عين غزال

عودة للموسوعة

عين غزال

يقع مسقط عين غزال إلى الشمال الشرقي من مدينة عمان على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة مع مدينة الزرقاء. وتم العثور عليه في عام 1974 م، أثناء عملية الشق الطريق، أما الحفريات الرئيسة في المسقط تمت في عام 1982 م، وكشفت الحفريات الأثرية عن بقايا قرى زراعية تعود بدايتها إلى النصف الثاني من الألف الثامن قبل الميلاد واستمر السكن فيه حتى منتصف الألف الخامس قبل الميلاد (كفافي 1990 : 134). ويرتفع عن سطح البحر 720 متر عن سطح البحر بالإضافة إلى مجاورته لنبع ماء، ومسقطة ضمن سلسة جبال، وكذلك امتداده على جانبي نهر الزرقاء، وقد غطي هذا المسقط مساحة (120) دونما وهذا المسقط مساوي لمسقط البيضا، ووادي شعيب في الأردن، أبوهريرة في سوريا.ويعد من أكبر مواقع العصر الحجري الحديث في الشرق الأدنى القديم. لقد انتشر البناء في قرية عين غزال حول مجرى وادي الزرقاء، ومسقط عين غزال مقسم إلى جزأين : شرق الوادي وغربة, ويمكن تقسيمه إلى ثلاثة مناطق أساسية :

  • خط الحافة العليا الغربية
  • السهل الأوسط ومقسم إلى جزأين (الحقل الزراعي جنوبي، السهل المتدرج)
  • السهل الشرقي وهومجاور لطريق المرور السريع (النمري 2002 :30 - 32).

وتتميز هذه المنطقة أيضا بوفرة النباتات البرية التي تنموعلى ضفاف الوادي، بسبب وقوع هذا المسقط على جانب الغربي لوادي الزرقاء، قرب عين ماء تسمى نطقب:لعين غزال وبجانب هذا الينبوع تقع القرية(كراسنة 1989 : 34). وعين غزال قرية زراعية تعود إلى الألف الثامن قبل الميلاد. ويبدوحتى عين غزال بدأت كقرية صغيرة، ما يقرب من 2 هكتار في المنطقة. وساعد على نشوء القرية الظروف البيئية على السماح لأحد النموالسكاني السريع، وبلغ عدد السكان من 600-750 إنسان يعيشون معا في مجتمع المدمج, وفي نهاية MPPNB في جنوب بلاد الشام كان مضطربا، وكانت هناك اضطرابات حادة في نمط الاستيطان في المنطقة.أدى هذا الاضطراب إلى التخلي عن القرى الزراعية في فلسطين وادي الأردن بدأ تحول في هذا الوقت، وهاجر السكان ولجئوا إلى أماكن آخري، وربما في كثير من الأحيان في الأردن في المرتفعات، والمؤكد حتى وبعضهم هاجروا إلى عين غزال. قرب نهايةنطقب:MPPNBوبداية نطقب:LPPNB، خضع عين غزال إلى الانفجار السكاني، والتوسع، ليس فقط على منطقة غرب الرئيسي لنهر الزرقاء، ولكن أيضا عبر الضفة الشرقية، وفي وقت مبكر من نطقب:LPPNB، عاش فين غزال 2500 نسمة (http://menic.utexas.edu/ghazal/intro/int.html).

ونجد ان المباني بنيت في عين غزال من الحجارة غير المشذبة،، والمباني اتىت مستطيلة الشكل وبجدران مستقيمة، وقد رصفت الأرضيات ثم قصرت بالجبس المدكوك حد اللمعان، وبعد ذلك تم طلائه باللون الأحمر، وفي عين غزال قد استخدمت الخطوط العريضة المتوازية والمتقاطعة أحيانا لتشكل وحدات زخرفيه، وتميزت البيوت بطلائها بالون الأحمر والأسود.ومن المميزات الهامة في عمارة عين غزال الكشف عن مباني ذات طابقين، استخدم الطابق العلوي للمعيشة، السفلي لأغراض الخزن والخدمة. وتجسدت عمارة المعابد لاسيما المعابد الكبيرة منها وذلك لربط في المعنى الطقوس ومحاولة الفصل الداخل عن الخارج وفي ذلك دلالة على الإحساس بالتشكيل الفضائي بالمنهج الفكري لحالة الفصل بين الفعاليات الحياة اليومية والمعتقدات الدينية ,وكان الشارع مبلط بالحجارة ومسور وينتهي ببناء معبد، فضلا عن تلك الفتحات أوالأبواب جانبي الشارع التي يحتوي على ثلاثة درجات تؤدي إلى الساحة العامة المفتوحة, ومن ثم إلى غرف السكن والمعيشة المحيطة بتلك الساحات، وهذه يجسد طبيعة العلاقات الاجتماعية والصلة بين العام والخاص وليتداخل بينهما.وكانت الأدوات الحجرية المستخدمة في بلاد الشام هي الأدوات الصوانية، إلا ان غرض استعمالها قد اختلف من مسقط إلى أخر، فنجد أدوات الصيد كانت الأقل استخداما في عين غزال، وأدوات القشط والمخارز والمجارش والأواني هي الأكثر نسبة بين الأدوات المستعملة، فقد كشفت التنقيب في عين غزال عن أدوات وواني فخارية بتتابع زمني في عملية التطور لهذا النوع من النتاج الحضاري وهذا يشير على الاستمرار في السكن من دون انقطاع في هذه القرى الزراعية (النمري 2002 :39 - 42).ومن أبرز ما يميز مسقط عين غزال تلك التماثيل البشرية، والتي تم العثور في المنطقة الوسطى للمسقط على مجموعتين من التماثيل البشرية تعد من التماثيل النادرة في المنطقة، كما وجدت دمى طينية حيوانية تمثل الحيوانات السائدة، غرزت بعضها بتر صوانيه، في الرقبة والقلب والخصر. وقد دفن إنسان عين غزال موتاه تحت أرضيات البيوت، في وضعية القرفصاء، ونزع الجمجمة عن الجسد، وجسدها بان طلاها بالجص، ودفنها في مجموعات في مدافن خاصة (أبوغنيمة 2009 :6).

