إبراهيم خفاجي
إبراهيم خفاجي |
---|
إبراهيم حسين خفاجي (1927 - إلى الآن)، مؤلف النشيد الوطني السعودي من مواليد حارة سوق الليل في مكة المكرمة. شاعر سعودي معاصر من منطقة الحجاز، من رواد الشعر الشعبي والغنائي في الحجاز والسعودية، كما عُرف بتنظيمه لقصائد مرتبطة بالبيئة الثقافية السعودية تستمد نصوصها من مخزون شعبي كبير لألوان يماني الكف والصهبة وباقي الألوان والموشحات الفلكلورية في الحجاز، حتى لقب من أجل ذلك بجواهرجي الحدثة السعودية .
نشأته
ولد في جازان عام 1345 هـ بمحافظة الظبية، موهبة الخفاجي الشعرية بدأت منذ فترة مبكرة، وأول نص غنائي له كــان " يا ناعـس الجــفن لبيه " الــذي لحــنه وتغنـــى به الموسيقار طارق عبد الحكيم وكان ذلك عام 1364 هـ، ثم جدده فنان العرب محمد عبده.
درس في مدارس الفلاح بمكة، وتخرج من مدرسة اللاسلكي بمكة في عام 1945، عمل مأموراً لللاسلكي عبر المناطق السعودية، وهي التجربة التي منحته لاحقاً قدرة على نسج نصوصاً تحكي وتعبر عن جميع منطقة سعودية.
إلى إذا عاد مجدداً إلى مكة المكرمة في قسم الأخبار بالنيابة العامة، وفي عام 1373 هـ انتقل إلى قسم الاستماع بالاذاعة، ثم انتقل عمله فيما بعد إلى وزارة الصحة وعمل بقسم المحاسبة ثم أصبح رئيساً للقسم ثم وكيلا ً للإدارة المالية. وفي عام 1972م التحق بمعهد الإدارة بالقاهرة وحصل على دبلوم في إدارة الأعمال والإدارة المالية فأصبح مديراً للإدارة المالية بوزارة الزراعة لشئون المياه بالرياض . كانت عودته إلى مكة المكرمة فأصبح المفتش المركزي لـــوزارة الزراعة والمياة بالمنطقة الغربية. وفي عام 1389 هـ طلب إحالته إلى التقاعد فأجيب طلبه بعد خدمة تقارب الـ 25 عاماً.
كتابة النشيد الوطني
أستغرق منه النشيد الوطني لكتابته أكثر من ستة أشهر كان الملك خالد في زيارة إلى جمهورية مصر وبينما كان في المنصة الرئيسية عزف السلامان الملكي السعودي والمصري، وكان السلام الملكي السعودي تعبير عن موسيقى فقط أعــدت منذ عهـــد الملك عبد العزيز، فطلب من المختصين إعداد حدثات لنشيد وطنيقد يكون مطابقا للموسيقى الموجودة في ذلك الوقت. فطلب المسؤولون من خفاجي حتى يقوم بعمل حدثات النشيد الوطني وسلموه شروطا عدة، فأتمه بعد ستة أشهر وكان هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز. وقد بدأ بثه رسميا أثناء افتتاح واختتام البث التلفزيوني والإذاعي اعتبارا من يوم الجمعة 1/10/1404 هـ.
تميّز شعره في بداياته بالمفردة الحجازية الدارجة، وهوفي ذلك كان ضلعاً في بنيان الأغنية الحجازية في فترتها المضىية، مع الشعراء ثريا قابل وصالح جلال وصالح خوج وغيرهم. وقد غنّى شعره الحجازي الكلاسيكي مطربون كبار كطلال مداح وطارق عبدالحكيم ومحمد عبده وعبادي الجوهر ومحمد عمر وعبدالمجيد عبدالله.
الجوائز والتكريم
- ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى مع البراءة الخاصة بها عام 1405هـ من الملك فهد بن عبد العزيز –ي- تقديرا لمجهوداته في وضع حدثات النشيد الوطني للمملكة
- كرمته جامعة أم القرى في ذي القعدة 1416هـ لنجاحه في وضع حدثات أوبريت (عرائس المملكة)
- كرمته جمعية الثقافة والفنون بجدة في شعبان 1420هـ لعطاءاته المتميزة فـــي عالم الأغنية السعودية
- جائزة هيئة الإذاعة البريطانية (B.B.C بي بي سي) كأفضل أغنية في أوائل السبعينيات الميلادية عن أغنيته (أشقر وشعره مضى)
- في شهر شوال من عام 1425 هـ كرمته اثنينية عبد المقصود خوجة، وهورئيس اللجنة المشرفة علـى أعـــداد الموسوعة الصوتية للتراث السعودي 1/1426هـ وأول رئيس لجمعية الفنون بالمنطقة الغربية
- كرمه النادي الأدبي بـ مكة المكرمة عام 1431 هـ.
- تم تكريمه عام 1433 بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى.
لقب شاعر نادي الهلال السعودي
ولقب إبراهيم خفاجي نفسه بلقب شاعر نادي الهلال السعودي وكان له البيت الأشهر في عالم الرياضة من قصيدة هلال المجد والذي نطق به :
إذا لعب الهلال فخبروني | فإن الفن منبعهُ الهلال |
وسبق له حتى تولى منصب نائب رئيس نادي الهلال السعودي عند بداية تأسيسه.
تعاونه مع الفنانين
طلال مداح
- اشكوى لله
- شاءت الأقدار ياقلبي تلتقي
- اجمعوا بالقرب ضمي
- كلنا في طريق الحب ماشيين
- تصدق ولا احلفلك
- مر بي
- كانك مانت عارفني
- على شانه
- كيف انساك
محمد عبده
- ودع اليأس
- أشوفك جميع يوم
- يا أهل الهوى
- لنا الله
- مافي داعي
- مالي ومال الناس
- صبيا
- يا حبيبي آنستنا
- هيا معي
- كوكب الأرض
- أنت محبوبي
- لوسمحت المعذرة
- انا المولع بها
- اوقد النار
- ظبي الجنوب
- لوكلفتني المحبة
- نجمي ونجمك
أيضاً تغنى بنصوص الخفاجي أصوات عربية كثيرة، منها: هيام يونس، سميرة توفيق، صباح، نجاح سلام، إلى جانب العملاق وديع الصافي، وفي الوقت الذي لاقت المفردة الخفاجية رواجا في لبنان، كان قد بدأ هذا الرواج يتسرب إلى مصر من خلال أصوات لا تزال تحفظها خريطة الذاكرة للأغنية العربية من أمثال كارم محمود ومحمد قنديل.
اعتزاله الساحة الفنية
كان آخر نتاج فني له أوبريت (عرايس المملكة) الذي قدمه في عام 1416هـ وغنى فيه جميع من طلال مداح ومحمد عبده وعبد المجيد عبد الله وراشد الماجد بعد حتى استغرق ثمانية أشهر في يكتابته زار فيها جميع مناطق المملكة.
- من أبرز أعمال الخفاجي الوطنية ، هوتأليفه للنشيد الوطني السعودي الرسمي ، بقصيده مطلعها " سارعي .. " .