محيي الدين عميمور

عودة للموسوعة

محيي الدين عميمور

عميمور

محيي الدين عميمور (مواليد 18 مايو1935) أديب وسياسي جزائري، كان ضابط في جيش التحرير الجزائري خلال الثورة . بعد الاستقلال عمل كمحافظ سياسي للبحرية الوطنية ، ثم مستشار إعلامي لكل من الرؤساء هواري بومدين ورابح بيطاط والشاذلي بن حديث (من 1971 إلى 1984) ثم سفير الجزائر في باكستان (1989-1992) كما أنه كان عضوفي مجلس الأمة عام 1998 ، ثم وزير الثقافة والاتصال في حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة 2000-2001.

طبيب بشري ينتمي لأسرة مجاهدة من ولاية ميلة. بتر دراسته الطبية في 1957 ليلتحق بجيش التحرير الجزائري تحت إمرة العقيد عمر أوعمران. استكمل دراسته الطبية عام 1963 في القاهرة وعاد إلى الجزائر ليتولى الشؤون الطبية للقوات البحرية.

بدأ الكتابة بانتظام في منتصف الستينيات، مستعملا توقيع «م.. دين»، وكانت رسومه الكاريكاتيرية في مجلة الجيش أول رسوم تعهدها الصحافة العربية في الجزائر.

استنطق من البحرية وفتح عيادة خاصة في منتصف الستينيات، وفي الوقت نفسه واصل النشاط النضالي في إطار حزب جبهة التحرير الوطني والكتابة في مجلة «المجاهد» وكذلك في صحيفة «الشعب».

اختاره الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين في 1971 مستشارا إعلاميا، فتوقف عن ممارسة المهنة الطبية، ولكنه واصل الكتابة بكثافة أقل، وبالتوقيع المستعار.

استنادىه الرئيس الشاذلي بن حديث في ولايته الثالثة ليعُيّنه سفيرا للجزائر في باكستان في 1989، وظل فيها نحوثلاث سنوات.

أحيل إلى التقاعد بعد اغتيال الرئيس بوضياف في 1992.

عيّنه الرئيس اليمين زروال في 1998 عضوا في مجلس الأمة ضمن الثلث الرئاسي.

كتاباته

محرر سياسي في الصحف الجزائرية والدولية له عدة خط أشهرها:

  • لله وللوطن.
  • إنطباعات.
  • أيام مع الرئيس بومدين.
  • نظرة في مرآة عاكسة على عتبة قرن يحتضر.
  • الجزائر الحلم والكابوس.
  • أنا وهووهم.


حوار بصحيفة القدس العربي

رابط الحوار

بداية كيف من الممكن أن كانت تجـــربتــك مع جيش التحرير الجزائري أيام الكفـــاح من أجل الاستقلال وانضمامك إلى فرقــة الضفادع البشرية على الحدود الصحراوية مع ليبيا وحقيقة الدعم الذي تلقيتمـــوه من دول الجوار؟

  • تجربتي مع جيش التحرير الوطني الجزائري ليس فيها الكثير مما يستحق ان نتوقف عنده، فهناك عشرات الآلاف ممن تستحق تجاربهم ان تروى. ومع ذلك أقول حاولت الانضمام إلى الجيش في 1955، لكن الرئيس الأسبق أحمد بن بله نطق لي، عندما عهد أنني أدرس الطب، إذا الثورة ليست في حاجة لرجال ولكنها في حاجة إلى أطباء، عمليك إتمام دراستك أولا، لكنني خالفت رأيه وانبترت عن الدراسة في 1957 لانضم إلى الجيش حيث كنت من بين المجموعة التي كلفت بالعبور إلى الجزائر عبر الحدود الليبية لفتح جبهة في جنوب الجزائر تساهم في تشتيت جهد القوات الفرنسية. والتقيت هناك بمجموعة الضفادع البشرية الذين جمدت مهمتهم بعد اعتنطق الرئيس بن بله من قبل القوات الفرنسية في أكتوبر/تشرين الأول 1956، وأصبحنا رفقاء سلاح، وبذل جميع منا ما يستطيع بذله، وقد كان من طبيعة الحال أقل كثيرا من تضحيات من بذلوا أرواحهم في سبيل استرجاع الاستقلال.

