مصباح عديم الأقطاب

مصباح دائري عديم الأقطاب.

المصباح الداخلي عديم الأقطاب electrodeless lamp أوالإضاءة بالحث induction light، هومصباح تفريغ غاز حيث الطاقة اللازمة لتوليد الضوء يتم نقلها من خارج مظروف المصباح إلى الغاز الموجود بالداخل عن طريق مجال كهربائي أوكهرومغناطيسي، على عكس مصابيح تفريغ الغاز التقليدية التي تستخدم الأقطاب الكهربائية الداخلية المتصلة بمصدر الطاقة عن طريق موصلات تمر عبر مظروف المصباح. هناك ثلاث مميزات لعدم استخدام الأقطاب الداخلية.

عمر المصباح الأطول، لأن الأقطاب الداخلية عادة ما تكون عامل يحد من عمر المصباح.^{[بحاجة لمصدر]}
القدرة على استخدم مواد لتوليد الضوء ذات كفاءة عالية والتي تتفاعل مع الأقطاب الفلزية الداخلية في المصابيح العادية.
الكفاءة الإجمالية المحسنة لأن المصدر قد يصنع صغير جداً بدون التأثير على عمر المصباح، المشكلة القائمة في المصابيح ذات الأقطاب الداخلية.

النظامان موضوحان أسفل الموضوع - مصابيح الپلازما، والتي تستخدم الحث الكهرومغناطيسي لتنشيط مصباح مملوء ببخار الكبريت أوالهاليدات الفلزية، ومصابيح الحث الفلورية، التي تعتمد على المصابيح الفلورية التقليدية وفيها يتم حث التيار بواسطة طريق لفافة خارجية من السلك عن طريق الحث الكهرومغناطيسي

التاريخ

مولد بناه فرانيس هوكسبي. من التجارب الفيزيائية-الميكانيكية، الطبعة الثانية، لندن 1719.

مصابيح الپلازما

المصابيح المغناطيسية عديمة الأقطاب

Diagram showing labelled components of a rectangular style, external inductor type, Magnetic Induction Lamp (ballast not shown).

A Philips QL induction lighting system, where (A) Discharge vessel, (B) Tube with power coupler and (C) Electronic ballast.

قطاع عرضي في مصباح الحث الداخلي.

المميزات

مفهم لندن الشهير، ساعة بيگ بن. قابلة الساعة مضاءة بالمضابيح عديمة الأقطاب.

العمر الطويل بسبب عدم وجود أقطاب - المعنى الدقيق لمصطلح إلى أجل غير مسمى والمكتوب على المصباح نفسه يعني ما بين 25.000 و100.000 ساعة حسب طراز المصباح وجدوة المواد الإلكترونية المستخدمة؛
الكفاءة العالية جداً في الحفاظ على الطاقة ما بين 62 و90 لمون/واط؛ المصابيح ذات الجهد الأعلى تكون أكثر توفيراً للطاقة؛
معامل الطاقة العالي بسبب الخسارة المنخفضة للكوابح الإلكترونية عالية التردد والتي عادة ما تكون بكفاءة تتراوح بين 95% و98%؛
الخفض الأدنى للومن (يقلل الضوء الناتج مع تقدم عمر المصباح) مقارنة بأنواع المصابيح الأخرى حيث لا يحدث تبخر أواستهلاك للشعيرات؛
"التشغيل الفوري" وإعادة التشخيل السريع، على عكس مصابيح التفريغ عالية الكثافة المستخدمة في تطبيقات الإضاءة الصناعية (مثل مصباح بخار-الزئبق، مصباح بخار-الصوديوم ومصباح الهاليد الفلزي)؛
تعتبر صديقة للبيئة حيث حتى مصابيح الحث تستخدم طاقة أقل، وتستخدم زئبق أقل لكل ساعة تشغيل عن الإضاءة التقليدية نظراً لطول عمرها. الزئبققد يكون في صورة صلبة ويمكن إعادته بسهولة إذا انكسر المصباح، أويمكن إعادة تدويره عند انتهاء عمر المصباح.^[]

هذه الفوائد توفر تترواح بين 35% و55% في تكلفة الطاقة والصيانة بالنسبة لمصابيح الحث مقارنة بالأنواع الأخرى من المصابيح التجارية والصناعية التي تحل محلها.

العيوب

بعض أشكال مصابيح الحث الداخلي التي تستخدم كوابح عالية التردد يمكن حتى تنتج تداخل الترددات الراديوية والتي تتداخل مع الاتصالات الراديوية في المنطقة. الأحدث، مصابيح الحث الخارجي تستخدم كوابح ذات ترددات أقل بتصريح من لجنة الاتصالات الفدرالية أوتصريحات أخرى، بما يتماشى مع القوانين المنظمة لتداخل الترددات الراديوية.^[]
مصابيح الحث الخارجي تكون كبيرة جداً، خاصة في الأشكال عالية الجهد، وبالتالي فهي عادة لا تكون مناسبة للاستخدامات التي يستلزم فيها مصدر إضاءة مدمج.
بعض أنواع مصابيح الحث تحتوي على زئبق، وهومادة عالية السمية إذا ما تسربت للبيئة.