يوسفي
القيمة الغذائية لكل 100 غ (3.5 أونصة) | |
---|---|
الطاقة | 198 kجول (47 ك.ثمنة) |
الكربوهيدرات |
12.02 g |
Sugars | 9.18 g |
ألياف غذائية | 1.7 g |
دهون |
0.15 g |
پروتين |
0.85 g |
الڤيتامينات | |
(7%) 0.086 mg |
|
(3%) 0.030 mg |
|
(4%) 0.636 mg |
|
(3%) 0.151 mg |
|
(6%) 0.075 mg |
|
(6%) 24 μg |
|
Choline |
(3%) 14 mg |
Vitamin C |
(59%) 48.8 mg |
ڤيتامين E |
(1%) 0.20 mg |
آثار فلزات | |
كالسيوم |
(3%) 30 mg |
حديد |
(1%) 0.14 mg |
الماغنسيوم |
(3%) عشرة mg |
المنگنيز |
(1%) 0.023 mg |
فوسفور |
(3%) 21 mg |
پوتاسيوم |
(4%) 177 mg |
صوديوم |
(0%) 1 mg |
زنك |
(1%) 0.06 mg |
مكونات أخرى | |
ماء | 86.58 g |
| |
Percentages are roughly approximated using US recommendations for adults. Source: USDA Nutrient Database |
الحدثنتين، يوسفي، يوسف أفندي، حدثنتينة، هي مجموعة متنوعة من برتنطق المندرين (Citrus reticulata)، سميت في عام 1902.[] تتميز بقشرتها ذات اللون البرتنطقي اللامع، ورائحتها النفاذة. وتتكون ثمرة اليوسفي منسبعة إلى 14 شريحة منفصلة. ومن السهل تقشيرها، مثلها مثل التنجرين، وفي بعض الأحيان تكون خالية من البذور.
التاريخ
ترجع زراعة الكملنتين إلى الجزائر، حيث كانت الجزائر من البلاد التي تنموفيها أشجار الحمضيات البرية في شكلها الأصلي قبل حتى تخضع لعمليات التهجين والنقل، والخضوع لعمليات فهمية دقيقة لموائمة زراعتها في بلاد أخرى، بعيدا عن موطنها الأصلي. لكن السيرة سليمة، وتؤكدها مجموعة من المصادر الفهمية مثل المعهد الفهمي الزراعي في جزيرة كورسيكا الفرنسية ( INRA ) وكذلك الاجتماع الأكاديمي والفهمي الذي تم في الجزائر في 13 ديسمبر 1909 والذي تم فيه وضع اسم لهذه الشجرة المكتشفة قبل ذلك التاريخ بقليل.
تفيد السيرة بأن الأب كليمنت Père Clément ومسماه الأصلي فنسنت رودير 1829 – 1904 كان مسؤولاً عن دار الأيتام للثقافة في Misserghin بالقرب من مدينة وهران الجزائرية الشهيرة. وفي أثناء تجوله في الأراضي القريبة من الدار في أحد الأيام في صيف العام 1892 عثر على شجرة أوراقها خضراء داكنة تحمل ثماراً تشبه ثمار المندرين، فما كان منه إلا حتى أخذ ثمرة ليأكلها ويتلذذ ويروي عطشه في ذلك الصيف، لكنه حين بدأ بالتهامها اكتشف أنها على عكس المندرين فهي خالية البذور، كما حتى طعمها أكثر حلاوة وقشرتها أسمك بقليل وأقسى من قشر المندرين. تناول منها أكثر من ثمرة، ثم قطف بعض الثمار ليعطيها للأيتام كتحلية بعد وجبة العشاء. وبعد عدة أيام مضى وبتر منها عدة أغصان وغرسها في الفناء الخلفي للدار.
