خاتون بيرسين بشاران
خاتون بيرسين بشاران | |
---|---|
[[ملف:|280x450px|alt=صورة معبرة عن الموضوع خاتون بيرسين بشاران]] | |
ولد | قيصري |
توفى | 1997 |
المهنة | محررة هجرية - مفهمة |
لغة المؤلفات | اللغة الهجرية |
الجنسية | هجرية |
الفترة | العصر الجمهوري |
الزوج | المحرر محمد بشاران |
الأطفال | دنيز - فيليز |
بوابة الأدب | |
خاتون بيرسين بشاران ( ولدت في عام 1927 وتوفت في عام 1997 ) مفهمة هجرية. تعد خاتون بيرسين زوجة المحرر محمد بشاران وتُلقب أيضاً بلقب أليف في روايات وقصص بشاران.
ولدت خاتون بيرسين في قرية صغيرة تقع بالقرب من PAZARÖREN بمدينة قيصري. وعندما توفي والدها بداخل سجن كان يوجد به بسبب دعوى قضائية تتعلق بإحدى الأراضي قد ترملت والدتها وهي في العشرين من عمرها. ولم تتمكن خاتون بيرسين من حتى تعيش طفولتها بسبب ظروف الحياة الصعبة. وقد تحررت من ذلك بإلتحاقها بمعهد القرية في PAZARÖREN. وكانت طالبة مجتهدة. وعقب تخرجها إلتحقت بمعهد القرية العالي بحسان أوغلان. وكان مشروع التخرج بعنوان " الملابس في قرية كوماجيل. وخطت خاتون بيرسين منطقة بعنوان " العمة أليف " في مجلة " معهد القرية " حيث أصدرها معهد القرية العالي وكانت هذه الموضوعة تعرض الحقائق المذهلة والتي تعبر عن محنة نساء القرية ومحنة نسائنا. وكانت تلك الموضوعة تنتقد بشدة الأطراف الأخرى خلال قضية حسن علي – كنعان أونر.
وعندما أنهت خاتون دراستها العليا إرتبطت بمحمد بشاران. وعندما أسُتبعد بشاران من مدرسة الظباط كضابط إحتياطي قامت خاتون بإنتظاره ثلاث أعوام. وعملت خاتون كمفهمة بالمدرسة الإبتدائية في قرية كاينارجا. ثم بعد ذلك قامت خاتون بالتدريس في المدارس الإبتدائية " هافران – إدرميت بمدينة باليكسير. وأُرُسلت خاتون بيرسين إلى لندن لمدة عام واحد وحازت على مكافأة النجاح أثناء تنصيبها كمساعد مدير في مدرسة إيرينكوي الثانوية للبنات بإسطنبول. وخطت ملاحظاتها وإنطباعاتها عن التعليم الإنجليزي هناك في مجلة " IMECE ". وواصلت خاتون بيرسين تأليفها السري والذي بدأته مع " العمة أليف".
وكانت الحياة المهنية لخاتون بشاران ناجحة للغاية ، ولكن كانت حياتها الخاصة في متاعب كثيرة. حيث حتى إبنتها الأولى فيليز بشاران قد ولدت بثقب في القلب. وخضعت لجراحة القلب المفتوح. أما بنتها الثانية دنيز فقد تخرجت من كلية الإقتصاد. وكان ذلك الوقت به أعوام حافلة بالأحداث. فكانت إبنتها دنيز عضوفي مجموعة ثورية. وقد أنهت حياتها من خلال إنتحارها. وتأثرت خاتون بيرسين بهذا الحدث للغاية. وعقب سبع أعوام من وفاة إبنتها توفيت خاتون بيرسين من خلال إصابتها بسرطان الرئة. وعقب وفاتها نشر زوجها الجزء الذي يوضح فترة صراعها مع السرطان في كتاب بعنوان " قراص النبات الأرجواني في منزلي المفضل ".