تاريخ البحث الأثري

قد أدى شق طريق للمرور السريع بين عمان والزرقاء إلى الكشف عن قرية عين غزال الزراعية، التي تأثرت كثيرا بسبب شق طريق والحفر في الكثير من مخلفاتها في عام 1974. وفي عام 1982 م حيث بدأت الاكتشافات والنقيبات الإنقاذية برئاسة غاري رولفسون من المركز للأبحاث الشرقية، والأثري الأمريكي ليوناردومن جامعة ميسوري – كولومبيا، وهذه النقيبات كشفت عن عين غزال الأثرية التي تعود للعصر الحجري الحديث، إي إلى منتصف الألف الثامن قبل الميلاد. وقد شارك في اكتشافات عين غزال جميع من دائرة الآثار العامة الأردنية، جامعة اليرموك / معهد الآثار والانثروبولوجيا، وقد مثلها الدكتور زيدان كفافي، جامعة سان ديبغوومثلها غاري رولفسون، وجامعة نيفادا ومثلها الن سيمونز، ومشاركة أصدقاء عين غزال في ألمانيا, والتي اعنت بجمع التبرعات لتدعيم النشاطات التنقيب، وأقيم متحف يضم كثيرا من النتاج الحضارية للقرية، وقد أسفرت النقيبات المواسم العشرة التي أقيمت فيها إلى الاكتشاف المسقط الذي يعود للعصر الحجري الحديث بوصفها أغنى مواقع العصر الحجري الحديث ماقبل الفخاري (ب) (ج) وقد سكنت القرية دون انقطاع (النمري 2002 : 33 - 35)، وتم حفرها من قبل غاري Rollefson وفريقه على مدى ستة مواسم (1982-1985، 1988-1989)، واحدة من المسح في عام 1987) ,أعمال التنقيب في مسقط كان في المقام الأول مهمة إنقاذ محتملة ضد تدميرها الذي احل بالمسقط. كان من الصعب على فريق، على الرغم من هذه الحقيقة، وأنهم كانوا قادرين على الحصول على معلومات مثيرة للاهتمام، والإسهام في الفهم العام للثقافة ما قبل الفخار في العصر الحجري الحديث المشرق العربي(Rollefson 1992 : 443-44).


العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري (ب)

من الملاحظ من الفترة الواقعة بين حوالي 7500 – 6000 قبل الميلاد قد شهدت زيادة عالية في عدد المواقع الأثرية والتي انتشرت فوق مساحة كبيرة من الفترة السابقة. وهذا يعني ان الناس التي سكنوا في بيئات جغرافية متعددة، مما يعني أنهم قد سيطروا سيطرة كاملة على البيئة المحيطة بهم، مما يجدر ان بلاد الشام قد شهدت تدجين الحيوانات في هذه الفترة، بالإضافة للزراعة والصيد، وان تدجين الحيوانات لا يعني الاستفادة من لحوم الحيوانات وإنما أيضا مما تنتجه، كما في نهاية الألف السابع اخذ الناس يرعون الحيوانات المدجنة، ان القرى الزراعية قد اختلفت مساحتها وطبيعتها أيضا، ولنضرب مثالا على مسقط عين غزال. حيث بدا على شكل قرية صغيرة لا تتعدى مساحتها 2.5 هكتار في حوالي 7250 ق.م، ولكنها تطورت ونمت وزاد عدد سكانها ؛ إذ بلغت مساحتها في حوالي 6000 ق.م حوالي 14 – 15 هكتارا وتراوح عدد سكانها بين 2000 – 3000 نسمة، وان المكتشفات التي ترجع إلى هذه الفترة متنوعة وكثيرة ومتطورة (كفافي 2005 :151 - 152)) تميزت هذه الفترة بتطور وسائل المعيشة والإنتاج، حيث عاش الإنسان حياة لاستقرار، وبدا بقيام القرى الزراعية وتدجين الحيوانات، وتغيرت أنماط العمارة والأدوات(النهار 1993 : 12).

العمارة

العمارة الفترة العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري ب ان البيوت مستطيلة الشكل وذات أرضيات المقصورة في الغالب، كانت المساكن مبنية بشكل مستطيل في هذه الفترة، إلا ان الإنسان استمر في تشييد المساكن الدائرية له في بعض الوقت، جنبا إلى البيوت المستطيلة، وتعد المساكن الدائرية ألمكتشفه بعين غزال، فقد كشف عن مسكنين دائريين شيدا من الحجارة الغفل ودوي الأرضيات جصية التي رممت حواليثمانية مرات، وعثر في المسكن على حنية حجرية، وفي وسط الأرضية عثر على حفرة دعمت جدرانها الداخلية بالحجارة وتؤدي إليها القنوات المشيدة بالحجارة، ويعتقد أنها ذات وظيفة دينية, واستخدموا لمختلف مواد البناء المتوفرة بالبيئة المحلية، واستخدموا الحجارة الكبيرة في تشييد مساكنهم في معظم مواقع العصر الحديث فبل الفخاري (أبوغنيمة 2001 : 132 - 135). وقد استفادوا من الأشجار المعمرة لتكون لها وظيفة قوية لدعم سطح المنزل. أن المساكن كانت تحتلها عائلة واحدة وحدات من الآباء والأبناء غير المتزوجين، وهي صيغة شائعة في المجتمعات الزراعية الإقامة الحالية. وتراكمها من المنازل في MPPNB يوحي بأن هذه العائلات كانت مستقلة من حيث الإنتاج والاستهلاك الاقتصادي. في أوقات النقص، كان يتم تقسيم الإنتاج وذلك بسبب دخول جماعات جديدة من الخارج لعين غزال، لذا يعد استخدام في هذه الفترة لعصر الحجري الحديث قبل الفخاري ب : على استمرار التقنية المعمارية في الفترات السابقة، عثر على أبنية دائرية الشكل في المنطقة الشمالية، ولاحظ بأنه تم ترميم الأرضية المكلسة، وكشفت النقيبات عن مباني دائرية وجدران حجرية احتوت على أرضيات ومواقد وحفر استخدمت للأعمدة التي تحمل السقف (النهار 1993 : تسعة - 11)، ان سكان عين غزال عملوا خلال هذه الفترة على تسوية المنحدر الغربي المطل على وادي الزرقاء على شكل مصاطب وذلك لملائمة عملية البناء، والمجمعات السكنية مكونة من غرفتين مستطيلتين الشكل مبنيتين باتجاه شرق – غرب، وتراوحت مساحتها بينعشرة – 25 م مربع، ويتكون البيت من غرفة مستطيلة الشكل يدخل إليها بواسطة مدخل في إحدى جوانبها ويدخل بواسطتها إلى ممر ومن ثم إلى داخل إلى غرفة أخرى، ويطلق عليها هذه البيوت اسم Pire House وهذه نوع من البيوت مماثلة بالبيوت الفلسطينية مثل أريحا. وبنيت البيوت من الحجارة الدش والغفل، والبيوت من الداخل مقصورة بطبقة الناعمة، وأما أرضيات البيوت اتىت مقصورة، ومكونة من طبقتين، السفلى من الحجارة والملاط الجيري، ثم أضيفت إليها في الطبقة العليا مكونة من القصارة الناعمة لها لمعان. وزخرفة أرضيات البيوت بطلاء احمر، أما البيوت المؤرخة لنهاية الإلف الثامن وبداية الألف السابع ق. م، اتىت عفوية.(كفافي 1990 : 139)

وتعد مسقط عين غزال من مواقع هذه الفترة التي تميزت بعمارتها، بالمباني المستطيلة الشكل، ذات الأرضيات المقصورة والمدهونة أحيانا، وكذلك أبنية عين غزال مبنية من الحجارة الغفل والدبش المقصورة القصارة الناعمة، المزخرفة أحيانا بالدهان المصنوع من الصبغة الحمراء، وتراوحت مساحة الغرفة في لمسقط ما بينعشرة – 25 م. وكانت المباني الشائعة في هذا المسقط هي تلك المباني المكونة من غرفة مستطيلة ذات مداخل تؤدي إلى ردهة (النهار 1992 : 11).