لم تكن هذه الشجرة هي الوحيدة في تلك المنطقة، وها هوالأب كليمنت يخبر الجمعية الزراعية الجزائرية عن الشجرة التي تحمل ثماراً لم يشاهدها أحد من قبل ولا يعهد أحد بها في العالم. اتخذت الإجراءات القانونية على الفور بتعيين إنسان يسمى (اليوسفي) حارسا على المنطقة التي تحتوي على هذه الأشجار. الأمر الذي سيربط بين اسم هذا الحارس واسم الثمرة لاحقاً، مثلما سترتبط أيضاً باسم الأب كليمنت بالمعنى الغربي. كان أول وصف فهمي للحدثنتين la Clementine عام 1902 في نشرة محلية، حيث أخذت اسم حدثنتين نسبة الى مكتشفها وزارعها الأول بعد الاكتشاف الأب كليمنت، ليعاد عام 1926 نشرها في دورية متخصصة بأعمال البستنة كانت توزع في الجزائر والمغرب وتونس وفرنسا وطبعاً باللغة الفرنسية في ذلك الوقت. لكن تجدر الملاحظة أنهم حتى بعد تسمية المنتج بقي التعريف الفهمي لها بأنها ( الماندرين الخالية من البذور ). إلى حتى تم بعد ذلك اكتشاف عدة أشجار في مناطق أخرى من الجزائر، كما اكتشفت محاولات في إسبانيا لاستنساخ ثمرة حمضية تجمع بين البرتنطق الحلووالماندرين. لكن السبق من طبيعة الحال كان للأب الذي اكتشف النبتة البرية الأولى بالقرب من وهران. وهي المدينة الأشهر في الجزائر بعد العاصمة، من خلال الكثير من الأحداث التي حصلت فيها وكذلك في وقتنا من خلال الكثير من أغاني الراي التي تمجد المدينة في واقعها المختلط بين القوميات. إذ يسكن فيها العرب والبربر في انسجام تام، وقد اشتهر مغني الراب الجزائري شاب خالد بأغنيته عنها والتي تحمل اسم وهران. بعد هذه السيرة ولأكثر من أربعين عاماً، قام عدد من الباحثين في معهد الموارد الطبيعية في أفريقيا الموجود في جزيرة كورسيكا الفرنسية، باختبارات مكثفة لإنتاج نوعية أفضل من ثمار الحدثنتين الخالية من الأمراض المعروفة التي تصاب بها الشجرة وتكييفها مع أجواء الجزيرة، وبالعمل فإن كورسيكا اليوم، إضافة الى إسبانيا تعتبر من أكبر المنتجين في العالم لهذه الثمرة السحرية التي يمكن أكلها من دون التفكير بماذا نعمل بالبذور. لكن، أيضاً، فإن أول من غرسها في كورسيكا كان فيليب دون على الساحل الشرقي للجزيرة. ما جعل معهد البحوث المذكور يهتم بأمرها ويقوم بإجراء أبحاث مكثقفة لإنتاج هذه الثمرة التي لاقت قبولا سريعاً وكثيراً على المستوى التجاري. جانب آخر من سيرة هذه الشجرة لا نعهد عنه شيئاً. إذ من المعروف حتى هذه النبتة معروفة جداً في لبنان وفلسطين وهما البلدان المعروفان في الشرق الأوسط بزراعة الحمضيات بكثرة. ولا تزال بساتين مدينة صيدا لغاية اليوم مشهورة بسبب كثرتها وكثرة تنوع ثمار الحمضيات فيها بما فيها الحدثنتين والماندرين، ومن صيدا ولغاية الحدود الفلسطينية مع لبنان يندر حتى لا يشاهد أي بستان حمضيات على جانبي الطريق الساحلي القديم. مثلما حتى فلسطين مشهورة بنوع من البرتنطق يسمى اليافاوي نسبة الى مدينة يافا على الساحل الفلسطيني. مع ذلك فإن أحداً لا يعهد من أين اتىت هذه الشجرة الى لبنان وفلسطين. ولا تذكر المصادر الفهمية الفرنسية شيئا عن زراعتها في هذين البلدين. وعلى الأرجح أنها وصلت إما من خلال القوارب التي كانت تصل الى ميناء حيفا وميناء بيروت في أوائل القرن، أوأنها وصلت الى لبنان أولا من عبر الانتداب الفرنسي الذي بقي في لبنان فترة الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات. وربما بسبب غياب مراكز للأبحاث والتنمية الزراعية في ذلك الوقت، غاب عن ذهن المزارعين تسجيل وقت زراعتها. لكن يجدر بالقول بأن بساتين مدينة صيدا وجوارها تنتج، ربما، أفضل هذه الثمار وأحلاها مذاقاً، وهذه شهادة شخصية كوني عشت في لبنان وفي صيدا تحديداً فترة طويلة من طفولتي بين بساتين الحمضيات. إذ من يعهد هذه المدينة قبل عشرين عاماً فقط يعهد حتى طرقاتها الرئيسية كانت تمر بين هذه البساتين. لكن مع تزايد العمران العشوائي تم اغتال عشرات الآلاف من الأشجار لصالح غابات الاسمنت العشوائية، المدمرة لهوية المدينة.
