معركة پاريس (1814)
معركة پاريس | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب التحالف السادس | |||||||||
الدفاع عن كليشي أثناء معركة پاريس | |||||||||
| |||||||||
الخصوم | |||||||||
الامبراطورية الفرنسية الأولى |
روسيا النمسا پروسيا |
||||||||
القادة والزعماء | |||||||||
جوزيف بوناپرت أوگوست مارمون جانودى مونسي إدوار مورتيه |
ألكسندر الأول مايكل أندرياس باركلي دى تولي لوي ألكسندر لانجرون كارل فون شڤارزنبرگ إگناس گيولاي فردريك وليام الثالث گبهارد فون بلوخر |
||||||||
القوات | |||||||||
20,000 نظاميون 30,000 من الحرس الوطني |
155,000
|
||||||||
الخسائر | |||||||||
6,000 | 18,000 |
معركة پاريس دارت في 30-31 مارس 1814، بين التحالف السادس - ويضم روسيا، النمسا، پروسيا - والامبراطورية الفرنسية. بعد يوم من القتال في ضواحي پاريس، استسلم الفرنسيون في 31 مارس، لتنتهي حرب التحالف السادس، ويُجبر الامبراطور ناپوليون على التنازل عن العرش والذهاب للمنفى.
ووصل بلوخر وشفارتسنبرج إلى ضواحي باريس في 29 مارس، وأصيب المواطنون الباريسيون بالذعر بسبب أصوات قذائف المدافع، وفرار الفلاحين إلى المدينة، وأصاب الذعر أيضاً 12,000 من أفراد الميليشيا الذين كان معظمهم غير مسلحين سوى بالرماح، وهم مدعوون الآن لمساعدة الجيش الفرنسي المقيم في باريس بشغل حصون العاصمة والتمركز فوق تلالها. وكان جوزيف يتوسل إلى الإمبراطورة الوصية على العرش منذ مدة لمغادرة العاصمة على وفق ماكان نابليون قد وجّه به، وقد امتثلت الإمبراطورة الآن للطلب لكن ليجلون قاوم إلا حتى جلبة المعركة التي أصبحت وشيكة، جعلته يذعن.
وفي 30 مارس بدأ الغزاة البالغ عدد جنودهم 70,000 هجومهم الأخير، فراح مارمون ومورتييه على رأس 25,000 مقاتل يبذلان جميع ما في وسعهما من جهد للدفاع عن المدينة التي لم يفكر الإمبراطور الفخور (نابليون) أبداً في تحصينها، وانضم إلى القوات المدافعة عدد من المحاربين القدماء وضحايا الحرب وطلبة مدرسة البوليتقنيَّة والعمال وغيرهم من المتطوعين. وراح جوزيف يراقب المقاومة إلى حتى استوعب أنه لا جدوى منها وأنها قد تدفع الغزاة إلى دك المدينة (باريس) بالمدافع، وهي مدينة عزيزة على أثريائها وفقرائها على سواء. ورغم حتى إسكندر قد يتصرف تصرف المعزّى المواسي المحسن، إلا حتى الجنود القوزاق قد يستعصون على السيطرة، ولم يكن بلوخر بالرجل الذي يمنع كتائبه البروسية من الأخذ بثأرها كاملاً. لكل هذا فقد حوّل جوزيف سلطاته إلى المارشالات وغادر المدينة ليلحق بماري لويز والحكومة الفرنسية في بلوا على نهر اللوار.
الاستسلام
وبعد يوم من المقاومة الدموية عثر مارمون ألا جدوى من استمرارها فوقَّع وثيقة استسلام المدينة في الساعة الثانية من صباح 31 مارس سنة 1814.
وفي وقت لاحق من هذا الصباح ولج إسكندر وفريدريك وليم الثالث وشفارتسنبرج على رأس 50,000 جندي رسمياً إلى باريس، فحيّاهم الناس بحقد صامت لكن القيصر هدّأ من روعهم بتكرار التحية وإظهار شيء من المودّة. وعندما انتهت المراسم درس عن تاليران في شارع سان فلورنتين وطلب منه النصيحة لإحداث تغيير منظم في الحكومة الفرنسية. واتفقا على ضرورة انعقاد جلسات السينات مرة أخرى، وأن يضع دستوراً وأن يعيّن حكومة مؤقّتة. واجتمع السينات في أول أبريل ووضع دستوراً يضمن الحريات الأساسية وعيّن حكومة مؤقتة اختار تاليران رئيساً لها، وفي 2 أبريل أعرب السينات عزل نابليون.
انظر أيضاً
- پاريژ، مدينة قوقازية سميت على اسم المعركة.
- Freiwilliges Feldjäger-Korps von Schmidt
الهوامش
-
^ ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter
|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
المصادر
- Compton's Home Library: Battles of the World CD-ROM
وصلات خارجية
- Battle of Paris 1814, maps, illustrations