أما بالنسبة للدعم، فالأشقاء وخصوصا شعوب الجوار، لم يقصروا أبدا في دعمنا، وكانت تونس والمغرب وليبيا تشكل خطوطا خلفية للثورة، وكانت لمصر عبد الناصر أقوى مساهمة، وخصوصا فيما يتعلق بالأسلحة والدعم الإعلامي، وعلى وجه التحديد من خلال إذاعة «صوت العرب».

□ ما رأيكم بما أقدم عليه هواري بومدين بإزاحته أحمد بن بله،يا ترى؟ هل كان التغيير ضروريا في ذلك الوقت؟

■ لا بد ان نتذكر أولا ان كلا من الرجلين كان وطنيا عظيما ومناضلا حقيقيا وسياسيا متقشفا وإنسانا متواضعا، لكن بن بله كان بعيدا عن مواقع تسيير الثورة لأنه كان سجين الاستعمار. وبعد استرجاع الاستقلال كان بومدين صاحب اليد الطولى في تقديم بن بله لرئاسة الجمهورية، وهوما جعل الرئيس يحس بأنه ليس حرا كما يريد انقد يكون. ومن هنا حاول تصفية بعض أنصار وزير الدفاع، ومن بينهم رئيس الجمهورية الحالي عبد العزيز بوتفليقة، وأحس بومدين بأن هناك من يحاول ان يتعشى به فالتهمه في وجبة الغداء، هذا هوالأمر بكل بساطة.

□ في مؤلفاتكم الكثير من الإعجاب بالرئيس بومدين الذي عملتم معه لسنوات وكنتم متلازمين بحكم المهام التي كانت موكولة لكم، ما الذي بقي راسخا في ذهنكم من سنوات العمل معه،يا ترى؟ ما هي أبرز انجازاته، وما الذي أخفق فيه؟

■ أعتقد ان أبرز صفات بومدين كرجل دولة كانت مقدرته على اختيار البدائل وتحديد الأسبقيات وتكثيف الاستشارات قبل اتخاذ القرار، وتميز عهده بإعطاء الأولوية للتعليم، وخصوصا تعليم الأناث، وببرامج التنمية الخاصة للولايات الفقيرة، تحقيقا للتوازن الجهوي. وعندما استوعب ان قوة البلاد تكمن في التصنيع فاتجه نحوما سمي آنذاك بالصناعة المصنعة، ومعناها تفادي تصدير المواد الخام وتحويلها إلى مواد مصنعة تحقق فائض قيمة وتساهم في حل مأزق البطالة، سواء بشكل مباشر أوبتنشيط صناعات جانبية موازية، كما تساهم في خلق طبقة عمالية تقوم بأدوار سياسية إلى جانب الفلاحين. وفي الوقت نفسه حرص بومدين على بناء الجيش الوطني وتنظيم الممارسة الديموقراطية بأسلوب فهمي بدأ من القاعدة، أي بإنشاء البلديات عبر الانتخابات المباشرة، ثم الصعود بنفس النهج نحوالانتخابات الولائية ثم نحوالبرلمان على مستوى البلاد كلها. أما صفاته الإنسانية فكانت حسن اختيار إطارات الدولة اعتمادا على الكفاءة وتفادي جميع صور المحاباة والمحسوبية، وعدم إعطاء الفرصة لعائلته للاستفادة من وجوده في السلطة، وكان يعتمد فيما يرتديه على ما يُصنع في الجزائر، كالملابس والأحذية، باستثناء أربطة العنق التي كان يتلقاها من رفاقه عند عودتهم من الخارج. وكان بومدين معتزا بانتمائه الحضاري العربي الإسلامي، وقارئا نهما بالعربية والفرنسية، ومتابعا دقيقا للأحداث العالمية، وقادرا على اتخاذ الموقف المناسب في الوقت المناسب.1