أما خلال الفترة الثانية من العصر الحجري ما قبل الفخاري (ب) حوالي 7200 – 6500 ق. م فقد استمرت البيوت المربعة والمستطيلة الشكل بالإضافة إلى استمرار ظهور البيوت المستديرة الشكل (دائرية أواهليجية) واتىت أفضل الأمثلة على عين غزال، حيث عثر على غرف مستطيلة الشكل مبنية من الحجارة الجيرية غير المشذبة وأرضياتها مقصورة ومدهونة باللون الأحمر. وكانت مساحة الغرفة تكبر وتصغر وذلك بتعديل مكان الجدران في الغرفة. واتىت الغرف مبنية بشكل متلاصق مع بعضها البغض. كما بني في وسط جميع منهما وفي مكان يقابل الباب تماما موقدة. وكانت النشاطات اليومية بالإضافة إلى التخزين المواد تتم داخل الغرفة الواحدة.ويظهر من النسيج العمراني في هذه الفترة التلاحم العائلي. ترسخ النظام بشكل أفضل في المراحل اللاحقة (حوالي 6500 – 6000 ق. م) حيث اتىت البيوت مكونة من طابقين، ولان الغرف في الطابق السفلي اتىت صغيرة ولا تصلح للسكنى وقد اقترح انهال استخدمت لإغراض التخزين وبني فوقها طابق ثان (كفافي 2005 :152 - 154)، وقد عثر على:  

  • مباني الخاصة:

كشفت النقيبات عن مساكن مستطيلة الشكل في المنطقة الوسطى والشمالية والغربية. وتكونت من غرفتين أوثلاث شيدت بحجارة غير مشذبة حول محور شرق – غرب، وتراوحت المساحة الغرفة الواحدة بينعشرة – 25 م، وطليت الأرضيات الجصية والجدران أحيانا باللون الأحمر أوالبني، وتتميز مباني بأنها تعرضت للتوسيع والتصغير حسب الحاجة، اشتملت جميع غرفة على موقدة النار مغروزة داخل الأرضية (أبوغنيمة2001 : 14).وعثر على

  • مباني تخص المشاغل:

يتميز بوجود تنوع في الصناعات التي مارسها الإنسان سواء بما ابتكره من صناعات جديدة أوبما طوروه من صناعات ورثها عن إسلافه. وتطور في الصناعة التماثيل الفنية وهي ذات تقنية عالية تشير إلى المجال المهني لصانعها وأيضا على التطور الاقتصادي في مجالات الزراعة والتدجين والتجارة. وكشفت التنقيبات في المنطقة الجنوبية على مباني ترجع لفترة العصر الحجري الحديث قبل الفخاري ب، ج، إذ كشفت التنقيبات عن مبنى مستطيل الشكل، يتألف من مجموعة من الغرف الصغيرة المبنية حول ممر ضيق، ولها ارضيات مطلية بالجص ومدهونة بالون الأحمر، وكشفت التنقيبات عن ثلاثة غرف صغيرة المساحة (2 * 2 م) متجاورة تفتح مداخلها على ساحة واسعة في الشمال، وقد عثر في داخل إحدى الغرف على أنية تخزين من الطين المجفف، وتعود هذه الغرف إلى فترة العصر الحجري الحديث قبل الفخاري ب

  • مناطق الخزن البسيطة:

وهي غرف صغيرة تابعة لاحد البيوت استخدمت لخزن المحاصيل الزراعية، وترصد بعض مناطق التخزين في عين غزال التي عثر عليها في كوة استخدمت كمكان للتخزين في فترة لاحقة بعد إعادة تنظيم الغرفة (أبوغنيمة 2001 : 15 -17). وهناك دلائل واضحة على حتى التغيرات الاجتماعية والثقافية قد وضعت تغييرات رئيسية في البنية الاجتماعية، وخاصة في الأشكال المعمارية. ظهر المجال الاقتصادي لبعض الأفراد في جميع أنحاء MPPNB( http://menic.utexas.edu/ghazal/intro/int.ht) كشفت التنقيبات في المنطقة الشمالية عن مبنيين دائريين يتقد المنقبون كفافي رولفسون بان استخدامهما كان لغايات غير سكنية، ووجود على الكثير من المباني الدينية في المنطقة الشرقية (أبوغنيمة 2004 : 20).


الأدوات

تم العثور على أنواع متعددة من الأدوات الصوانية، والأدوات المصنوعة من الاوبسديان، ومن البازلت، ومن العجينة البيضاء ,الحجر الجيري، العظام., وهذه الأدوات اتىت لكي تتناسب مع متطلبات الحياة اليومية، والتي تعتمد على الزراعة كمصدر غذائي بالإضافة للصيد والرعي. أما مجموعة الأدوات الصوانية اتىت من رؤوس سهام وشفرات والمناجل والمناقيش ومثقاب ورؤوس رماح والمسننات والفؤوس والمجارف والأزاميل (كفافي 1990 : 140). وتم العثور في عين غزال على الكثير من الشفرات والسكاكين المصنوعة من الاوبسديان، وإضافة إلى الأدوات المصنوعة من العظام، فقد عثر في بيوت عين غزال على حصيرة منسوجة فوق رضية إحدى البيوت، وكانت تالفة (كفافي 2005 : 141)

