الوسيل

استاد لوسيل

الوسيل مدينة حديثة يتم تشيدها حالياً شمال مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر وتبلغ المساحة الإجمالية لمدينة لوسيل 38 كيلومتراً مربعاً وتوجد بها أربعة جزر و19 منطقة تجارية، سكنية وترفيهية متعددة الاستخدامات، لتجعل منها مدينة متكاملة بها أماكن للترفيه وأماكن سكنية ومرافق عامة وتستوعب مدينة لوسيل 200 ألف ساكن و170 ألف موظف، ويمكن للمدينة حتى تستقبل 80 ألف زائر، لتحتضن بذلك 450 ألف نسمة وتضم الكثير من المنشآت، والوحدات السكنية والممحرر مختلفة المساحات وتشتمل على 22 فندقاً من أعلى طراز وبمختلف التصانيف العالمية للنجوم، بحيث تصبح عنصراً لجذب الاستثمار إلى دولة قطر وتضم مدينة الوسيل كلاً من مدينة الطاقة والمدينة الترفيهية كما ويحدها من الجنوب الشرقي مشروع لؤلؤة قطر.

واتىت مدينة لوسيل كمشروع يتوافق مع رؤية قطر الوطنية وتهدف الرؤية إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل، مع المحافظة على التنطقيد التي تعد من أبرز التحديات التي تقابل الكثير من المجتمعات في عالم يتسم بالتحول نحوالعولمة وزيادة التفاعل بين الشعوب. حيث يحمل المشروع في جميع أجزائه طابعاً تتناغم فيه التنطقيد القطرية مع فنون العمارة الإسلامية بأسلوب معاصر. وتم اعتماد منهج يراعي بدقة متناهية أعلى معايير جودة التصميم من الناحيتين الجمالية والمعمارية مع المحافظة على البيئة وإعلان مدينة لوسيل كأول مدينة خضراء في قطر.

رؤية مدينة الوسيل

"تنطلق مدينة لوسيل من رؤية عامة لشركة الديار القطرية التي تتطلّع لتصبح شركة الاستثمار العقاري الرائدة في العالم، مع التزاماتها الرئيسية تجاه المجتمع، من خلال تحسين نوعية الحياة وسبل المعيشة والالتزام بالمعايير العالمية. أما مدينة لوسيل نفسها فتضع لها هدفاً رئيسياً ألا وهوبناء مجتمع متطور ومزدهر ومتناغم أيضاً عن طريق إحداث التوازن بين جماليات البناء وبين حاجة الأشخاص لجعل الناس يعيشون معاً في مجتمع ذكي وملهم."

تاريخ مدينة لوسيل

لوسيل مدينة لها تاريخ يجمع قيم وأصالة المكان الذي يعكس التراث القطرى، وعلى الرغم من حتى مدينة لوسيل هواسم لأحد أنواع الزهور النادرة التي تنموفي أرض قطر، إلا حتى المدينة استمدت اسمها من تاريخ المكان الذي ارتبط بوجود قلعة مؤسس دولة قطر الحديثة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، والتي كانت تعهد بقلعة لوسيل، حيث كان يدير الحكم منها، والمدينة تقع في منطقة قريبة من مسقط القلعة القديمة.