□ كان إذن رجلا مثاليا؟

■ أبدا، لم يكن يدعي ذلك، وهوكان يعهد انه بشر يجتهد ويصيب ويجتهد ويخطئ. أعتقد ان أعظم أخطائه هي انه نسي الموت، فتهاون في القيام بعمليات تطهير إدارية يتخلص فيها ممن حُمّلوا مسؤوليات لمقد يكونوا أهلا لها، بحكم وضعية الشغور التي عهدتها الجزائر إثر استرجاع الاستقلال. وربما كانت مطامحه هائلة بالنسبة للجزائر وللمنطقة وبل وللعالم الثالث، ولم يكن يتصور ان الموت يفترض أن يختطفه وهولم يكمل 45 ربيعا.

□ أعتقد ان الزراعة كانت نقطة الضعف في نظام بومدين لأن الصناعة التهمت اليد العاملة، إلى غير ذلك فشلت الثورة الزراعية؟

■ كثيرون لا يعهدون ان تعبير الثورة الزراعية لم يكن دقيقا، لأن مضمون الثورة الزراعية الرئيسي كان تحقيق اللامركزية السكانية ببناء قرى نموذجية توقف الزحف الريفي وتحول دون تجمع العاطلين في المساكن الصفيحية حول المدن الكبرى. ولأن بومدين هوأساسا من عائلة فلاحية كان يعهد معاناة الفلاحين خلال فترة الاستعمار، وجعله هذا يتصور إنْ أصلح النظم الفلاحية هوالتعاونيات التي تعتمد على الملكية الجماعية للأرض، وكان هذا خطأ بالغا لأن الملكية الفردية هي غريزة إنسانية. وبالعمل، اجتذبت المصانع الكثير من الأيدي العاملة، التي رأت ضمان المرتب الشهري وعدم البقاء رهينة الطبيعة في بلد يعتمد على الأمطار. وأتصور ان تعديلات كثيرة كان الرئيس سيدخلها على الأوضاع الفلاحية لوطال به العمر، حيث كان يستعد لإصلاحات جذرية في نفس العام الذي انتقل فيه إلى رحاب الله.

□ لمحتم في كتابكم «أنا وهووهم» إلى ان الرئيس بومدين قد يحدث توفي مسموما بعد زيارة أداها إلى دمشق ما حقيقة هذا الرأي؟

■ لا، أنا لم أقل ذلك، ومضمون ما قلته إنه كان يعتزم إجراء إصلاحات لن ترضي كثيرين، وقلت إنني لا أستطيع ان أجزم بأن وفاته كانت طبيعية.

□ عملتم أيضا مع الرئيس الشاذلي بن حديث بعد الرئيس رابح بيطاط، هل ترون ان بن حديث كان الشخص المناسب لخلافة بومدين؟

■ الشاذلي بن حديث ظلم كثيرا، والناس في الخارج لا يعهدون انه لم يأت من العدم في جزائر الاستقلال، فقد كان عضوا في مجلس الثورة وقائدا لأهم النواحي العسكرية، ورافق بومدين في كثير من جولاته الداخلية والخارجية، وكان بومدين يطمئن لصحبته. وفي فترة الفراغ السياسي الذي نتج عن الوفاة المفاجئة لرئيسٍ كان ملء السمع والبصر، كان لا بد من خليفة يتمتع بالقوة الكافية والدعم الواسع للتحكم في جميع الأوضاع، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتم اختياره من الجيش والحزب، وتحمل الرئاسة عبر انتخابات مباشرة.

