سفر الحكمة

عودة للموسوعة

سفر الحكمة

سفر الحكمة Book of Wisdom، كثيرا ما يشار إليه ببساطة بإسم الحكمة أوسفر حكمة سليمان، هوأحد أسفار الكتاب المقدس، which are considered deuterocanonical by some churches such as the الكنيسة الكاثوليكية and non-canonical or apocryphal by others such as the Protestant Churches. It is one of the seven Sapiential or wisdom books of bound with the Septuagint, along with Job, المزامير، الأمثال، Ecclesiastes, نشيد سليمان (نشيد الأناشيد)، وسيراخ.

Some opine that Melito of Sardis in the 2nd century AD, considered Wisdom of Solomon as part of the Old Testament (without necessarily using the term "canonical"). Some may opine that it was considered canonical by Jews and Christians. On the other hand the contrary claim has been made: "In the catalogue of Melito, presented by Eusebius, after Proverbs, the word Wisdom occurs, which nearly all commentators have been of opinion is only another name for the same book, and not the name of the book now called 'حكمة سليمان'." ترجمة عبرية لـحكمة سليمان يذكرها Naḥmanides in the preface to his commentary on the Pentateuch.

ويجب ألا نخلط بين سفر الحكمة وحكمة سيراخ، الذي هوعمل من القرن الثاني ق.م.، مكتوب أصلاً بالعبرية.

التاريخ والمؤلف

The book is believed to have been written in Greek language, but in a style patterned on that of Hebrew verse. Although the author's name is nowhere given in the text, the writer was traditionally believed to be King Solomon because of references such as that found in IX:7-8, "Thou hast chosen me to be a king of thy people, and a judge of thy sons and daughters: Thou hast commanded me to build a temple upon thy holy mount..." The formulation here is similar to that of Ecclesiastes I:12, "I, Koheleth, was king in Jerusalem over Israel," which also fails to denote Solomon by name, but leaves no doubt as to whom the reader should identify as the author. King Josiah was king in Israel; he built (repaired) the temple; like Ezra who came after him he preached the law of the Lord to the kahal, the assembly of the people; and he is praised as being greater and wiser than any king who came before him, greater and wiser than Solomon who sinned. The praise of Josiah's wisdom parallels the words found in Ecclesiastes I:16, "Lo, I am come to great estate, and have gotten more wisdom than all they that have been before me in Jerusalem..." The early Christian community showed some awareness that the book was not actually authored by Solomon, as the Muratorian fragment notes that the book was "written by the friends of Solomon in his honour." By the early medieval period, it was held to have been written by a Hellenized Jew named Jesus around 70 BC.


الإله المنقذ

قد يحدث سفر يشوع بن سيراخ الذي نسميه سفر الحكمة مما خط في ذلك العهد المتأخر، ويعتبر واحد من أسفار كثيرة تسمى الأبوكريفا - أي "الخفية" أوغير الموثوق بها والتي لا يعترف اليهود بها ضمن أسفار العهد القديم المنزلة. وهي ملآى بالجمال والحكمة، ومن أجل هذا فهي غير جديرة بأن تُطرد من صحبة سفر الشريعة وسفر أيوب. ونجد في إصحاحاتها الأربعة والعشرين ما نجده في الإصحاح الثامن من سفر الأمثال عن عقيدة الحدثة المجسّدة: "الرب قناني أول طريقة من قبل أعماله منذ القدم: منذ الأزل مسحت، منذ البدء منذ أوائل الأرض". وبين عامي 130 ق.م، 40م نشر يهودي إسكندري - أوعدد من اليهود الهلنستيين - سفر أمثال سليمان، وهوسفر يحاول، كما حاول فيلو، حتى يوفق بين اليهودية والأفلاطونية، ويهيب باليهود الذين ينادون بالاندماج في الثقافة اليونانية حتى يعودوا إلى الشريعة، جميع هذا في نثر لا يقل في جزالته وقوّته عن أي نثر آخر منذ عهد اشعيا. وأقل من هذا السفر قوة وجزالة نشيد سليمان (حوالي 50 ق.م)، ويكثر فيه التنبؤ بظهور منقذ لإسرائيل.

