جدار السعودية - اليمن
الجدار السعودي اليمني هوجدار أنشئته المملكة العربية السعودية على مسافة 1,800 كيلومتر (1,100 ميل) على حدودها مع اليمن. يتكون الجدار من أكياس رملية وأنابيب، وبارتفاع ثلاثة أمتار (10 قدم) ، من الخرسانة. ومزود بمعدات الكشف الإلكتروني.
عند البدء في بناء 75 كيلومتر(45 ميل) في سبتمبر 2003، وقع نزاع عنيف مع الحكومة اليمنية. تم وقف البناء في فبراير 2004 عندما وافقت السعودية على ذلك بعد اعلان اليمن عن حتى بناء هذا الجدار يعد مخالف لاتفاقية الحدود المسقط في عام 2000.
حتى الآن لازالت الأنابيب المملوءة بالخرسانة موجودة وتعمل كحاجز أمني على طول الحدود السعودية اليمنية.
التاريخ والغرض المعلن
منذ أوائل التسعينات ويقوم مرتكبي الجرائم الارهابية في السعودية باستخدام الأسلحة المهربة من اليمن. واعتبرت السعودية حتى الحاجز هوأداة هامة لحماية المملكة من الارهاب، لمنع تهريب الأسلحة الغير المشروعة ووقف تدفق الممنوعات، بما فيها أبرز صادرات اليمن الغير رسمية، القات، والذي يعد من مصادر الدخل الهامة لدى القبائل على الحدود اليمنية، والذي يعتبر غير قانوني في المملكة. وبعد 65 عام من الصراعات المتفرقة، وافقت حكومة البلدين على توقيع معاهدة جدة
وتدعي السعودية حتى الأسلحة المهربة التي يستخدمها الاسلاميين في القيام بعمليات التفجير داخل المملكة، والتي تستهدف المدنيين، مثل تفجير مجمع الرياض 2003 والذي أسفر عن مقتل 35 إنسان وجرح ما يزيد عن 100 أخرين. وكانت الثقة ضعيفة في قدرة الحكومة اليمنية على القبض على المتسللين قبل الدخول إلى الأراضي السعودية،وعلى الجانب الآخر، أعرب مسئول يمني بارز حتى المهربين يستخدمون "حمير ذكية" المدربة على فهم الطريق بدون قيادة كما أنها تستطيع التعهد على زي حرس الحدود السعودي وتجنبها.
في عام 2008، بعد بدء بناء قطاع حديث في الجدار في مدينة حرض، أعرب السعوديون عن أهمية الجدار لحماية حدودهم من تدفق الهجرة غير الشرعية ومن تهريب المخدرات والأسلحة. ومن المعتقد اجتياز آلاف اليمنيين والأفارقة يوميا عبر الحدود السعودية اليمنية. ويصل عدد عير معروف من الصوماليين والأثيوبيين إلى السواحل اليمنية يوميا، والذين يأخذون طريقهم إلى المملكة العربية السعودية عن طريق مدينة حرض. وحيث حتى فرص العمالة في اليمن ضئيلة بالنسبة للمهاجرين، فإن معظمهم يتجه للعسودية أولدول الخليج الأخرى، حيث تكون الحاجة للعمل أكثر هناك. بالإضافة إلى الصوماليين والأثيوبيين، في العقد الماضي، تم الاتجار بمئات الأطفال اليمنيين عبر هذه المنطقة. في 2007 فقط، تم ترحيل أكثر من 60.000 يمني من السعودية لمزاعم هجرة غير شرعية.
آراء حول الجدار
الجانب اليمني
في أبريل 2013، أذاعت قناة إخبارية إيرانية حتى السعودية تسعى لوضع يدها على نفط اليمن، في وقت انتقد فيه برلماني يمني، المقرب من جماعة الحوثيين بصعدة، شروع السعودية في بناء جدار فاصل بينها وبين اليمن، معتبرا حتى ذلك يعد خرقاً واضحاً لاتفاقية الطائف المسقطة بين اليمن والمملكة عام 1932 واتفاق جدة المسقط عام 2000.
الاتفاقين المذكورين ينصان على هجر مساحة حرة على حدود البلدين بعرض 40 كم من أراضي البلدين، للرعي والزراعة لكن السعودية خرقت هذا التعهد وبدأت في بناء الجدار الفاصل داخل الحدود اليمنية وضمت ال20 كم من أراضي اليمن.
ومع تصعيد رفض القبائل اليمنية في محافظة الجوف، على الحدود السعودية اليمنية، لمشروع الجدار العازل، بدأت وزارة العمل السعودية في إخراج وترحيل آلاف اليمنيين من السعودية.
وتزامن الموقف السعودي هذا مع ما سربته وسائل الإعلام والمصادر المتنوعة عن وجود مخزون نفطي كبير في منطقة الجوف على الحدود السعودية.
قبيلة وائلة
مقارنة مع الجدار الإسرائيلي على الضفة الغربية
الوضع الحالي
انظر أيضاً
- جدار فاصل
- جدار السعودية العراق
- الحدود السعودية اليمنية
المصادر
- ^ Whitaker, Brian (February 17, 2004). "Saudi security barrier stirs anger in Yemen". The Guardian. Retrieved 2007-03-23.
- ^ Bradley, John (February 11, 2004). "Saudi Arabia enrages Yemen with fence". The Independent. Retrieved 2007-03-23.
- ^ "Yemen says Saudis will stop fence". bbc.co.uk. Retrieved 2007-03-23.
- ^ "CIA World Factbook: Saudi Arabia". CIA.
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةYO -
^ "نائب برلماني يمني يتسقط تصاعدا متزايداً لموقف الرفض القبلي لجدار العزل السعودي صراع يمني سعودي على النفط وسط خشية المملكة من تطورات الأوضاع اليمنية". العين أونلاين. 2013-04-23. Retrieved 2014-09-22. line feed character in
|title=at position 79 (help)
