يوحنا الثالث سوبياسكي (جون سوبيسكي) (17 آب / اغسطس 1629—17 حزيران / يونية 1696) ملك بولندا هوأحد ابرز ملوك الكومنولث البولندي - الليتواني، في الفترة من 1674 حتى وفاته ملك بولندا والدوق الأكبر من ليتوانيا. تميزت فترة 22 عاما عهد سوبياسكي باستقرار الكومنولث، بعد الاضطراب.

السيرة الذاتية

هوالابن الأكبر ليعقوب (جاكوب) سوبيسكي أحد أعيان بولندة وأمين قلعة كراكوف Krakow الشهيرة، التي أنهى فيها تعليمه العام وأَتبع ذلك بجولة اطلاعية مدة سنتين في ممالك أوربة الغربية، زار خلالها كلاً من بريطانية وفرنسة وألمانية وإيطالية برفقة شقيقه مارك Marek، وعاد منها سنة 1648 ليشارك في عدد من الحروب ضد أعداء بولونية في تلك الفترة، وأهمهم القوزاق Cossaks والسويديين والتتار، وتمكن من دحرهم مما دفع ملك البلاد كاسيمير Casimir إلى تعيينه قائداً عاماً للجيش البولوني تقديراً لكفاءته العسكرية، التي أثبتها مرة أخرى ضد العثمانيين الذين هزمهم في أربعة معارك في عشرة أيام، كان أشهرها فوز خوكيم Chocim في عام 1673، الذي مهد له السبيل، إثر موت الملك كاسيمير للارتقاء إلى عرش البلاد في 21/5/1673 عندما نودي به ملكاً باسم جان الثالث. وقد أكرهته بعض الفوزات العثمانية التي أعقبت ارتقاءه العرش إلى عقد هدنة معهم، تتيح له البحث عن حلفاء جدد من الغرب، ومع أنه لم يفلح في تحقيق تقارب مع ملك فرنسة لويس الرابع عشر نتيجة التحالفات المعقدة بين ملوك وأمراء أوربة في تلك الفترة، إلا أنه نجح في تحقيق تحالف مع الإمبراطورية الرومانية الجرمانية المقدسة، حيث تمكن بدعم من ليوبولد الأول من فك حصار العثمانيين عن فيينة وجلائهم عن هنغارية بعد فوزه الكبير عليهم في معركة كالنبرغ Kahlenberg عام 1683.

الالقاب الملكية

قائد

ملكا

معركة فيينا

عندما التأمت الجيوش الأوروبية هجر دوق لورين القيادة العامة لملك بولندا يوحنا الثالث سوبياسكي واكتملت استعداداتهم يوم الجمعة الموافق 11 سبتمبر بعدما شعروا حتى سقوط فيينا ليس أمامه إلا أيام قليلة؛ لذلك أقدم الأوروبيون على اجتياز جسر "الدونة" الذي يسيطر عليه العثمانيون بالقوة مهما كلفهم من خسائر، حيث لم يكن بالإمكان إيصال الإمدادات إلى فيينا دون اجتياز هذا الجسر.

في يوم السبت 12 سبتمبر 1683م تقابل الجيشان أمام أسوار فيينا وكان الأوروبيون فرحين لعبورهم جسر الدونة دون حتى تُسكب منهم قطرة دم واحدة، إلا حتى هذا الأمر جعلهم على حذر شديد، أما العثمانيون فكانوا في حالة من السأم لعدم تمكنهم من فتح فيينا، وحالة من الذهول لرؤيتهم الأوروبيين أمامهم بعد اجتياز جسر الدونة، بالإضافة إلى ما ارتكبوه من استهلك الخمر ومعاشرة النساء، وانشغال بعض فرق الجيش بحماية غنائمها وليس القتال لتحقيق النصر، وتوترت العلاقة بين الصدر الأعظم وبعض وبعض قواد جيشه وظهرت نتائج ذلك مع بداية المعركة.

شن مصطفى باشا هجوما مضادا، مع معظم قواته، واجزاء من النخبه الانكشاريه لغزوالمدينة. كان القواد الهجر ينوون احتلال فيينا قبل وصول يوحنا الثالث سوبياسكي ولكن الوقت نفد. اعد المهندسون العسكريون تفجير آخر كبير ونهائي لتوفير امكانيه الوصول إلى المدينة. بينما انهى الأتراك على عجل عملهم واغلاق النفق لجعل الانفجار أكثر فعالية، اكتشف النمساويين الكهف في فترة ما بعد الظهر. احدهم ولج النفق وابطل مفعولها في الوقت المناسب تماما.

في ذلك الوقت، في ساحة المعركه ،بدأت المشاة البولنديه الهجوم على الجهة اليمنى جيش الامبراطوريه العثمانيه وبدلا من الهجريز على المعركه مع الجيش الاغاثه، حاولت قوة الأتراك احتلال المدينة.