الفنون

خلال أواسط الألف السابع ق. م اتىت الشواهد محدودة لتؤكد على وجود اتجاه حقيقي لزخرفة ارضيات المنزل من خلال بعض النماذج الزخرفة التي وجدت على الأرضيات، الأمر الذي يشير على أنها قد تلقت عناية إشارة في الزخرفة ,فالأحمر طغى على بقية الألوان. حيث كشف عن بعض الأرضيات وقد غطيت تماما، إلى جانب انه اللون الذي ساد بعض النماذج الزخرفة الواضحة، عملى ارضيات أحد المساكن المؤرخة إلى الفترة الوسطى من هذا العصر ظهر نموذج زخرفة أوطلاء بالإصبع، وهوتعبير عن زخرفة الأرضية بواسطة مقادير واضحة من الطلاء الذي نفذ بواسطة أصابع اليد، وهناك نماذج متكررة من عدة أماكن على أرضية المسكن (طلفاح 1997 : 33-32)، فقد ظهرت إعداد كبيرة من الدمى والتماثيل الآدمية والحيوانية وتنوعت خاماتها، وطرق تشكيلها، ولونظرنا إلى بعض الدمى الثيران التي عثر عليها لوجدنا ان الفنان قد غرس في أجزاء متعددة من جسدها أنصالا صوانيه، وهذا مرشد أنهم كانوا يضحوا بهم (كفافي 2005 : 155). عثر في عين غزال على مخبأين للتماثيل جصية مدفونة تحت أرضية المنازل المهجورة. تماثيل كانت وضعت بعناية واضحة في حفر لغرض التخلص منها، وكانوا عموما وضعت في اتجاه الشرق والغرب.. التماثيل كلها مجسم وإما حتى تكون كاملة أوالتماثيل النصفية. كانوا جميعا في حالة جيدة من الحفظ, تماثيل مصنوعة من الجص، والذي تم استخدامه لتغطية الجدران والأرضيات من الهياكل المحلية في منطقة عين غزال، وأيضا في علاج جماجم الموتى. وكلها في حجم كبير (35-100 سم). الأعضاء التناسلية للشخصيات غائبة بشكل منهجي، باستثناء إمكانية سوأه ممثلة في واحدة من التماثيل. الثديين أحيانا تظهر، جميع وجوه التماثيل يحمل نفس الهجريز على العينين. عيون واسعة بشكل غير متناسب، حول ضعف حجم الأنف وعدة مرات أكبر من الفم والتي يظهر أنها تشير إلى وجود اتجاه نحوالتوحيد. تماثيل في المخبأ الأول طبيعي أكثر من تلك التي للثاني. فهي تمثل مع الأسلحة، والجسم تتمثل أكثر منحني الأضلاع، وتباينت المواقف من علاج الجسم ووضعيته على التماثيل من المخبأ الثاني. استخدام الطلاء هوأكثر انتشارا على التماثيل من المخبأ الأول من الهجريز على تلك التي من الثانية. تماثيل من مخبأ الثانية هي أكبر وأكثر الزاوي، والأسلحة فهي مستثناة. مقدمة من اثنين من التماثيل النصفية التي ترأسها وقع في المخبأ الثاني. وملامح وجهه أكثر القياسية على التماثيل من المخبأ الثاني.. دفن التماثيل هوأيضا على غرار الكيفية التي عين غزال من الناس يدفنوا موتاهم(http://menic.utexas.edu/ghazal/intro/int.ht). وبحسب اعتقادي ان التماثيل استخدمت لإغراض دينية، لأنها وضعت باحترام وبعد هجرانه عبادتها ,واتجهوا إلى عبادة أخرى التي تمثل الكهنوتية.

عادات الدفن

اتىت عادات الفن في بلاد الشام ان الشخص المتوفي يدفن تحت ارضيات البيوت، عند مصطبة الباب في حفرة صغيرة ثم يوضع الميت لفترة حتى يتآكل ويفنى لحمة، ومن ثم يفتح مرة أخرى عليه لفصل الرأس عن الجسد، وكان الميت يوضع على جانبية، أوبشكل قرفصائي ,فقد عثر في عين غزال على مرفقات جنائزية من الخرز مصنوع من الحجارة أوشفرة أوشفرتين من الصوان، وعثر على امرأة بداخلها عقد مكون من ثلاثين خرزة مصنوعة ن عظام الحيوانات، وهناك جثث عثر عليها في منطقة النفايات وبشكل ممدد والهياكل العظمية محتفظه بالجثث، أما الاطفال قد دفنوا مع البالغين في المدفن نفسه، والهياكل الاطفال احتفظت بجثثها، واتىت بعض الجماجم المفصولة مطلية بطبقة من القصارة، واستعيض عن العيون بأصداف بحرية في بعض الأحيان أومثلت بخطوط سوداء اللون. وربما تكون تقديس للإسلاف أوقد تمثل ناحية عقائدية. (كفافي 1990 : 143) وعادات الدفن في عين غزال هناك مثالين : الحالة الأولى لشخص عثر مقتولا وعظامه مبترة وبداخل جمجمته بترة صوانيه، وعثر عليها في المنطقة الشرقية، هذا مرشد على وجود حالات عنف بين أفراد المجتمع إبان ذلك الوقت وبين المجتمعات المتنوعة. الحالة الثانية : لمتوفى عثر عليه مدفون داخل القمامة في المنطقة المركزية في المسقط. وهذا يشير على القيمة الاجتماعية للمتوفى لم تكن عالية مما يدلل على وجود طبقات اجتماعية أوتنوع طبقي داخل المجتمع الواحد (كفافي 1990 : 142 – 145) وكانت عادات الدفن إذ كانت تتم في معظم الأحيان تحت ارضيات البيوت، وتأخذ الجثث بشكل قرفصائي حيث يتم تأكل لحمها، ثم يفتح القبر، ويتم فك الجمجمة عن الجثة، وقد دفنت بعضها تحت عتبات المنازل، وكان بعضها مغطى بطبقة من القصارة، ووضعت الأصداف مكان العين. فقد وقع بهذه الفترة تطور ملحوظ في الذوق الفني عند الإنسان الذي مارس الفنون، والشعائر الدينية(النهار 1993 : 11)، ان عملية التجديد أوتشكيل قصارة الأرضيات قد ساهمت فيها عادات الدفن التي شاعت خلال هذه الفترة، فدفن المتوفيين تحت ارضيات المنازل واستخدم لتغطية الحفر الدفن بواسطة طبقة من القصارة التي كانت تلصق مؤقتا لحين يبلى الجسد ويتحلل، لإزالة جمجمة المتوفي فان طبقة القصارة عادة تزال، أما حفرة الدفن أما ان يصار إليها بطبقة من القصارة، أويتم تشكيل أرضية جديدة تماما للمنزل، ففي إحدى غرف السكن تم العثور على أغطية من القصارة الجيرية كانت تغطي سبعة حفر دفن احتوت على سبعة أشخاص ومجموعة من ثلاثة جماجم، وفي المنطقة الشمالية حيث كشف عن بقايا أرضية من القصارة الجيرية تعود لغرف كبيرة الحجم يبلغ طولها تقريبا (5 م)،


وقد طليت الأرضية بصبغة الأحمر، وان هذه طبقة أقيمت مباشرة على طبقة TERRA – ROSA الحمراء (طلفاح 1997 :26 – 27)

وهناك ثلاثة أنواع مختلفة من المدافن :

الشعب الخاصة. على الرغم من أنها كانت تعتبر الدفن نموذجية لMPPNB، حتى الشعب يدفن تحت أرضية منزل . وخير مثال على هذا هوالوضع بالنسبة للمنزل، حيث لا يزال 12 فردا تم العثور تحت الأرضيات، حيث ان المنزل استمر استيطانه لنحو400 سنة. خلال هذه الفترة من الزمن، لا تزال مدرجة ضمن أربعة جماجم ذلك المجموعة الثانية تتألف من أشخاص من أعضاء تلك الأسر التي لم تكن مدفونة تحت أرضيات المنازل وثالثة هي كيفية التخلص من دفن القمامة ،. وضمت هذه يدفن دائما على جمجمة سليمة مع الهيكل العظمي، ووجود النفايات في الدفن، فضلا عن مواقف من الهياكل العظمية، تشير إلى حتى هؤلاء الناس تلقى الاحترام على الأقل من جميع في الموت، وهذا انعكاس ممكن من وضعهم الاجتماعي عندما كانوا على قيد الحياة. إذا أردت حتى تكون مدفونة تحت منزل كان إشارة للتفرقة الاجتماعية. جميع المدافن subfloor كانت مقطوعة الرأس في الشعور بأن الهيئة وضعت تحت الأرض، وبعد مرور فترة زمنية أعيد فتح من أجل إزالة الرأس، وهجر الفك السفلي وراءها.أما المرفقات الجنائزية فقد كانت قليلة في هذه الفترة ,اقتصرت على الخرز المصنوع من الحجارة، أوعلى شفرة أوشفرتين من الصوان، وتم العثور على قبر لامرأة في مسقط عين غزال، يحتوي على ثلاثة خرزات، مصنوعة من عظام الحيوانات (النهار 1993 : 11)