□ ما حقيقة ما مضى إليه بعض المحللين بأن انفتاح بن حديث كان السبب وراء العشرية السوداء التي عاشتها الجزائر في عقد التسعينات؟

■ هناك جزء كبير من الحقيقة في هذا القول، والذي وقع ان الجزائر في العهدة الأولى للرئيس الشاذلي ونتيجة لارتفاع أسعار النفط اتجهت نحوالتوسع في الاستيراد الاستهلاكي، واقترن ذلك بتصفيات سياسية تمت في منتصف الثمانينيات، وتم فيها استبعاد كثيرين من صفوف الحزب القائد، ومن بينهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة والأخ محمد الصالح يحياوي والعبد الضعيف وآخرون. وعندما تقلصت أسعار النفط وجدت البلاد نفسها في مأزق اقتصادي نتج عنه خلل اجتماعي وسياسي، وهوما منح الفرصة لبعض التيارات الإسلامية لاستغلال الظروف، وكان الرئيس قد فقد كثيرين ممن جرت تصفيتهم وكانوا قادرين على نصحه ومعاونته. وقرر الرئيس ان يعطي الفرصة للتيارات الإسلامية لكي تكون جزءا من السلطة، لكن أمرين حدثا وكانت لهما آثار مدمرة، الأول هواعتماد قانون انتخابات بني على نظام الأغلبية، وكانت نتيجته ان جبهة الإنقاذ الإسلامي (يلاحظ ان التسمية فيها الكثير من التعالي) حصلت على نحوثلاثة ملايين صوت، وانتزعت نحو188 مقعدا في البرلمان، في حين ان جبهة التحرير التي حصلت على نصف عدد الأصوات لم تستفد إلا من نحو18 مقعدا. الأمر الثاني هوحتى قيادة التيار الإسلامي تصورت ان الدنيا قد دانت لها، فراحت تتصرف بحماقة غريبة، رافعة شعار: لا ميثاق ولا دستور ـ نطق الله ونطق الرسول، وكان هذا تصرفا انقلابيا، زادت من خطورته الإهانات التي أصبحت توجه لرئيس الجمهورية وتسميه: مسمار جحا. وهنا بدأت الانزلاقات التي قادت إلى العشرية الدموية، والتي كان يمكن تفاديها لوطبق نظام النسبية، وهوما قلته منذ سنوات.

□ يرى البعض ان الرئيس بوتفليقة، الذي عملتم معه أيضا كوزير للإعلام، ترأس الجزائر بصورة متأخرة، إذ كان من المفروض ان يخلف بومدين، شأنه شأن محمد الصالح يحياوي، أويترأس البلاد في أواسط التسعينيات عوضا عن الرئيس اليمين زروال، ماذا ترى؟

■ الأمر المؤسف الذي نعاني منه في عالمنا العربي هوانادىء الحكمة بأثر رجعي، وقد أعطيتك رأيي في مبررات اختيار الشاذلي بن جديد، ولم يكن هناك وريث متفقا عليه، ولم يكن بوتفليقة في نهاية السبعينيات قادرا على تحقيق الوحدة الوطنية خلف قيادته لأسباب كثيرة، أما يحياوي فقد رشحته الإشاعات وهونفسه نطق لي انه ليس مرشحا وبأنه يقف وراء الشاذلي ويدعونا لتأييده. أما ما وقع في أواسط التسعينيات فكان نتيجة ضغوط على بوتفليقة ليقبل وضعيات تعطي شرعية لمن لا يحق لهم إنادىء الشرعية، بجانب وجود محاولات لتقزيم سلطته، وهوما رفضه تماما.

□ كيف من الممكن أن ترون مستقبل البناء المغاربي في ظل أزمة الصحراء،يا ترى؟ وإلى متى برأيكم ستبقى الحدود الجزائرية المغربية مغلقة؟

■ كثيرون يقولون لنا، لما لا يتصرف المغرب والجزائر كما تصرفت ألمانيا وفرنسا بما سهل بناء الوحدة الأوروبية، وانا أقول لهم بكل بساطة ان الوحدة الأوروبية بنيت عملا بالمصالحة بين أديناور وديغول، ولكن على أساس تخلي ألمانيا نهائيا عن أطروحة التفوق العرقي وسياسة المجال الحيوي والأطماع في الألزاس واللورين.