ويسري هذا الأمل في النجاة من روما ومن العذاب الدنيوي على يد منقذ إلهي في جميع ما خط في هذا العصر من أدب يهودي إلا القليل النادر منه واتخذ الكثير منه صورة رؤى تهدف إلى إيضاح الماضي والتسامح فيه بعرضه على صورة إعداد لمستقبل مجيد يظهره الله على لسان رسول من عنده. وكان كتاب دانيال الذي خط في عام 165 ق.م ليشجع إسرائيل على الوقوف في وجه أنتيوخس إپيفانس، لا يزال ذائعاً بين اليهود الذين لمقد يكونوا يعتقدون حتى يهوه سيهجرهم طويلاً تحت سيطرة الوثنيين. واتخذ سفر أخنوخ، وهوفي أكبر الظن من عمل عدة مؤلفين بين عامي 170، 66 ق.م صورة رؤى نزلت على الأب الأكبر الذي "سار مع الرب" في سفر التكوين (الآية 24 من الإصحاح الخامس) ويقصّ هذا السفر سقوط الشيطان ومن معه، وما أدى إليه ذلك من حلول الشر والألم في حياة البشر، ثم نجاة بني الإنسان على يد المسيح، وحلول مملكة السماء. وحوالي عام 150 ق.م شرع محرر يهودي بنشر نبوءات سيبيلية صوّر فيها نبيّات تنتصر لليهودية على الوثنية، وتتنبأ بفوز اليهود النهائي على أعدائهم.

الراجح حتى فكرة الإله المنقذ قد اتىت إلى غربي آسية من بلاد فارس أوبابل(38). فالتاريخ كله والحياة كلها قد صورا في الديانة الزرادشتية في صورة صراع بين قوى النور المقدسة وقوى الظلمة الشيطانية؛ ثم يأتي في آخر الأمر منقذ - شؤسيانت أومثراس - ليحكم بين الناس ويقيم حكم العدالة والسلام الدائمين. وكان يظهر للكثيرين من اليهود حتى حكم روما جزء من فوز الشر القصير الأجل، ولهذا كانوا ينددون بما في حضارة "الكفار" من شراهة، وغدر، ووحشية، ووثنية، وما في العالم الأبيقوري من "كفر بالله" وعبادة الشهوات. وقد اتى في سفر الحكمة حتى المنافقين نطقوا في أنفسهم مفتكرين إفتكاراً غير مستقيم:

"إن عمرنا هويسير ومحزن، ووفاة الإنسان ليس شفاء، ولم يعهد قط المحلول من الجحيم، لأننا ولدنا من لا شيء، وبعد هذه نكون كأننا لم نكن لأن النسمة دخان في أنوفنا، والنطق شرارة في تحريك قلوبنا، وإذا أطفأت يصير الجسم رماداً والروح ينسكب كالهواء المبثوث. واسمنا سينسى في الزمان، ولا يذكر أحد أعمالنا، ويزول عمرنا كزوال أثر الغمام، ويضمحل كالضباب الذي بدده شعاع الشمس وتثقله حرارتها، لأن عمرنا ظل عابر وليس لأجلنا إبطاء لأنه أمر محتوم ولن يردّه أحد. فهلمّ إذا نتمتع بالخيرات الموجودة، ونستعمل الملذات في البرية ما دام زمان الشبوبية، فنمتلئ من الخمر الفائقة والطيوب، ولا يفوتنا نسيم زهر الربيع. نتكلل بفقاح الورد قبل ذبوله، ولاقد يكون مرج إلا يجوز عليه تنعمنا"(39).