العصر الحجري الحديث ماقبل الفخار (ج)

ان الفترة الواقعة بين حوالي 6500 – 5500 ق.م ان بعض المواقع قد هجرت نتيجة لتحولات مناخية عثر الإنسان نفسه مجبرا على الهجرة. إلا بعض المسقط لم تهجر ومنها عين غزال ووادي شعيب، قد استمرت مأهولة (ص 155), أطق عليها جميع من رولفسون ,الن سيمونز استنادا لنتائج حفرية عين غزال (ج) (كفافي 1990 : 156) فمن المرجح حتى المجال الاقتصادي نشأت بين بعض العائلات في جميع النسب أوالعشيرة في المجتمع، مع بعض العائلات الباقية المزارعين المتفرغين في حين حتى غيرها من الأسر ذات الصلة أصبح اعتمادها على الرعي الأغنام والماعز إلى، قد وصلت هذا المجال الاقتصادي النقطة التي القطاعات الزراعية والرعوية للاقتصاد الكفاف أصبحت معزولة تماما، على الرغم من تبادل الموسمية من السلع الزراعية والرعوية(http://menic.utexas.edu/ghazal/intro/int.ht)

العمارة

العمارة في الفترة العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري (ج) اتىت الأرضيات على شكل خطوط متقاطعة أومتوازية، وعثر في ارضيات البيوت مواقد نارية ومصاطب مرتفعة، وتم التعهد على حفرة صغيرة استخدمت كوضع أساسات لحمل السقف، وما يميز عمارة عين غزال هوعملية إعادة البناء والتنظيم الداخلي لها (إعادة ترميم)، أما لتصغيرها أوتكبيرها. اتىت البيوت مكونة من مجموعة من الغرف الصغيرة المبنية حول ممر ضيق، وأرضياتها مقصورة ومدهونة أحيانا بالون الأحمر (كفافي 1990 : ص 140). في هذه الفترة عثر في عين غزال على نوع حديث من المباني أطلق عليها اسم (Corridor building) وهذه تتكون من أكثر من طابق السفلي مكون من عدة غرف صغيرة المساحة تصطف حول ممر ضيق، وهذه من الممكن استخدمت للتخزين أوبنيت لتحمل طوابق أخرى علوية وعثر في عين غزال على طبقة قصارة الأرضيات اتىت سيئة على رغم من جودتها في الفترات السابقة (كفافي 2005 : 157)، في بعض الأحيان كانت ارضيات هذه الغرف مقصورة ومدهونة باللون الأحمر حيث عثر على هذه الطرز في عين غزال في المنطقة الجنوبية (النهار 1993 : 11)، خلال الفترة المتأخرة من العصر الحجري الحديث المبكر الثاني LPPNB حوالي (6500 – 6000 ق. م). كونت ارضيات القصارة الجيرية عنصرا معماريا ثابتا في عمارة عين غزال وان هذه الأرضيات ضاهت ارضيات الفترة السابقة من حيث تقنية، وأعيدت تجديدها إلا ان ارضيات الفترة الوسطى تميزت بالزخرفة. وقد خضعت مباني هذه الفترة لعملية إعادة التجديد قصارة أرضياتها وتم التعهد على اقل على أرضيتين أوثلاثة ارضيات معضلة من القصارة الجيرية ومدهونة بالأحمر ,وتشير الشواهد انه يعود لفترة للعصر الحجري الحديث المبكر الثاني وقد أعيد استخدام هذه الأرضيات خلال الفترة اللاحقة (ج).

(Rollefson and kafai 1994 : 16 -19).

وهذه الفترة قدمت شواهد حول ما يمكن تسميتها : (بالعمارة الدينية) وبرزت العمارة الدينية خاصة في هذه الفترة وعلى الرغم من حتى الشواهد تؤكد وجود هذه الناحية في الحياة اليومية لسكان عين غزال لقد غطت مخلفات هذه الفترة المنطقتين الشمالية والشرقية من المسقط، وفي المنطقة الشمالية تم الكشف عن ثلاثة غرف صغيرة تعود إلى الفترة المتأخرة من العصر الحجري الحديث المبكر الثاني، فغرف هذا الفترة هي حجرات صغيرة يبلغ قطرها (2 *2 م)وهي ذات مداخل (النهار 1993 : 27) تتبعها في بعض عتبات معضلة من القصارة الأرضيات الجيرية نفسها، وهذا المدخل تفتح على غرفة واحدة غرف باتجاه الشمالي ويمتد قرابة (7.4 م) باتجاه شمال – جنوب، و(9.5 م) شكلت ارضيات هذه الغرف من القصارة الجيرية ذات جودة عالية، وقد طليت بالصبغة الحمراء، وحيث كانت الأرضيات معضلة من مادة القصارة الجيرية،، وتشير الشواهد قد خضع للتجديد والتعديل إثناء فترة استخدامه، والأمر المثير هوا لعثور في الغرفتين على كميات كبيرة من العدس والبازيلا المتفحمة، وهذه المبنى يرجع إلى الإلف السابع قبل الميلاد Rollefson and kafai 1994 16)) تعود الموقد ارضيات مساكن عين غزال من سمات هذه الفترة، حيث يتم العثور عليها في جميع منزل على موقدة واحدة على الأقل، وكانت المواقد تشكل مع الأرضية، وهي تمثل عنصرا أصيلا في ارضيات المساكن. اتىت المواقد بشكلها العام على شكل انخفاض ضحل يأخذ شكل الزبدية بعمق، تحت مستوى سطح أرضيات المنزل وبأحجام مختلفة حيث تأخذ منها شكل هندسي متوسطة الغرفة المعيشة لضمان توزيع متساوي للدفء والإضاءة، حواف الموقد اتىت بارزة إذ ترتفع سنتمترات عن مستوى سطح الأرضية، وكانت الموقدة شكلت من المادة نفسها التي شكلت منها الأرضية من مادة القصارة الجيرية، وفي حالات قليلة قد شكلت حوافه من مادة الطين، والحجارة غطيت بطبقة من القصارة الجيرية، وقد خضعت المواقد في عين غزال لعمليات التجديد، وفي بعض الأحيان لوحظ وجود أكثر من ثلاثة مواقد في المكان نفسه في غرفة وحدة مركبة فوق بعضها البعض، وقد استخدمت لإغراض سكنية ذات صلة بالحياة اليومية مثل : الطبخ والتدفئة الداخلية إلى جانب الإضاءة، حيث احتوت معظم المواقد على فحم الذي كان يتخلل الرماد (النهار 1993 : 20 -31).

