جون هرشل
جون هرشل Sir John Herschel | |
---|---|
صورة من سنة 1867، تصوير جوليا مارگرت كامرون | |
ولدَ في |
سلاو، وكانت ضمن بكنگهامشاير إلا أنها الآن ضمن بركشاير، إنگلترة |
مارس 7, 1792
توفي في | مايو11, 1871 Collingwood, near هوكهرست، كنت, إنگلترة |
(عن عمر 79 عاماً)
السير جون فردريك وليام هِرشِل (بالإنجليزية: Sir John Frederick William Herschel, 1st Baronet) (و.7 مارس 1792م – 11 مايو1871م)، كان عالم رياضيات وفلكي إنجليزي. ابن الفلكي وليام هرشل. قام بتسمية سبعة من أقمار المشترى وأريعة من أقمار اورانوس.
طور جون هيرشيل إستعمال نظام اليوم اليوليوسي لحساب اليوم في فهم الفلك. كما قام بتسمية سبعة من أقمار زحل وأربعة من أقمار اورانوس. وأسهم في مسائل مهمة أدت إلى تحسين العمليات الفوتوغرافية (Cyanotype). عهد العالم على المصطلحات "تصوير" "نيگاتيڤ (سلبي)" و"پوزيتيڤ (إيجابي)"، واستخدم الثيوسلفات الصوديوم كمذيب لهاليدات الفضة المستعملة في التصوير. وقد قام هرشل بإعلام تالبوت وداگر، رائد التصوير الفوتوغرافي، باكتشافه لما أسماه "تحت كبريتيت الصودا" التي يمكن استعمالها مثبـِّت فوتوغرافي ل"تثبيت" الصور الفوتوغرافية وجعلهم دائمين، وذلك بعد جربها في مطلع 1839. هذا البحث الثوري قـُرئ في الجمعية الملكية في لندن في مارس 1839 ويناير 1840.
نشط جون في حقول مختلفة، ففي أثناء دراسته في جامعة كامبردج كان مهتماً اهتماماً أساسياً في الرياضيات، وكان الأول على دفعته. وفي عام 1816 اتجه بتشجيع من لاستن إلى مهنة والده وأصبح عالم فلك. وبعد وفاة والده كرّس جون أعواماً لإكمال أعمال والده مستخدماً منظاراً فلكياً كان قد صنعه ووالده.
قام بوضع فهرس للنجوم الثنائية وللغيوم السديمية التي كان والده قد اكتشف بعضها، إضافة إلى التي اكتشفها جون بنفسه.
منح لقب فارس عام 1831، وفي عام 1833 قرر القيام بدراسة سماء نصف الكرة الأرضية الجنوبي كما عمل والدُه في النصف الشمالي. فتوجّه إلى الجنوب عام 1834، وطوال أربع سنوات كانت مستعمرة رأس الراتى الصالح Cape of Good Hope في جنوب أفريقيا مقراً لعمله، وأكمل هناك العمل الذي كان إدموند هالي عالم الفلك البريطاني أول من بدأ به، ونشر نتائج عمله في درس عام 1847، وكان أول من قام بقياس أحجام النجوم وسطوعها وحدّد سطوعها بدقة.
اكتشف حتى سحابة ماجلان عناقيد كثيفة من النجوم، مثلما أثبت گاليليوحتى درب التبانة كذلك قبل قرنين وربع.
استلهمت جريدة «نيويورك صن» New York Sun من أبحاثه في مستعمرة رأس الراتى الصالح سلسلة من الموضوعات الخيالية المخادعة حول رصد كائنات حيّة على سطح القمر. وعند عودته إلى إنكلترا عام 1838 منحته الملكة فيكتوريا في أثناء حفل تتويجها لقب البارونيت، وهي رتبة شرف أدنى من البارون وأعلى من الفارس.
كان جون مولعاً بتقنية التصوير الضوئي، وكان من أوائل من حاول استخدامها في فهم الفلك. ووضع أسس استخدام هيبوسلفيت/تحت كبريتيت الصوديوم لإذابة نترات الفضة، وكان أول من طبّق استخدام الصورة السلبية والصورة الإيجابية في مجال التصوير الضوئي.
انتخب عام 1848 رئيساً للجمعية الفلكية الملكية، وفي عام 1850 تم تعيينه رئيس جمعية المخترعين. إلا أنه لم يكن سعيداً في عمله ذاك، وفي عام 1854 أصيب بانهيار عصبي، وأمضى شيخوخته بتأليف كتاب «تخوم الفلك» Outlines of Astronomy وصدرت الطبعة الأولى منه عام 1849، وبعد وفاته بوقت قصير تم إصدار الطبعة الثانية عشرة منه، ولاقت نجاحاً كبيراً. وقد عمل أيضاً في مجال العلوم الثقافية وترجم جزءاً من الإلياذة.
تم دفنه في كنيسة وستمنستر (مقبرة العظماء) قرب قبر نيوتن.
|
|
|
المصادر
- ^ John Timbs, The Year-book of Facts in Science and Art, London: Simpkin, Marshall, and Co., 1846
جوائز وانجازات | ||
---|---|---|
سبقه |
مدالية كوپلي 1821 بالتشارك مع إدوارد سابين |
تبعه وليام بكلاند |