ويقول صاحب هذا السفر إذا ثلاثة من الأبيقوريين يدلون بحجج باطلة. وإنهم يربطون عربتهم بنجم ساقط لأن اللذة شيء باطل زائل:

"لأن راتى المنافق كغبار تحمله الرياح، وكرغوة رقيقة تقدها الزوبعة، وكدخان ينحل في الرياح، وكذكر ضيف مكث يوماً واحداً وإرتحل. أما الصدوقيون فيحيون إلى الدهر، وعند الرب ثوابهم، وعند العلى اهتمامهم. فلهذا يتقلّدون مملكة البهاء وتاج الكمال من يد الرب"(40).

وسيقضى على هذا الشر والإثم - كما تقول أسفار الرؤيا- إما بتدخل الله نفسه، أوبإرساله إلى الأرض ابنه أوممثله المسيح . أولم يُنبئ به النبي إشعيا قبل ذلك العهد بمائة عام إذ يقول: "لأنه يولد لنا ولد ونُعطى ابناً وتكون الرياسة على كتفه، ويُدعى اسمه عجيباً مشيراً، إلهاً قديراً، أباً أبدياً، رئيس السلام"(41).

وكان كثيرون من اليهود يتفقون مع إشعيا (11 : 1) فيما وُصِف به المسيح بأنه ملك دنيوي يولد من بيت داود الملكي؛ ومنهم من يسمونه بإسم إبن الإنسان كأخنوخ ودانيال، وصوروه بأنه سينزل من السماء. أما الفيلسوف صاحب سفر الأمثال والشاعر صاحب حكمة سليمان(42) فلعلهما قد تأثرا بأفكار أفلاطون أوبروح الأرض التي يقول بها الرواقيون فتصوروه الحكمة مجسدة التي هي أول شيء "قناها الرب"، وهي الحدثة أوالعقل (Logos) التي لن تلبث حتىقد يكون لها شأن عظيم في فلسفة أفلاطون، ويكاد مؤلفوسفر الرؤيا كلهم يجمعون على حتى المسيح سينتصر فوزاً سريعاً، ولكن إشعيا تصوره في فقرة من أروع فقراته بأنه: محتقَرٌ ومخذول من الناس، رجل أوجاع ومختبر الحزن... لكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحمّلها... وهومجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا... وبجبره شفينا... والرب وضع عليه إثم جميعنا... من الضغطة ومن الدينونة أخذ وفي جيله من كان يظن أنه بتر من أرض الأحياء... وهوحملَ خطيئة كثيرين وشفع في المذنبين"(43). بيد أنهم جميعاً متفقون على حتى المسيح سيُخضِعْ الكفار في آخر الأمر، ويحرر إسرائيل(44) ويتخذ أورشليم عاصمة له، ويضم إليه الناس جميعاً ليؤمنوا بيهوه والشريعة الموسوية(45). ويسود بعد ذلك "عصر طيب" تسعد به الدنيا بأجمعها فتكون الأرض كلها خصبة، وتحمل جميع حبة قدر ما كانت تحمله ألف مرة، ويصير الخمر موفوراً، ويزول الفقر، ويصبح الناس كلهم أصحاء، مستمسكين بالفضيلة، وتسود العدالة والصداقة والسلام في الأرض(46).

وكان بعض الناس يظنون حتى هذا العهد الصالح ستتخلله عهود غير صالحة وأن قوى الظلمة والشر ستبذل جهدها الأخير للهجوم على هذه المملكة السعيدة، وأن العالم سيحترق في الفوضى واللهب؛ وسيقوم الموتى في "يوم الدينونة الأخير" ليحاسَبوا أمام "قديم الأيام" (يهوه) أوأمام "إبن الإنسان"، وسيكون له السلطان المطلق الأبدي على العالم بعد حتى تجدد وصلح، أي على مملكة الله؛ وسيُلقى الأشرار وهم صامتون "في الجحيم"، أما الأخيار فسيُستقبلون في دار النعيم الأبدي.