الأدوات

.ولاحظ ان سكان المسقط قد توصلوا إلى صناعة الأدوات الفخارية وطورها محليا في منتصف الإلف السادس قبل الميلاد (كفافي 1990 :ص 148), مما يشير أنها صناعة محلية، كما استخدموا الأدوات المصنوعة من العجينة البيضاء(النهار 1993 : 12)، بالإضافة إلى استخدمهم الأدوات الفترة السابقة.

الفنون

فقد عثر في عين غزال على عدد من الدمى الطينية التي تمثل إشكال أدمية أوحيوانية، ومن أبرز الدمى الآدمية التي أطلق عليها فينوس عين غزال، إما الدمى الآدمية فقد اتىت بإشكال مختلفة احدها يمثل امرأة حامل، الأخرى لامرأة عارية. إما الدمى حيوانية : تمثل وعل، وتم العثور على أساور مصنوعة من الحجارة والصلصال.(كفافي 1990 : ص 145) على طبيعة الزخرفة على إحدى ارضيات المبنى المنحني الذي تم كشفه عنه في المنطقة الشرقية، حيث تضمنت أرضية أقدم فترة في هذا المبنى وبلغ عرضها قرابة (8 سم) مطليا بالصبغة الحمراء.وزخرفة هذا الشريط اتىت على شكل مربعات متميزة بخلفية بيضاء تمثل بدورها زخارف على شكل رقعة. وان استخدام المغرة الحمراء في طلاء وزخرفة ارضيات وجدران القصارة الجيرية والتي شاعت منذ أقدم المراحل الاستيطانية في المسقط. ويبدوحتى تغطية الأرضيات الكاملة كانت تتم بواسطة فرشاة إلى جانب ان هذا اللون هوكان المفضل في حالة الزخارف الهندسية والحيوانية، وهذا اللون استخدم في زخرفة وطلاء الأواني الفخارية لاحقا في عين غزال (طلفاح 1997 : 33 - 34).

عادات الدفن

وجد اختلاف في عادات الدفن، حيث كان يتم الدفن الجثث بشكل جماعي ودون فصل الجماجم (النهار 1993 : 12)

العصر الحجري الحديث

ويضم الثقافة اليرموكية وقد مارس إنسان هذه الفترة الزراعة والرعي والصيد والجمع، لتامين غذائه واستخدم أدوات الطحن والجرش البازلتية ,لطحن الحبوب.وتميز فخار الثقافة اليرموكية بأنه مغطى بطبقة من الصلصال الأحمر، ومزخرف بزخرفة عظام السمكة الغائرة، وكانت عجينة الأواني الفخارية خشنة، وأضيف إليها القش والصوان المطحون أوالحجارة البازلتية صغيرة جدا. وكانت صناعتها يدويا وقلما كان حرقها جيدا، إما السكن فكانت من الأبنية من الحجر الغفل تأخذ شكل مستطيل، واستخدمت الحفر الأرضية لأغراض الحزين، وكان الميت يوضع بشكل قرفصائي تحت ارضيات المنازل (النهار 1993 : ص 12). وفي هذه الفترة عاش سكان عين غزال في حياتهم الاقتصادية على الرعي الذي مورس من قبل مجموعة من الفلاحين أشباه الرعاة. (طلفاح 1997 : 41).

العمارة في عين غزال

حيث عثر على بيوت مستطيلة الشكل وبعضها يتكون أما من غرفتين أوثلاثة غرف وكانت هناك ساحات أمام البيوت لنشاطات اليومية، كما عثر على طراز أخر من البيوت وهي البيوت الدائرية ذات الجدران المنحنية، وكانت البيوت متباعدة عن بعضها البعض، وكانت بالفترة اليرموكية. (كفافي 2005: 180 – 181) ,في المنطقة الجنوبية تم العثور على بيت مستطيل الشكل مكون من غرفتين مبنيتين من الحجارة الغفل، ويفصل هاتين الغرفتين جدار يمتد من الشمال – الجنوب، ويتصل بينهما مدخل قطرة 1.25 م، وأبعاد الغرفة الشرقية 3.5 م، و5 م باتجاه شمال – جنوب. وكانت ارضيات الغرفة مبنية من الطين المرصوص، وعرض الجدران بلغ نصف متر، وعثر في أرضية الغرفة حجارة مثقوبة.وسكان عين غزال قد أعادوا استعمال البيوت التي كانت في الفترة السابقة، وذلك بإضافة بعض المداميك, واستخدم اليرموكيين الحفر المحفورة تحت الأرض لأغراض التخزين، (كفافي 1990:154 - 155). تعددت أشكال المباني خلال هذه الفترة في المنطقة السفلى تم الكشف عن مسكن مستطيل الشكل ويتألف من ثلاثة غرف صغيرة بإحجام متساوية والأرضيات الغرف البناء اتىت معضلة من مادة القصارة، وفي المنطقة نفسها تم العثور على بناء مستطيل لكنه غير مكتمل احتوى على بقايا من القصارة. Rollefson i and simmons 1989 : 20)). أقام سكان عين غزال خلال الفترة اليرموكية في بيوت مستطيلة الشكل أوذات المنحنى، وإعادة استخدام البيوت من الفترة السابقة، وخصوصا عمارة الفترة (ج) من العصر فان الثقافة اليرموكية هي تطور محلي(طلفاح 1997 : 39)، وخلال هذه الفترة قد استخدموا ارضيات معضلة من قارة الجيرية ذات جودة عالية في المنطقة الوسطى، وهناك بناء فريد اتى تعبير عن مستطيل الشكل ذات جدران منحنية، فأرضيته شكلت من طبقة سميكة على نحومخالف تماما لسماكة ارضيات هذه الفترة Rollefson and simmons 1989 : 21)), وفي المنطقة الشمالية تم الكشف عن مجمع ذي باحات مكشوفة، والغرفة الواحدة ذات جدران سميكة حافظت على بقائه وكانت القصارة من الحور الرديئة مما يشير إلى أمكانية وجود غرف بجانب هذا البناء, والمبنى الواقع إلى المنطقة الجنوبية مؤلف من ثلاثة غرف تصطف حول ممر مركزي طويل، ويؤرخ إلى الفترة الثانية من العصر الحجري الحديث المبكر الثاني، وقد أعيد استخدامه بعد تعديله خلال هذه الفترة، وقد عثر على آثار قصارة متساقطة، في حين الغرف الأخرى استخدمت كمخازن (طلفاح 1997 : 38). هناك غياب واضح لجدران عولجت بالقصارة الجيرية، ففي المنطقة الوسطى كشف عن جدار ضخم، وبقايا لأرضيات المتصلة، عند نقطة التقائها بقاعدة الجدار الداخلي المغطاة بنفس طبقة القصارة الأرضيات Simmons; Rollefson 1989 : 20)


