كتاب الكامل في التاريخ
المؤلف | عز الدين ابن الأثير الجزري | باركود | A1209 A1210 A1211 A1212 ، A1213 5440, 5514, 5393, 5326, 5317 |
---|---|---|---|
عدد الصفحات | 443 | ||
تاريخ التأليف | تاريخ المخطوط | 1346 هـ | |
مقر_المخطوط | متحف سلار جنگ، بحيدر أباد, الهند | ||
الموضوع | تاريخ | ||
حمـِّل نسخة |
يمكن للقارئ تحميل نسخة من كلٍ من الخط المكونة للمصنف عبر الذهاب إلى صفحة جميع كتاب وتحميله. ابدأ بالفهرست |
||
قائمة المخطوطات | |||
ساعدنا في تحويل المخطوطات المصورة إلى نصوص. سجـّل في مشروع تدوين المخطوطات، هنا، ودوّن ولوصفحة من أي مخطوط تشاء. |
الكامل في التاريخ من أشهر خط التاريخ الإسلامي، وأحسنها ترتيباً وتنسيقاً. طبع مرات كثيرة، أولها في لايدن سنة 1850 --1874م بعناية تورنبرگ، ثم في مصر 1303هـ. ألفه عز الدين ابن الأثير الجزري في الموصل، ورتبه على السنين، وانتهى به إلى عام 628 هـ/1231م. ثم أهمله في مسوداته مدة طويلة، حتى أمره الملك الرحيم بالاجتهاد في تبييضه. نطق: فألقيتُ عني جلباب المهل، وأبطلت رداء الكسل. وقلت: هذا أوان الشد فاشتدي زيم... وسميته اسماً يناسب معناه، وهو: (الكامل في التاريخ). ثم أعقب ذلك بحدثات في فوائد فهم التاريخ، ثم افتتح كتابه بذكر بدء الخلق، وقصص الأنبياء حتى صعود السيد المسيح، وأعقبه بفصل في ذكر من ملك من ملوك الروم بعد حمل المسيح (ع) إلى عهد محمد (ص) ثم أخبار الهجرات العربية، وأيام العرب قبل الإسلام، ثم السيرة النبوية حتى عام (11هـ). وافتتح المجلد الثاني بذكر سقم النبي (ص) ووفاته حتى حوادث سنة (65). ووصل بالمجلد الثالث إلى حوادث سنة (168) وبالرابع إلى آخر خلافة المقتدر سنة (295) والخامس حتى سنة (412) والسادس حتى سنة (527) والسابع حتى سنة 628 هـ/1231م وهوأبرز أجزاء الكتاب وفيه الكثير من مشاهداته وذكرياته.
ويؤخذ عليه انحرافه عن صلاح الدين، وإن كان في الظاهر يثني عليه. وذكر في سبب تأليفه أنه رأى خط التاريخ متباينة في تحصيل الغرض، يكاد جوهر الفهم بها يستحيل إلى العرَض. وسود كثير منهم الأوراق بصغائر الأمور... والشرقي أخل بذكر أخبار الغرب، والغربي أهمل أحوال الشرق، فكان الطالب إذا أراد حتى يطالع تاريخاً مفصلاً إلى وقته يحتاج إلى مجلدات كثيرة. وذكر أنه أفرغ فيه جميع تراجم الطبري، وما فيه من الروايات التامة، مضيفاً إليها ما عثر عليه في التواريخ المشهورة. نطق: (إلا ما يتعلق بما جرى بين أصحاب رسول الله فإني لم أضف إلى ما نقله أبوجعفر شيئاً) وإنما اعتمدتُ عليه من بين المؤرخين إذ هوالإمام المتقن حقاً، الجامع فهماً وصحة اعتقاد وصدقاً. نطق: (وذكرت في جميع سنة لكل حادثة كبيرة ترجمة تخصها..وأما الحوادث الصغار فأفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر جميع سنة، فأقول: ذكر عدة حوادث. وذكرت في آخر جميع سنة من توفي فيها من مشهوري الفهماء والأعيان). انظر التعريف بكتابي أخويه: (النهاية) و(المثل السائر). وانظر د. فيصل السامر (ابن الأثير ص87 و161) وفيه جداول مهمة لكتاب الكامل. وكان ابن الأثير من أصدقاء ياقوت الحموي، وهوالذي نفذ وصيته بعد موته.
المؤلف
تأليف : عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني ، المعروف بابن الأثير (ت 630هـ).
صحح أصوله : عبد الوهاب النجار.
القاهرة : إدارة الطباعة المنيرية ، عام 1357هـ / 1938م.
وصف الكتاب
تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب ، وما بينها ، بدأه منذ أول الزمان إلى آخر سنة ثمان عشرين وستمائة ، وضح منهجه بقوله : ( ذكرت في جميع سنة لكل حادثة كبيرة مشهورة ترجمة تخصها ، فأما الحوادث الصغار التي لا يحتمل منها جميع شيء ترجمة فإنني أفردت لجميعها ترجمة واحدة في آخر جميع سنة فأقول : ذكر عدة حوادث ، وإذا ذكرت بعض من نبغ وملك قطراً من البلاد ، ولم تطل أيامه ، فإني أذكر جميع حاله من أوله إلى آخره عند ابتداء أمره، لأنه إذا تفرق خبره لم يعهد للجهل به ، وذكرت في آخر جميع سنة من توفي فيها من مشهوري الفهماء ، والأعيان ، والفضلاء.
المصدر
- مسقط التاريخ