كان الجيش العثماني متعبا ومتشائم بعد فشل جميع محاولة استنزاف القوة الغاشمه واعتداء من المدينة، ووصول للسلاح الفرسان حول مجرى المعركه ضدهم، وارسالهم إلى التراجع إلى الجنوب والشرق. في اقل من ثلاث ساعات بعد هجوم سلاح الفرسان، كسبت القوى المسيحيه المعركه وانقذت فيينا من الاحتلال. وبعد المعركه ،اقتبس يوحنا الثالث سوبياسكي واعاد صياغه يوليوس قيصر الشهيرة بالقول" veni، vidi، الآلة vicit "--" أتيت، رأيت، غزاها الله ".

أهمية نتائج معركة فيينا

معركة فيينا نقطة تحول في كفاح 300 سنة بين القوات من أوروبا الوسطى وممالك الامبراطوريه العثمانيه.وبعد المعركه على مدى ستة عشر عاما تمكنت سلالة عائلة هابسبورغ النمساوية تدريجيا إلى حد كبير اخلائ القوات الهجرية من الاراضى الجنوبيه والمجر وترانسيلفانيا.

قُتل من العثمانيين حوالي 15000 رجل في القتال وقُتل من الأوروبيين ما يقرب من 4000 ووضع مصطفى باشا خطة موفقة للانسحاب حتى لا يضاعف خسائره، وأخذ الجيش العثماني معه أثناء الانسحاب 81 ألف أسير, وعلى الرغم من هزيمة القوات الهجرية الكاملة فقد وجدت الوقت لذبح جميع السجناء النمساويه، فيما عدا تلك القله من طبقة النبلاء التي اخذوا معهم للافتداء. وانتهى الحصار الذي استمر 59 يوما،

فقدت الدولة العثمانية بهزيمتها أمام فيينا ديناميكية الهجوم والتوسع في أوروبا، وكانت الهزيمة نقطة توقف في تاريخ الدولة. تحرك جيش التحالف المسيحي لاقتطاع بعض الأجزاء من الأملاك العثمانية في أوروبا.

معركة "جكردلن"

سقطت معركة "جكردلن" بين أحد القادة العثمانيين وقواته البالغة 30 ألف مقاتل وبين ملك بولندا يوحنا الثالث سوبياسكي وقواته البالغة 60 ألف مقاتل، وانتهت بتراجع سوبياسكي، وتوالت المعارك العثمانية في أوروبا، وفقدت الدولة بعض مراكزها الهامة بسبب هزيمتها أمام فيينا التي كانت هزيمة من النوع الثقيل تاريخيا أكثر منه عسكريا.

على حتى هذه الفوزات الباهرة التي حققها لم تكفل له استقراراً مريحاً في أخريات أيامه، إذ لم يكن أعيان بولونية أوفياء له ولا مجالسهم النيابية. ونظراً لتخليهم عن تأييد سياساته، فقد خسر معظم معاركه السياسية والعسكرية بدءاً من سنة 1691. ولم تخل تلك الأيام من اضطرابات داخلية في معظم أنحاء البلاد، وحتى داخل قصره، شاركت فيها حاشيته، بمن فيهم زوجه ماري كاسيمير، التي كان قد تزوجها في عام 1665، وأنجبت له ثلاثة أبناء. ومات جان سوبيسكي محطماً كسير القلب في قلعة فيلانوف Wilanow بالقرب من وارسوفي عام 1696. كان ليوحنا الثالث سوبياسكي شعبية بين رعاياه، كما كان لة عبقرية القائد العسكري، الأكثر شهرة من اجل الفوز على الاتراك في معركة فيينا 1683. لفوزاته على الامبراطوريه العثمانيه الاتراك، سماه خبراء الامبراطوريه العثمانيه "اسد لخستان lechistan" (ليخستان الاسم القديم لبولندا)

المعارك

الاجداد

الزواج والأسرة

عائلته

• 1685

• 1691

• 1695

اهتماماته

• John III Sobieski with his son James Louis, by Jerzy Siemiginowski-Eleuter.

• The Adoration of the Magi, Rembrandt, 1632, that belonged to the King.

• St. Lawrence's Church, Zhovkva where Sobieski's ancestors are buried.

• Wilanów Palace Sundial, created for the King by Hevelius in about 1684.

قراءات اضافية

• Tatham, John Sobieski, (Oxford, 1881)
• Dupont, Mémoires pour servir à l'histoire de Sobieski, (Warsaw, 1885)
• Salvandy, Histoire de Pologne avant et sous le roi Jean Sobieski, (two volumes, new edition, Paris, 1855)
• Coyer, Histoire de Jean Sobieski, (Amsterdam, 1761 and 1783)
• Waliszewski, Acta, (three volumes, Cracow, 1684)
• Rieder, Johann III., König von Polen, (Vienna, 1883)
• Chełmecki, König J. Sobieski und die Befreiung Wiens, (Vienna, 1883)
• Du Hamel de Breuil, Sobieski et sa politique de 1674 à 1683, (Paris, 1894)

المصادر

• [1]

وصلات خارجية

نطقب:Crusadesportal

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع John III of Poland.

• History of Poland (1569-1795)

نطقب:Monarchs of Lithuania