التسمية
يطلق عليها في مصر يوسف أفندي، وفي لبنان وفلسطين وسوريا حدثنتني، وساندرا أوسانترا في پاكستان.
وعن تسميتها في مصر، في إطار اهتمام محمد علي باشا مصر بالتجارب الزراعية، في مايو1830، أمر بإرسال مجموعة من أشجار العنب والتوت والليمون والتين المستحضرة من الأستانة، وقام بتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة هذه المزروعات الاوروبية. وأوفد 30 شخض من أبناء كبار مشايخ البلاد والأغنياء المقتدرين لتعليمهم زراعة تلك الأصناف على يد ثلاثة تلاميذ عادوا من بعثات فهمية إلى فرنسا وايطاليا. وكان أحد هؤلاء الطلبة هويوسف أفندي، الذي عند عودتهم من فرنسا - كما يقول أمين باشا سامي في مؤلفه الكبير "تقويم النيل" حصلت ريح شديدة ، سببت إقامة العائدين معه نحوثلاثة أسابيع بجزيرة مالطا. وتصادف في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان، فإشترى منها يوسف أفندي هذا ثمانية براميل بها شجر مثمر من النوع المعروف الآن بإسم يوسف أفندي.
ولما وصل الإسكندرية وحدد وقتا لتشرفهم بلقاءة سموأفندينا محمد علي باشا "لاحظوا مدى إهتمام الحاكم بإستـقبال المبعوثين" ، واتى دور لقاءته لذاته العلية إلتمس حتى يحمل معه في طبق جانبا من الفاكهة، التي كان قد إشترى أشجارها، وعندما تناولها سموه وأعجبته سأله عن إسم الفاكهة .. وكان يوسف قبل ذلك سأل بعض الحاشية عمن يحبه الوالي من أولاد سموه أكثر من غيره فأبلغه بأنه يحب طوسون باشا، فنطق لولي النعم إذا إسم الفاكهة هو"طوسون" فتبسم محمد علي باشا، ونطق له أفندينا: ما إسمك،يا ترى؟ فنطق يوسف. فأمر أفندينا بأن يسميها "يوسف أفندي"، وأمر بأن تغرس هذه الفاكهة الجديدة في جنينة قصر شبرا فعهد هذا النوع بجهات شبرا وما جاورها للآن (أي عام 1928) بإسم طوسون ، وعهد بباقي الجهات بإسم يوسف أفندي. ويوسف أفندي هذا هوالذي كلفه محمد علي باشا ، فيما بعد بملاحظة التجارب الزراعية في نبروه ، وأعد نظاما خاصا لها.
المواد المضادة للأكسدة
مثل جميع الفواكه الحمضية، يعتبر الليمونين هوالمكون الأساسي في زيوت الحدثنتين. وتتضمن المكونات الأخرى لينانول, α-terpineol, α-pinene, β-pinene وmyrcene.
المصادر
- ^ الشرق الأوسط
- عباس الطرابيلي - أحياء القاهرة المحروسة
وصلات خارجية
- Hodgson, Richard Willard (1967). . The Citrus Industry (Revised edition). University of California, Division of Agricultural Sciences. Retrieved February 14, 2009.