ولقد كانت الحركة الفكرية في بلاد اليهود في جوهرها مماثلة للحركة الفكرية الدينية الوثنية المعاصرة لها: شعبٌ كان فيما مضى إذا فكر في المستقبل يحصر تفكيره فيما يفترض أن يؤول إليه مصيره القومي، ثم فقد الآن ثقته بالدولة التي ينتمي إليها، وأخذ يفكر في النجاة الروحية الفردية. وكان الدين ذوالطقوس الخفية الغامضة قد بعث هذا الأمل في صدور الآلاف المؤلفة من اليونان، وفي بلاد الشرق الهلنستي وإيطاليا؛ ولكن هذا الأمل أوالحاجة إليه لمقد يكونا في بلد من البلاد أقوى مما كان في بلاد اليهود. فلقد كان الفقراء أوالمحرومون، والمظلومون أوالمُحتقَرون في هذه الأرض يتطلعون إلى حتى يُرسل لهم الله من ينجيهم ويحمل عنهم نير الذل والعذاب. وتقول أسفار الرؤيا إذا هذا المنقذ لن يطول غيابه وإنه حين ينتصر سيرتفع إلى الجنة جميع العادلين، حتى من كان منهم في القبور، ليتمتعوا فيها بالنعيم السرمدي، وكان القديسون الشيوخ، أمثال شمعون، وكانت النساء المتصوفات أمثال أنا إبنة فانيول يقضون حياتهم حول المعبد، صائمين يترقبون، ويصلون، ويتضرعون لعلهم يرون هذا المنقذ قبل وفاتهم. وكان هذا الترقب يملأ قلوب الناس.

الهامش

  1. ^ "CHURCH FATHERS: Church History, Book IV (Eusebius)". Newadvent.org. Retrieved 2010-07-10.
  2. ^ http://www.ccel.org/ccel/alexander_a/canon.iii.iii.html
  3. ^ "NAB - Wisdom - Introduction". USCCB. 2002-12-09. Retrieved 2010-07-10.
  4. ^ 2 Kings 22:3-7 and 2 Chronicles 34:8-13
  5. ^ 2 Kings 23:1-24 and 2 Chronicles 34:29-33
  6. ^ 2 Kings 23:25 and 2 Chronicles 35:1-18; see Sirach 49:1-5
  7. ^ For example, in the Annales Cambriae, B Text.
  • This article incorporates text from the 1901–1906 Jewish Encyclopedia article "WISDOM OF SOLOMON, BOOK OF THE" by Kaufmann Kohler, a publication now in the public domain.
سبقه
نشيد سليمان
Roman Catholic Old Testament تبعه
سيراخ
Eastern Orthodox Old Testament
انظر Deuterocanon
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:23:45
التصنيفات: Old Testament Apocrypha, Deuterocanonical books, Septuagint, أدب الحكمة, سليمان

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أسامة نبيه يرحب بعودة فيريرا لقيادة الزمالك والعمل مساعد له

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:20:56
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 53%

احذر.. 3 أغذية لا تتناولها مع المشروبات الغازية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:20:55
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

ضبط مرتكب واقعة استشهاد الملازم اول محمد الكيلاني بأسوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:20:53
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

طائرات مجهولة تقصف شاحنات تبريد فى سوريا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:20:57
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 62%

«البحوث الجنائية» ينظم ندوة حول التحديات المستقبلية في المجال الأمني

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:19:15
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

مرتضى منصور يحسم موقف إمام عاشور من الرحيل عن الزمالك

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:21:04
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

أبرزها خفض التكلفة.. دور المحطات الوسيطة في منظومة المخلفات

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:19:21
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

لتجنب العدوى بالفيروسات.. «الصحة» توضح نصائح مهمة داخل صالونات التجميل

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:19:19
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

الزمالك يدرس عودة فيريرا لقيادة الزمالك من جديد

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:21:05
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

وزيرة البيئة: مصر تتخذ خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:19:23
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 64%

نابولى يفوز على روما ويعزز صدارته للدورى الإيطالى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:21:06
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 66%

الجزائر تصدر طابعا تذكاريا لاستضافتها مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:19:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 58%

«السكة الحديد» تكشف تأخيرات القطارات اليوم - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-30 03:20:23
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 70%

تحميل تطبيق المنصة العربية