في عمارة المساكن خلال الفترة (ج) ان الأرضيات تخلوتماما من المواقد المرتبطة بها، ويرون المنقبون ان النشاطات المطبخ كانت تتم خارج المنازل، وعزز ذلك العثور على الكثير من مواقد النار الدائرية في الباحة الخارجية لاحد مجمعات المؤرخة إلى هذه الفترة في المنطقة الشمالية، والتي تشكلت من مادة القصارة الحور (Rollefson and kafai 1994 : 20). وفي المنطقة الشرقية كشف عن بناء أرخ إلى هذه الفترة، بلغت إبعاده (6 *خمسة م) وان أرضية هذا المبنى من الطين المدكوك، وبالقرب من مركز الغرفة تم العثور على مذبح منخفض شكل من مادة القصارة الجيرية بلغ قطره تقريبا (65 سم)، أحيط بواسطة بلاطات منبسطة من الحجر الجيري، وهناك مرشد ان سطح المذبح تعرض للحريق، وعلى ما تقدم هناك دلائل على ان هذا المبنى يمثل معبدا، وهذا المبنى مسور يعتبر من الشواهد المبكرة على وجود العمارة الدينية في عين غزال. وفي المنطقة الوسطى تم العثور على جدار ضخم يؤرخ إلى هذه الفترة، حيث بلغت سماكة هذا الجدار قرابة (1.4 م) وعثر على أربعة -5 مداميك من الحجارة، وقد عانى هذا الجدار من التدمير جراء استخدامه في فترة لاحقة (Rollefson ; and simmons 1986 : 20).

الادوات

لقد خلق الإنسان اونية فخارية وأدواته الصوانية وأدوات الطحن والجرش وطورها لتتام وحاجاته الزراعية، فهما ان صيد الأسماك وجمع الثمار البرية بالإضافة إلى تربية المواشي كانت هي الأساس التي اعتمدها الإنسان لتامين غذائه، لقد تكونت الأدوات الصوانية من رؤوس السهام الصغيرة الحجم جدا في بعض الأحيان وشفرات المناجل المسننة بشك عميق وعلى شكل المنشار والمكاشط والمدببات والفؤوس. أما أدوات الطحن الجرش فقد تشكلت من الأدوات البازلتية خاصة على شكل بلاطتين توضع أحداهما فوق بعضهما البعض والحبوب المراد جرشها (كفافي 2005 : 182)، وأظهرت الأدوات الصوانية اليرموكية استمرارية لطرق تصنيع بعض الأدوات التي ظهرت ي فترة السابقة.وتختلف الأدوات المستعملة من مسقط إلى أخر، اتىت عد الشفرات المناجل قليلة جدا،، وعثر على عدد من المثاقب ورؤوس الرماح والمكاشط (أبوغنيمة 2004 : 153)، وكان الفخار اليرموكي خشن العجينة. مصنوع يدويا، محزز ومزخرف بزخارف على شكل ظهر سمكة، وقد دهن بلون احمر غامق(أبوغنيمة 2009 : 137).,كانت مادة الجير هي المادة الغالبة في بنية الأواني، وهناك اختلاف على المستوى التقني أيضا وقد شكلت في الغالب وفق طريقة النحت التي قوامها حجر لين وهشا.وقد عثر في الطبقات التي تعود لفترة العصر الحجري الحديث المبكر الثاني على الكثير من الكسر التي تعود إلى الأواني البيضاء وتعود في مجملها إلى إطباق وزبادي وهذه الأنماط لم تخصص للاستخدام اليومي وإنما خصص لإغراض أخرى (طلفاح 1997 : 51 - 53) لكن كان الفخار هام من فترة العصر الحجري الحديث ,حيث اكتشفت جرة يرموكية كاملة تقريبا، تقف بشكل عمودي ومسنده، وعلى ما يظهر بداخلها حصى الكبير، بعد ذلك اكتشفا فخار بكميات كبيرة، ومن ضمنها الشقفات الفخارية القابلة للترميم التي أشرت إلى الكسر في مسقطه الأصلي، الأوعية بإحجام كبيرة ومتوسطة (Banning2009: 18)

الحلي

وقد عثر عدد من الكسر تمثل حلي معضلة من القصارة الجيرية، بالإضافة إلى خرز يمثل إشكال دائرية مثقوبة معضلة من نفس المادة (طلفاح 1997 : 54)

الفنون

وعثر على رؤوس نسائية، من الطين، متطاولة الشكل، عيونها كحبة القهوة، واكتشفت دمى نسائية كاملة ومنبسطة ,ومختزلة لاسيما الدمى النسائية والوجوه البشرية المحفورة بالحصى، الدالة على عقيدة الخصب وعبادة إلهة إلام. الفترة الثانية تطورت فأصبحت أحسن خلق وأكثر تنوعا، وكان بعضها ملون ومزخرف، وبدت فيها التأثيرات من جبيل الواقعة على الساحل اللبناني. شهدت الفترة الثالثة تطورا في العمارة والفنون. (أبوغنيمة 2009 : 137 - 138) واهم ما يميز الثقافة اليرموكية الدمى الآدمية الخاصة بأشكال أنثوية مصنوعة من الطين أوالحصى، ولها أعين شكل حبة القهوة أونواة حبة التمر، وينتهي الرأس بشكل مثلث،، إما الدمى الحيوانية فقد كانت على أشكال الأبقار والخنازير، وعثر على دمية صلصالية تمثل رأس طير (كفافي 1990 :ص 156) ,شكلت الدمى الآدمية والحيوانية الصغيرة عنصر بارز من مكتشفات عين غزال، وتعتبر مادة الطين هي المادة الغالبة إلا ان القصارة استخدمت في تشكيل الدمى حيث عثر على سبعة تماثيل أدمية صغيرة لا تتجاوز في حجمها 15 سم، بالإضافة إلى الدمية حيوانية واحدة جميعها من القصارة الجيرية (النمري 2002 : 55).وقد استخدمت القصارة في تجديد سمات وجوه الأشخاص المتوفين خلال هذه الفترة، حيث فسرتها العالمة كنيون أنها تمثل ظاهرة تقديس للإسلاف، وتطور هذا التفسير إلى ان الجماجم تمثل في الواقع أشخاص ذوانجازات متميزة (طلفاح 1997 : ص 56).

عادات الدفن

وفي السوية التي ترجع إلى العصر الحجري الحديث قبل الفخاري (ج) عثر على الكثير من المدافن احتوت على ثلاثة وثلاثين هيكلا عظميا بشريا، وتميزت باختفاء عادة فصل الجمجمة عن الجسد وبالمدافن الجماعية، وتمثلت المرفقات الجنائزية المكتشفة ببقايا عظمية لخنازير اشتملت على جمجمة، وفك سفلي وعظام متفرقة للخنازير (أبوغنيمة 2001 : 16). للفترة اليرموكية، ان جميع المدافن في عين غزال، فقدوا جميع الفروق الاجتماعية (سيمونز وآخرون، 1989 : 36).