والقول بأن الاختلاف حول قضية الصحراء الغربية هوالسبب خطأ، فدعم الجزائر لمنظمة البوليزاريولم ينطلق عند انشائها في 1973، حيث كان أول من دعمها هم الأشقاء في ليبيا، وكان هناك اتفاق بين جميع الأطراف المعنية في المغرب العربي على إجراء الاستفتاء، الذي كان المغرب نفسه قد طالب به في الأمم المتحدة. لكن الدعم الجزائري للصحراويين في مطالبتهم بالحق في تقرير المصير انطلق بمجرد ان أعرب عن اقتسام الصحراء الغربية بين المغرب وموريتانيا، وبرفض المغرب الالتزام ببنود الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، رغم انه هومن طلب الرأي، لمجرد ان ذلك الرأي رفض انادىء المغرب بسيادته على الصحراء الغربية. المشكل إذن ليس في قضية الصحراء وإنما في الموقف المتعالي الذي يتخذه المغرب من الجزائر، حيث يُروج نظام الحكم أفكارا تافهة من نوع ان الجزائر تغار من المغرب وتحسده على تقدمه، وانها ترفض فتح الحدود حتى لا يطلع الجزائريون على ازدهار المغرب، وهوما نطقه شخصيا رئيس الحكومة المغربية مؤخرا، ناهيك عن الحماقات التي تكرر بأن الجزائر دولة دون تاريخ ودون دور حضاري، وانت تعهدين ان الجزائر تعرضت لغزومسلح من الجيش المغربي قبل ان ينقضي عام واحد على استقلالها. وبالتالي، فان قضية فتح الحدود هي قضية هامشية، برغم اننا نعهد ان المغرب يعاني منها، وهولذلك يستعدي علينا القريب والبعيد، ويفتعل الأحداث بشكل دوري للضغط علينا، وهويعهد ان لكل الضغوط نتائج سلبية تزيد من أمد الشقاق ومن حجم النفور والتوتر.

□ لكن كثيرين في الوطن العربي يدعمون المغرب في طرحه،يا ترى؟

■ هذا سليم، ولوبحثنا الأمر جيدا، وبغض النظر عن تشابه أنظمة الحكم، فسنجد ان جل من يدعمون المغرب هم مثله، لهم مطالب ترابية في أراضي دول مجاورة.

□ داعش تحول اليوم إلى بديل للقاعدة ..برأيكم من الطرف المستفيد من بروز هذه الجماعات الارهابية في المنطقة؟

■ المستفيد الأول هومن أوحى بخلق داعش، سواء من دول المنطقة أومن خارجها، تماما كما أوحى في الماضي بخلق القاعدة، وقد أجيبك بالتفصيل عندما أعهد من يمول داعش ويزودها بالأسلحة والمعدات التي تبرر قيام تحالف دولي من عشرات الدول المتقدمة للقضاء عليها، وهوما يذكر بالتحالف الذي فشل منذ أكثر من عشر سنوات للقضاء على طالبان.

□ كيف من الممكن أن ترون مسقط القضية الفلسطينية اليوم في ظل تصاعد الأزمات التي تعيشها المنطقة؟

■ القضية الفلسطينية هي آخر اهتمامات القيادات العربية في مجملها، وخصوصا بعد غياب شخصيات أمثال عبد الناصر وبومدين وفيصل.

□ بحكم دراستكم في مصر ومعهدتكم كجزائري بتونس كيف من الممكن أن تقيمون المسارين في كلا البلدين بعد الإطاحة ببن علي ومبارك؟

■ قلت وأكرر بان ما وقع في مصر هوثورة مضادة بكل المقاييس، أما في تونس فأعتقد ان الشعب سيتجاوز جميع الأزمات، خصوصا وان الجيش رفض انقد يكون طرفا في اللعبة السياسية، بالإضافة إلى ان الطلائع التونسية واعية ولا ترغب لتونس ان تدفع ثمن صراع الأفيال في المنطقة، وهي تدرك ان البلد يعتمد على السياحة والاستثمارات الأجنبية وهذا كله يحتاج تحقيق الاستقرار.

