الحسين بن حمدان التغلبي
| الحسين بن حمدان التغلبي | |
| بطاقة تعريف | |
|---|---|
| الاسم الكامل | الحسين بن حمدان بن حمدون التغلبي. |
| تاريخ الميلاد | |
| مكان الميلاد | |
| تاريخ الوفاة | 306 هـ - 918 م. |
| الإسلام | |
الحسين بن حمدان بن حمدون التغلبي (يوم ولادته غير مُؤرّخ - 306 هـ). هوأمير من أمراء العصر العباسي يصفه الزركلي في أعلامه بأنه من ”الأمراء الشجعان المقدمين في العصر العباسي“، وهوعم سيف الدولة الحمداني، وأول من ظهر أمره من ملوك بني حمدان.
انتدبه المعتضد سنة 283 هـ لقتال هارون بن عبد الله الخارجي، وكان المعتضد قد وصل إلى تكريت وأقام بها وأحضره وسَيَّرهُ في طلب هارون الخارجي في جماعة من الفرسان والرجالة، ونطق له الحسين: ”إن أنا جئت به فلي ثلاث حوائج عند أمير المؤمنين“، فطلب منه المعتضد حتى يذكر حوائجه، فنطق: ”إحداهن إطلاق أبي، وحاجتان بعد مجيئي به“، فوعده المعتضد بتلبية طلبه. فانتخب التغلبي ثلاثمائة فارس وسار بهم ومعهم وصيف بن موشكير، واستطاع بعد أحداث طويلة حتى يأسر هارون، فارتفعت منزلته عند المعتضد.
وأقام ببغداد إلى حتى كانت فتنة خلع المقتدر بإبن المعتز، فكان الحسين من أنصار ابن المعتز. فلما أعيد المقتدر رحل الحسين بأهله إلى الموصل، فطلبه المقتدر فلم يظفر به، فبعث إليه بالأمان فعاد إلى بغداد، فولاه بلدة قم، فسار إليها. ثم امتنع على المقتدر، فسير الجيوش في طلبه. ورضي عنه بعد ذلك. فولاه ديار ربيعة، فأقام فيها إلى حتى عزله علي بن عيسى (وزير المقتدر) فعاد الحسين إلى الخروج عن الطاعة، واجتمع له في الجزيرة نحوعشرين ألف مقاتل، ولكنه لم يلبث حتى تفرق جيشه، وقبض عليه، فحمل إلى بغداد سنة 303 ه، فحبسه المقتدر ثم قتله.
المصادر
- ويكيبيديا
الخط
- الأعلام. خير الدين الزركلي، طبع بيروت - لبنان، 1980، منشورات دار الفهم للملايين.
- الكامل في التاريخ. ابن الأثير، طبع بيروت - لبنان، 1385 هـ / 1965 م، منشورات دار صادر.
الهامش
- ^ الزركلي, خير الدين. . p. 236.
- ^ الجزري, ابن الأثير. . p. 474.
- ^ الجزري, ابن الأثير. . p. 477.
نطقب:بذرة تاريخ إسلام