مصادر

المصادر والمراجع بالعربية : أبوغنيمة : خالد محمود، أساليب الدفن وعادته خلال

الحقبة التاريخية
العصر الحجري الحديث
↑ العصر الحجري الوسيط
الهلال الخصيب
العصر الحجري الحديث الثقيل
العصر الحجري الحديث للرعاة
العصر الحجري الحديث ثلاثي الأوجه
قبل الخزفي (أ، ب)
ثقافة قرعون
الثقافة الطاحونية
الثقافة اليرموكية
ثقافة حلف
فترة حلف-العبيد الانتنطقية
ثقافة العـُبيد
بيبلوس
أريحا
تل أسود
چاتل‌هويوك
جرمو
اوروپا
Boian culture
ثقافة بوتمير
Cernavodă culture
Coțofeni culture
Dudeşti culture
Gorneşti culture
Gumelniţa–Karanovo culture
Hamangia culture
معابد مالطة
Petreşti culture
ثقافة سسكلو
Tisza culture
Tiszapolgár culture
Usatovo culture
حضارة ڤنچا
الصين
Peiligang culture
Pengtoushan culture
Beixin culture
Cishan culture
ثقافة دادي‌وان
ثقافة هولي
Xinglongwa culture
ثقافة شين‌لى
Zhaobaogou culture
Hemudu culture
ثقافة داشي
Majiabang culture
Yangshao culture
Hongshan culture
Dawenkou culture
Songze culture
Liangzhu culture
Majiayao culture
Qujialing culture
Longshan culture
ثقافة باودون
Shijiahe culture
Yueshi culture
التبت
جنوب آسيا
مهرگره
الأمريكتان

العصر الحجري النحاسي

فترة اوروك
فترة قبور الحفر
Corded Ware
اوروبا
أمريكا الوسطى

الزراعة، تربية الحيوانات
صناعة الفخار، فهم المعادن، العجلات
الخنادق الدائرية، مصراع، ميگاليث
دين العصر الحجري الحديث

↓العصر البرونزي

في بلاد الشام، مجلة فهمية فصلية محكمة تعني بتاريخ العرب، جامعة دمشق ,57 – 76، 2001.

أبوغنيمة : خالد محمود، نشوء المساكن الدائرية وتطورها في {بلاد الشام حتى مطلع العصر الحجري الحديث الفخاري، مجلة أبحاث اليرموك, اربد – اليرموك، 17 ,1, 2001.

  • أبوغنيمة : خالد محمود، أنماط العمارة ونماذجها في العصر الحجري الحديث قبل الفخاري في للأردن، مجلة فهمية فصلية محكمة تعني بتاريخ العرب, جامعة دمشق ,25.85 - 86, 2004.
  • أبوغنيمة، خالد محمود 2009؛ معجم مصطلحات ما قبل التاريخ.إنجليزي / فرنسي / هجري / عربي. جامعة اليرموك : اربد – الأردن.
  • طلفاح، جعفر احمد 1997، ارضيات القصارة في عمارة عين غزال خلال العصر الحجري الحديث.دراسة تحليلية مقارنة. رسالة جامعية مقدمة لمعهد الآثار والانثروبولوجيا في جامعة اليرموك، اربد – اليرموك.
  • كراسنة، وجيه 1989 ؛ الأدوات العظمية المصنعة في مواقع عين غزال وبسطة ووادي شعيب في الفترة ب من العصر الحجري الحديث ماقبل الفخاري (دراسة تحليلية). رسالة جامعية مقدمة لمعهد الآثار والانثروبولوجيا. جامعة اليرموك – اربد.
  • كفافي، زيدان عبد الكافي 1990، الأردن في العصور الحجرية، الأردن : لجنة تاريخ الأردن.
  • كفافي، زيدان 2005 ؛ أصل الحضارات الأولى، الرياض : دار القوافل للنشر والتوزيع.
  • النمري، غسان 2002 ؛ عمان في العصر الحجري الحديث. تحليل بنائي لمنحوتات عين غزال، عمان : أمانة عمان الكبرى.

النهار، ميسون 1993 ؛ الحلي في مسقطي عين غزال وادي الشعيب في العصر الحجري الحديث. دراسة تصنيفية، تحليلية، مقارنة. رسالة جامعية مقدمة لمعهد الآثار والانثروبولوجيا. جامعة اليرموك – اربد.

المصادر والمراجع بالانجليزية :

Banning ,E.B From out Left Field Excavation in the South Field ,Ain Ghazal، Modesty and Patience، ed hans george Kafafi، Gebel* and al – ghual ,Yarmouk university، IRbid ,2009.

Rollefson، G, and Leanard ,A. 1982.`Excavations at PPNB Ain Ghazal, ADAJ26*

Rollefson، G, and simmons ,A.H.1984.`The 1983 Season at Ain Ghazal Preliminary Report. ADAJ 28 : 20.

Rollefson، G, and simmons ,A.H.1986.`The 1985 Season at Ain Ghazal Preliminary Report. ADAJ 30

Rollefson، G,kafafi ,z; and simmons ,A.H.1989.`The 1989 Season at Ain Ghazal Aperliminary Report. ADAJ 33

Rollefson ,G. 1992 Neolithic Game Board From Ain Ghazal Jordan. BASOR 286. 1-5.

Rollefson ,G. and Kafafi ,z. 1994 a the Season at ' Ain Ghazal ' paliminary Report. ADAJ 38 : 11 – 32.

Simmons، a., Kafafi, Z., Rollefson ,G and Moyer,K.1989 Test Excavation at wadi Shu'eib A Major Neolithic Settlement in Central Jordan. ADAJ 33 : 27 – 42

تاريخ النشر: 2020-06-04 14:33:33
التصنيفات: آثار الهلال الخصيب, مواقع أثرية في الأردن, العصر الحجري الحديث

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أمطار رعدية وزخات من البَرَد على عدد من مناطق المملكة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:24:13
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 64%

دعاء اليوم الرابع عشر من رمضان.. اللهم لا تؤاخذنى فيه بالعثرات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:21:48
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 50%

تعديلات لتنظيم تسوية المنازعات قبل قيدها في المحاكم - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:24:04
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

كولر يرفض عودة محمد شريف للأهلي الصيف المقبل.. اقرأ التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:21:52
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 36%

النشرة المرورية.. كثافات متحركة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:21:54
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 39%

صاروخ روسي يخترق المجال الجوي البولندي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:22:16
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 60%

رئيس الوزراء البلجيكي يدعو الاتحاد الأوروبي للامتناع عن استخ

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:22:22
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 67%

اشتباكات عنيفة بين فصائل فلسطينية والاحتلال في محيط مجمع الشفاء بغزة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:21:50
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 38%

طقس اليوم.. انخفاض بالحرارة وأمطار والعظمى بالقاهرة 20 درجة والصغرى 13

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:22:09
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 44%

صباح الخير يا مصر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:21:23
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

وسطاء يتواصلون مع وليد أزارو لتدعيم هجوم الزمالك فى الموسم الجديد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:22:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 39%

وزارة الصحة تكشف نصائح مهمة لمرضى السكر عند السحور.. اعرف التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:21:58
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 47%

التأخيرات المتوقعة اليوم فى حركة قطارات السكة الحديد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:21:56
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 40%

دخول يسوع إلى اورشليم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-24 09:21:22
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية