افراسياب پسر پشنگ

منمنمة فارسية من الشاهنامة تصوّر اعتنطق أفراسياب لسياوش

افراسياب پسر پشنگأوأفراسياب ابن بشنك سبط تور بن فريدون بن ابثين من أبرز شخصيات الشاهنامة وقد ذكر اسمه في الأساطير الإيرانية الدينية والتاريخية. ويقول بعض المؤرخين حتى أفراسياب ملك 200 سنة، وبعضهم أنه ملك قرابة 400 سنة. وأفراسياب عند الإيرانيين أحد الأرواح الشريرة الثلاثة التي أصابت إيران بأعظم الكوارث. والآخران الضحاك والإسكندر المقدوني.

الملك والبطل الأسطوري

في الأدب الهجري

Cemetery in Afrasiab

في الأفستا

في الأفستا حتى « فرَنكَر سَينا أوأفراسياب التورانى تقرب إلى أردقيسورا أناهتاالتي تعيش بمغارة تحت الأرض، بمائة حصان وألف ثور وعشرة آلاف حمل، سائلا إياهاأن تؤيده حتى يظفر بالمجد الذى يموج في وسط بحر قوركشا والذى هوللأمة الإيرانية ولكن نادىءه لم يستجب. وفي موضع آخر تصف الأفستا كيف من الممكن أن حاول أفراسياب ثلاث مرات حتى يظفر بمجد الإيرانيين في البحر. وحدثا أخفق أوعد بإهلاك الحرث وتدنيس المياه.

في الشاهنامة

وجه أفراسياب جيشاً إلي زابلستان. فهزم الإيرانيون أوفد الملك نوذر حرمه وذخائره إلي فارس. فأسر أفراسياب نوذر الملك وقتله. في عهد كيقباد عرض أفراسياب الصلح علي كيقباد ورفض رستم له. فهرب كيقباد إلى إصطخر من بلاد فارس‏ عندما مضى رستم لحرب أفراسياب، فهزم أفراسياب وجنوده تلك المرّة.

عندما قصد افراسياب لإيران في عهد كيكاووس كان سياوش قائد الجيش، فانهزمت الأتراك. ثم يزيد دم آخر حين تصل السيرة الرحم بين بنى إيرج وبنى تور، بتزويج سياوخش بن كى‏كاوس من فرنجيس بنت أفراسياب، لتبترها حين يَقتل أفراسيابُ سياوخش في توران. ويؤذن هذا بأشد أطوار التناحر بين الأمتين في عهد الملك كى‏خسروبن سياوش وفرنجيس ابن بنت أفراسياب.

تكون الوقائع سجالا حتى تنتهى بمسقطة يازدهرخ التي اغتال فيها القائد التورانى الحكيم بيران، ومعظم أبطاله. ثم يتولى لحرب كى‏خسرونفسه ويهزم حدّه مرة بعد أخرى ثم يتعقبه سائرا إلى ختن ثم بلاد التيز ومكران. ثم يركب بحرا تبتره السفن في ستة أشهر ثم يخلص إلى البر فاذا قوم لغتهم تقارب لغة مكران ونظامهم كنظام الصين، ويسير مائة فرسخ إلى قلعة كنك.

وكان أفراسياب قد هرب حين بلغه حتى كى‏خسروقد عبر بحر كيماك. عاد الملك لم يظفر بطلبته فعبر البحر في سبعة أشهر وسار إلى مكران فالصين فسياوش كِرد فجنة كنكر حيث أقام سنة ثم ولى كستهم من كجغار إلى حدود الصين، وأمره بالجدّ في طلب أفراسياب. ثم قفل إلى إيران ما را على السغد فبخارى فبلخ حيث رتب جيشا وهجر قائدا ثم واصل السير إلى الطالقان فمروالروز فنيسابور فالرى فبغداد. لم يرض كى‏خسروحتى يقفل غير ظافر بأفراسياب. وقد عمل جميع ما يستطيع فلم يلحقه، فلم يبق إلا الالتاتى إلى اللّه.

وكذلك سار الملك وجده كى‏كاوس إلى آتشكده في آذربيجان اسمه آذركشسب. وبينما هما هنالك سمع بعض النساك صوت رجل في غار يندب حظه ويبكى على سالف مجده فعهد أنه أفراسياب طلبة الملك. فيمسكه ويأتى به إلى الملك فيقتله غير سامع لضراعته ولا مبق على رحمه. وبهذا ينتهى ذلك الطور من الجلاد الطويل الذى يقترن في جميع سقطاته بذكر أفراسياب.