□ هل تعتقدون ان التجربة الديمقراطية يمكن ان تنجح في تونس،يا ترى؟ وما هي برأيكم نقائص هذه الديمقراطية الموعودة؟

■ ثقتي كبيرة في نجاح التجربة التونسية لأسباب متعددة، أهمها الوعي الذي تتحلي به القيادات التونسية، وقيادات التيار الإسلامي بوجه خاص، وأهم المخاوف يمكن تخيلها باستعراض التجربة المصرية، وخصوصا ما تستثيره الأطماع السياسية التي لا تستمد قوتها من وجود شعبي فعال، وقد تلجأ للتحالف مع عناصر النظام السابق، وبعض رجال الأعمال المرتبطين بالخارج.


الهامش

  
بوابة الجزائر تصفح منطقات الفهم المهتمة بالجزائر.
   {{{{{3
بوابة الجزائر تصفح منطقات الفهم المهتمة بالجزائر.
{{{{{3 {{{{{4
تاريخ النشر: 2020-06-04 15:25:40
التصنيفات: بذرة أعلام الجزائر, أشخاص من ولاية ميلة, أطباء جزائريون, خريجو جامعة القاهرة, مجاهدون جزائريون, سياسيون جزائريون, وزراء جزائريون, أدباء جزائريون, سفراء جزائريون, مواليد 1935

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الدولية للطاقة المتجددة IRENA: تدرس توصيل الهيدروجين عبر شبكة الغاز

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:33
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 69%

«مع السلامة الراقية الحنونة».. كيف نعى نجوم الفن الراحلة مها أبو عوف

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:40
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 56%

كيف يتحقق الأمن الغذائي؟.. منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تجيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:31
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 63%

أكثر من 58 ألف إصابة جديدة بـ«كورونا» فى روسيا وبلجيكا وإسرائيل

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:23:52
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

إصابة 3 أشخاص باصطدام سيارة بسور حديدي في حادث بطنطا

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:23:28
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 63%

«مُعلق في سقف الغرفة».. شاب يتخلص من حياته شنقًا في منزله بالمقطم

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:23:30
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 67%

القوات الجوية الروسية تشارك فى مهمة منظمة الأمن الجماعى بكازاخستان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:07
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

عضو بتحالف عزم العراقي: المفاوضات حول رئاسة البرلمان لا تزال ضبابية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:23:57
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 55%

108 ألف إصابة جديدة بكورونا في الهند والفلبين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:00
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 69%

بن سلطان: أتمنى أن يظهر الماص بمستوى أفضل في الشطر الثاني

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:10
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

استمرار حبس إخواني في شبرا 45 يومًا على ذمة التحقيقات

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:23:26
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 68%

ضبط 200 كرتونة ملح طعام مجهول المصدر بالقليوبية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:23:05
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 55%

الديوان الملكي يكشف مضمون رسالة من رئيس ألمانيا لمحمد السادس

المصدر: طنجة 7 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:29
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

لمرابط: المغرب التطواني تجاوز صدمة النزول وأنهى شطر الذهاب متصدرا

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:01
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

مباحث التموين تضبط 1267 قضية متنوعة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:23:04
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

بينهم نساء وأطفال.. إنقاذ 21 مغربيّاً من الموت غرقاً وسط البحر

المصدر: طنجة 7 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:12
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض المؤشر العام 8.6 نقطة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:24:27
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 62%

هشام جدران: منتخب غانا لديه مجموعة مميزة

المصدر: راديو مارس - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-01-06 12:23:49
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 65%

تحميل تطبيق المنصة العربية