محمد بن إسماعيل الصنعاني
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الميلاد |
1099 هـ / 1687
|
|||
الوفاة |
1182 هـ / 1768
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | من اليمن | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
العقيدة | الممضى الزيدي | |||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
الحقبة | القرن الثامن عشر- التاسع عشر | |||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | ||||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
الأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني (1099-1182هـ / 1688-1768م)، مؤرخ، محدِّث، حافظ، بارع في كثير من العلوم، خطيب، شاعر.
له مصنفات كثيرة، بلغت نحومائة مصنَّف. منها: سبل السلام، شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني؛ توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار؛ اليواقيت في المواقيت؛شرح الجامع الصغير للسيوطي؛ إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد؛ الروض النضير. توفي بصنعاء.
نشأته
ولد محمد بن إسماعيل بمدينة كحلان، ثم انتقل مع والده إلى مدينة صنعاء سنة 1107 هـ، وقد أتم الصنعاني حفظ القرآن بعد دخوله صنعاء.
ترجم له الشوكاني في البدر الطالع فنطق:
أقام الصنعاني بصنعاء ومات فيها، ولم يخرج منها إلا لتلقى الفهم على يد المشايخ، أوللابتعاد عن السلطة الحاكمة في صنعاد، ومكنه في نهاية الأمر استقر بها حتى وفاته.
مسيرته الفهمية
رحل إلى أرض الحرمين ليؤدي نسكه ويلتقي بالفهماء والمحققين ويأخذ الفهم عنهم، ولقد حج أربع مرات في جميع مرة كان يلتقي بالمشايخ ويستفيد منهم ويلازمهم.
محنته مع السلطة والعامة
عمل بالأدلة ونفر عن التقليد وزيف ما لا مرشد عليه من الآراء الفقهية وجرت له مع أهل عصره خطوب ومحن. منها في أيام المتوكل على الله القاسم بن الحسين ثم في أيام ولده الإمام المنصور بالله الحسين بن القاسم، ثم في أيام ولده الإمام المهدي العباس بن الحسين وتجمع العوام لقتله مرة بعد مرة. ولاه الإمام المنصور بالله الخطابة بجامع صنعاء فاستمر كذلك إلى أيام ولده الإمام المهدي. اتفق في بعض الجمع أنه لم يذكر الأئمة الذين جرت العادة بذكرهم في الخطبة الأخرى فثار عليه جماعة من آل الإمام وعضدهم جماعة من العوام وتواعدوا فيما بينهم على قتله في المنبر يوم الجمعة المقبلة. وكان من أعظم المحشدين لذلك يوسف العجمي الإمامي القادم في أيام الإمام المنصور بالله والمدرس بحضرته، فبلغ الإمام المهدي ما قد سقط التواطؤ عليه فأوفد لجماعة من أكابر آل الإمام وسجنهم وأوفد لصاحب الترجمة أيضا وسجنه، وأمر من يطرد السيد يوسف المذكور حتى يخرجه من الديار اليمنية فسكنت عند ذلك الفتنة وبقي صاحب الترجمة نحوشهرين ثم خرج من السجن وولى الخطابة غيره واستمر ناشرا للفهم تدريسا وإفتاءا وتصنيفا وما زال في محن من أهل عصره. كانت العامة ترميه بالنصب مستدلين على ذلك بكونه عاكفا على الأمهات وسائر خط الحديث عاملا بما فيها ومن خلق هذا الصنع رمته العامة بذلك لا سيما إذا تظهر بعمل شيء من سنن الصلاة كحمل اليدين وضمهما ونحوذلك فإنهم ينفرون عنه ويعادونه ولا يقيمون له وزنا مع أنهم في جميع هذه الديار منتسبون إلى الإمام زيد بن علي وهومن القائلين بمشروعية الحمل والضم. كذلك ما زال الأئمة من الزيدية يقرؤون خط الحديث الأمهات وغيرها منذ خرجت إلى اليمن ونقلوها في مصنفاتهم الأول فالأول لا ينكره إلى جاهل أومتجاهل.
مات بصنعاء.
مؤلفاته
للصنعاني مصنفات عدة منها سبل السلام شرح بلوغ المرام اختصره من البدر التمام للمغربي ومنحة الغفار جعلها حاشية على ضور النهار للجلال ومنها العدة جعلها حاشية على شرح العمدة لابن دقيق العيد ومنها شرح الجامع الصغير للسيوطي في أربعة مجلدات شرحه قبل حتى يقف على شرح المناوي ومنها شرح التنقيح في علوم الحديث للسيد الإمام محمد بن إبراهيم الوزير وسماه التوضيح ومنها منظومة الكافل لابن مهران في الأصول وشرحها شرحا مفيدا وله مصنفات غيره هذه وقد أفرد كثيرا من المسائل بالتصنيف بماقد يكون جميعه في مجلدات. له شعر فصيح منسجم جمعه ولده العلامة عبد الله بن محمد في مجلد وغالبه في المباحث الفهمية والتوجع من أبناء عصره والردود عليهم.
له مصنفات كثيرة، بلغت نحومائة مصنَّف. منها:
- سبل السلام، شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني؛
- توضيح الأفكار شرح تنقيح الأنظار؛
- اليواقيت في المواقيت؛ شرح الجامع الصغير للسيوطي؛
- إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد؛
- الروض النضير.
- تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد
- لفحات الوجد من عملات أهل نجد
- الروض النادي في سيرة الإمام الهادي
- توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار لصاحب الأصل محمد بن إبراهيم الوزير
موقفه من دعوة محمد بن عبد الوهاب
أُعجب الصنعاني بإبن عبد الوهاب في بداية دعوته، وأنشد فيه قصيدة يمدحه فيها، ثم عاد عن رأيه فيه عندما اعتبر حتى منهج محمد بن عبد الوهاب قائم على تكفير المخالف، وقد أورد الصنعاني موقفه هذا في كتابه إرشاد ذوي الألباب إلى حقيقة أقوال ابن عبد الوهاب، حيث قام فيه بشرح قصيدته التي اعتبر فيها منهج محمد بن عبد الوهاب تكفيريًا.
المصادر
- الموسوعة المعهدية الكاملة
- البدر الطالع للإمام محمد بن علي الشوكاني
- ^ كحلان من أشهر مخاليف اليمن وبينها وبين صنعاء أربعة وعشرون فرسخًا، معجم البلدان لياقوت (4-439).
- ^ الوهابية..محمد بن عبد الوهاب تاريخ الوصول 22 ديسمبر 2009.