر بانتظام يقسم مرور الزمن إلى وحدات متساوية. Tempo هي درجة السرعة لصوت وحدة الإيقاع. السريع (أليجرو)، أوسريع جدا (بريستو) وبطئ (لينتو) وبطئ جدا (جراف). احيانا أحيانا تزداد السرعة فتحدث أكسليراندووتبطئ فتسبب تباطؤ. الوحدة الإيقاعية الاولى تعهد بالايقاع الهابط وتحصل على تشديد اعلى في الصوت. تنظيم الايقاع لمجموعات يصدر الميزان في الصوت. في الموسيقى مجموعة الوحدات الايقاعية يعهد بالمازوة اوالفاصل الموسيقي. رغم وجود عدة انواع مختلفة من الميزان في الموسيقى، نحو90 % من الموسيقى التي نسمعها تصنف في النمط الثنائي اوالثلاثي. ويوجد نمط رباعي كذلك في النطقب نراه كأنه ضعف الثنائي.
التدوين الرقمي الإيقاعي
منذ نحو800 سنة – في باريس القرن ال13 على وجه الدقة – بدأ الموسيقيون في وضع نظام لتدوين الوحدات الإيقاعية والميزان وإيقاعات موسيقاهم. وابتكروا رموز تدل على مدة طويلة اوقصيرة. على مدى القرون تطورت هذه الرموز لتصبح الرموز التي نعهدها اليوم.
في الوقت الحاضر الرمز الذي يمثل وحدة إيقاع هوالنوار. هواقصر من البلانش اوالروند لكن اطول من الكروش اوالدوبل كروش. وتوجد سكتات لتدل على غياب الصوت لمدد زمنية مختلفة. اذا تقدمت الموسيقى فقط بالوحدات الايقاعية لتنظم الميزان ، سيكون ممل حقا – مثل الصوت اللانهائي لطبل بيس. في الواقع ما نسمعه في الموسيقى بالمدة الزمنية هوالايقاع، اي تقسيم الزمن الى انماط من اصوات طويلة وقصيرة. الايقاع ينشأ عن ويستقر على النمط الزمني لوحدة الايقاع والميزان. في الواقع لا احد يعزف مجرد وحدة الايقاع الا عازف الطبل، لكن نسمع ايقاعات موسيقية ونستخرج الايقاع والوزن منها.
تستخدم ارقام تدل على علامة الوزن اوعلامة زمنية وتدل على عدد الوحدات الايقاعية التي نقسم بها الموسيقى لتشكل الوزن. الرقم السفلي (عادة 4) يشير على اي قيمة نغمية تدل على الايقاع والرقم العلوي يشير على عدد الوحدات الايقاعية في جميع مازورة. الخطوط الرأسية الصغيرة تعهد بخطوط الفواصل، وتساعد العازفين على جعل الموسيقى من مقياس ثابت اومازورة تفصل عن المازورة التالية وبالتالي تحافظ على الايقاع.
انظر أيضا
- Meter (music)
- Drumming
- Polyrhythm
- Cross-rhythm
- Prosody (linguistics)
- Timing (linguistics)
مراجع
- ^ The Essential Listening to Music, Craig Wright
للاستزادة
- Honing, H. (2002). "Structure and interpretation of rhythm and timing." Tijdschrift voor Muziektheorie [Dutch Journal of Music Theory] 7(3): 227–232.
- Humble, M. (2002). The Development of Rhythmic Organization in Indian Classical Music, MA dissertation, School of Oriental and African Studies, University of London.
- Lewis, Andrew (2005). Rhythm—What it is and How to Improve Your Sense of It. San Francisco: RhythmSource Press. ISBN 978-0-9754667-0-4.
- London, Justin (2004). Hearing in Time: Psychological Aspects of Musical Meter. ISBN 0-19-516081-9.
- Williams, C. F. A., The Aristoxenian Theory of Musical Rhythm, (Cambridge Library Collection - Music), Cambridge University Press; 1st edition, 2009.
- Toussaint, G. T., “The geometry of musical rhythm,” In J. Akiyama, M. Kano, and X. Tan, editors, Proceedings of the Japan Conference on Discrete and Computational Geometry, Vol. 3742, Lecture Notes in Computer Science, Springer, Berlin/Heidelberg, 2005, pp. 198–212.
روابط خارجية
قاموس الفهم.
- Melodyhound has a "Query by Tapping" search that allows users to identify music based on rhythm